المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

(صديقك من يلقاك فِي كلِّ حالةٍ … - _ ببشرٍ - السحر الحلال في الحكم والأمثال

[أحمد الهاشمي]

الفصل: (صديقك من يلقاك فِي كلِّ حالةٍ … - _ ببشرٍ

(صديقك من يلقاك فِي كلِّ حالةٍ

- _ ببشرٍ ويضحى للوداد ملازما)

(فَلَا يمسينْ عِنْد البلاءِ مُحَاربًا

- _ وَلَا يضحينْ عِنْد الرخَاء مسالما)

(وَمن البليِّة عذل من لَا يرعوى

- _ عَن جَهله

- _ وخطاب من لَا يفهمُ)

(وَمن الْعَدَاوَة مَا ينالك نَفعه

- _ وَمن الصَّداقة مَا يضرُّ ويُؤءلم)

(ذُو الْعقل يشقى فِي النَّعيم بعقله

- _ وأخو الجهالةِ فِي الشقاوةِ ينعم)

(حرف النُّون)

(الْمَرْء يسرح فِي الْآفَاق مضطربا

- _ وَنَفسه أبدا تهفو إِلَى الوطن)

(أعاتب نَفسِي إِن تبسّمت خَالِيا

- _ وَقد يضْحك الموتور وَهُوَ حَزِين)

(تُرِيدُ مهذّبا لَا عيب فِيهِ

- _ وَهل عود يفوح بِلَا دُخان)

(إِن الْكِرَام إِذا مَا أيسروا ذكرُوا

- _ من كَانَ يألفهم فِي الْمنزل الخشن)

(فإنَّ أولى البرايا أَن تؤاسيه

- _ عِنْد السرُور الَّذِي واساك فِي الْحزن)

(مَا كل مَا يتمنّى المرءُ يدركُه

- _ تجْرِي الرياحُ بِمَا لَا تشْتَهي السُّفن)

(إِذا ثارت خطوب الدَّهْر يَوْمًا

- _ عَلَيْك فَكُن لَهَا ثَبت الْجنان)

(إِذا هبَّت رياحك فاغتنمها

- _ فَإِن لكل خافقةٍ سكونا)

(إِذا نبا بكريم موطنٌ فلهُ

- _ وراءَه فِي بسيط الأَرْض أوطان)

ص: 105

(وَإِذا نزلتَ بدار قومٍ دارِهم

- فَلهم عَلَيْك تعزِّز الأوطان)

(كلُّ من يدَّعي بِمَا لَيْسَ فِيهِ

- _ كذَّبته شَوَاهِد الامتحان)

(يَقُولُونَ الزَّمَان بِهِ فسادٌ

- _ وهم فسدوا وَمَا فسد الزمانُ)

(وكل أخٍ مفارقه أَخُوهُ

- _ لعمر أَبِيك إِلَّا الفرقدان)

(فَلَا يدومُ سرورٌ مَا سررتَ بهِ

- _ وَلَا يردُّ عَلَيْك الْفَائِت الحزنُ)

(دَعْوَى الإخاء على الرَّخاءِ كَثِيرَة

- _ بل فِي الشدائد تُعرف الإخوان)

(صدقت وقلتَ حَقًا غير أَنِّي

- _ أرى أَن لَا أراكَ وَلَا تراني)

(وَهل ينفعُ الفتيانَ حسنُ وُجُوههم

- _ إِذا كَانَت الْأَخْلَاق غير حسان)

(جراحات السنّان لَهَا التئام

- _ وَلَا يلتام مَا جرح اللّسانُ)

(كل من تَلقاهُ يشكو دهرهُ

- _ لَيْت شعري هَذِه الدُّنْيَا لِمَنْ)

(وَلَو نعطَى الْخِيَار لما افترقنا

- _ وَلَكِن لَا خِيَار مَعَ الزَّمَان)

(يَقُولُونَ أَهلا وسهلا ومرحبا

- _ وَلَو ظفروا بِي سَاعَة قَتَلوني)

(حيّاك من لم تكن ترجو تحيّته

- _ لَوْلَا الدّراهم مَا حيَّاك إنسانًُ)

