المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فضل الحج والعمرة - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ١٧

[محمد بن مبارك حكيمي]

فهرس الكتاب

- ‌الاعتكاف في المساجد

- ‌العمل في الاعتكاف

- ‌هل يعتكف عن غيره

- ‌ما جاء في ليلة القدر

- ‌كتاب الحج والعمرة

- ‌فضل الحج والعمرة

- ‌حكم الحج والعمرة

- ‌ما صفة الحاج

- ‌باب طيب النفقة

- ‌أشهر الحج

- ‌من نذر حجا ولم يكن حج

- ‌حج الصبي

- ‌الرجل يحج يكفيه أخوه نفقته أو يكاري نفسه

- ‌تحريم مكة وذكر فضلها

- ‌تحريم المدينة وبيان فضلها

- ‌ما ذكر في هدم الكعبة

- ‌باب ما جاء في كراهة رفع البنيان بمكة

- ‌فضل الصلاة في المسجد الحرام

- ‌ما ذكر في كسوتها

- ‌العمرة في رمضان

- ‌ما ذكر في تكرار العمرة

- ‌ما جاء في العمرة قبل الحج

- ‌ما جاء في تعليم الحج

- ‌الرجل يحج عن غيره

- ‌ما جاء في أفضل الأنساك واختلافهم في النهي عن المتعة

- ‌جامع المتعة

- ‌ما كانت حجة النبي

- ‌سياق حجة النبي في حديث جابر

- ‌مواقيت الإهلال

- ‌الأمر في إهلال أهل مكة ومن كان بها

- ‌من تعجل بالإحرام قبل الميقات وما قيل في إتمام الحج والعمرة

- ‌عمل أهل الآفاق إذا دخل ذو الحجة

- ‌الأمر في من قلد الهدي

- ‌الاغتسال للاحرام

- ‌التطيب عند الاحرام

- ‌الأمر في التلبيةوقول الله (فمن فرض فيهن الحج) أي لبى

- ‌رفع الصوت بالتلبية

- ‌هل وُقِّت لزمان ابتداء التلبية شيء

- ‌تلبية المرأة

- ‌تسمية المنسك عند التلبية

- ‌من أدخل نسكا في آخر

- ‌جامع التلبية

- ‌جامع لباس المحرم

الفصل: ‌فضل الحج والعمرة

‌فضل الحج والعمرة

ص: 56

• مالك [767] عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة. اهـ رواه البخاري ومسلم.

ص: 57

• البخاري [1519] حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال: إيمان بالله ورسوله. قيل ثم ماذا قال: جهاد في سبيل الله. قيل ثم ماذا قال: حج مبرور. اهـ

ص: 58

• البخاري [1521] حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا سيار أبو الحكم قال سمعت أبا حازم قال سمعت أبا هريرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه. اهـ

ص: 59

• ابن أبي شيبة [12780] حدثنا أبو خالد الأحمر سليمان بن حيان عن عمرو بن قيس عن عاصم عن شقيق عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس لحجة مبرورة جزاء إلا الجنة. اهـ رواه الترمذي وصححه وابن حبان.

