الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(تنام عَيْنَاك وتشكو الْهوى
…
- _ لَو كنت صبَّاً لم تكن هَكَذَا)
(لكل جَدِيد لذَّة غير أنني
…
- _ وجدت جَدِيد الْمَوْت غير لذيذ)
(إِذا ضَاعَ شَيْء بَين أمّ وبنتها
…
- _ فإحداهما يَا صَاح لَا شكّ آخذه)
(طلبتَ الْجَمِيع فَغَاب الْجَمِيع
…
- _ فَمن سوء رَأْيك لاذا ولاذا)
(والعمر مثل الكاس يرسب
…
- _ فِي أواخره القذى)
(احرص على نيل الْفَضَائِل جاهداً
…
- _ إِن الْفَضَائِل صعبة فِي المأخذ)
(الْفقر يزرى بالفتى فِي قومه
…
- _ وَالْعين يغضيها الْكَرِيم على القذى)
(حرف الرَّاء)
(عوى الذّئب فاستأنستُ للذّئب
…
- _ إِذا عوى وصوَّت إِنْسَان فكدت أطير)
(وَفِي السَّمَاء نُجُوم لَا عداد لَهَا
…
- _ وَلَيْسَ يكسف إِلَّا الشَّمْس وَالْقَمَر)
(لَا تَنْتَهِي الْأَنْفس عَن غيِّها
…
- _ مَا لم يكن مِنْهَا لَهَا زاجر)
(سيذكرني قومِي إِذا جدَّ جدّهم
…
- _ وَفِي اللّيلة الظّلماء يفتقد الْبَدْر)
(وَكم من طَالب يسْعَى لأمر
…
- _ وَفِيه هَلَاكه لَو كَانَ يدْرِي)
(كنت من كربتي أفرّ إِلَيْهِم
…
- _ فهمُ كربتي فَأَيْنَ الفرارُ)
(الدَّهْر لَا يبْقى على حَالَة
…
- _ لابد أَن يقبل أَو يدبر)
(اصبر قَلِيلا فَبعد الْعسر تيسير
…
- _ وكل أَمر لَهُ وَقت وتدبير)
(وَلَا تأت أمرا لَا ترجّى تَمَامه
…
- _ وَلَا مورداً مَا لم تَجِد حسن مصدر)
(أُهان وأُقصى ثمَّ يستنصحونني
…
- _ وَمن ذَا الَّذِي يُعطى نصيحته قسراً)
(وَلم أر ظلما مثل ظلم ينالنا
…
- _ يُساء ثمَّ نؤمر بالشكر)
(كم نعْمَة لَك أخرست كرما
…
- _ صرف الزَّمَان وألسنُ العُسر)
(ألبستني نعما خلعت بهَا
…
- _ عنّي ثِيَاب مذّلة الْفقر)
(مَاذَا أَقُول لمن محاسنه
…
- _ غطَّت عليَّ مساويَ الدَّهْر)
(وَإِن أَحَق النَّاس إِن كنت شاكراً
…
- _ بشكرك من أَعْطَاك وَالْعرض وافر)
(إِذا أَنا لم أشكرك نعماك جاهداً
…
- _ فَلَا نلْت نعمي بعْدهَا توجب الشكرا)
(فسبحان الَّذِي أَعْطَاك ملكا
…
- _ وعلّمك الْقعُود على السّرير)
أَتَذكر إِذْ قَمِيصك جلد شَاة
…
- _ وَإِذ نعلاك من خفّ الْبَعِير)
(الْمَرْء يأمل أَن يعِيش
…
- _ وَطول عَيْش قد يضرّه)
(تفنى بشاشته وَيَأْتِي
…
- _ بعد حُلْو الْعَيْش مرّه)
(وتسوؤه الْأَيَّام حَتَّى
…
