المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌(حرف التَّاء)   (إِذا الْمَرْء كَانَت لَهُ فكرة … - _ فَفِي - السحر الحلال في الحكم والأمثال

[أحمد الهاشمي]

الفصل: ‌ ‌(حرف التَّاء)   (إِذا الْمَرْء كَانَت لَهُ فكرة … - _ فَفِي

(حرف التَّاء)

(إِذا الْمَرْء كَانَت لَهُ فكرة

- _ فَفِي كل شَيْء لَهُ عِبرة)

(ألم تَرَ أَن الْحلم للْجَهْل قَاطع

- _ وَأَن لِسَان الرشد للغّي مسكت)

(الْمَوْت حقُّ وَالدَّار فانية

- _ وكل نفس تجزي بِمَا كسبت)

(وَمَا تَنْفَع الْآدَاب وَالْعلم والحجا

- _ وصاحبها عِنْد الْكَمَال يَمُوت)

(ترفَّع عَن سُؤال الْخلق طراٍّ

- _ وسل رَبًّا كَرِيمًا ذَا هِبات)

(إِذا نطق السَّفِيه فَلَا تجبه

- _ فخيرٌ من أَجَابَتْهُ السُّكُوت)

(فساغ لي الشَّرَاب وَكنت قبلا

- _ أكاد أغصُّ بالماءِ الفُرات)

(سقوني وَقَالُوا لَا تُغنِّني وَلَو سقَوْا

- _ جبال حُنينٍ مَا سُقيت لغنّتِ)

(فَكَأَنَّهُ الطفلُ الصَّغِير بمهده

- _ يزْدَاد نوماً كلما حرَّكتُه)

(يُريك الرِّضى والغلُّ حَشْو جفونه

- _ وَقد تنطق العينان والفمُّ سَاكِت)

(مَا كلُّ قولٍ لَهُ جَوَاب

- _ جَوَاب مَا يُكرهُ السُّكوت)

(كل من فِي الْوُجُود يطلبُ صيدا

- _ غير أنَّ الشّباك مختلفاتُ)

(مَا دمت حَيا فدار النَّاس كلّهمُ

- _ فَإِنَّمَا أَنْت فِي دَار المُدارات)

ص: 29

(النَّاس يجرونَ إِلَى الغايات

- _ فأمّة تمْضِي وَأُخْرَى تَأتي)

(من يدْرِي دَاري وَمن لم يدر سَوف يُري

- _ عمّا قليلٍ نديما للنَّدامات)

(داءٌ قديم وَأمر غير مُبْتَدع

- _ جورُ الزَّمَان على أهل المروءات)

(أَيهَا الْقلب قد قضيتَ مراما

- _ فَإلَى مَ الولوع بالشّهوات)

(أَيهَا المدّعي الفخار دع الْفَخر

- _ لذِي الْكِبْرِيَاء والجبروت)

(إِن الصُّدُور الَّتِي بالغلَّ مشحنة

- _ لَو قطّعت بلهيب النَّار مَا رجعت)

(إِن الْعَدَاوَة تستحيل مودّة

- _ بتدارك الهفوات بِالْحَسَنَاتِ)

(لما عفوتُ وَلم أحقد على أحد

- _ أرحت قلبِي من غمّ العداوات)

(إِنِّي أحيِّي عدوّي عِنْد رُؤْيَته

- _ لأدفع الشرّ عنّي بالتحيّات)

(وَأظْهر البِشر للْإنْسَان أبغضه

- _ كَأَنَّمَا قد حُشِي قلبِي محبّات)

(زَمَانك ذَا زمَان دُخُول بَيت

- _ وحفظٌ للّسان وخفض صَوت)

(فقد مرجت عهود النَّاس إِلَّا

- _ أقلّهمُ فبادر قبل فَوت)

(فَمَا يبْقى على الْأَيَّام شَيْء

- _ وَمَا خلق امْرُؤ إِلَّا لمَوْت)

(إِن لم يكن لَك لحم

- _ كَفاك خلٌّ وزيت)

