المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

(عَلَيْك بإقلال الزِّيَارَة أَنَّهَا … - _ تكون إِذا دَامَت - السحر الحلال في الحكم والأمثال

[أحمد الهاشمي]

الفصل: (عَلَيْك بإقلال الزِّيَارَة أَنَّهَا … - _ تكون إِذا دَامَت

(عَلَيْك بإقلال الزِّيَارَة أَنَّهَا

- _ تكون إِذا دَامَت إِلَى الهجر مسلكا)

(فَإِنِّي رَأَيْت الْغَيْث يُسأم دَائِما

- _ ويُسأل بِالْأَيْدِي إِذا هُوَ أمسكا)

(لَا تيأسنَّ إِذا مَا كنت ذَا أدب

- _ على خمولك أَن ترقى على فلك)

(بَينا ترى الذَّهَب الأبريز منطرحا

- _ فِي التّرب إِذْ صَار اكليلاً على ملك)

(طَاف يَبْغِي نجوة

- _ من هَلَاك فَهَلَك)

(كل شَيْء قَاتل

- _ حِين تلقى أَجلك)

(لَا تقل مَا حييت إِلَّا بِخَير

- _ ليَكُون الْجَواب خيرا لديكا)

(قد سَمِعت الصدى وَذَاكَ جماد

- _ كل شيءٍ تَقول ردَّ عليكا)

(لَو كنت تعلم مَا أَقُول عذرتني

- _ أَو كنتُ أعلم مَا تَقول عذلتكا)

(لَكِن جهلتَ مَقَالَتي فعذلتني

- _ وعلمتُ أَنَّك جَاهِل فعذرتكا)

(حرف اللَّام)

(يبْقى الثَّنَاء وَتذهب الْأَمْوَال

- _ وَلكُل دهر دولة وَرِجَال)

(هَذَا هُوَ الشّرف الَّذِي لَا يدّعى

- _ هَيْهَات مَا كل الرِّجَال فحول)

(وَالنَّاس همّهم الْحَيَاة وَلَا أرى

- _ طول الْحَيَاة يزِيد غير خبال)

(وَإِذا افْتَقَرت إِلَى الذَّخَائِر لم تَجِد

- _ ذخْرا يكون كصالح الْأَعْمَال)

ص: 88

(مَا بَين طرفَة عين أَنْت راقبها

- _ يغيِّر الله من حالٍ إِلَى حالٍ)

(إِذا اعْتَادَ الْفَتى خوض المنايا

- _ فأيسر مَا يمرُّ بِهِ الوحول)

(إنّما يعرف قدر الْعلم من

- _ سهرتْ عَيناهُ فِي تَحْصِيله)

(لَا يسكن الْمَرْء فِي أَرض يُهان بهَا

- _ إِلَّا من الْعَجز أَو من قلَّة الحِيل)

(إِذا الْمَرْء أعْطى نَفسه كلما اشتهت

- _ وَلم ينهها تاقت إِلَى كل بَاطِل)

(إِذا المرءُ لم يدنس من اللُّؤم عرضه

- _ فَكل رداءٍ يرتديه جميل)

(كَانَت مواعيد عرقوب لَهَا مثلا

- _ وَمَا مواعيده إِلَّا الأباطيل)

(إِذا الْمَرْء لم يغلب هَوَاهُ أَقَامَهُ

- _ بِمَنْزِلَة فِيهَا الْعَزِيز ذليل)

(وَمن دَعَا النَّاس إِلَى ذمّه

- _ ذمُّوهُ بِالْحَقِّ وبالباطل)

(إِذا لم تصن عرضا وَلم تخش خَالِقًا

- _ وتستحِي مخلوقاً فَمَا شِئْت فافعل)

(إِن كنت ترْضى بالدنيَّة منزلا

- _ فالأرض حَيْثُ حللتها لَك منزل)

(إِذا أَنْت لم تنصف أَخَاك وجدته

- _ على طرف الهِجران إِن كَانَ يعقل)

(وَإِذا أتتك مذمتي من ناقصٍ

- _ فَهِيَ الشَّهَادَة لي بأَني كَامِل)