- _ مَا يرى شَيْئا يسرّه)
(اجْعَل أنيسك دفتراً فِي نشره
…
- _ للميْت من حِكَم الْعُلُوم نشور)
(فكتاب علم للأديب مؤانس
…
- _ ومؤدّب ومبشّر ونذيرُ)
(ومفيد آدَاب ومؤنس وَحْشَة
…
- _ وَإِذا انفردتَ فاصحبٌ وسمير)
(بديهته وفكرته سَوَاء
…
- _ إِذا مَا نابه الْخطب الْكَبِير)
(وأحزم مَا يكون الدَّهْر رَأيا
…
- _ إِذا عيّ المشاور والمشير)
(وَصدر فِيهِ للهمّ اتّساع
…
- _ إِذا ضَاقَتْ عَن الهمّ الصدورُ)
(أحبّ الْفَتى يَنْفِي الْفَوَاحِش سَمعه
…
- _ كأنَّ بِهِ عَن كل فاحشةٍ وقرا)
(سليم دواعي الصَّبْر لَا باسطا أذي
…
- _ وَلَا مَانِعا خيرا وَلَا قَائِلا هجرا)
(إِذا مَا أتتْ من صَاحب لَك زلَّة
…
- _ فَكُن أَنْت محتالا لزلّته عذرا)
(إِذا مَا أَتَاهُ السائلون توقّدت
…
- _ عَلَيْهِ مصابيح الطّلاقة والبشر)
(وأنعمه فِي النَّاس فوضى كَأَنَّهَا
…
- _ مواقع مَاء المزن فِي الْبَلَد القفر)
(لقد جُدتَ حَتَّى لَيْسَ لِلْمَالِ طالبٌ
…
- _ وأعطيتَ حَتَّى مَا لمنفسة قدر)
(فَلَيْسَ لمن لَا يرتقي النَّجْم همة
…
- _ وَلَيْسَ لمن لَا يَسْتَفِيد الْغنى عذر)
(أَسد عليّ وَفِي الحروب نعَامَة
…
- _ ربداء تجفل من صفير الصّافر)
(هلاّ برزت إِلَى غزالة فِي الوغى
…
- _ بل كَانَ قَلْبك مثل قلب طَائِر)
(لعمرك مَا بِالْمَوْتِ عَار على الْفَتى
…
- _ إِذا لم تصبه فِي الْحَيَاة المعاير)
(من كَانَ مثلي لم يَبِت
…
- _ إِلَّا أَمِيرا أَو أَسِيرًا)
(لَيست تحلّ سَراتنا
…
- _ إِلَّا الْقُصُور أَو القبورا)
(وَمن كَانَ مَسْرُورا بطول حَيَاته
…
- _ فَإِنِّي زعيم أَن سيصرعه الدَّهْر)
(لَو كنت أعجب من شَيْء لأعجبني
…
- _ سعي الْفَتى وَهُوَ مخبوء لَهُ الْقدر)
(يسْعَى الْفَتى لأمور لَيْسَ يُدْرِكهَا
…
- _ فَالنَّفْس وَاحِدَة والهمّ منتشر)
(والمرء مَا عَاشَ مَمْدُود لَهُ أمل
…
- _ لَا تَنْتَهِي الْعين حَتَّى يَنْتَهِي الْأَثر)
(هوِّن عَلَيْك فَإِن الْأُمُور
…
- _ بكفّ الْإِلَه مقاديرها)
(فَلَيْسَ بآتيك منهيّها
…
- _ وَلَا قاصرٌ عَنْك مأمورها)
(الجدّ أملك بالفتى من نَفسه
…
- _ فانهض بجدّ فِي الْحَوَادِث أَو ذَر)
(مَا أقرب الْأَشْيَاء حِين يَسُوقهَا
…
- _ قدرٌ وأبعدها إِذا لم تقدر)
(وَمن يبْق مَالا عِزَّة وصيانة
…
- _ فَلَا الدَّهْر مُبقيه وَلَا الشّحّ وافره)
