المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌(حرف الْهمزَة)   (إنَّ الأكابر يحكمون على الورى … - _ وعَلى - السحر الحلال في الحكم والأمثال

[أحمد الهاشمي]

الفصل: ‌ ‌(حرف الْهمزَة)   (إنَّ الأكابر يحكمون على الورى … - _ وعَلى

(حرف الْهمزَة)

(إنَّ الأكابر يحكمون على الورى

- _ وعَلى الأكابر تحكم العلماءُ)

(وَلَا ترجُ السَّماحة من بخيل

- _ فَمَا فِي النَّار للظَّمآن مَاء)

(إِذا مَا الْمَدْح صَار بِلَا نوال

- _ من الممدوح كَانَ هُوَ الهجاء)

(إِذا قِيل فِي الدّنيا خَلِيل فَقل نعمْ

- _ خَلِيل اسْم شخص لَا خَلِيل وَفَاء)

(وَإِن قيل فِي الدّنيا جواد فَقل نعم

- _ جواد ركُوب لَا جواد عَطاء)

(وَمَا بعض الْإِقَامَة فِي ديار

- _ يُهان بهَا الْفَتى إِلَّا عَناء)

(لَيْسَ من مَاتَ فاستراح بميِّت

- _ إِنَّمَا الميْت ميِّت الأحياءِ)

(إِنَّمَا الميْت من يعِيش كئيباً

- _ كاسفاً بالُه قليلَ الرَّجَاء)

(يُرِيد الْمَرْء أَن يُعطى مُناه

- _ ويأبى الله إلاّ مَا يَشَاء)

(إِذا جاريتَ فِي خُلق لئيما

- _ فأنتَ ومَن تجاريه سَوَاء)

(إِذا عقد الْقَضَاء عَلَيْك أمرا

- _ فَلَيْسَ يحلّه إِلَّا الْقَضَاء)

(إِذا لم تخشَ عَاقِبَة اللَّيَالِي

- _ وَلم تستَحي فافعل مَا تشَاء)

(وكلّ شَدِيدَة نزلتْ بِقوم

- _ سَيَأْتِي بعد شدّتها رخاء)

ص: 3

(كل المصائب قد تمرّ على الْفَتى

- _ فتهون غير شماتة الْأَعْدَاء)

(هَذِه علّتي وَأَنت طبيبي

- _ لَيْسَ يخفى عَلَيْك فِي الْقلب دَاء)

(ولربّما انْتفع الْفَتى بعدوّه

- _ كالسُّمّ أَحْيَانًا يكون دَاء)

(المَاء يغسل مَا بِالثَّوْبِ من دَرَن

- _ وَلَيْسَ يغسل قلب المذنب المَاء)

(فَقل لمن يدّعى بِالْعلمِ فلسفة

- _ حِفظت شَيْئا وَغَابَتْ عَنْك أَشْيَاء)

(نسبٌ أَضَاء عمودُهُ فِي رِفعة

- _ كالصّبح فِيهِ ترفّع وضياء)

(وشمائلٌ شهد العدوّ بفضلها

- _ وَالْفضل مَا شهِدت بِهِ الْأَعْدَاء)

(إِذا عهدوا فَلَيْسَ لَهُم وَفَاء

- _ وَإِن وعدوا فموعدهم هباء)

(وَإِن أرضيتَهم غضبوا ملاما

- _ وَإِن أحسنْتَ عِشرتهم أساءوا)

(إِلَى المَاء يسْعَى من يغصّ بريقه

- _ فَقل أَيْن يسْعَى من يغصّ بِمَاء)

(النَّاس فِي فِطرتهم سَوَاء

- _ وَإِن تناهت بهم الْأَهْوَاء)

(وأبق لَك الذّكر الْجَمِيل تدم بِهِ

- _ فَمَا لسوى الذّكر الْجَمِيل بَقَاء)

(حبّ الرّياسة داءٌ لَا دَوَاء لَهُ

- _ كم فِيهِ من مِحَنٍ وَطول عناء)

(حبّ الرياسة فَتَّ أعضاد الورى

- _ وأذاق طعمَ الذُلّ للكُبَراء)

(رَأَيْت الهمّ فِي الدُّنْيَا كثيرا

- _ وَأكْثر مَا يكون من النِّسَاء)

ص: 4

(سَقام الْحِرْص لَيْسَ لَهُ شِفَاء

- _ وداء الْجَهْل لَيْسَ لَهُ دَوَاء)

(صَاحب صديقك وَاحْذَرْ من مكائده

- _ فربَّما شَرق الْإِنْسَان بِالْمَاءِ)

(فَلَا تأمن زَمَانك قطّ أُنْثَى

- _ وَلَو نزلت إِلَيْك من السّماء)