(وَلَيْسَ يصحّ فِي الإفهام شيءٌ

- _ إِذا احْتَاجَ النَّهَار إِلَى دَلِيل)

ص: 89

(قد يدْرك المتأنّي بعض حَاجته

- _ وَقد يكون مَعَ المستعجل الزلل)

(أَتَت وحياض الْمَوْت بيني وَبَينهَا

- _ وجادت بوصل حِين لَا ينفع الوصلُ)

(كل ابْن انثى وَإِن طَالَتْ سَلَامَته

- _ يَوْمًا على آلةٍ حدباء محمولُ)

(لَا خيل عنْدك تهديها وَلَا مالُ

- _ فليسعد النُّطْق إِن لم تسعد الحالُ)

(هِيَ شدَّة يَأْتِي الرَّخاء عقيبها

- _ وأسيً يبشّر بالسُّرور العاجلِ)

(إِن الشَّريف هُوَ الشريف بِنَفسِهِ

- _ لَيْسَ الشَّريف بعمّه وبخالهِ)

(ربَّ من ترجو بِهِ دفع الْأَذَى

- _ سَوف يَأْتِيك الْأَذَى من قِبله)

(جمال أخي النهى كرمٌ وفضلٌ

- _ وَلَيْسَ جمالهُ عرضٌ وطولٌ)

(الْحَرْب إِن باشرتها

- _ فَلَا يكن مِنْك الفشل)

(واصبر على أهوالها

- _ لَا موت إِلَّا بالأجل)

(لكل سنٍ همومٌ للفتى وعنا

- _ لَا ينقضى الهمّ حَتَّى ينقضى الْأَجَل)

(وربَّ طَالب شيءٍ لَيْسَ يدركهُ

- _ أَمْسَى وَفِي قلبه لدغ من الأمل)

(وَإِن أرم ودّ قلب غير منقلبٍ

- _ فإنني رمت ظلاًّ غير منتقلِ)

(حسب الذُّبَاب افتخاراً أَنَّهَا شبعت

- _ من الفقاع وجاع النَّحْل فِي العسلِ)

(بَينا ترى الدَّهْر على حَالَة

- _ يَوْمًا تراهُ لسواها انْتقل)

ص: 90

(أنعم ولذّ فللأمور أَوَاخِر

- _ أبدا كَمَا كَانَت لهنَّ أَوَائِل)

(يَقُولُونَ أَن الْمَرْء يحيا بنسله

- _ وَلَيْسَ لَهُ ذكر إِذا لم يكن نسل)

(فَقلت لَهُم نسلي بَدَائِع حكمتي

- _ فَإِن فاتنا نسل فإنَّا بهَا نسلو)

(ربَّما تجزع النُّفُوس لأمرٍ

- _ وَلها فُرْجَة كحلِّ العقالِ)

(أقلّبُ طرفِي لَا أرى غير صاحبٍ

- _ يميلُ مَعَ النَّعماءِ حَيْثُ تميلُ)

(وَلَو لم يكن فِي كفيهِ غير نفسِه

- _ لجادَ بهَا فليتق الله سائله)

(تمنّى أنَاس نيل علياك ضلّة

- _ وَأَيْنَ الثّريَّا من يدِ المتناول)

(تراهُ إِذا مَا جِئْته متهلِّلاً

- _ كَأَنَّك معطيه الَّذِي أَنْت سائله)

(وَمَا زرتكم عمدا ولكنَّ ذَا الْهوى

- _ إِلَى حَيْثُ يهوي الْقلب تمشى بِهِ الرّجل)

(إِذا لعب الرِّجَال بِكُل شَيْء

- _ رَأَيْت الحبّ يلْعَب بِالرِّجَالِ)

(من عفّ خفّ على الصّديق لقاؤهُ

- _ وأخو الْحَوَائِج وَجه مملولُ)

(خُذ مَا ترَاهُ ودع شَيْئا سَمِعت بهِ

- _ فِي طلعة الشَّمْس مَا يُغْنِيك عَن زحل)

(أَرَاك تزيد فِي عَيْني وقلبي

- _ إِذا انتقصت مَوَازِين الرِّجَال)