(وَمن يَك ذَا عود صَلِيب يعدّه
…
- _ ليسكر عود الدَّهْر فالدهر كاسره)
(وَإِيَّاك وَالْأَمر الَّذِي إِن توسَّعت
…
- _ موارده ضَاقَتْ عَلَيْك المصادر)
(فَمَا حسنٌ أَن يعْذر الْمَرْء نَفسه
…
- _ وَلَيْسَ لَهُ من سَائِر النَّاس عاذر)
(اجْتنب أَخْلَاق من لم ترضه
…
- _ لَا تَعبه ثمَّ تقفو فِي الْأَثر)
(وَلنْ تعرف النَّفس النَّعيم وعزّه
…
- _ إِذا جهلت حَال المذلة والضرّ)
(تهون علينا فِي الْمَعَالِي نفوسنا
…
- _ وَمن يخْطب الْحَسْنَاء لم يغلها مهر)
(وَلم أجد الْإِنْسَان إِلَّا ابْن سَعْيه
…
- _ فَمن كَانَ أسعى كَانَ بالمجد أجدرا)
(وَمن يصنع الْمَعْرُوف فِي غير أَهله
…
- _ يلاق كَمَا لَاقَى مُجير أمّ عَامر)
(أعدَّ لَهَا لما استجارت بداره
…
- _ أحاليب ألبان اللّقاح الدّرائر)
(وأسمنها حَتَّى إِذا مَا تمكنّت
…
- _ فرتْه بأنياب لَهَا وأظافر)
(فَقل لِذَوي الْمَعْرُوف هَذَا جُزْءا من
…
- _ يجود بِمَعْرُوف على غير شَاكر)
(وَلَا تطلبنْ عزّاً بذّل عشيرة
…
- _ فَإِن الذّليل من تزلُّ عشائره)
(وَالنَّاس أَوْلَاد علاّتٍ فَمن علمُوا
…
- _ أَن قد أقلَّ فمجفوٌّ ومهجور)
(وهم بَنو الْأُم أمّا إِن رَأَوْا نشباً
…
- _ فَذَاك بِالْغَيْبِ مَحْفُوظ وَمَنْصُور)
(غِنى النَّفس مَا يَكْفِيك من سدِّ حَاجَة
…
- _ فَإِن زَاد شَيْئا عَاد ذَاك الْغنى فقرا)
(إِذا الْمَرْء أولاك الهوان فأولِه
…
- _ هوانا وَإِن كَانَت قَرِيبا أواصره)
(وَلَا تظلم الْمولى وَلَا تضع الْعَصَا
…
- _ عَن الْجَهْل إِن طارت إِلَيْك بوادره)
(تنام وَمَا ليل المُضيم بنائم
…
- _ وَقد ترقد العينان وَالْقلب ساهر)
(وَلَا خير فِي حلم إِذا لم يكن لَهُ
…
- _ بَوَادِر تحمى صَفوه أَن يُكدَّرا)
(وَلَا خير فِي جهل إِذا لم يكن لَهُ
…
- _ حَلِيم إِذا مَا أورد الْأَمر أصْدرَا)
(إنّي امْرُؤ قلّ مَا أثنى عَليّ أحد
…
- _ حَتَّى أبيّن مَا يَأْتِي وَمَا يذر)
(لَا تحمدنّ امْرأ حَتَّى تجرّبه
…
- _ وَلَا تذمنّ من لم يبلُه الْخَبَر)
(تعوَّدتُ مسّ الضّر حَتَّى ألفته
…
- _ وأسلمني طول الْبلَاء إِلَى الصّبر)
(ووسَّع صَدْرِي للأذى كَثْرَة الْأَذَى
…
- _ وَكَانَ قَدِيما قد يضيق بِهِ صَدْرِي)
(إِذا أَنا لم أقبل من الدَّهْر كلّ مَا
…
