المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌(حرف الظَّاء)   (الْعلم أَعلَى من الْأَمْوَال منزلَة … - _ لِأَنَّهُ - السحر الحلال في الحكم والأمثال

[أحمد الهاشمي]

الفصل: ‌ ‌(حرف الظَّاء)   (الْعلم أَعلَى من الْأَمْوَال منزلَة … - _ لِأَنَّهُ

(حرف الظَّاء)

(الْعلم أَعلَى من الْأَمْوَال منزلَة

- _ لِأَنَّهُ حَافظ وَالْمَال مَحْفُوظ)

(فَمَا الْعلم إِلَّا مَا وعى الصَّدر حفظه

- _ وباح بِهِ عِنْد الْمشَاهد باللَّفظ)

(من قنع اسْتغنى ولاقى حظَّاً

- _ وَلم يخف لائمةً ووعظا)

(الْمَوْت حظّ لمن تَأمله

- _ وَلَيْسَ وَفِي الْعَيْش لمن تأمّل حظّ)

(أنظر إِلَى هَذَا الزَّمَان وَفعله

- _ ترجع إِلَيْك بمقته الألحاظُ)

(إِياك أَن تعظ الرِّجَال وَقد

- _ أَصبَحت مُحْتَاجا إِلَى الْوَعْظ)

(حرف الْعين)

(إِذا لم تكن حَافِظًا واعياً

- _ فجمعك للكتب لَا ينفع)

(إِذا أَنْت لم عطفك إِلَّا شَفَاعَة

- فَلَا خير فِي ودٍّ يكون بشافع)

(إِذا كَانَ حلم الْمَرْء عون عدوّه

- _ عَلَيْهِ فَإِن العسف أغْنى وأنفع)

(تواضع إِذا مَا نلْت فِي النَّاس رفْعَة

- _ فَإِن رفيع الْقَوْم من يتواضع)

(إِن الْحَوَادِث تخترمن وإنّما

- _ عمر الْفَتى فِي أَهله مستودع)

ص: 76

(يسْعَى وَيجمع جاهداً مستهتراً

- _ جدا وَلَيْسَ بآكل مَا يجمع)

(وَلم أر مثل الْخَيْر يتْركهُ امْرُؤ

- _ وَلَا الشَّر يَأْتِيهِ امْرُؤ وَهُوَ طائع)

(أرى كل ريحٍ سَوف تسكن مرّة

- _ وكلُّ سماءٍ عَن قَلِيل تقشّعُ)

(أفادتني القناعة كلَّ عزّ

- _ وأيُّ غنى أعزُّ من القناعة)

(اقبل من الدَّهْر مَا أَتَاك بِهِ

- _ من قرَّ عينا بعيشه نَفعه)

(اطوِ كشحاً عَن الْجزع

- _ يصنع الدَّهر مَا صنع)

(إنَّ السِّلَاح جَمِيع النَّاس تحملهُ

- _ وَلَيْسَ كلّ ذَوَات المخلب السبعُ)

(إِن الْمُرُوءَة لَيْسَ يُدْرِكهَا امرؤٌ

- _ ورث المكارم عَن أَبٍ فأضاعها)

(أُولَئِكَ إخْوَان الصَّفاء رُزقتهم

- _ وَمَا الكفُّ إِلَّا أصْبع بعد أصْبع)

(شهدتْ عَلَيْهِ بِهِ شَوَاهِد رِيبة

- _ وعَلى الْمُرِيب شواهدٌ لَا تُدفع)

(قد يدْرك الشَّرفَ الْفَتى وَرِدَاؤُهُ

- _ خَلِقٌ وجيب قَمِيصه مرقوع)

(صلابة الْوَجْه لم تغلب على أحد

- _ إِلَّا تَكَامل فِيهِ الشَّر واجتمعا)

(ذهب الَّذين يُعاش فِي أَكْنَافهم

- _ وَبَقِي الَّذين حياتهم لَا تَنْفَع)

(إِذا لم تستطع أمرا فَدَعْهُ

- _ وجاوزه إِلَى مَا تَسْتَطِيع)

ص: 77

(أَلا قَاتل الله الضرورات أَنَّهَا

- _ تُعَوِّد خير النّاس شَرّ الطَّبائع)

(وللنَّجم من بعد الرُّجُوع استقامةٌ

- _ وللشمس من بعد الْغُرُوب طُلُوع)

(إِذا ولّى أَخُوك قَفاهُ شبْرًا

- _ فولِّ قفاك عَنهُ وزده باعا)

(والمرء ينْزع مِنْهُ كلّ ولَايَة

- _ إِلَّا ولَايَة علمه لَا تنْزع)

(وَمن يَأْمَن الدُّنْيَا يكن مثل قَابض

- _ على المَاء خانته فروج الْأَصَابِع)

(وَإِذا الحبيب أَتَى بذنب واحدٍ

- _ جَاءَت محاسنه بِأَلف شَفِيع)

(لعمرك مَا يدْرِي المسافرُ لَهُ

- _ نجاحٌ وَمَا يدْرِي مَتى هُوَ رَاجع)

(والنَّفس راغبة إِذا رغَّبتها

- _ وَإِذا تُردُّ إِلَى قليلٍ تقنع)