(السعيد السعيد من صحب النَّاس

- _ وولّى وَالْقَوْل مِنْهُ جميلُ)

ص: 91

(أسأُت إليَّ فاستوحشت منّي

- _ وَلَو أَحْسَنت آنسك الجميلُ)

(إِذا انصرفت نَفسِي عَن الشي لم تكد

- _ إِلَيْهِ بوجهٍ آخر الدَّهر تُقبلُ)

(فِي كل بيتٍ محنة وبليَّة

- _ وَلَعَلَّ بَيْتك إِن شكرت أفلّها)

(وَإِذا الْفَتى عرف الرشاد بِنَفسِهِ

- _ هَانَتْ عَلَيْهِ ملامة الجهَّال)

(وَإِذا هَمَمْت بِأَمْر سوءٍ فاتَّئد

- _ وَإِذا هَمَمْت بِأَمْر خيرٍ فاعْجلِ)

(وَحلية كل فَتى فَضله

- _ وزينة كل امريءٍ عقله)

(وَأكْثر من تلقى يسرّك قَوْله

- _ وَلَكِن قَلِيل من يسرّك فعله)

(وغيظ الْبَخِيل على من يجود

- _ لأعجبُ عِنْدِي من بخلهِ)

(الْكفْر بِالنعْمَةِ يَدْعُو إِلَى

- _ زَوَالهَا وَالشُّكْر أبقى لَهَا)

(إِذا الْعلم لم تعلم بِهِ صَار حجَّة

- _ عَلَيْك وَلم تُعذر بِمَا أَنْت جاهله)

(إِن الْأُمُور إِذا التوت وتعقَّدت

- _ نزل الْقَضَاء من السَّمَاء فحلَّها)

(وعلاج الْأَبدَان أيسر خطبا

- _ حِين تعتلّ من علاج الْعُقُول)

(وَقد كَانَ حسن الظنِّ بعض مذاهبي

- _ فأدّبني هَذَا الزَّمَان وَأَهله)

(وَلَا خير فِي وعدٍ إِذا كَانَ كَاذِبًا

- _ وَلَا خير فِي قولٍ إِذا لم يكن فعلُ)

ص: 92

(وَلَا يألف الْإِنْسَان إِلَّا نَظِيره

- _ وكل امريءٍ يصبو إِلَى من يشاكله)

(يَمِينا لأبغض كل امريءٍ

- _ يزخرف قولا وَلَا يفعلُ)

(وكل أناسٍ سَوف تدخل بَينهم

- _ دُويهيَّة تصفرّ مِنْهَا الأناملُ)

(يهون علينا أَن تصاب جسومنا

- _ وتسلم أعراضٌ لنا وعقولُ)

(أنّا لفي زمنٍ ترك الْقَبِيح بِهِ

- _ من أَكثر النَّاس أحسانٌ واجمالٌ)

(ذكر الْفَتى عمره الثَّانِي وَحَاجته

- _ مَا فَاتَهُ وفضول الْعَيْش أشغال)

(يُرَاد من الْقلب نسيانكم

- _ وتأبى الطبّأع على النَّاقلِ)

(والهجر أقتل لي ممَّا أراقبه

- _ أَنا الغريق فَمَا خوفي من البللِ)

(وَأبْعد من ناداك من لَا تجيبه

- _ وأغيظ من عاداك من لَا تشاكل)

(أشيخا وَتَأْتِي فعل من كَانَ عمره

- _ ثَلَاثِينَ شهرا أَو ثَلَاثَة أَحْوَال)

(احذر مَحل السوء لَا تنزل بِهِ

- _ وَإِذا نبا بك منزل فتحوَّلِ)

(إِذا أَنْت لم تعرض عَن الْجَهْل والخنى

- _ أصبت حَلِيمًا أَو أَصَابَك جاهلُ)

(إِذا قيل مهلا قَالَ للحلم موضعٌ

- _ وحلم الْفَتى فِي غير مَوْضِعه جهل)

(أرى النَّاس خلَاّن الْجواد وَلَا أرى

- _ بَخِيلًا لهُ فِي الْعَالمين خليلُ)

ص: 93

(أشدُّ عُيُوب الْمَرْء جهل عيوبه

- _ وَلَا شيءّ بالأقوام أذرى من الجهلِ)

