المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

"‌ ‌سورة الرعد ": قوله تعالى: {وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ - الصحيح المسند من أسباب النزول

[مقبل بن هادي الوادعي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمات

- ‌مقدمة الطبعة الرابعة

- ‌مقدمة المؤلف:

- ‌قواعد أصولية:

- ‌فائدة

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة التوبة

- ‌سورة هود

- ‌سورة يوسف

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم

- ‌سورة النحل

- ‌سورة الإسراء

- ‌سورة مريم

- ‌سورة الأنبياء

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة يس

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقون

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة النازعات

- ‌سورة عبس

- ‌سورة المطففين

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة العلق

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة اللهب

- ‌أهم المراجع التي نقلت منها:

- ‌فهرس الكتاب:

الفصل: "‌ ‌سورة الرعد ": قوله تعالى: {وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ

"‌

‌سورة الرعد

":

قوله تعالى:

{وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} الآية 13.

قال الإمام أبو بكر أحمد بن عمرو الشهير بالبزار كما في كشف الأستار ج3 ص54 حدثنا عبدة بن عبد الله أنبأ يزيد بن هارون أنبأ ديلم بن غزوان ثنا ثابت عن أنس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم رجلا من أصحابه إلى رجل من عظماء الجاهلية يدعوه إلى الله تبارك وتعالى فقال أيش ربك الذي تدعوني إليه من حديد هو؟ من نحاس هو؟ من فضة هو؟ من ذهب هو؟ فأتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأخبره فأعاد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الثانية. فقال مثل ذلك. فأرسله إليه الثالثة. فقال مثل ذلك. فأتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأرسل الله تبارك وتعالى عليه صاعقة فأحرقته فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "إن الله تبارك وتعالى قد أرسل على صاحبك صاعقة فأحرقته". فنزلت هذه الآية: {وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} .

قال البزار: ديلم بصري صالح.

الحديث أخرجه أبي عاصم في كتاب السنة ج1 ص304 فقال: حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا ديلم بن غزوان به.

وأخرجه الإمام أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى رحمه الله ج6 ص87 فقال

ص: 121

حدثنا محمد بن أبي بكر وغيره قالوا حدثنا ديلم بن غزوان به.

وقال الإمام البيهقي رحمه الله في كتاب الأسماء والصفات ص278 أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو نا أبو العباس الأصم نا يحيى بن أبي طالب أنا يزيد بن هارون أنا ديلم بن غزوان به.

وقال الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد ج7 ص42 رواه أبو يعلى والبزار بنحوه إلا أنه قال إلى رجل من فراعنة العرب وقال الصحابي فيه يا رسول الله إنه أعتى من ذلك. وقال سحابة جبال فرعدت وأبرقت فوقعت منها صاعقة فذهبت بقحف رأسه. وبنحو هذا رواه الطبراني في الأوسط وقال فرعدت وأبرقت. ورجال البزار رجال الصحيح غير ديلم بن غزوان وهو ثقة وفي رجال أبي يعلى والطبراني علي بن أبي سارة وهو ضعيف. ا. هـ.

قال أبو عبد الرحمن أبو يعلى رواه من طريقين من الطريق التي ليس فيها علي بن أبي سارة وقد أشرت إليها ومن طريق علي بن أبي سارة ج6 ص183.

وأخرجه النسائي في التفسير ج1 ص99 وعلي بن أبي سارة شديد الضعف قال الحافظ الذهبي في الميزان قال أبو داود تركوا حديثه وقال البخاري فيه نظر وقال أبو حاتم ضعيف ثم ذكر الحافظ الذهبي رحمه الله أن هذا الحديث مما أنكر عليه.

فعلى هذا فالاعتماد على الطريق الأولى وهي ترتقي إلى الحجية والله أعلم.

ص: 122