(مَا أَنْت أوَّل سارٍ غرَّه قمرٌ

- _ ورائدٌ أَعْجَبته خضرَة الدَّمن)

ص: 106

(مثّل لنَفسك شخصي إِنَّنِي رجل

- _ مثل المُعيدي فاسمع بِي وَلَا ترني)

(وَمَا ليَ لَا أوفى البريَّة قسطها

- _ على قدر مَا يُعطى وعقلي ميزَان)

(يٌ قضَى على الْمَرْء فِي أَيَّام محنتهِ

- _ حَتَّى يرى حسنا مَا لَيْسَ بالْحسنِ)

(أَنا ابْن جلا وطلَاّع الثنايا

- _ مَتى أَضَع الْعِمَامَة تعرفونني)

(وَقد يُرجى لجرح السَّيْف برءٌ

- _ وَلَا برءٌ لما جرح اللّسانُ)

(عَسى فرجٌ يَأْتِي بِهِ الله حينما

- _ لهُ كل يومٍ فِي خليقتهِ شان)

(فقر الجهول بِلَا لبٍّ إِلَى أدبٍ

- _ فقر الْحمار بِلَا راسٍ إِلَى الرّسن)

(لَا يعجبنّ مضيماً حسن بزّتهِ

- _ وَهل يروق دَفِينا جودة الْكَفَن)

(لَوْلَا الْعُقُول لَكَانَ أدنى ضيغمٍ

- _ أدنى إِلَى شرفٍ من الْإِنْسَان)

(فيا لائمي دَعْنِي أغالي بقيمتي

- _ فقيمة كل النَّاس مَا يحسنونه)

(إِذا المرءُ لم يخزن عَلَيْهِ لِسَانه

- _ فَلَيْسَ على شيءٍ سواهُ بخزَّانِ)

(إِذا أَنْت لم تعرف لنَفسك حَقّهَا

- _ هواناً بهَا كَانَت على النَّاس أهونا)

(أعطيتُ كلَّ النَّاس من نَفسِي الرِّضَا

- _ إِلَّا الحسود فَإِنَّهُ أعيْاني)

(أفسدتَ بالمنّ مَا أوليتَ من مِننٍ

- _ لَيْسَ الْكَرِيم إِذا أعطي بمنَّانِ)

ص: 107

(الْعَزْم فِي غير وَقت الْعَزْم معْجزَة

- _ والازدياد بِغَيْر الْعقل نُقْصَان)

(وَكنت أعدّك للنَّائباتِ

- _ وَهَا أَنا أطلب مِنْك الأمانا)

(طفح السُّرور عليّ حَتَّى أَنه

- _ من كثر مَا قد سرَّني أبكاني)

(قد هَمت فِي عشقه من قبل رُؤْيَته

- _ وَالْأُذن تعشق قبل الْعين أَحْيَانًا)

(لَيْسَ الشَّفيع الَّذِي يَأْتِيك مؤتزراً

- _ مثل الشَّفيع الَّذِي يَأْتِيك عُريَانا)

(أَخُوك الَّذِي إِن سرَّك الْأَمر سرَّهُ

- _ وَإِن سَاءَ أمرٌ ظلَّ وَهُوَ حزينُ)

(أَلا لَا يجهلنْ أحد علينا

- _ فنجهل فَوق جهل الجاهلينا)

(من يفعل الْخَيْر فالرحمن يشكره

- _ والشرُّ بالشرِّ عِنْد الله مثلان)

(ومكائد السُّفهاء وَاقعَة بهم

- _ وعداوة الشُّعراء بئس المقتنى)

(من عَاشَ بعد عدوِّه

- _ يَوْمًا فقد بلغ المنى)

(صيّر فُؤَادك للمحبوب منزلَة

- _ سمُّ الْخياط مَعَ الأحباب ميدان)

(وَمن يذقْ لذغة الأفعى وَإِن سلمت

- _ مِنْهَا حشاشته يفزع من الرّسنِ)

(إِذا شِئْت أَن تحيا سعيداً فَلَا تكن

- _ على حالةٍ إِلَّا رضيتَ بِدُونِهَا)

