المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ذكر مصاهرة النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية بأخته أم حبيبة رحمه الله - الشريعة للآجري - جـ ٥

[الآجري]

فهرس الكتاب

- ‌كِتَابُ فَضَائِلِ فَاطِمَةَ رضي الله عنها قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: اعْلَمُوا رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ أَنُّ فَاطِمَةَ رضي الله عنها كَرِيمَةٌ عَلَى اللَّهِ عز وجل ، وَعَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم ، وَعِنْدَ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ ، شَرَفُهَا عَظِيمٌ ، وَفَضْلُهَا جَزِيلٌ ، النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَبُوهَا ، وَعَلِيٌّ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ فَاطِمَةَ رضي الله عنها سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِهَا

- ‌بَابُ ذِكْرِ إِكْرَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِفَاطِمَةَ رضي الله عنها وَعِظَمِ قَدْرِهَا عِنْدَهُ

- ‌بَابُ غَضِبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِغَضَبِ فَاطِمَةَ رضي الله عنها

- ‌بَابُ ذِكْرِ تَزْوِيجِ فَاطِمَةَ رضي الله عنها بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه وَعَظِيمِ مَا شَرَّفَهُمَا اللَّهُ عز وجل بِهِ فِي التَّزْوِيجِ مِنَ الْكَرَامَاتِ الَّتِي خَصَّهُمَا اللَّهُ عز وجل بِهَا

- ‌بَابُ ذِكْرِ بَيَانِ فَضْلِ فَاطِمَةَ رضي الله عنها فِي الْآخِرَةِ عَلَى سَائِرِ الْخَلَائِقِ

- ‌كِتَابُ فَضَائِلِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رضي الله عنهما قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَحْمُودُ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَالْمُصْطَفِى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلَى آلِهِ أَجْمَعِينَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: اعْلَمُوا رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ: أَنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ رضي الله عنهما خَطَرُهُمَا عَظِيمٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»

- ‌بَابُ شِبْهِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رضي الله عنهما بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَحَبَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رضي الله عنهما

- ‌بَابُ حَثِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُمَّتَهُ عَلَى مَحَبَّةِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَأَبِيهِمَا وَأُمِّهِمَا رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ

- ‌بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رضي الله عنهما «هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا»

- ‌بَابُ ذِكْرِ حَمْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رضي الله عنهما عَلَى ظَهْرِهِ فِي الصَّلَاةِ وَغَيْرِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مُلَاعَبَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رضي الله عنهما

- ‌بَابُ ذِكْرِ إِخْبَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنْ صَلَاحِ الْمُسْلِمِينَ بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله عنهما

- ‌بَابُ إِخْبَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِقَتْلِ الْحُسَيْنِ رضي الله عنه وَقَوْلِهِ: «اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى قَاتَلِهِ»

- ‌بَابُ ذِكْرِ نَوْحِ الْجِنِّ عَلَى الْحُسَيْنِ رضي الله عنه

- ‌بَابٌ فِي الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رضي الله عنهما مَنْ أَحَبَّهُمَا فَلِلْرَسُولِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَلِلْرَسُولِ صلى الله عليه وسلم يُبْغِضُ

- ‌فَضَائِلُ خَدِيجَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: الْمَحْمُودُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، وَالْمُصْطَفِى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ وَسَلَّمَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: اعْلَمُوا رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ أَنَّ خَدِيجَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها فَضْلُهَا عَظِيمٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ تَزْوِيجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِخَدِيجَةَ رضي الله عنها وَوَلَدِهَا مِنْهُ

- ‌بَابُ ذِكْرِ غَضَبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِخَدِيجَةَ رضي الله عنها وَحُسْنِ ثَنَائِهِ عَلَيْهَا

- ‌بَابُ إِخْبَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ خَدِيجَةَ رضي الله عنها سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِهَا

- ‌بَابُ بِشَارَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِخَدِيجَةَ رضي الله عنها بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ عز وجل لَهَا فِي الْجَنَّةِ