(أَصْبِر لأحداث الزَّمَان فَإِنَّمَا

- _ فرج الشدائد مثل حلّ عقال)

(أقي بِمَالي عرضي لَا أدنّسُه

- _ لَا بَارك الله بعد الْعرض فِي المَال)

(الشَّرّ طبع وَدُنْيا الْمَرْء قائدةٌ

- _ إِلَى دناياه والأهواء أهوالُ)

(لابدَّ أنَّ الضَّيْف يخبر أَهله

- _ بمبيت ليلته وَإِن لم يُسألِ)

(المَال يفنى وَيبقى

- _ وَالذكر أبقى وأجمل)

(المرءُ مَنْسُوب إِلَى فعله

- _ وَالنَّاس أَخْبَار وأمثال)

(إِن الْبَقَاء مَا ترى قليلُ

- _ جدَّ بِأَهْل الْغَفْلَة الرحيلُ)

(النَّار تَأْكُل بَعْضهَا

- _ إِن لم تَجِد مَا تَأْكُله)

(جَالس عدوّك تعرف مَا يكاتمه

- _ يَبْدُو القلى فِي حَدِيث الْقَوْم والمقلِ)

(ذاعت سَرِيرَته وكل سريرةٍ

- _ للمرء تظهر من خلال فعاله)

(رَاحَة الْمَرْء فِي التخلُّف عَن كل

- _ مرام أضحى بعيد المنال)

(زر قَلِيلا لمن يودُّك غبّاً

- _ فدوام الْوِصَال دَاعِي الملال)

(سامح صديقك إِن زلَّت بِهِ قدمٌ

- _ فَلَيْسَ يسلم إنسانٌ من الزّللِ)

ص: 94

(صَادِق خَلِيلك مَا بدا لَك نفعهُ

- _ وَإِذا بدا لَك غشُّهُ فتحوَّل)

(هَب الدُّنْيَا تقاد إليكَ عفوا

- _ أَلَيْسَ مصير ذَلِك للزّوالِ)

(لعمرك مَا فِي الأَرْض ضيق على امريءٍ

- _ سرى رَاغِبًا أَو رَاهِبًا وَهُوَ يعقل)

(للبكاء النِّساءُ عِنْد الزَّرايا

- _ ولحسن العزاءِ فِيهِ الرجالُ)

(من لسعته حيّةٌ مرّة

- _ تراهُ مذعوراً من الحبلِ)

(من لم يواسِ النَّاس من فَضله

- _ عرَّض للإدبار إقباله)

(غَفلَة الْمَرْء عَن دواعي الْمَعَالِي

- _ من دواعي تخلّف الآمال)

(فَإِن تفُق الْأَنَام وَأَنت مِنْهُم

- _ فَإِن الْمسك بعض دم الغزال)

(فِي طرفَة الْعين تحول الْحَال

- _ وَدون أمال الْفَتى آجالُ)

(فِي كل شَيْء عِبْرَة لمن عقل

- _ قد يسْعد المرءُ إِذا المرءُ اعتدل)

(كدعواك كلٌّ يدّعي صحَّة الْعقل

- _ وَمن ذَا الَّذِي يدْرِي بِمَا فِيهِ من جهل)

(كلُّ مَا تشتهيه سهل وَلَكِن

- _ عثرات الآمال لَيست بسهلة)

(كل آتٍ لَا شكّ آتٍ وَذُو الْجَهْل

- _ معنَّى والغمّ والحزن فضلُ)

(كم منزلٍ فِي الأَرْض يألفه الْفَتى

- _ وحنينه أبدا لأوَّل منزل)

ص: 95

(ضيَاع الْعُمر فِي عبثٍ ولهوٍ

- _ ضلالٌ لَا يشابهُ ضلالُ)

(ظننتُ أَنِّي وَحدي مخطيءٌ فَإِذا

- _ أَفعَال كل بني الدُّنْيَا كأفعالي)

(قد يدْرك المتأنّي بعض حَاجته

- _ وَقد يكون مَعَ المستعجل الزَّلل)