ص: 60

• ابن حبان [1887] أخبرنا الحسين بن محمد بن مصعب السنجي حدثنا محمد بن عمر بن الهياج حدثنا يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي حدثني عبيدة بن الأسود عن القاسم بن الوليد عن سنان بن الحارث بن مصرف عن طلحة بن مصرف عن مجاهد عن ابن عمر قال: جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كلمات أسأل عنهن. قال: اجلس وجاء رجل من ثقيف فقال: يا رسول الله كلمات أسأل عنهن فقال صلى الله عليه وسلم: سبقك الأنصاري. فقال الأنصاري إنه رجل غريب وإن للغريب حقا فابدأ به فأقبل على الثقفي فقال: إن شئت أجبتك عما كنت تسأل وإن شئت سألتني وأخبرك. فقال يا رسول الله بل أجبني عما كنت أسألك: قال جئت تسألني عن الركوع والسجود والصلاة والصوم. فقال لا والذي بعثك بالحق ما أخطأت مما كان في نفسي شيئا قال: فإذا ركعت فضع راحتيك على ركبتيك ثم فرج بين أصابعك ثم امكث حتى يأخذ كل عضو مأخذه وإذا سجدت فمكن جبهتك ولا تنقر نقرا وصل أول النهار وآخره. فقال يا نبي الله فإن أنا صليت بينهما قال: فأنت إذا مصلي. وصم من كل شهر ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة. فقام الثقفي ثم أقبل على الأنصاري فقال: إن شئت أخبرتك عما جئت تسأل وإن شئت سألتني فأخبرك. فقال لا يا نبي الله أخبرني عما جئت أسألك قال: جئت تسألني عن الحاج ما له حين يخرج من بيته وما له حين يقوم بعرفات وما له حين يرمي الجمار وما له حين يحلق رأسه وما له حين يقضي آخر طواف بالبيت.

فقال يا نبي الله والذي بعثك بالحق ما أخطأت مما كان في نفسي شيئا قال: فإن له حين يخرج من بيته أن راحلته لا تخطو خطوة إلا كتب له بها حسنة أو حطت عنه بها خطيئة فإذا وقف بعرفة فإن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا فيقول انظروا إلى عبادي شعثا غبرا اشهدوا أني قد غفرت لهم ذنوبهم وإن كان عدد قطر السماء ورمل عالج وإذا رمى الجمار لا يدري أحد له ما له حتى يوفاه يوم القيامة وإذا حلق رأسه فله بكل شعرة سقطت من رأسه نور يوم القيامة وإذا قضى آخر طوافه بالبيت خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. اهـ

ص: 61

• الفاكهي [848] حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان قال ثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده قال: بينما عمر بن الخطاب في طريق مكة وهو يحدث نفسه إذ نظر إلى الناس محرمين، فجعل يحدث نفسه، ثم قال: تشعثون وتغبرون وتثفلون وتضجون، لا تريدون بذلك شيئا من عرض الدنيا، ما نعلم سفرا خيرا من هذا يعني الحج. اهـ إبراهيم بن سعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف. حسن صحيح.

ص: 62

• عبد الرزاق [8801] عن الثوري عن منصور عن إبراهيم عمن سمع عمر بن الخطاب يقول: من خرج إلى هذا البيت لم ينهزه إلا الصلاة عنده واستلام الحجر كفر عنه ما قبل ذلك. ابن أبي شيبة [12784] حدثنا جرير عن منصور عن أبي الضحى أخبره شيخ في هذا المسجد أن عمر خطبهم عند باب الكعبة وقال: ما من أحد يجيء إلى هذا البيت لا ينهزه غير صلاة فيه حتى يستلم الحجر إلا كفر عنه ما كان قبل ذلك. ابن أبي شيبة [12785] حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن أبي الضحى عن شيخ قال قالَ عمر بن الخطاب: من حج هذا البيت لا يريد غيره خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. الفاكهي [888] حدثني محمد بن عقبة السدوسي قال ثنا حماد بن زيد عن واصل مولى ابن أبي عيينة عن حماد عن أبي الضحى عن مسروق قال: سمعت عمر بن الخطاب وهو مسند ظهره إلى الكعبة وهو يقول: من خرج إلى هذا البيت لم ينهزه غيره رجع وقد غفر له. اهـ منصور عن إبراهيم أصح.

ص: 63

• الفاكهي [889] حدثنا الحسن بن علي الحلواني قال ثنا يعقوب بن إبراهيم قال ثنا محمد بن عبد الله بن أخي الزهري عن ابن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: إن رجلا مر بعمر بن الخطاب وقد قضى نسكه فقال له عمر: أحججت؟ قال الرجل: نعم قال: أفتجنبت ما نهيت عنه؟ قال: ما آلوت قال: استقبل عملك. اهـ حسن.