- ‌كِتَابٌ جَامِعِ فَضَائِلِ أَهْلِ الْبَيْتِ رضي الله عنهم قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: قَدْ ذَكَرْتُ مِنْ فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَفَاطِمَةَ ، وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رضي الله عنهم مَا حَضَرَنِي ذِكْرُهُ بِمَكَّةَ ، زَادَهَا اللَّهُ شَرَفًا ، وَفَضْلُهُمْ كَثِيرٌ عَظِيمٌ ، وَأَنَا أَذَكَرُ فَضْلَ أَهْلِ الْبَيْتِ جُمْلَةً ، الَّذِينَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ أَمْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُمَّتَهُ بِالتَّمَسُّكِ بِكِتَابِ اللَّهِ عز وجل وَبِسُنَّةِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم وَبِمَحَبَّةِ أَهْلِ بَيْتِهِ وَالتَّمَسُّكِ عَلَى مَا هُمْ عَلَيْهِ مِنَ الْحَقِّ وَالنَّهْيِ عَنِ التَّخَلُّفِ عَنْ طَرِيقَتِهِمِ الْجَمِيلَةِ الْحَسَنَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه أَخُو عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه ، قُتِلَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ ، فَقَاتَلَ قِتَالًا شَدِيدًا حَتَّى قُطِّعَتْ يَدَاهُ ، فَيُقَالُ: إِنَّهُ أَخَذَ الرُّمْحَ

- ‌بَابُ فَضْلِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله1722 -قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ فِي «كِتَابِ الْمَصَابِيحِ» ، يُقَالُ: أَبُو عُمَارَةَ ، وَيُقَالُ: أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَسَدُ اللَّهِ عز وجل ، وَأَسَدُ رَسُولِهِ ، شَهِدَ بَدْرًا ، وَصَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ ، وَهَاجَرَ بِمُهَاجَرَةِ

- ‌كِتَابُ فَضَائِلِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَوَلَدِهِ رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُكْرِمُ عَمَّهُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه ، وَيُعَظِّمُهُ وَيَغْضَبُ لِغَضَبِهِ وَيَقُولُ لَهُ: «يَا عَمُّ» . وَيَدْعُو لَهُ وَلِوَلَدِهِ بِأَنْ يَسْتُرَهُمُ اللَّهُ عز وجل مِنَ النَّارِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ تَعْظِيمِ قَدْرِ الْعَبَّاسِ رضي الله عنه عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ ذِكْرِ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلْعَبَّاسِ رضي الله عنه وَلِوَلَدِهِ ، وَأَنَّهُ قَدْ أُجِيبَ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَنْ آذَى الْعَبَّاسَ رضي الله عنه فَقَدْ آذَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ غَضَبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِغَضَبِ الْعَبَّاسِ رضي الله عنه

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ أَن لِلْعَبَّاسِ رضي الله عنه شَفَاعَةً يَشْفَعُ بِهَا لِلنَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه وَمَا خَصَّهُ اللَّهُ الْكَرِيمُ بِهِ مِنَ الْحِكْمَةِ وَالتَّأْوِيلِ الْحَسَنِ لِلْقُرْآنِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَا انْتَشَرَ مِنْ عِلْمِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه

- ‌بَابُ ذِكْرِ وَفَاةِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه بِالطَّائِفِ ، وَالْآيَةُ الَّتِي رُؤِيَتْ عِنْدَ دَفْنِهِ

- ‌بَابُ إِيجَابِ حُبِّ بَنِي هَاشِمٍ أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ مَحَبَّةُ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: بَنُو هَاشِمٍ ، عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَوَلَدُهُ وَذُرِّيَّتُهُ ، وَفَاطِمَةُ وَوَلَدُهَا وَذُرِّيَّتُهَا ، وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ

- ‌بَابُ ذِكْرِ فَضْلِ بَنِي هَاشِمٍ عَلَى غَيْرِهِمْ

- ‌بَابُ فَضْلِ قُرَيْشٍ عَلَى غَيْرِهِمْ

- ‌بَابُ ذِكْرِ فَضَائِلِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدٍ وَسَعِيدٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رضي الله عنهم

- ‌بَابُ ذِكْرِ فَضْلِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ رضي الله عنهما

- ‌بَابُ فَضْلِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه

- ‌بَابُ ذِكْرِ فَضْلِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بنِ نُفَيْلٍ رضي الله عنه قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: قَدْ ذَكَرْنَا فَضْلَهُ أَنَّهُ مِنَ الْعَشْرَةِ الْمَشْهُودِ لَهُمْ بِالْجَنَّةِ ، وَأَنَّهُمْ مِمَّنْ قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ ، وَهُوَ مِمَّنْ رَضِيَهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه وَسَائِرُ الصَّحَابَةِ ، وَكَانَ مُجَابَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ فَضْلِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه

- ‌بَابُ فَضْلِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رضي الله عنه

- ‌كِتَابُ مَذْهَبِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: أَمَا بَعْدُ ، فَإِنْ سَائِلًا سَأَلَ ، عَنْ مَذْهَبِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رضي الله عنهم وَكَيْفَ كَانَتْ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَذْهَبِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رضي الله عنهم

- ‌ذِكْرُ دَفْنِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلِّمْ. أَمَا بَعْدُ: فَإِنْ سَائِلًا سَأَلَ عَنْ دَفْنِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما مَعَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ»