(إِن لم يكن ذَا وَهَذَا

- _ فكسرة وبُيَيْتُ)

(تظلٌّ فِيهِ وتأوى

- حَتَّى يجيئك موت)

ص: 30

(لَا تقطعن عَادَة الْإِحْسَان عَن أحد

- _ مَا دمت تقدر وَالْأَيَّام تارات)

(وَاذْكُر فَضِيلَة صنع الله إِذْ جعلت

- _ إِلَيْك لَا لَك عِنْد النَّاس حاجات)

(اقنع بأيسر رزق أَنْت نائله

- _ وَاحْذَرْ وَلَا تتعرّض للأرادات)

(الرِّفق يُمنٌ وَخير القَوْل أصدقه

- _ وَكَثْرَة المزح مِفْتَاح العداوات)

(والصدق برٌّ وَقَول الزُّور صَاحبه

- _ يَوْم الْمعَاد حَرِيٌّ بالعقوبات)

(زيِّن أَخَاك بِحسن وصفك فَضله

- _ وأزعْ لما يَأْتِي من الْحَسَنَات)

(مَا زلَّ ذُو صمت وَمَا من مكثر

- _ إلاّ يزّل وَمَا يُعاب صموت)

(إِن كَانَ منطق نَاطِق من فضَّة

- _ فالصَّمت دُرّ زانه الْيَاقُوت)

(استُر العِيَّ مَا اسْتَطَعْت بصمت

- _ إِن فِي الصَّمت رَاحَة للصَّموت)

(وَاجعَل الصَّمت إِن عييت جَوَابا

- _ رب قَول جَوَابه فِي السُّكُوت)

(يَا ابْن سبعين وَعشر

- _ وثمانٍ كاملات)

(غَرضا للْمَوْت مَشْغُولًا

- _ بخُذ منّي وهات)

(ويْكَ لَا تعلم مَا تلقى

- _ بِهِ بعد الْمَمَات)

(من صغَار موبقات

- _ وكبار مهلكات)

(يَا ابْن من قد مَاتَ من آبَائِهِ

- _ والأمهات)

ص: 31

(هَل ترى من خَالِد عَن

- _ ذِي طُغاة وعُتات)

(إِن من يبْتَاع بالدِّين

- _ خسيسات الْحَيَاة)

(لغبيُّ الرَّأْي محفوفٌ

- _ بطول الحسرات)

(أبْكِي زَمَانا صَالحا قد فقدته

- _ يقطّع قلبِي إِثره حسرات)

(تمطّى عليَّ الدَّهْر فِي متن قوسه

- _ فأقصدني مِنْهُ بِسَهْم شتات)

(سأبكيك للدُّنيا وللدِّين إِنَّنِي

- _ رَأَيْت يَد الْمَعْرُوف بعْدك شُلت)

(ربيع إِذا ضنَّ الْغَمَام بمائه

- _ وَلَيْث إِذا مَا المشرفية سُلَّت)

(كلَّما شَاب لِمَّةً شبَّ لوءماً

- _ فشباب ناءٍ وشيب آتٍ)

(ثَلَاثَة يجهل مقدارها

- الْأَمْن والصِّحة والقوت)

(من لم ينلك البِرّ فِي حَيَاته

- _ لم تبك عَيْنَاك على وَفَاته)

(جَوَاب سوء الْمنطق السُّكُوت

- _ قد أَفْلح المتَّئد الصَّموت)

(إِذا مَا الحيُّ عَاشَ بِعظم ميت

- _ فَذَاك الْعظم حيٌّ وَهُوَ ميت)

(زِيَادَة العتب نقض للوداد فَلَا

- _ تكْثر عتاب الَّذِي ترجو مودَّته)

(خليليَّ لَا وَالله مَا من مُلّمة

- _ تدوم عَليّ حيٍّ وَإِن هِيَ جلَّت)

(وَمن غَايَة الْمجد والمكرمات

- _ بَقَاء الْبَنِينَ وَمَوْت الْبَنَات)

ص: 32