- _ تكرّهتُه قد طَال عتْبي على الدَّهْر)
(غائظْ صديقك تكشف عَن ضمائره
…
- _ وتهتك السّتْر عَن مَحْجُوب أسرار)
(فالعود ينبيك عَن مَكْنُون بَاطِنه
…
- _ دخانه حِين تلقيه على النّار)
(لَوْلَا التَّغرُّبُ مَا رقى
…
- _ دُرر النحُور إِلَى النّحور)
(وَإِذا تُباع كَرِيمَة أَو تُشترى
…
- _ فسواك بَايَعَهَا وَأَنت المُشْتَرِي)
(وَإِذا توعَّرت المسالك لم يكن
…
- _ مِنْهَا السَّبِيل إِلَى نَداك بأوعر)
(ترى الرجل النّحيف فتزدريه
…
- _ وَفِي أثوابه أسدٌ مزيرُ)
(ويعجبك الطّرير فتبتليه
…
- _ فيخلف ظنَّك الرجل الطّرير)
(فيومٌ علينا وَيَوْم لنا
…
- _ وَيَوْم نُساء وَيَوْم نسر)
(أضاعوني وأيُّ فَتى أضاعوا
…
- _ ليَوْم كريهةٍ وسداد ثغر)
(على الْمَرْء أَن يسْعَى بِمَا فِيهِ جهده
…
- _ ولي عَلَيْهِ أَن يساعده الدَّهر)
(فديتك لم أصر ولي فِيك حِيلَة
…
- _ وَلَكِن دَعَاني اليأْس مِنْك إِلَى الصَّبر)
(بالملح نصلح مَا نخشي تغيّره
…
- _ فَكيف بالملح إِن حلَّت بِهِ الغِير)
(وَإِذا أَرَادَ الله نصْرَة عَبده
…
- _ كَانَت لَهُ أعداؤه أنصارا)
(عتبتُ على عمروٍ فلمَّا تركته
…
- _ وجرَّبت أَقْوَامًا بَكَيْت على عَمْرو)
(فَأَلْقَت عصاها واستقرَّ بهَا النَّوى
…
- _ كَمَا قرّ عينا بالإياب الْمُسَافِر)
(وَمَا حبُّ الديار شغفن قلبِي
…
- _ وَلَكِن حبّ من سكن الديارا)
(سَوف ترى إِذا انجلى الْغُبَار
…
- _ أَفرسٌ تحتي أم حمَار)
(سأصبر حَتَّى يعلم الصَّبْر أنني
…
- _ صبرت على شيءٍ أَمر من الصَّبْر)
(قَالَت لقد بعد المسرى فَقلت لَهَا
…
- _ من عالج الشوق لم يستبعد الدارا)
(زمن نعمت بِهِ وَلَكِن لم يطلّ
…
- _ وكذاك أَعمار السُّرور قصار)
(وتنكرني سلمى وَلم أدر أَنه
…
- _ إِذا وضع الْعِمَامَة يُنكر)
(جهلتَ وَمَا تَدْرِي بأنك جَاهِل
…
- _ وَمن لي بِأَن تَدْرِي بأنك لَا تَدْرِي)
(حِكم حارت البريَّة فِيهَا
…
- _ وجدير بِأَنَّهَا تحتار)
(ترجى النُّفُوس الشَّيْء لَا تستطيعه
…
- _ وتخشى من الْأَشْيَاء مَا لَا يضرُّها)
(إِن المقدّر كَائِن لَا ينمحي
…
- _ وَلَك الْأمان من الَّذِي مَا قدّرا)
(دخولك من بَاب الْهوى إِن أردته
…
- _ يسير ولكنّ الْخُرُوج عسير)
(السرّ يَكْتُمهُ الِاثْنَان بَينهمَا
…
- _ وكلّ سرِّ عدا الِاثْنَيْنِ منتشر)