- ‌بَابُ ذِكْرِ وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَعَدَدِ سِنِيهِ الَّتِي قُبِضَ عَلَيْهَا

- ‌بَابُ ذِكْرِ دَفْنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِ عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌بَابُ ذِكْرِ دَفْنِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: لَمْ يَخْتَلِفْ جَمِيعُ مَنْ شَمِلَهُ الْإِسْلَامُ ، وَأَذَاقَهُ اللَّهُ الْكَرِيمُ طَعْمَ الْإِيمَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما دُفِنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِ عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌بَابُ ذِكْرِ صِفَةِ قَبْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، وَصِفَةِ قَبْرِ أَبِي بَكْرٍ وَصِفَةِ قَبْرِ عُمَرَ رضي الله عنهما

- ‌كِتَابُ فَضَائِلِ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: اعْلَمُوا رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ أَنَّ عَائِشَةَ رضي الله عنها وَجَمِيعَ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُمَّهَاتُ الْمُؤْمِنِينَ ، فَضَّلَهُنَّ اللَّهُ عز وجل بِرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم ، أَوَّلُهُنَّ خَدِيجَةُ رضي الله عنها وَقَدْ ذَكَرْنَا

- ‌بَابُ ذِكْرِ تَزْوِيجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِعَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌بَابُ ذِكْرِ مِقْدَارِ سَنِّ عَائِشَةَ رضي الله عنها وَقْتَ تَزَوُّجِهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَحَبَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعَائِشَةَ رضي الله عنها وَمُلَاعَبَتِهِ إِيَّاهَا

- ‌بَابُ سَلَامِ جِبْرِيلَ عليه السلام عَلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌بَابُ ذِكْرِ عِلْمِ عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌بَابُ ذِكْرِ جَامِعِ فَضَائِلِ عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌حَدِيثُ الْإِفْكِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: إِنَّ اللَّهَ عز وجل لَمْ يَزِدْ عَائِشَةَ رضي الله عنها فِي قِصَّةِ الْإِفْكِ إِلَّا شَرَفًا وَنُبْلًا وَعِزًّا ، وَزَادَ مَنْ رَمَاهَا مِنَ الْمُنَافِقِينَ ذُلًّا وَخِزْيًا ، وَوَعَظَ مَنْ تَكَلَّمَ فِيهَا مِنْ غَيْرِ الْمُنَافِقِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ بِأَشَدِّ مَا يَكُونُ مِنَ الْمَوْعِظَةِ ، وَحَذَّرَهُمْ أَنْ يَعُودُوا لِمِثْلِ

- ‌كِتَابُ فَضَائِلِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنه قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: مُعَاوِيَةُ رحمه الله كَاتَبُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى وَحْيِ اللَّهِ عز وجل وَهُوَ الْقُرْآنُ بِأَمْرِ اللَّهِ عز وجل ، وَصَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَنْ دَعَا لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَقِيَهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِمُعَاوِيَةَ رضي الله عنه

- ‌بَابُ بِشَارَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِمُعَاوِيَةَ رحمه الله بِالْجَنَّةِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مُصَاهَرَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِمُعَاوِيَةَ بِأُخْتِهِ أُمِّ حَبِيبَةَ رحمه الله

- ‌بَابُ ذِكْرِ اسْتِكْتَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِمُعَاوِيَةَ رحمه الله بِأَمْرٍ مِنَ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ ذِكْرِ مُشَاوَرَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِمُعَاوِيَةَ رحمه الله

- ‌بَابُ ذِكْرِ صُحْبَةِ مُعَاوِيَةَ رحمه الله لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَنْزِلَتِهِ عِنْدَهُ

- ‌بَابُ ذِكْرِ تَوَاضَعِ مُعَاوِيَةَ رحمه الله فِي خِلَافَتِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ تَعْظِيمِ مُعَاوِيَةَ لِأَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَإِكْرَامِهِ إِيَّاهُمْ

- ‌بَابُ ذِكْرِ تَزْوِيجِ أَبِي سُفْيَانَ رحمه الله بِهِنْدٍ أُمِّ مُعَاوِيَةَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابُ ذِكْرِ وَصِيَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِمُعَاوِيَةَ رضي الله عنه: «إِنْ وُلِّيتَ فَاعْدِلْ»

