المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما جاء في ليلة القدر - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ١٧

[محمد بن مبارك حكيمي]

فهرس الكتاب

- ‌الاعتكاف في المساجد

- ‌العمل في الاعتكاف

- ‌هل يعتكف عن غيره

- ‌ما جاء في ليلة القدر

- ‌كتاب الحج والعمرة

- ‌فضل الحج والعمرة

- ‌حكم الحج والعمرة

- ‌ما صفة الحاج

- ‌باب طيب النفقة

- ‌أشهر الحج

- ‌من نذر حجا ولم يكن حج

- ‌حج الصبي

- ‌الرجل يحج يكفيه أخوه نفقته أو يكاري نفسه

- ‌تحريم مكة وذكر فضلها

- ‌تحريم المدينة وبيان فضلها

- ‌ما ذكر في هدم الكعبة

- ‌باب ما جاء في كراهة رفع البنيان بمكة

- ‌فضل الصلاة في المسجد الحرام

- ‌ما ذكر في كسوتها

- ‌العمرة في رمضان

- ‌ما ذكر في تكرار العمرة

- ‌ما جاء في العمرة قبل الحج

- ‌ما جاء في تعليم الحج

- ‌الرجل يحج عن غيره

- ‌ما جاء في أفضل الأنساك واختلافهم في النهي عن المتعة

- ‌جامع المتعة

- ‌ما كانت حجة النبي

- ‌سياق حجة النبي في حديث جابر

- ‌مواقيت الإهلال

- ‌الأمر في إهلال أهل مكة ومن كان بها

- ‌من تعجل بالإحرام قبل الميقات وما قيل في إتمام الحج والعمرة

- ‌عمل أهل الآفاق إذا دخل ذو الحجة

- ‌الأمر في من قلد الهدي

- ‌الاغتسال للاحرام

- ‌التطيب عند الاحرام

- ‌الأمر في التلبيةوقول الله (فمن فرض فيهن الحج) أي لبى

- ‌رفع الصوت بالتلبية

- ‌هل وُقِّت لزمان ابتداء التلبية شيء

- ‌تلبية المرأة

- ‌تسمية المنسك عند التلبية

- ‌من أدخل نسكا في آخر

- ‌جامع التلبية

- ‌جامع لباس المحرم

الفصل: ‌ما جاء في ليلة القدر

‌ما جاء في ليلة القدر

ص: 28

وقول الله تعالى (وابتغوا ما كتب الله لكم)

ص: 29

• مالك [693] عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان. اهـ رواه البخاري ومسلم عن عروة عن عائشة.

ص: 30

• مالك [694] عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تحروا ليلة القدر في السبع الأواخر. اهـ رواه البخاري ومسلم.

ص: 31

• مالك [695] عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أن عبد الله بن أنيس الجهني قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله إني رجل شاسع الدار فمرني ليلة أنزل لها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم انزل ليلة ثلاث وعشرين من رمضان. اهـ رواه مسلم من طريق الضحاك بن عثمان عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن بسر بن سعيد عن عبد الله بن أنيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أريت ليلة القدر ثم أنسيتها وأراني صبحها أسجد في ماء وطين. قال فمطرنا ليلة ثلاث وعشرين فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فانصرف وإن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه. قال وكان عبد الله بن أنيس يقول ثلاث وعشرين. اهـ

ص: 32

• مالك [696] عن حميد الطويل عن أنس بن مالك أنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فقال إني أريت هذه الليلة في رمضان حتى تلاحى رجلان فرفعت فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة. اهـ خالفه إسماعيل بن جعفر وخالد بن الحارث وابن أبي عدي ويحيى بن سعيد ويزيد بن هارون وغيرهم فرووه عن حميد عن أنس حدثني عبادة بن الصامت. أخرجه البخاري من طريق إسماعيل وخالد.

ص: 33

• ابن أبي شيبة [8761] حدثنا ابن إدريس عن عاصم بن كليب عن أبيه عن ابن عباس عن عمر قال: لقد علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر: اطلبوها في العشر الأواخر وترا. اهـ رواه أحمد وابن خزيمة في الصحيح.