(وَرُبمَا فَاتَ بعض النَّاس أمرهمو

- _ مَعَ التأني وَكَانَ الْأَمر لَو عجلوا)

(وأشدُّ مَا ألقاهُ من ألم الجوى

- _ قرب الحبيب وَمَا إليهِ وُصُول)

(كالعيس فِي الْبَيْدَاء يَقْتُلهَا الظما

- _ والماءُ فَوق ظُهُورهَا مَحْمُول)

(دعيني أنل مَا لَا ينَال من العلى فصعب

- _ العلى فِي الصعب والسهل فِي السهل)

(تريدين إِدْرَاك الْمَعَالِي رخيصةً

- _ ولابدَّ دون الشهد من إبر النحلِ)

(لعلَّ عتبك محمودٌ عواقبه

- _ وَرُبمَا صحَّت الْأَجْسَام بالعللِ)

(لِأَن حلمك حلمٌ لَا تكلفهُ

- _ لَيْسَ التكحل فِي الْعَينَيْنِ كالكحلِ)

(هِيَ شدَّة يَأْتِي الرخَاء عقيبها

- _ وأسىً يبشر بالسرور العاجلِ)

(وَإِذا نظرت فَإِن بؤساً عَاجلا

- _ للمرء خيرٌ من نعيمٍ زائلِ)

(كفى الْمَرْء نقصا أَن يُقَال بِأَنَّهُ

- _ معلِّم صبيان وَإِن كَانَ فَاضلا)

(يَا رب جودٍ جرَّ فقر امريءٍ

- _ فَقَامَ فِي النَّاس مقَام الذَّلِيل)

(فاشدد عرى مَالك واستبقه

- _ فالبخل خير من سُؤال الْبَخِيل)

ص: 96

(احذر من النَّاس وَلَا

- _ فِي معرض الشَّك بِحل)

(فِي قلب ليثٍ بتْ وخَفْ

- _ إنْ بِتَّ فِي قلب رجُل)

(حبُّ السّلامة يثني عزْمَ صَاحبه

- _ عَن الْمَعَالِي ويُغرى الْمَرْء بالكسلِ)

(أعلل النَّفسَ بالآمال أرقبها

- _ مَا أضيق الْعَيْش لَوْلَا فسحة الأملِ)

(فإنّما رجلُ الدُّنْيَا وواحدها

- _ من لَا يعوِّلُ فِي الدُّنْيَا على رجل)

(وَإِن بُليتَ بشخصٍ لَا خلاق لهُ

- _ فَكُن كَأَنَّك لم تسمع وَلم يقلِ)

(وَلَا يغرَّنك من تبدو بشاشته

- _ مِنْهُ إِلَيْك فَإِن السمَّ فِي العسلِ)

(من ضيّع الحزم لم يظفرْ بحاجته

- _ وَمن رمى بسهام العُجب لم يَنل)

(عقلُ الْفَتى لَيْسَ يُغنى عَن مشاورةٍ

- _ كعفِّة الخود لَا تُغنى عَن الرجل)

(شرّ الورى بمساوي النَّاس مشتغل

- _ مثل الذُّبَاب يُرَاعِي مَوضِع العَللِ)

(لَو كنتَ كالقدْح فِي التَّقْوِيم معتدلاً

- _ لقالت النَّاس هَذَا غير معتدلَ)

(واهجر الْخمْرَة إِن كنت فَتى

- _ كَيفَ يسْعَى فِي جُنُون من عَقلْ)

(أَنا لَا أخْتَار تَقْبِيل يدٍ

- _ قطعهَا

- _ أجملُ من تِلْكَ القٌ بل)

(لَا تقل أُصَلِّي وفصلي أبدا

- _ إِنَّمَا أصل الْفَتى مَا قد حصلْ)

(قيمَة الْإِنْسَان مَا يحسنهُ

- _ أَكثر الْإِنْسَان مِنْهُ أَو أقل)

(بَين تبذيرٍ وبخل رتبةٌ

- _ وكلا هذَيْن إِن دامَ قتل)

(لَيْسَ يَخْلُو الْمَرْء من ضدٍّ وَلَو

- _ حاول العزلةَ فِي رَأس الْجَبَل)

ص: 97