(وربّ قبيحة مَا حَال بيني

- _ وَبَين ركُوبهَا إِلَّا الْحيَاء)

(فَكَانَ هُوَ الدَّوَاء لَهَا وَلَكِن

- _ إِذا ذهب الْحيَاء فَلَا دَوَاء)

(إِذا رُزق الْفَتى وَجها وقاحا

- _ تقلّب فِي الْأُمُور كَمَا يَشَاء)

(إِذا كنت ذَا مَال وَلم تَكُ ذَا نَدى

- _ فَأَنت إِذا والمُقترون سَوَاء)

(بِالَّذِي تغتذي نموت ونحيا

أقتلُ الدَّاء للّنفوس الّدواء)

(ثراء الْفَتى من دُون إِنْفَاق مَاله

- _ فسادٌ وإنفاق الثّراء نماؤه)

(سأحجب عنّي أسرتي عِنْد عسرتي

- _ وأبرز فيهم إِن أصبت ثراء)

(صِيَانة وَجه الْمَرْء أَو صون نَفسه

- _ هما عِنْد أَرْبَاب الْعُقُول سَوَاء)

(صحّة الْمَرْء للسّقام طَرِيق

- _ وَطَرِيق الفناء هَذَا الْبَقَاء)

(عَادوا مروءتنا فضُللّ سَعْيهمْ

- _ وَلكُل بَيت مروءةٍ أَعدَاء)

(ظلمُ الخُطوب إِذا دجون فَمَا لَهما

- _ من غير أنوار الْعُقُول ضِيَاء)

ص: 5

(عتاب الْفَتى فِي كل يَوْم بليّةٌ

- _ وتقويم أضغان النّساء عناء)

(وخلّ عنان الحادثات لوجهها

- _ فَإِن عتاب الحادثات عناء)

(وَلَا خير فِي ودِّ امْرِئ لم يكن لَهُ

- _ على طول مرّ الحادثات بَقَاء)

(يحبّ الْفَتى طول الْبَقَاء وَإنَّهُ

- _ على ثِقَة أنّ الْبَقَاء فنَاء)

(ثَنَاء من أَمِير خير كسب

- _ لصَاحب نعْمَة وَأخي ثراء)

(لستر الشَّمْس أيسر من كَلَام

- _ تستّره وَقد مَلأ الفضاء)

(معن قَاس مَا لم يره بِمَا رأى

- _ أرَاهُ مَا يدنو إِلَيْهِ مَا نأى)

(خير مَا ورَّث الرجالُ بنيهم

- _ أدبٌ صَالح وَطيب ثناءِ)

(هُوَ خيرٌ من الدَّنَانِير والأوراق

- _ فِي يَوْم شِدّة ورخاءِ)

(تِلْكَ تفنى وَالْعلم والأَدب الصّالح

- _ لَا يفنيان حَتَّى اللّقاءِ)

(أَن تُناديه يَا بُنيَّ صَغِيرا

- _ صِرت يَوْمًا تُعدّ فِي النّبلاء)

(وَإِذا مَا أضعت نَفسك أْلفِيتَ

- _ صَغِيرا فِي زُمرة الغوغاءِ)

(لَيْسَ عطف الْقَضِيب إِن كَانَ رطبا

- _ وَإِذا كَانَ يَابسا بسواءِ)

(أأذكر حَاجَتي أم قد كفاني

- _ حياؤك إِن شِيمتك الحياءُ)

(وَمَا طلب الْمَعيشَة بالتَّمنِّي

- _ وَلَكِن ألْقِ دلوك فِي الدّلاءِ)

ص: 6

(تَجِيء بِمِثْلِهَا طوراً وطوراً

- _ تجيءُ بحمأةٍ وَقَلِيل مَاء)

(وَلَا تقعد على كسل التّمنّى

- _ تحيل على المقادر وَالْقَضَاء)

(فَإِن مقادر الرَّحْمَن تجْرِي

- _ بأرزاق الرِّجَال من السَّماء)

(مقدّرة بِقَبض أَو ببسط

- _ وَعجز الْمَرْء أَسبَاب الْبلَاء)

(أَخَاك أَخَاك لَا يذهلك عَنهُ

- _ مطامع لن تزَال وَلَا رَجَاء)

(فأخوان الْفَتى فِي الْأَمر زينٌ

- _ وأركانٌ إِذا نزل الْبلَاء)

(وَكنت إِذا صحبتُ رجال قومٍ

- _ صحبتهمُ وشيمتيَ الوفاءُ)

(فأُحسن حِين يُحسن محسنوهم

وأجتنب الإساءَة إِن أساؤا)

(وَأبْصر مَا بعيبهمِ بعينٍ

- _ عَلَيْهَا عَن عيونهمِ غِطاء)

(قَارب أَخَاك على صفائه

- _ واشرب على كدر بمائه)