ص: 34

• عبد الرزاق [7679] أخبرنا معمر عن قتادة وعاصم أنهما سمعا عكرمة يقول قال ابن عباس: دعا عمر بن الخطاب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فسألهم عن ليلة القدر فأجمعوا أنها في العشر الأواخر قال ابن عباس فقلت لعمر إني لأعلم أو إني لأظن أي ليلة هي قال عمر وأي ليلة هي فقلت سابعة تمضي أو سابعة تبقى من العشر الأواخر فقال عمر ومن أين علمت ذلك فقال خلق الله سبع سماوات وسبع أرضين وسبعة أيام وإن الدهر يدور في سبع وخلق الله الانسان من سبع ويأكل من سبع ويسجد على سبع والطواف بالبيت سبع ورمي الجمار سبع لأشياء ذكرها فقال عمر لقد فطنت لأمر ما فطنا له وكان قتادة يزيد على ابن عباس في قوله يأكل من سبع قال هو قول الله أنبتنا فيها حبا وعنبا الآية. ابن سعد [7132] أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق قال حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن سعيد بن جبير قال: كان أناس من المهاجرين قد وجدوا على عمر في إدنائه ابن عباس دونهم، قال: وكان يسأله. فقال عمر: أما إني سأريكم منه اليوم ما تعرفون فضله، فسألهم عن هذه السورة (إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا) قال: فقال بعضهم: أمر الله بنبيه صلى الله عليه وسلم إذا رأى الناس يدخلون في دين الله أفواجا أن يحمده ويستغفره. قال: فقال عمر: يا ابن عباس ألا تكلم؟ قال: فقال: أعلمه متى يموت. قال (إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا) فهي آتيك من الموت (فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا). قال: ثم سألهم عن ليلة القدر فأكثروا فيها. فقال بعضهم: كنا نرى أنها في العشر الوسط، ثم بلغنا أنها في العشر الأواخر، قال: فأكثروا فيها، فقال بعضهم: ليلة إحدى وعشرين. وقال بعضهم. ثلاث وعشرين. وقال بعضهم: سبع وعشرين. فقال عمر لابن عباس: ألا تكلم؟ قال والله أعلم.

قال: قد نعلم أن الله أعلم، إنما نسألك عن علمك، فقال ابن عباس: الله وتر يحب الوتر، خلق من خلقه سبع سماوات فاستوى عليهن وخلق الأرض سبعا، وخلق عدة الأيام سبعا وجعل طوافا بالبيت سبعا، ورمي الجمار سبعا، وبين الصفا والمروة سبعا، وخلق الإنسان من سبع، وجعل رزقه من سبع قال فقال عمر: فكيف خلق الإنسان من سبع؟ وجعل رزقه من سبع؟ فقد فهمت من هذا أمرا ما فهمته. قال ابن عباس: إن الله يقول (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين) حتى بلغ إلى قوله (فتبارك الله أحسن الخالقين) قال: ثم قرأ (أنا صببنا الماء صبا، ثم شققنا الأرض شقا، فأنبتنا فيها حبا، وعنبا وقضبا، وزيتونا ونخلا، وحدائق غلبا، وفاكهة وأبا). فأما السبعة فلبني آدم، وأما الأب فما أنبت الأرض للأنعام، وأما ليلة القدر فما نراها، إن شاء الله، إلا ليلة ثلاث وعشرين يمضين وسبع يبقين. يعقوب الفسوي [1/ 283] أخبرنا الحسن بن الربيع قال حدثنا ابن إدريس عن عاصم بن كليب عن أبيه عن ابن عباس قال: دعاني عمر وكان يدعوني مع أشياخ أصحاب محمد حتى كان بعضهم يجد من ذلك في نفسه، وقد كان يأمرني أن لا أتكلم حتى يتكلموا، قال فدعاني وهم عنده، قال: فقال إنكم قد علمتم ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر اطلبوها في العشر الأواخر وتراً ففي أي العشر ترونها؟ قال: فلم يتركوا شيئاً في وتر العشر إلا ذكروه، فقال لي: مالك لا تتكلم يا ابن عباس؟ قال قلت: إن شئت تكلمت. قال: ما دعوتك إلا لتتكلم. قال: قلت إني أقول برأيي. قال: عن رأيك أسألك. قال: قلت: إني سمعت الله عز وجل أكثر السبع في القرآن قال: فعد السموات والأرض والطواف وأشياء كلها أعرف حتى قال وجعل ما بين الأرض سبعا.