(هِيَ الضّلع العوجاء لست تقيمها
…
- _ أَلا إِن إصْلَاح الضلوع انكسارها)
(تدسُّ إِلَى العطّار سلْعَة بَيتهَا
…
- _ وَهل يصلح العطّار مَا أفسد الدَّهْر)
(سيغنى الله عَن بقرات زيد
…
- _ ويأبى الله باللّبن الغزير)
(محن الْفَتى يخبرن عَن فضل الْفَتى
…
- _ وَالنَّار مخبرة بِفضل العنبر)
(وسالمتك اللَّيَالِي فاغتررت بهَا
…
- _ وَعند صفو اللَّيَالِي يحدث الكدر)
(وَمن ينْفق السَّاعَات فِي جمع مَاله
…
- _ مَخَافَة فقر فَالَّذِي فعل الْفقر)
(من لم يؤدّبه والداه
…
- _ أدّبه اللّيل وَالنَّهَار)
(من عَاشَ أخلقت الْأَيَّام جدَّته
…
- _ وخانه ثقتاه السَّمع وَالْبَصَر)
(وَمن جهلت نَفسه قدره
…
- _ رأى غَيره مِنْهُ مَا لَا يرى)
(عمدتَ لضرّي فاعتمدت مسرّتي
…
- _ وَقد يحسن الْإِنْسَان من حَيْثُ لَا يدْرِي)
(وَلَو لبس الْحمار ثِيَاب خزٍّ
…
- _ لقَالَ النَّاس يَا لَك من حمَار)
(قَالَت عهدتك مَجْنُونا فَقلت لَهَا
…
- _ إِن الشّباب جنونُ بُرْؤُهُ الكِبَرُ)
(المستجير بعمروٍ عِنْد كبرته
…
- _ كالمستجير من الرَّمضاء بالنَّار)
(من يستعن بالرفق فِي أمره
…
- _ يسْتَخْرج الحيَّة من وَكرها)
(كل الذُّنُوب خَفِيفَة مَحْمُولَة
…
- _ إِلَّا ذنُوب إذاعة الْأَسْرَار)
(العَبْد يٌ قرع بالعصا
…
- _ وَالْحر تكفيه الأشارة)
(إِذا ظفرتُ من الدُّنْيَا بقربكمو
…
- _ فَكل ذَنْب جناه الدَّهْر مغْفُور)
(يَا ربّ حيّ ميت ذكره
…
- _ وميت يحي بأخباره)
(ومكلَّف الْأَيَّام ضدّ طباعها
…
- _ متطلّب فِي المَاء جذوة نَار)
(وَأَنْتُم أنَاس فيكمُ الْغدر شِيمَة
…
- _ لكم أوجه شتّى وألسنة عشر)
(لَا يصبر الحرّ تَحت ضيم
…
- _ وإنّما يصبر الْحمار)
(هلك المداوِي والمداوَى وَالَّذِي
…
- _ جلب الدَّواء وَبَاعه وَالْمُشْتَرِي)
(ذَنْب الْكَلْب لَا يعود سوياً
…
- _ لَو رَمَوْهُ فِي قالب ألف شهر)
(كَالْكَلْبِ إِن جَاع لم يعدمك بصبصة
…
- _ وَإِن ينل شبعا ينبح من الأشر)
(نصحتكموه لم تقبلُوا النُّصح مرّة
…
- _ وحذَّرت عَن قبحٍ فَلم يغن تحذير)
(وعاجز الرَّأي مِضياع لفرصته
…
- _ حتّى إِذا فَاتَ أَمر عَاتب الْقدر)
(إِذا كَانَ وَجه الْعذر لَيْسَ بيّن
…
- _ فَإِن اطّراح الْعذر خير من الْعذر)
(ألم تَرَ أَن الْمَرْء تدو يَمِينه
…
- _ فيقطعها عمدا ليسلم سائره)
