الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ} فدل على أن ثم هوى بهدى من الله، وهوى عثمان منه بدليل شهادة النبي صلى الله عليه وسلم بأنه على الهدى وأنه على الحق وأنه مظلوم، وأمر باتباعه على ما قررناه، والله أعلم.
الفصل الثاني عشر: في ذكر ولده
وكان له من الولد ستة عشر ولدًا: تسعة ذكور وسبع إناث.
ذكر الذكور:
عبد الله ويعرف بالأصغر: أمه رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم هلك صغيرًا وقيل: بلغ ستسنين ونقره ديك في عينه فمرض فمات، وعبد الله الأكبر: أمه فاختة بنت غزوان، وعمرو: وكان أسنهم وأشرفهم عقبًا وتوفي بمنى، وأبان: شهد الجمل مع عائشة وعقبه كثير، وخالد وعمر وله عقب أيضًا: أمهم بنت جندب بن الأزد، وسعيد والوليد وأمهما فاطمة بنت الوليد، وعبد الملك: أمه أم البنين بنت عيينة بن حصن، هلك غلامًا.
ذكر الإناث:
مريم أخت عمرو لأمه، وأم سعيد أخت سعيد لأمه، وعائشة وأم أبان وأم عمرو: أمهن رملة بنت شيبة بن ربيعة، ومريم: أمها نائلة بنت الفرافصة، وأم البنين: أمها أم ولد.