(وَأخي أنتَ وَلَا تنفعني

- _ لَا أَخا للمرء إِلَّا من نفعْ)

(أَرَاهَا وَإِن كَانَت تحبّ كأنَّها

- _ سَحَابَة صيف عَن قريب تقشّع)

(وَلَو كَانَ هَذَا مَوضِع العتب لاشتفى

- _ فُؤَادِي وَلَكِن للعتاب مَوَاضِع)

(وَمَا باتَ يسقينا سوى المَاء وَحده

- _ وَهَذَا جزا من بَات ضيف الضفادع)

(وَلَا بدَّ من شكوى إِلَى ذِي مُرُوءَة

- _ يوسيكَ أَو يسليك أَو يتوجَّع)

(أحبُّ شيءٍ إِلَى الْإِنْسَان مَا مُنعا

- والشيُ يُرغب فِيهِ حِين يُمتنع)

ص: 78

(وَلَو صوَّرت نَفسك لم تزدْها

- _ على مَا فِيك من كرم الطّباع)

(ركبَ الْأَهْوَال فِي زورته

- _ ثمَّ مَا سلّمَ حَتَّى ودَّعا)

(لم أستتمّ عناقه لقدومه

- حَتَّى ابتدأت عناقه لوداعه)

(مضى زمنٌ وَالنَّاس يستشفعون بِي

- _ فَهَل لي إِلَى ليلى الْغَدَاة شَفِيع)

(فَلَا تجعلن بيني وَبَيْنك ثَالِثا

- _ فَكل حَدِيث جَاوز اثْنَيْنِ شَائِع)

(وَلست أُبالي حِين أُقتل مُؤمنا

- _ على أيّ جنب بَان فِي الله مضجعي)

(تصفو الْحَيَاة لجَاهِل أَو غافل

- _ عمَّا مضى مِنْهَا وَمَا يتَوَقَّع)

(وَلمن يغالط فِي الْحَقَائِق نَفسه

- _ ويشوقها طلب الْمحَال فتطمع)

(أَيْن الَّذِي الهرمان من بُنْيَانه

- _ مَا قومه مَا يَوْمه مَا المصرع)

(وَمَا للمرء خير فِي حَيَاة

- _ إِذا مَا عُدّ من سقط الْمَتَاع)

(تواضع لمَّا زَاده الله رفْعَة

- _ وكل رفيع قدرهُ متواضع)

(وتجلّدي للشَّامتين أريهمُ

- _ أَنِّي لريب الدّهر لَا أتضعضع)

(وَإِذا الْمنية أنشبت أظفارها

- _ ألفيت كل تَمِيمَة لَا تَنْفَع)

(وَإِذا جهلت من امريءٍ أعراقه

- _ وأصوله فَانْظُر إِلَى مَا يصنع)

(وصديق إِن رام نفع صديقٍ

- _ فَهُوَ يدْرِي فِي أمره كَيفَ يسْعَى)

ص: 79

(وَمن يحتفر فِي الشَّرّ بِئْرا لغيره

- _ يبت وَهُوَ فِيهَا لَا محَالة وَاقع)

(قد يجمع المَال غير آكله

- _ وَيَأْكُل المَال غير من جَمَعه)

(إِذا أَرَادَ كريمٌ نفع صَاحبه

- _ فَلَيْسَ يخفى عَلَيْهِ كَيفَ يَنْفَعهُ)

(وَمَا شَاب رَأْسِي من سِنِين تَتَابَعَت

- _ عليَّ وَلَكِن شيّبتني الوقائع)

(كلهم أعمى إِذا مَا كَانَ خيرٌ

- _ ولدى الشَّر بَصِير وَسميع)

(ازرع جميلاً وَلَو فِي غير مَوْضِعه

- _ فَلَا يضيع جميلٌ أَيْنَمَا زرعا)

(إِن الْجَمِيل وَإِن طَال الزَّمَان بِهِ

- _ فَلَيْسَ يحصده إِلَّا الَّذِي زرعا)

(إِذا كنت لَا أرجوك يَوْمًا لشدةٍ

- _ وَلَا أنتَ لي يَوْم الْحَقِيقَة نَافِع)

(فوقت الرخا مَالِي بقربك حَاجَة

- _ وَلَا أَنْت لي بوم الْقِيَامَة شَافِع)

(إِن الْكَرِيم إِذا تمكَّن من أَذَى

- _ أنسته قدرته الْحُقُوق فأقلعا)

(وَمَا الْمَرْء إِلَّا كالشهاب وضوئِهِ

- _ يصير رَمَادا بعد إِذْ هُوَ سَاطِع)

(وَمَا المَال والأهلون إِلَّا ودائع

- _ وَلَا بدَّ يَوْمًا أَن تردَّ الودائع)

(وَترى اللّئيم إِذا تمكَّن من أَذَى

- _ يطغى وَلَا يبْقى لصلح موضعا)

(فكم أَنْت تنهي وَلَا تَنْتَهِي

- _ وتُسمع وعظاً وَلَا تَسمع)

(فيا حجر الشَّحذ حَتَّى مَتى

- _ تسنّ الْحَدِيد وَلَا تقطع)

ص: 80