ثم قال حدثنا يوسف بن كامل قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا عاصم بن كليب قال حدثني أبي عن ابن عباس قال: كان عمر بن الخطاب إذا دعا الأشياخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم دعاني معهم وقال: لا تتكلم حتى يتكلموا. قال فدعاني ذات يوم أو قال ذات ليلة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر ما قد علمتم: التمسوها في العشر الأواخر وتراً. ففي أي الوتر ترونها؟ فقال بعضهم تاسعه، سابعه، خامسه ثالثه، فقال لي: يا ابن عباس مالك لا تتكلم؟ فقلت: إن شئت تكلمت. قال: ما دعوتك إلا لتتكلم. فقلت: أقول فيها برأيي؟ قال: عن رأيك أسألك. فقلت: إني سمعت الله عز وجل أكثر ذكر السبع، فقال السموات سبع والأرضين سبع حتى قال (ثم شققنا الأرض شقاً. فأنبتنا فيها حباً. وعنباً وقضباً. وزيتوناً ونخلاً. وحدائق غُلباً. وفاكهة وأبَّا) فالحدائق كل ملتف وكل ملتف حديقة، والأب ما تنبت الأرض مما لا يأكل الناس. فقال عمر: أعجزتم أن تقولوا مثل ما قال هذا الغلام الذي لم تستو شؤون رأسه، ثم قال إني كنت نهيتك أن تتكلم فإذا دعوتك معهم فتكلم. البيهقي [8822] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي حدثنا ابن فضيل عن عاصم بن كليب عن أبيه عن ابن عباس قال: كنت عند عمر وعنده أصحابه فسألهم فقال: أرأيتم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر: التمسوها في العشر الأواخر وترا. أي ليلة ترونها فقال بعضهم: ليلة إحدى، وقال بعضهم: ليلة ثلاث، وقال بعضهم، ليلة خمس، وقال بعضهم ليلة سبع فقالوا وأنا ساكت فقال: ما لك لا تكلم؟ فقلت: إنك أمرتني أن لا أتكلم حتى يتكلموا فقال: ما أرسلت إليك إلا لتكلم فقلت: إني سمعت الله يذكر السبع فذكر سبع سموات ومن الأرض مثلهن، وخلق الإنسان من سبع، ونبت الأرض سبع فقال عمر رضي الله عنه: هذا أخبرتني ما أعلم أرأيت ما لا أعلم قولك نبت الأرض سبع.

قال قال الله عز وجل (إنا شققنا الأرض شقا فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا) قال: فالحدائق غلبا الحيطان من النخل والشجر (وفاكهة وأبا) قال فالأب: ما أنبتت الأرض مما تأكله الدواب والأنعام ولا يأكله الناس قال فقال عمر رضي الله عنه لأصحابه: أعجزتم أن تقولوا كما قال هذا الغلام الذي لم تجتمع شئون رأسه والله إني لأرى القول كما قلت. اهـ حسن صحيح.

ص: 35

• ابن أبي شيبة [8758] حدثنا مروان بن معاوية عن قنان بن عبد الله النهمي قال: سألت زرا عن ليلة القدر؟ فقال: كان عمر وحذيفة وناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشكون أنها ليلة سبع وعشرين تبقى ثلاث قال: قال زر: فواصلها. اهـ سند صحيح.

ص: 36

• ابن أبي شيبة [8760] حدثنا عبد الأعلى وابن نمير عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن الصنابحي قال: سألت بلالا عن ليلة القدر قال: ليلة القدر ثلاث وعشرين. ابن سعد [10673] أخبرنا عبد الله بن نمير عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي قال: ما فاتني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بخمس ليال، توفي رسول الله وأنا بالجحفة، فقدمت على أصحابه متوافرين، فسألت بلالا عن ليلة القدر، فقال: ليلة ثلاث وعشرين لم تعتم. اهـ سند جيد إن كان سمعه ابن إسحاق.

ص: 37

• عبد الرزاق [7696] عن الثوري أخبرني جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا كان يتحرى ليلة القدر ليلة تسع عشرة وإحدى وعشرين وثلاث وعشرين. اهـ صحيح مرسل.

