الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأمر في إهلال أهل مكة ومن كان بها
• الفاكهي [2768] حدثنا محمد بن زنبور قال ثنا الفضيل بن عياض عن هشام عن ابن سيرين قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لأهل مكة التنعيم. اهـ مرسل صالح، معناه للعمرة. وقد تقدم من رواية ابن أبي شيبة.
• مالك [752] عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال: يا أهل مكة ما شأن الناس يأتون شعثا وأنتم مدهنون أهلوا إذا رأيتم الهلال. ابن أبي شيبة [15242] حدثنا علي بن مسهر عن عبيد الله بن عمر عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال: قال عمر: يا أهل مكة ما لي أراكم مدهنين والحاج شعثا غبرا؟ إذا رأيتم هلال ذي الحجة فأهلوا. اهـ وقال الفاكهي [1546] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن السائب قال: قال عمر بن الخطاب: يا أهل مكة تجردوا وإن لم تهلوا. حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان قال ثنا عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال: قال عمر بن الخطاب: يا أهل مكة يقدم الناس عليكم شعثا وأنتم مدهنون، إذا رأيتم الهلال فأهلوا
(1)
اهـ حسن صحيح.
(1)
- الفاكهي [1548] حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال ثنا عبد المجيد بن أبي رواد عن ابن جريج قال: أمر أبو جراب عطاء وهو أمير مكة أن يحرم في الهلال، فكان يلبي بين أظهرنا وهو حلال ويعلن بالتلبية، وكان أهل مكة فيما مضى على ذلك وفقهاؤهم يحبون أن يتجرد الناس في أيام العشر ويتشبهوا بالحاج. اهـ سند حسن.
• ابن أبي شيبة [15241] حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن عطاء قال: قلت لابن عمر: قد رئي الهلال فأهل مكانه هلال ذي الحجة فلما كان في العام المقبل قيل له: قد رئي الهلال وهو في البيت فنزع ثوبا كان عليه ثم أهل فلما كان العام الثالث، قيل له: قد رئي الهلال فقال: ما أنا إلا رجل من أصحابي أصنع كما يصنعون فأقام حلالا حتى كان يوم التروية. اهـ لا بأس به.
• ابن أبي عروبة [107] عن أيوب عن نافع أن ابن عمر كان إذا قدم حاجا عجل الطواف والسعي وإذا أهل من مكة أخر السعي حتى يرجع. وقال عن أيوب عن نافع أن ابن عمر أهل مرة من عند المقام فقال له غلامه: يا أبا عبد الرحمن هذا الهلال فالتفت فرآه فأعتق غلامه وخلع قميصه وأهل مكانه وهو جالس، وأَهَلّ مرة من جوف البيت. وأهل مرة منطلقه إلى منى من البطحاء حين راح يوم التروية. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [13099] حدثنا ابن إدريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن ابن عمر وابن الزبير خرجا من مكة حتى أتيا ذا الحليفة فأحرما ولم يدخلا المدينة
(1)
اهـ صحيح.
(1)
- ابن أبي شيبة [13104] حدثنا عبد السلام عن هشام أن القاسم وسالما كانا بمكة فأرادا أن يعتمرا فخرجا حتى أهلا من ذي الحليفة. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [15244] حدثنا ابن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن عطاء قال: قدم ابن عمر فطاف ثم سعى ثم أحل فمكث أربعا أو خمسا ثم أهل بالحج في العشر. ثم جاء مرة أخرى فأقام حلالا حتى إذا كان يوم التروية أهل بالحج حين انبعث به بعيره منطلقا إلى منى. قال عطاء: وهو أحب إلينا. اهـ لا بأس به.
• ابن أبي شيبة [15246] حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي حصين عن مجاهد أن إهلال ابن عمر كان آخرهما يوم التروية. اهـ سند صحيح.
