المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الأول: في ذكر نسبه - الرياض النضرة في مناقب العشرة - جـ ٣

[الطبري، محب الدين]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الثالث

- ‌تابع القسم الثاني: في مناقب الأفراد

- ‌الباب الثالث: في مناقب أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه

- ‌الفصل الأول: في نسبه

- ‌الفصل الثاني: في اسمه ونيته

- ‌الفصل الثالث: في صفته

- ‌الفصل الرابع: في إسلامه

- ‌الفصل الخامس: في هجرته

- ‌الفصل السادس: في خصائصه

- ‌الفصل السابع: في أفضليته بعد عمر رضي الله عنهما

- ‌الفصل الثامن: في شهادة النبي صلى الله عليه وسلم له بالجنة

- ‌الفصل التاسع: في ذكر نبذ من فضائله

- ‌الفصل العاشر: في خلافته وما يتعلق بها

- ‌الفصل الحادي عشر: في مقتله وما يتعلق به

- ‌الفصل الثاني عشر: في ذكر ولده

- ‌الباب الرابع: في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

- ‌الفصل الأول: في ذكر نسبه

- ‌الفصل الثاني: في اسمه وكنيته

- ‌الفصل الثالث: في صفته

- ‌الفصل الرابع: في إسلامه

- ‌الفصل الخامس: في هجرته

- ‌الفصل السادس: في خصائصه

- ‌الفصل السابع: في أفضليته

- ‌الفصل الثامن: في شهادة النبي صلى الله عليه وسلم له بالجنة

- ‌الفصل التاسع: في ذكر نبذ من فضائله

- ‌الفصل العاشر: في خلافته

- ‌الفصل الحادي عشر: في مقتله وما يتعلق به

- ‌الفصل الثاني عشر: في ذكر ولده

الفصل: ‌الفصل الأول: في ذكر نسبه

‌الباب الرابع: في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

‌الفصل الأول: في ذكر نسبه

الباب الرابع: في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

وفيه اثنا عشر فصلا:

الأول في نسبه. الثاني في اسمه وكنيته. الثالث في صفته. الرابع في إسلامه. الخامس في هجرته. السادس في خصائصه. السابع في أفضليته. الثامن في الشهادة له بالجنة. التاسع في فضائله. العاشر في خلافته. الحادي عشر في مقتله. الثاني عشر في ولده.

الفصل الأول: في ذكر نسبه

تقدم ذكر آبائه في ذكر الشجرة في أنساب العشرة وهو أقربهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم نسبا، يجتمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عبد المطلب الجد الأدنى، وينسب إلى هاشم فيقال: القرشي الهاشمي ابن عم رسول الله لأبويه، أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف. قال أبو عمر وغيره: وهي أول هاشمية ولدت هاشميا، أسلمت وتوفيت مسلمة بالمدينة وشهدها النبي صلى الله عليه وسلم وتولى دفنها وأشعرها قميصه واضطجع في قبرها، ذكره الخجندي. وذكر السلفي أنه صلى الله عليه وسلم صلى عليها وتمرغ في قبرها. وذكر الطائي في الأربعين أنه صلى الله عليه وسلم نزع قميصه وألبسها إياه وتولى دفنها واضطجع في قبرها، فلما سوى عليها التراب سئل عن ذلك فقال:"ألبستها لتلبس من ثياب أهل الجنة، واضطجعت معها في قبرها لأخفف عنها من ضغطة القبر، إنها كانت أحسن خلق الله صنيعًا إليَّ بعد أبي طالب" وبكى وقال: "جزاك الله من أم خيرا، فلقد كنت خير أم" قال: وكانت ربت النبي صلى الله عليه وسلم قال: وولدت لأبي طالب طالبا وعقيلا وجعفرا وعليا وأم هانئ واسمها فاختة وجمانة. قال ابن قتيبة وأبو عمر: وكان علي أصغر ولد أبي طالب، كان أصغر من جعفر بعشر سنين وكان جعفر أصغر من عقيل بعشر سنين وكان عقيل أصغر من طالب بعشر سنين.

ص: 104