(وَإِذا الْعِنَايَة لاحظتكَ عيونها

- _ نمْ فالمخاوف كلّهنّ أَمَان)

ص: 108

(ذلّ السُّؤَال وَثقل الشُّكْر مَا اجْتمعَا

- _ إِلَّا أضرَّا بِمَاء الْوَجْه والبدنِ)

(رأى الْحصن منجاة من الْمَوْت فارتقى

- _ إِلَيْهِ فزارته المنيَّة فِي الْحصن)

(إِنِّي أريدك للدُّنيا وعاجلها

- _ وَلَا أريدك يَوْم الدّين للدّين)

(بَادر بإحسانك اللّيالي

- _ فَلَيْسَ من غدرها أَمَان)

(تخوّفني ظروف الدَّهْر سلمى

- _ وَكم من خائفٍ مَا لَا يكونُ)

(تذكَّرَ نجداً والْحَدِيث شجونُ

- _ فجنَّ اشتياقا والجنونُ فنون)

(تلقى بِكُل بِلَاد أَن حللت بهَا

- _ أَهلا بأهلٍ وجيراناً بجيرانِ)

(حسب الْفَتى عقلهُ خِلاًّ بعاشره

- _ إِذا تحاماه أَخَوَاهُ وخلَاّن)

(خير إخوانك المشارك فِي المرْرِ

- _ وَأَيْنَ الشَّريك فِي المرّ أَيّنَا)

(ذلّ الْفَتى لعدوّه فِي حاجةٍ

- _ وَالْمَوْت عِنْد ذَوي النُّهى سيَّان)

(ذُو الودّ منى وَذُو القربي بمنزلةٍ

- _ واخوتي أُسوةٌ عِنْدِي وإخواني)

(رأيتُ العزَّ فِي أدب وعقلٍ

- _ وَفِي الْجَهْل المذلّة والهوانا)

(ساعد صديقك فِي أَمر يحاولهُ

- _ فالحرُّ للحرّ معوانٌ على الزَّمنِ)

(زوّجَ الْعَجز بنته للتَّواني

- _ فغدا من نتاجها الحرمانُ)

ص: 109

(ستور الضّمائر مهتوكةٌ

- _ إِذا مَا تلاحظت الْأَعْين)

(شجاعٌ إِذا مَا أمكنتنيَ فرْصَة

- _ وان لم تمكّن فرْصَة فجبان)

(يَا عينُ صَار الدَّمع عنْدك عَادَة

- _ تبكين فِي فرحٍ وَفِي أحزان)

(كل امريءٍ راجعٌ يَوْمًا لشيمتهِ

- _ وان تمتَّع أَخْلَاق إِلَى حِين)

(لعمري أَحَادِيث النُّفُوس ظنون

- _ وَمَا عزَّ من شيءٍ فَسَوف يهون)

(فَمن ترعاه عين الله أنًّى

- _ يخَاف عَلَيْهِ من غدر الزَّمَان)

(لسَانك لَا تذكرُ بهِ عَورَة امريءٍ

- _ فكلّك عوراتٌ وللنَّاس ألسن)

(وعينك إِن أبدت إليكَ معائباً

- _ بغيرك قل يَا عين للنَّاس أعين)

(وعاشر بِمَعْرُوف وسامح من اعْتدى

- _ وَفَارق وَلَكِن بِالَّتِي هِيَ أحسن)

(لَا تعادي النَّاس فِي أوطانهم

- _ قلَّما يُرعى غَرِيب الوطن)

(وَإِذا مَا شِئْت عَيْشًا بَينهم

- _ خَالق النَّاس بخلقٍ حسنِ)

(لَا يكن ظنّك إلاّ سَيِّئًا

- _ إنّ سوءَ الظنّ من أزكى الفطن)

(مَا رَمى الْإِنْسَان فِي مغلطةٍ

- _ غير حسن الظَّن والفكر الْحسن)

(مَا ضَاعَ من كَانَ لَهُ صَاحب

- _ يقدر أَن يصلح من شانه)

(فإنَّما الدُّنْيَا بسكَّانها

- _ وَإِنَّمَا الْمَرْء بإخوانه)

ص: 110