المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل السابع: في أفضليته بعد عمر رضي الله عنهما - الرياض النضرة في مناقب العشرة - جـ ٣

[الطبري، محب الدين]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الثالث

- ‌تابع القسم الثاني: في مناقب الأفراد

- ‌الباب الثالث: في مناقب أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه

- ‌الفصل الأول: في نسبه

- ‌الفصل الثاني: في اسمه ونيته

- ‌الفصل الثالث: في صفته

- ‌الفصل الرابع: في إسلامه

- ‌الفصل الخامس: في هجرته

- ‌الفصل السادس: في خصائصه

- ‌الفصل السابع: في أفضليته بعد عمر رضي الله عنهما

- ‌الفصل الثامن: في شهادة النبي صلى الله عليه وسلم له بالجنة

- ‌الفصل التاسع: في ذكر نبذ من فضائله

- ‌الفصل العاشر: في خلافته وما يتعلق بها

- ‌الفصل الحادي عشر: في مقتله وما يتعلق به

- ‌الفصل الثاني عشر: في ذكر ولده

- ‌الباب الرابع: في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

- ‌الفصل الأول: في ذكر نسبه

- ‌الفصل الثاني: في اسمه وكنيته

- ‌الفصل الثالث: في صفته

- ‌الفصل الرابع: في إسلامه

- ‌الفصل الخامس: في هجرته

- ‌الفصل السادس: في خصائصه

- ‌الفصل السابع: في أفضليته

- ‌الفصل الثامن: في شهادة النبي صلى الله عليه وسلم له بالجنة

- ‌الفصل التاسع: في ذكر نبذ من فضائله

- ‌الفصل العاشر: في خلافته

- ‌الفصل الحادي عشر: في مقتله وما يتعلق به

- ‌الفصل الثاني عشر: في ذكر ولده

الفصل: ‌الفصل السابع: في أفضليته بعد عمر رضي الله عنهما

وفي عبادة الليل كله: عن ابن عمر في قوله تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ} 1 قال: نزلت في عثمان. خرجه الواحدي والحاكمي والفضائلي.

وعن محمد بن حاطب قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول يعني2 {إِن الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى} 3 عثمان. خرجه الحاكمي.

وعن ابن عباس في قوله تعالى: {هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} 4 قال: عثمان. خرجه النجار.

1 سورة الزمر الآية 9.

2 يقصد بالذين سبقت لهم من الله الحسنى: عثمان.

3 سورة الأنبياء الآية 101.

4 سورة النحل الآية 76.

ص: 34

‌الفصل السابع: في أفضليته بعد عمر رضي الله عنهما

-

وأحاديث هذا الفصل تقدمت في باب الأربعة وباب الثلاثة من حديث ابن عمر، وغيره مستوفيًا فلتنظر ثمة.

وعن النزال قال: قال عبد الله بن مسعود حين استخلف عثمان: استخلفنا خير من بقي ولم نأله. خرجه خيثمة بن سليمان والقلعي وصاحب الصفوة.

وعن عبد الرحمن بن عوف أنه قال لعلي بعد أن شاور الصحابة: إني قد رأيت القوم لا يعدلون بعثمان أحدًا، فلا تجعلن عليك حجة. خرجه القلعي.

وعن علي بن الموفق قال: قمت في ليلة باردة فتوضأت بماء بارد وتوجهت إلى القبلة فصليت وقرأت ألف مرة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فلما فرغت غلبتني عيناي فنمت، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقلت: يا رسول الله، القرآن الكريم كلام الله غير مخلوق؟ فسكت فقلت: يا رسول الله القدر خيره وشره، حلوه ومرة؟ فسكت، فقلت: يا رسول الله الإيمان قول وعمل يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية؟ فسكت، فقلت: يا رسول الله خير الناس بعدك أبو بكر؟ فسكت، ثم قلت: عمر بعد أبي بكر فسكت، ثم أردت أن أقول: عثمان فاستحييت منه صلى الله عليه وسلم فقلت: علي بعد عمر فقال لي: "ثم عثمان ثم علي" وجعل يرددها: "ثم عثمان ثم علي" قال: ثم أخذ بعضدي وقال لي: "يا علي بن الموفق هذه سنتي" فاستيقظت. خرجه الحافظ السلفي.

ص: 34