(الْخَيْر لَا يَأْتِيك متَّصلاً
…
- _ والشرُّ يسْبق سيله مطره)
(مَا كَانَ ذَاك الْعَيْش إِلَّا سكرة
…
- _ ذهبت لذاذتها وجلّ خمارها)
(المرءُ لَيْسَ ببالغٍ فِي أرضه
…
- _ كالصقر لَيْسَ بصائد فِي وَكره)
(أخطُ مَعَ الدَّهْر إِذا مَا خطى
…
- _ وَأجر مَعَ الدَّهْر كَمَا يجْرِي)
…
إِذا سلمت للمرء فِي النَّاس نَفسه
…
- _ وأحبابه فالحادثات جَبَّار)
(إِذا شِئْت أَن تُعصى وَإِن كنت قَادِرًا
…
- _ فَمر بِالَّذِي لَا يُستطاع من الْأَمر)
(إِذا عدوّك لم يظْهر عداوته
…
- _ فَمَا يصرك إِن عاداك إسرارا)
(أوشك أَن لَا يَدُوم وصل أَخ
…
- _ فِي كل زلاّته تنافره)
(إنَّ دون السُّؤال والاعتذار
…
- _ خطة صعبة على الْأَحْرَار)
(إِذا محاسني اللاّتي أتيت بهَا
…
- _ عدَّت ذنوباً فَقل لي كَيفَ أعْتَذر)
(ثِقَة الْفَتى بِزَمَانِهِ
…
- _ ثِقَة محلَّلة العرا)
(جنى ثمار مساعٍ كَانَ غارسها
…
- _ وَصَاحب الْغَرْس أولى النَّاس بالثّمر)
(وَمَا الْفَخر فِي جمع الجيوش وإنّما
…
- _ فخار الْفَتى تَفْرِيق جمع العساكر)
(أَيهَا البائس صبرا
…
- _ إِن بعد الْعسر يسرا)
(ثوب الرِّياء يشف عمّا تَحْتَهُ
…
- _ فَإِذا اكتسيت بِهِ فإنَّك عاري)
(خُذ من زَمَانك مَا صفى
…
- _ ودع الَّذِي فِيهِ كدر)
(دع اللّوم فِي شيءٍ إِذا جِئْت مثله
…
- _ من الدَّهْر يَوْمًا كنت للنَّفس عاذراً)
(دع خبط عشواء فِي ليلاء مظْلمَة
…
- _ هَاجَتْ أفاعيَ رقشاء بَين أَحْجَار)
(دع عَنْك مَا أعيا عَلَيْك أمره
…
- _ كم زَاد فِي ذَنْب جهول عذره)
(ذمّ الزمانَ بَنو الزَّمَان وإنّما
…
- _ ذموا نفوسهمُ وَإِن لم يشعروا)
(ربَّ حر يسيءُ ثمَّ يسرّ
…
- _ وكذاك الزَّمَان حلوٌ وَمر)
(ربَّما سرَّك البعدي وأصلاك
…
- _ الْقَرِيب النَّسيب نَارا وعارا)
(زِيَادَة الإِلحاح والإصرار
…
- _ ذرِّيعة الحرمان والخسار)
(شَفِيع ذَنْب الْمَذْهَب الْإِقْرَار
…
- _ ونوبة المقصِّر اعتذار)
(شرّ الورى من لَيْسَ يُرْجَى خَيره
…
- _ يَوْمًا ويرجى شرّه وضيره)
(وقلّ من جدّ فِي أَمر يحاوله
…
- _ واستصحب الصَّبْر إِلَّا فَازَ بالظَّفر)
(لَا تقل فِي مَا جرى كَيفَ جرى
…
- _ كل شيءٍ بِقَضَاء وَقدر)
(الحرّ حرٌّ عَزِيز النَّفس حَيْثُ ثوى
…
- _ كَالشَّمْسِ فِي كل برج ذَات أقمار)