- ‌بَابُ فَضَائِلِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رحمه الله

- ‌بَابُ فَضْلِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رحمه الله

- ‌ذِكْرُ الْكَفِّ عَمَّا شَجَرَ بَيْنَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: يَنْبَغِي لِمَنْ تَدَبَّرَ مَا رَسَمْنَاهُ مِنْ فَضَائِلِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَفَضَائِلِ أَهْلِ بَيْتِهِ رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ أَنْ يُحِبَّهُمْ وَيَتَرَحَّمَ عَلَيْهِمْ وَيَسْتَغْفِرَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ اللَّعْنَةِ عَلَى مَنْ سَبَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: قَدْ عَلِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَقْوَامٌ يَلْعَنُونَ أَصْحَابَهُ ، فَلَعَنَ صلى الله عليه وسلم مَنْ لَعَنَ أَصْحَابَهُ أَوْ سَبَّهُمْ فَقَالَ: «مَنْ لَعَنَ أَصْحَابِي فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَا جَاءَ فِي الرَّافِضَةِ وَسُوءِ مَذْهَبِهِمْ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: أَوَّلُ مَا نَبْتَدِئُ بِهِ مِنْ ذِكْرِنَا فِي هَذَا الْبَابِ ، أَنَّا نُجِلُّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ ، وَفَاطِمَةَ رضي الله عنها ، وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ رضي الله عنهما ، وَعَقِيلَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه ، وَأَوْلَادَهُمْ ، وَأَوْلَادَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ هِجْرَةِ أَهْلِ الْبِدَعِ وَالْأَهْوَاءِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: يَنْبَغِي لِكُلِّ مَنْ تَمَسَّكَ بِمَا رَسَمْنَاهُ فِي كِتَابِنَا هَذَا وَهُوَ كِتَابُ الشَّرِيعَةِ أَنْ يَهْجُرَ جَمِيعَ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ مِنَ الْخَوَارِجِ وَالْقَدَرِيَّةِ وَالْمُرْجِئَةِ وَالْجَهْمِيَّةِ ، وَكُلَّ مَنْ يُنْسَبُ إِلَى الْمُعْتَزِلَةِ ، وَجَمِيعَ الرَّوَافِضِ ، وَجَمِيعَ النَّوَاصِبِ ، وَكُلَّ مَنْ

- ‌بَابُ عُقُوبَةِ الْإِمَامِ وَالْأَمِيرِ لِأَهْلِ الْأَهْوَاءِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: يَنْبَغِي لِإِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَلِأُمَرَائِهِ فِي كُلِّ بَلَدٍ إِذَا صَحَّ عِنْدَهُ مَذْهَبُ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ - مِمَّنْ قَدْ أَظْهَرَهُ - أَنْ يُعَاقِبَهُ الْعُقُوبَةَ الشَّدِيدَةَ ، فَمَنِ اسْتَحَقَّ مِنْهُمْ أَنْ يَقْتُلَهُ قَتَلَهُ ، وَمَنِ اسْتَحَقَّ أَنْ يَضْرِبَهُ وَيَحْبِسَهُ وُيُنَكِّلَ

الفصل: ‌باب ذكر مصاهرة النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية بأخته أم حبيبة رحمه الله

‌بَابُ ذِكْرِ مُصَاهَرَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِمُعَاوِيَةَ بِأُخْتِهِ أُمِّ حَبِيبَةَ رحمه الله

ص: 2448

1930 -

أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي هَذِهِ الْآيَةِ {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً} [الممتحنة: 7] . قَالَ: الْمَوَدَّةُ الَّتِي جَعَلَهَا اللَّهُ عز وجل بَيْنَهُمْ تَزْوِيجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ ، فَكَانَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ ، وَمُعَاوِيَةُ خَالُ الْمُؤْمِنِينَ

ص: 2448

1931 -

وَأَنْبَأَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُحَيَّاةِ التَّيْمِيُّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ بُزَيْعٍ قَالَ: سَمِعَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ

⦗ص: 2449⦘

عَبَّاسٍ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسُبَّ مُعَاوِيَةَ رحمه الله ، فَقَالَ: مَهْلًا لَا تَسُبَّهُ فَإِنَّهُ صِهْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ص: 2448

1932 -

وَحَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ الْكَلْوَذَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ زُفَرَ التَّيْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَيْفُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ هِنْدِ بْنِ هِنْدِ بْنِ أَبِي هَالَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ:«إِنَّ اللَّهَ عز وجل أَبَى عَلَيَّ أَنْ أُزَوِّجَ أَوْ أَتَزَوَّجَ إِلَّا إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ»

ص: 2449

1933 -

وَحَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، أَيْضًا ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّامِيُّ قَالَ: ثَنَا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «سَأَلْتُ رَبِّي عز وجل أَنْ لَا أَتَزَوَّجَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ أُمَّتِي وَلَا يَتَزَوَّجُ إِلَيَّ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي إِلَّا كَانَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ فَأَعْطَانِي»

ص: 2449