المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

"‌ ‌سورة الزخرف ": قوله تعالى: {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ - الصحيح المسند من أسباب النزول

[مقبل بن هادي الوادعي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمات

- ‌مقدمة الطبعة الرابعة

- ‌مقدمة المؤلف:

- ‌قواعد أصولية:

- ‌فائدة

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة التوبة

- ‌سورة هود

- ‌سورة يوسف

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم

- ‌سورة النحل

- ‌سورة الإسراء

- ‌سورة مريم

- ‌سورة الأنبياء

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة يس

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقون

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة النازعات

- ‌سورة عبس

- ‌سورة المطففين

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة العلق

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة اللهب

- ‌أهم المراجع التي نقلت منها:

- ‌فهرس الكتاب:

الفصل: "‌ ‌سورة الزخرف ": قوله تعالى: {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ

"‌

‌سورة الزخرف

":

قوله تعالى:

{وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} الآية 57.

أحمد ج1 ص317 حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا شيبان عن عاصم عن أبي رزين1 عن أبي يحيى مولى ابن عقيل قال: قال ابن عباس لقد علمت آية من القرآن ما سألني عنها رجل قط، فما أدري أعلمها الناس فلم يسألوا عنها أم لم يفطنوا فيسألوا عنها، ثم طفق يحدثنا، فلما قام تلاومنا ألا نكون سألناه عنها، فقلت: أنا لها إذا راح غدا. فلما راح الغد قلت: يابن عباس ذكرت أمس أن آية من القرآن لم يسألك عنها رجل قط فلا تدري أعلمها الناس فلم يسألوا عنها أم لم يفطنوا لها، فقلت: أخبرني عنها وعن اللاتي قرأت قبلها قال نعم، إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال لقريش:"يا معشر قريش إنه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير" وقد علمت قريش أن النصارى تعبد عيسى بن مريم وما تقول في محمد فقالوا يا محمد ألست تزعم أن عيسى كان نبيا وعبدا من عباد الله صالحا فلئن كنت صادقا فإن آلهتم كما تقول، قال فأنزل الله عز وجل {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} قال قلت ما يصدون؟ قال: يضجون. {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ} قال: هو خروج عيسى بن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة.

الحديث أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار ج1 ص431.

1 أبو رزين اسمه مسعود بن مالك وثقه أبو زرعة. وأبو يحيى اسمه مصدع روى عنه جماعة ولم يوثق بل ضعف كما في تهذيب التهذيب فالحديث بهذا السند ضعيف.

ص: 180

والحديث قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج7 ص104 رواه أحمد الطبراني بنحوه "إلا أنه قال فإن كنت صادقا فإنها لكآلهتهم" وفيه عاصم به بهدلة وثقه أحمد وغيره، وهو سيئ الحفظ، وبقية رجاله رجال الصحيح قال السيوطي في لباب النقول إن سنده صحيح. وأقول الذي قرره الإمام الذهبي في الميزان إن حديث عاصم حسن.

تنبيه:

في المسند وتفسير ابن كثير "وقد علمت قريش أن النصارى تعبد عيسى ابن مريم وما تقول في محمد". وفي مجمع الزوائد "وقد علمت قريش أن النصارى تعبد عيسى بن مريم وما يقول محمد" فلينظر أي اللفظين أصح، قال شيخنا حفظه الله: لعله ما في مجمع الزوائد لوضوح معناه.

ص: 181