(يهدى إِلَى الْقَمَر الشمسُ الضّياء وَمَا
…
- _ يَأْتِي الخسوف لَهَا إِلَّا من الْقَمَر)
(إِن من كَانَ الشّقاء قسمته
…
- _ لَا يرى إِلَّا الشّقاء أَيْن سَرى)
(الْعلم فِي رَأس من ضَاعَت بصيرته
…
- _ مثل السّراج بأيدي ضائع الْبَصَر)
(وَكم من النَّاس يشكو الانكسار على
…
- _ خبث وَكم كاسر فِي زيِّ منكسر)
(توهَّم قوم أنَّهم أُسد الشَّرى
…
- _ وَعند التّلاقي أجفلوا كالسّنانير)
(وَكم أبصرتُ من حَسنٍ وَلَكِن
…
- _ عَلَيْك من الورى وَقع اخْتِيَاري)
(وَإِنِّي رَأَيْت الهِرَّ أحسن منْظرًا
…
- _ وأجمل من مرآى صَغِير بهِ كِبرُ)
(إِن عاجت الْعَقْرَب عُدنا لَهَا
…
- _ وَكَانَت النّعل لَهَا حاضره)
(إِذا كسر الرَّغِيف بَكَى عَلَيْهِ
…
- _ بكا الخنساء إِذْ فُجعت بصخر)
(إِذا جَاءَ مُوسَى وَألقى الْعَصَا
…
- _ فقد بَطل السِّحر والسَّاحر)
(إِذا مرضنا أَتَيْنَاكُم نعودكمُ
…
- _ وتذنبون فنأتيكم فنعتذر)
(وربَّما فَارق الْإِنْسَان مهجته
…
- يَوْم الوغى غير قَالَ خشيَة الْعَار)
(من راقب النَّاس مَاتَ غماً
…
- _ وفاز باللّذة الجسور)
(إِذا أَنْت لم تزرع وأبصرت حاصداً
…
- _ نَدِمت على التّفريط فِي زمن الْبذر)
(إِذا مرّ بِي يَوْم وَلم أَتَّخِذ يدا
…
- _ وَلم أستفد علما فَمَا ذَاك من عَمري)
(إِذا ذهب الْحمار بأمّ عمروٍ
…
- _ فَلَا رجعتْ وَلَا رَجَعَ الحمارُ)
(وَمن عَاشَ فِي الدُّنْيَا فَلَا بدّ أَن يرى
…
- _ من الْعَيْش مَا يصفو وَمَا يتكدَّرُ)
(وَمن يصنع الْمَعْرُوف فِي غير أَهله
…
- _ يلاقي كَمَا لَاقَى مجير أمّ عَامر)
(وَمن الْعَجَائِب والعجائب جمَّة
…
- _ أَن يلهج الْأَعْمَى بِعَيْب الْأَعْوَر)
(لَا تجزعنَّ لحادث فلربَّما
…
- _ كَانَ العسير بِهِ فَصَارَ يَسِيرا)
(وَلَيْسَ كثيرا ألف خلٍّ وصاحبٍ
…
- _ وَإِن عدوّاً وَاحِدًا لكثير)
(تداويتُ عَن ليلى بليلى من الْهوى
…
- _ كَمَا يتداوى شَارِب الْخمر بالخمرِ)
(بضاعةٌ مَا اشْتَرَاهَا غير بَائِعهَا
…
- _ بئس البضاعة والمشريّ والشَّاري)
(إِن الْأُمُور إِذا بَدَت لزوالها
…
- _ فعلامة الإدبار فِيهَا تظهرُ)
(وإنّ حَيَاة الْمَرْء بعد عدوّه
…
- _ وَإِن كَانَ يَوْمًا وَاحِدًا لكثير)
(إِن آثارنا تدلُّ علينا
…
- _ فانظروا بَعدنَا إِلَى الْآثَار)
(إِذا سلمت روس الرِّجَال من الرَّدي