ص: 38

• ابن أبي شيبة [8759] حدثنا مروان بن معاوية عن ابن أبي خالد عن زر قال: سمعت أبي بن كعب يقول: ليلة القدر ليلة سبع وعشرين. ابن أبي شيبة [8768] حدثنا وكيع قال حدثنا ابن أبي خالد قال: سمعت زر بن حبيش الأسدي يقول: سمعت أبيا يقول: هي ليلة سبع وعشرين. ابن سعد [8562] أخبرنا عبد الله بن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد نحوه. ابن أبي شيبة [8777] حدثنا ابن إدريس عن الأجلح عن الشعبي عن زر بن حبيش قال سمعت أبي بن كعب يقول: هي ليلة سبع وعشرين هي الليلة التي أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الشمس تطلع بيضاء ترقرق. ابن أبي خيثمة [4305] حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا زكريا قال: حدثني عامر قال: حدثني زر بن حبيش أن أبي بن كعب حدثه أن ليلة القدر في سبع وعشرين. اهـ

وقال ابن أبي شيبة [8767] حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: من يقم الحول يدركها، قال: وقال أبي: لقد علم عبد الله أنها في شهر رمضان ليلة سبع وعشرين. عبد الرزاق [7700] عن معمر عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال قلت أبا المنذر يعني أبي بن كعب أخبرني عن ليلة القدر فإن ابن أم عبد يقول من يقم الحول يصبها قال يرحم الله أبا عبد الرحمن لقد علم أنها في رمضان ولكنه عمى على الناس كي لا يتكلوا والذي أنزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم إنها لفي شهر رمضان وإنها ليلة سبع وعشرين قال قلت أبا المنذر بما علمت ذلك قال بالآية الذي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد رأينا وحفظنا فوالله إنها لهي ما يستثني قال قلت لزر وما الآية قال أن تطلع الشمس غداتئذ كأنها طست ليس لها شعاع. الطبراني [9585] حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل ثنا سريج بن يونس ثنا أبو حفص الأبار عن منصور بن المعتمر عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال: وفدت إلى عثمان فلقيت أبي بن كعب، فقلت له: حدثني فإني قد كنت أحب لقيك وما وفدت إلا للقائك فحدثني عن ليلة القدر، فإن ابن مسعود يقول: من يقم السنة يصبها - أو يدركها - فقال أبي: لقد علم أنها في رمضان ولكنه أحب أن يعمي عليكم فإنها ليلة سبع وعشرين بالآية التي حدثنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فحفظناها وعلمناها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يواصلها إلى السحر فإذا كان قبلها بيوم وبعدها بيوم صعد فنظر إلى الشمس وقال: إنها تطلع الشمس صبيحتها ولا شعاع لها حتى ترتفع. اهـ رواه مسلم من طريق ابن عيينة عن عبدة بن أبي لبابة وعاصم عن زر نحوه.

وقال مسدد [1119] حدثنا عبد الله هو ابن داود عن فطر عن عبد الله بن شريك عن سويد بن غفلة وزر بن حبيش عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال ليلة القدر ليلة سبع وعشرين. اهـ حسن صحيح.

ص: 39

• عبد الرزاق [7697] عن الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال قال عبد الله بن مسعود تحروا ليلة القدر ليلة سبع عشرة صباحة بدر أو إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين. ابن أبي شيبة [8762] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال: تحروا ليلة القدر لسبع تبقى، تحروها لتسع تبقى، تحروها لإحدى عشرة تبقى صبيحة بدر، فإن الشمس تطلع كل يوم بين قرني شيطان إلا صبيحة بدر فإنها تطلع بيضاء ليس لها شعاع. ابن أبي خيثمة [1442] حدثنا أبي قال: حدثنا محمد بن خازم قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال: تحروا ليلة القدر لتسع تبقى، وتحروها لسبع تبقى، وتحروها لإحدى عشرة ليلة تبقى صبيحة بدر. البيهقي [8805] من طريق الحسين بن حفص عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال قالَ عبد الله: تحروا ليلة القدر ليلة سبعة عشر صبيحة بدر أو إحدى وعشرين أو ثلاثا وعشرين. اهـ صحيح.

وقال الطبراني [9074] حدثنا محمد بن علي ثنا سعيد بن منصور ثنا أبو عوانة عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: التمسوا ليلة القدر لسبع عشرة خلت من رمضان صبيحة يوم بدر (يوم الفرقان يوم التقى الجمعان) وفي إحدى وعشرين وفي ثلاث وعشرين، فإنها لا تكون إلا في وتر. ورواه ابن أبي شيبة [8772] حدثنا وكيع قال حدثنا إسرائيل وأبوه عن أبي إسحاق عن حجير التغلبي عن الأسود عن عبد الله قال: التمسوا ليلة القدر ليلة سبع عشرة، فإنها صبيحة بدر، يوم الفرقان، يوم التقى الجمعان. الطحاوي [4646] حدثنا أبو أمية قال: ثنا أبو نعيم عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن حجير التغلبي عن الأسود عن عبد الله قال: التمسوا ليلة القدر في ليلة تسع وعشرة من رمضان صبيحتها صبيحة بدر، وإلا ففي ليلة إحدى وعشرين أو في ثلاث وعشرين. اهـ