• الفاكهي [1550] حدثنا عبد الله بن هاشم قال ثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج قال أخبرني عطاء عن ابن عباس أنه كان يقول: لا أرى لأهل مكة أن يحرموا بالحج حتى يخرجوا، ولا يطوفوا بالصفا والمروة حتى يرجعوا. حدثنا محمد بن علي بن شقيق قال سمعت أبي يقول أنا ابن المبارك عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن ابن عباس بنحوه. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [13102] حدثنا أبو الأحوص عن أبي الحارث التيمي قال: تمتعت فلقيت ابن عباس فقلت: إني تمتعت وأنا أريد أن أهل بالحج فمن أين أهل بالحج؟ قال: من حيث شئت قلت: من المسجد؟ قال: من المسجد. اهـ أبو الحارث هو يحيى بن عبد الله الجابر، لا بأس به.
• الفاكهي [2787] حدثنا سلمة بن شبيب قال ثنا عبد الرزاق قال أنا زكريا بن إسحاق عن إبراهيم بن ميسرة عن مجاهد أنه رأى ابن عمر وابن الزبير خرجا من مكة إلى الجعرانة فاعتمرا منها. اهـ سند جيد.
• ابن أبي شيبة [15936] حدثنا ابن إدريس عن ابن جريج عن عطاء قال: ليس على أهل مكة عمرة قال ابن عباس: أنتم يا أهل مكة لا عمرة لكم إنما عمرتكم الطواف بالبيت فمن جعل بينه وبين الحرم بطن واد فلا يدخل مكة إلا بإحرام، فقال: فقلت لعطاء: يريد ابن عباس بطن واد من الحل؟ قال: بطن واد من الحل. الفاكهي [1757] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن طاوس بن كيسان قال سمعت ابن عباس يقول: لا يضركم يا أهل مكة أن لا تعتمروا فإن كنتم لا بد فاعلين، فاجعلوا بينكم وبين الحرم بطن واد. حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا سفيان عن يعقوب بن عطاء عن أبيه عن ابن عباس أنه كان يقول: ليس على أهل مكة عمرة. قال سفيان: ولم أعتمر منذ سكنت بهذه البلاد. الطحاوي [4168] حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا عثمان المؤذن قال ثنا ابن جريج قال: قال عطاء قال ابن عباس لا عمرة على المكي إلا أن يخرج من الحرم فلا يدخله إلا حراما. فقيل لابن عباس: فإن خرج رجل من مكة قريبا؟ قال: نعم، يقضي حاجته ويجعل مع قضائها عمرة. اهـ صحيح.
وقال أحمد في رواية صالح [1092] حدثنا حسين عن عبد الله بن المؤمل عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس أنه كان إذا أراد أن يعتمر خرج إلى التنعيم. اهـ ضعيف.
• الفاكهي [1476] حدثنا عمرو بن محمد العثماني قال ثنا إبراهيم بن حمزة قال ثنا عبد العزيز بن محمد عن ابن مجمع عن عمرو بن دينار قال إن ابن عمر كان لا يرى على أهل مكة عمرة ويقول: هم في عمرة كل يوم. اهـ إبراهيم هو الزبيري. حسن.
• مالك [753] عن هشام بن عروة أن عبد الله بن الزبير أقام بمكة تسع سنين يهل بالحج لهلال ذي الحجة وعروة بن الزبير معه يفعل ذلك. ابن سعد [7599] أخبرنا أنس بن عياض عن هشام بن عروة أن عبد الله بن الزبير أقام بمكة تسع سنين يهل بالحج لهلال ذي الحجة. ابن أبي شيبة [15240] حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه أن ابن الزبير كان يقيم بمكة السنين، يهل بالحج لهلال ذي الحجة. اهـ الأول أصح. صحيح.
• الأزرقي [2/ 201] حدثني جدي حدثنا مسلم بن خالد عن ابن جريج حدثنا الحجاج بن زياد أنه رأى ابن الزبير عند خيمة جمانة وراءها شيئا بالتنعيم اعتمر على برذون أبيض، فقلت: من معه؟ قال: معه أربعة نفر أو خمسة من الأحراس، قال الزنجي: فسألت الحجاج أنا بعد، فأخبرني قال: رأيت ابن الزبير يصلي في مسجد من وراء خيمة جمانة على يمينك، وأنت ذاهب فلا أراه إلا معتمرا. اهـ ابن زياد لم أعرفه.
• ابن أبي شيبة [13098] حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه أن عائشة كانت تكون بمكة، فإذا أرادت أن تعتمر خرجت إلى الجحفة فأحرمت منها. اهـ سند صحيح.