…
- _ فَمَا المَال إِلَّا مثل قصّ الأظافر)
(الابْن ينشا على مَا كَانَ وَالِده
…
- _ إِن الْعُرُوق عَلَيْهَا تنْبت الشّجر)
(الجبنُ عارٌ وَفِي الْأَقْدَام مكرمَة
…
- _ والمرءُ بالجبن لَا ينجو من الْقدر)
(لعمرك مَا ودّ اللِّسَان بِنَافِع
…
- _ إِذا لم يكن أصل المودّة فِي الصّدر)
(مَا عَاشَ من عَاشَ مذموماً خصائله
…
- _ وَلم يمت من يكن بِالْخَيرِ مَذْكُورا)
(إِن الرّياح إِذا اشتدَّت عواصفها
…
- _ فَلَيْسَ ترمى سوى العالي من الشّجر)
(لقد ترجو فيعسر مَا ترجَّى
…
- _ عَلَيْك وينجح الْأَمر العسير)
(صن السرَّ عَن كل مستخبر
…
- _ وحاذر فَمَا الحزم إِلَّا الحذر)
(طُبِعَتْ على كدر وَأَنت تريدها
…
- _ صفواً من الأقذاءِ والأقذار)
(ولذَّةِ ساعةٍ ذهبْ وولَّتْ
…
- _ وأبقتْ بعْدهَا حسرات دهر)
(اقبل معاذير من يَأْتِيك معتذراً
…
- _ إِن برَ عنْدك فِيمَا قَالَ أَو فجرا)
(فقد أطاعك من يرضيك ظَاهره
…
- _ وَقد أجلّك من يعصيك مستتراً)
(وَمن يحتفر بِئْرا ليسقط غَيره
…
- _ يَقع دون شكٍِّ بِالَّذِي هُوَ حافر)
(قضى الله أَن البغض يصرع أَهله
…
- _ وإنَّ على الْبَاغِي تَدور الدَّوَائِر)
(احرص على حفظ الْقُلُوب من الأسى
…
- _ فرجوعها بعد التَّنافر يعسرُ)
(إنَّ الْقُلُوب إِذا تنافر ودّها
…
- _ مثل الزجاجة كسرهَا لَا يجْبر)
(لِنْ لمن تخشى أَذَاهُ
…
- _ وألقه فِي بَاب دَاره)
(إِنَّمَا الدُّنْيَا مداراةٌ
…
- _ فَمن تخشاه دارِه)
(احْمِلْ النّفس على مكروهها
…
- _ إنّ حُلْو الْعَيْش محفوف بمُر)
(اعْمَلْ بعلمي وَإِن قصّرت فِي عَمَلي
…
- _ ينفعك علمي وَلَا يضررك تقصيري)
(وَكَيف أَخَاف الْفقر وَالله رازقي
…
- _ ورازق هَذَا الْخلق فِي الْعسر واليسر)
(تكفَّل بالأرزاق لِلْخلقِ كلَّهم
…
- _ وللوحش فِي الصَّحراء والحوت فِي الْبَحْر)
(ذكّر أَخَاك إِذا تناسى وَاجِبا
…
- _ أَو عَن فِي آرائه تقصيرُ)
(فالرأيُ يصدا كالحسام لعَارض
…
- _ يطرا عَلَيْهِ وصقله التَّذكيرُ)
(الْعقل زينٌ وَالسُّكُوت سلامةٌ
…
- _ فَإِذا نطقتَ فَلَا تكن مكثارا)
(مَا إِن ندمتُ على سكوتي مرَّة
…
- _ وَلَقَد ندمتُ على الْكَلَام مرَارًا)
(اصبر لدهر نَالَ مِنْك
…
- _ فَهَكَذَا مَضَت الدُّهور)
(فرحٌ وحزنٌ تَارَة
…
- _ لَا الْحزن دَامَ وَلَا السُّرور)