ص: 40

• ابن أبي شيبة [8756] حدثنا أبو الأحوص عن أبي يعفور عن أبي الصلت عن أبي عقرب الأسدي قال: أتينا ابن مسعود في داره فوجدناه فوق البيت فسمعناه يقول قبل أن ينزل: صدق الله ورسوله، فقلنا له: سمعناك تقول قبل أن تنزل: صدق الله ورسوله، فقال: ليلة القدر في السبع من النصف الآخر، وذلك أن الشمس تطلع يومئذ بيضاء لا شعاع لها، فنظرت إلى الشمس فرأيتها كما حدثت فكبرت. ابن أبي شيبة [9602] حدثنا أبو الأحوص عن أبي يعفور عن أبي الصلت عن أبي عقرب الأسدي قال: أتينا ابن مسعود في داره فوجدناه فوق البيت فسمعناه يقول قبل أن ينزل: صدق الله ورسوله فلما نزل قلنا: يا أبا عبد الرحمن سمعناك تقول: صدق الله ورسوله، فقال: ليلة القدر في السبع من النصف الآخر وذلك أن الشمس تطلع يومئذ بيضاء لا شعاع لها فنظرت إلى الشمس فوجدتها كما حدثت فكبرت. اهـ أبو الصلت بياع المزاد مستور.

ص: 41

• طاهر بن خالد بن نزار في نسخة أبيه رواية أبي عبد الله ابن مخلد [25] حدثنا أبي حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد ذكره عن زيد بن ثابت أنه لم يكن يحيي من رمضان شيئا كما يحيي ليلة سبع عشرة وليلة ثلاث وعشرين ولا كإحيائه ليلة سبع عشرة فقيل له يا أبا سعيد ما شأن ليلة سبع عشرة فيقول إن الله عز وجل فرق في صبيحتهما بين الحق والباطل وأذل في صبيحتها الكفر قال فيصبح على وجهه السهر والصفرة. اهـ لا بأس به.

ص: 42

• ابن أبي شيبة [8765] حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عمر قال: ليلة القدر في كل شهر رمضان. اهـ سند صحيح.

ص: 43

• ابن أبي شيبة [8781] حدثنا ابن فضيل عن يزيد عن مجاهد عن ابن عمر قال: كان يوقظ أهله في العشر الأواخر. اهـ لا بأس به.

ص: 44

• عبد الرزاق [7686] عن ابن جريج عن عبيد الله بن أبي يزيد قال كان ابن عباس ينضح على أهله الماء ليلة ثلاث وعشرين. ابن أبي شيبة [9634] حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن عبيد الله بن أبي يزيد قال: رأيت ابن عباس يرش على أهله ماء ليلة ثلاث وعشرين. أحمد [العلل 2780] حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج قال حدثني عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عباس قال: كان يرش الماء على أهله ليلة ثلاث وعشرين. اهـ سند صحيح.

ص: 45

• أحمد [العلل 2778] حدثنا معاذ بن هشام الدستوائي قال حدثني أبي عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن ابن عباس قال: قد حفظت ليلة القدر أربع مرات من فوق إيجار يلي الشمس تطلع لا شعاع لها لثلاث وعشرين لسبع يبقين. اهـ سند جيد.

ص: 46

• عبد الرزاق [7708] عن الأسلمي عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال ابن عباس ليلة القدر في كل رمضان يأتي قال وحدثني يزيد بن عبد الله بن الهاد أن رسول الله صلي الله عليه وسلم سئل عن ليلة القدر فقيل له كانت مع النبيين ثم رفعت حين قبضوا أو هي في كل سنة قال بل هي في كل سنة بل هي في كل سنة. اهـ سند ضعيف.

ص: 47

• ابن أبي شيبة [8782] حدثنا أبو أسامة عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه قال: كان أبو بكرة يصلي في رمضان كصلاته في سائر السنة، فإذا دخلت العشر الأواخر اجتهد. الترمذي [794] حدثنا حميد بن مسعدة حدثنا يزيد بن زريع حدثنا عيينة بن عبد الرحمن قال حدثني أبي قال: ذكرت ليلة القدر عند أبي بكرة فقال: ما أنا ملتمسها لشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا في العشر الأواخر فإني سمعته يقول التمسوها في تسع يبقين أو في سبع يبقين أو في خمس يبقين أو في ثلاث أو آخر ليلة قال: وكان أبو بكرة يصلي في العشرين من رمضان كصلاته في سائر السنة فإذا دخل العشر اجتهد. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. اهـ ورواه أحمد وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.