(وتأنّهُ فلعلّهُ

- _ يَوْمًا يعود إِلَى صفائه)

(جزى الله عنّا صاحبا بوفائه

- _ وأضعف أضعافا لَهُ فِي حيائه)

(بلوت رجَالًا بعده فِي إخائهم

- _ فَمَا ازددت إِلَّا رَغْبَة فِي إخائه)

(خليلٌ إِذا مَا جِئْت أبغيه عُرفه

- _ رجعت بِمَا أبغي ووجهي بمائه)

(وَمَسْأَلَة اللّئيم عَلَيْك عارٌ

- _ وَذَلِكَ حِين تسأله عناءُ)

(وَذُو الْكَرم الْكَرِيم ترَاهُ سهلا

- _ طليق الْوَجْه لَيْسَ بِهِ التواءُ)

ص: 7

(النَّاس من جِهَة التّمثال أكفاء

- _ أبوهمو آدم وَالأُم حوَّاء)

(كم صَاحب عاديتُه فِي صَاحب

- _ فتصالحا وبقيتُ فِي الْأَعْدَاء)

(تقع الطير حَيْثُ ينتثر الحبُّ

- _ وتُغْشَى منَازِل الكرماء)

(وَإِذا خفيت على الغبيّ فعاذر

- _ أَن لَا تراني مقلة عمياء)

(ترقب جزا الْحسنى إِذا كنت محسنا

- _ وَلَا تخش من سوء إِذا أَنْت لم تسيء)

(إِذا مَا كنت ذَا قلب قنوع

- _ فَأَنت وَمَالك الدُّنْيَا سَوَاء)

(إِن الْأُصُول وَإِن تباعَدَ

- _ عهدها لَا تخطأ)

(لَيْسَ يذرى بِصَاحِب الْعقل فقر

- _ لَا وَلَا ينفع الجهول الثّراء)

(إِذا كَانَ مدح الْمَرْء فَوق مَحَله

- _ فَمَا هُوَ إِلَّا فَوق كل هجاء)

(بِالْعلمِ يحيا المرءُ طول حَيَاته

- _ فَإِذا انْقَضى أحيْاه حسن ثنائه)

(جَزتْهُ عَن صبابته وَفَاء

- _ فَوَاحِدَة بِوَاحِدَة جزاءُ)

(شَكَوْت وَمَا الشكوى لمثلي عَادَة

- _ وَلَكِن تفيض العينُ عِنْد امتلائها)

(إِذا مَا الخِلُّ لَا يَكْفِيك خطباً

- _ فوحشته وأُلفتُهُ سواءُ)

(إِذا رضيت تجافت عَن دلال

- _ وَإِن غضبتْ تُهَدِّدُ بالجفاء)

ص: 8

(زمن يخْفض العليَّ إِلَى القاع

- _ ويُعلى الدنيَّ للجوزاء)

(وهَبْني قلتُ إِن الصُّبْح ليل

- _ أيعمى الْعَالمُونَ عَن الضّياء)

(وَالْقَوْم أشباهٌ وَبَين حلومهم

- _ بونٌ كَذَاك تفاضل الْأَشْيَاء)

(كالبرق مِنْهُ وابل متتابعٌ

- _ جودٌ وَآخر مَا يجود بِمَاء)

(والمرء يُورث مجده أبناءه

- _ وَيَمُوت آخر وَهُوَ فِي الْأَحْيَاء)

(كَانَت قَناتي لَا تلين لغامز

- _ فأزلّها الأصباح والأمساءُ)

(ودعوت رَبِّي بالسلامة جاهداً

- _ ليصحّنَي فَإِذا السَّلامة دَاء)

(إِذا ضّيعت أوّل كل أَمر

- _ أبتْ إعجازه إلاّ التواء)

(وَإِن سوّمت أَمرك كل وغد

- _ ضَعِيف كَانَ أمركما سَوَاء)

(يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ مسبَّة

- _ من الله مسبوبٌ بهَا الشُّعَرَاء)

(وَمَا ذَاك فيهم وَحده بل زِيَادَة

- _ يَقُولُونَ مَا لَا تفعل الْأُمَرَاء)

(وَمَا يعلم الغيبَ امْرُؤ قبل مَا يرى

(وَلَا الْأَمر حَتَّى تستبين دوائره)

(أخجلتَني بندى يَديك فسوّدت

- _ مَا بَيْننَا تِلْكَ الْيَد الْبَيْضَاء)

(وقطعتني بالجود حَتَّى أنني

- _ متخوِّف أَن لَا يكون لِقَاء)

(صلةٌ غَدَتْ فِي النَّاس وَهِي قطيعة

- _ عجْب وبِرٌ رَاح وَهُوَ جفَاء)

ص: 9