ص: 48

• عبد الرزاق [7707] عن ابن جريج قال أخبرني داود بن أبي عاصم عن عبد الله بن يحنس قال قلت لأبي هريرة زعموا أن ليلة القدر قد رفعت، قال: كذب من قال ذلك قال قلت: فهي في كل رمضان أستقبله؟ قال: نعم. اهـ سند صحيح.

ص: 49

• ابن أبي شيبة [9624] حدثنا يزيد بن هارون عن المسعودي عن حوط الخزاعي قال: سألت زيد بن أرقم عن ليلة القدر؟ قال: فما تمارى ولا شك، قال: ليلة تسع عشرة ليلة الفرقان ليلة التقى الجمعان. أحمد بن منيع [31120] حدثنا حسين ثنا المسعودي عن حوط عن زيد بن أرقم قال: ليلة القدر ليلة سبع عشرة يوم الفرقان يوم التقى الجمعان فما أشك ولا أستثني. الطبراني [5079] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا سلم بن جنادة ثنا زيد بن الحباب ثنا المسعودي حدثني حوط العبدي قال: سألت زيد بن أرقم عن ليلة القدر فقال: ما أشك وما أمتري أنها ليلة سبع عشرة ليلة نزول القرآن ويوم التقى الجمعان. اهـ المسعودي اختلط.

ص: 50

• مسلم [2831] حدثنا محمد بن المثنى وأبو بكر بن خلاد قالا حدثنا عبد الأعلى حدثنا سعيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري فذكر الحديث وقال قلت: يا أبا سعيد إنكم أعلم بالعدد منا. قال أجل. نحن أحق بذلك منكم. قال قلت ما التاسعة والسابعة والخامسة قال إذا مضت واحدة وعشرون فالتي تليها ثنتين وعشرين وهي التاسعة فإذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعة فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة. اهـ

ص: 51

• عبد الرزاق [7695] عن الثوري عن منصور عن إبراهيم عن الأسود قال: كانت عائشة توقظنا ليلة ثلاث وعشرين من رمضان. اهـ كذا، وقال ابن أبي شيبة [8779] حدثنا وكيع قال أخبرنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد عن عائشة أنها كانت توقظ أهلها ليلة ثلاث وعشرين. ابن أبي شيبة [9633] حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن منصور عن إبراهيم عن الأسود أن عائشة كانت توقظ أهلها ليلة ثلاث وعشرين. اهـ هذا أصح، وهو خبر صحيح.

ص: 52

• الحارث [332] حدثنا كثير بن هشام ثنا جعفر بن برقان قال سمعت رجلا من قريش يقول كان عبد الله بن الزبير يقول: هي الليلة التي لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في يومها أهل بدر قال يقول الله عز وجل (وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان) قال جعفر بلغني أنها ليلة ست عشرة أو سبع عشرة. اهـ ضعيف.

ص: 53

• ابن أبي شيبة [9630] حدثنا عفان قال حدثنا شعبة عن قتادة عن مطرف عن معاوية قال: ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين. اهـ ذكره ابن حجر في الفتح وصححه موقوفا. البيهقي [8818] أخبرنا أبو بكر بن فورك أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا شعبة عن قتادة عن مطرف عن معاوية قال: ليلة القدر ليلة سبع وعشرين. وقفه أبو داود الطيالسي ورفعه معاذ بن معاذ. رواه أبو داود [1388] حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي أخبرنا شعبة عن قتادة أنه سمع مطرفا عن معاوية بن أبي سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر قال ليلة القدر ليلة سبع وعشرين. اهـ صححه ابن حبان مرفوعا بلفظ: سبع وعشرين وابن عبد البر في التمهيد. ورجح الدارقطني وقفه

(1)

.

(1)

- ونصه في العلل [1217] وسئل عن حديث مطرف بن عبد الله بن الشخير عن معاوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليلة القدر ليلة أربع وعشرين. فقال: يرويه معاذ بن معاذ عن شعبة عن قتادة عن مطرف عن معاوية مرفوعا. وكذلك قال فهد بن سليمان عن عمرو بن مرزوق وعباد بن زياد الساجي عن عثمان بن عمر عن شعبة. ولا يصح عن شعبة مرفوعا. اهـ

ص: 54