ص: 64

• عبد الرزاق [8802] عن إبراهيم بن يزيد قال أخبرني يوسف بن ماهك أن عمر بن الخطاب خرج فرأى ركبا فقال من الركب فقال قالوا حاجين قال ما أنهزكم غيره ثلاث مرات قالوا لا قال لو يعلم الركب بمن أناخوا لقرت أعينهم بالفضل بعد المغفرة والذي نفس عمر بيده ما رفعت ناقة خفها ولا وضعته إلا رفع الله له درجة وحط عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة. اهـ إبراهيم الخوزي لا يحتج به.

ص: 65

• عبد الرزاق [8806] عن جعفر بن سليمان قال حدثنا عطاء بن السائب عن مجاهد قال: بينا عمر بن الخطاب جالس بين الصفا والمروة إذ قدم ركب فأناخوا عند باب المسجد فطافوا بالبيت وعمر ينظر إليهم ثم خرجوا فسعوا بين الصفا والمروة فلما فرغوا قال: علي بهم. فأتي بهم فقال: ممن أنتم قالوا من أهل العراق قال أحسبه قالوا من أهل الكوفة قال فما أقدمكم قالوا حجاج قال أما قدمتم في تجارة ولا ميراث ولا طلب دين قالوا: لا. قال: أدبرتم؟ قالوا نعم قال: أنصبتم قالوا: نعم. قال أحفيتم قالوا نعم قال فائتنفوا. ابن أبي شيبة [12787] حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن مجاهد قال: بينما عمر جالسا عند البيت إذ قدم رجال من العراق حجاجا، فطافوا بالبيت، وسعوا بين الصفا والمروة، فدعاهم عمر فقال: أنهزكم إليه غيره؟ فقالوا: لا. فقال: أنقبتم؟ قالوا: نعم فقال: أدبرتم؟ قالوا: نعم، قال: إما لا، فاستأنفوا العمل. اهـ عطاء فيه ضعف.

ص: 66

• الفاكهي [899] حدثنا ابن أبي مسرة قال ثنا ابن أبي أويس قال حدثني أبي عن عم أبيه ربيع بن مالك عن أبيه عن جعونة بن شعوب الليثي قال: خرجت مع عمر بن الخطاب وهو آخذ بيدي أو متكئ عليها، فنظر إلى ركب قد أتعبوا رواحلهم صادرين عن العقبة، فقال عمر: لو يعلم الركب أو الركيب بما ينقلبون به من الفضل بعد المغفرة. ما وضعت خفا ولا رفعت خفا إلا كتب الله لهم بها حسنة، ومحا عنهم بها سيئة. اهـ إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر. حسن على رسم ابن حبان.

ص: 67

• ابن أبي شيبة [12786] حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن أبي صالح قال: كانت امرأة من المهاجرات تحج فإذا رجعت مرت على عمر فيقول لها: أنقبت؟ فتقول: نعم، فيقول لها: استأنفي العمل. اهـ فيه ضعف.

ص: 68

• ابن أبي شيبة [12794] حدثنا أبو خالد الأحمر عن أسامة بن سعيد عن موسى بن سعد قال: قال عمر: تلقوا الحجاج والعمار والغزاة فليدعوا لكم قبل أن يتدنسوا. اهـ ضعيف جدا.

ص: 69

• ابن أبي شيبة [12800] حدثنا عبد السلام بن حرب عن ليث عن مجاهد قال: قال عمر: يغفر للحاج، ولمن استغفر له الحاج بقية ذي الحجة والمحرم وصفرا وعشرا من شهر ربيع الأول. مسدد [1336] حدثنا حماد بن زيد عن ليث بن أبي سليم عن المهاجر قال: قال عمر يستغفر للحاج ولمن يستغفر له الحاج بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وعشرا من ربيع الأول. اهـ ضعيف.

ص: 70

• عبد الرزاق [8808] عن الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن عابس بن ربيعة عن عمر قال: إذا وضعتم السروج فشدوا الرحيل إلى الحج والعمرة فإنه أحد الجهادين. الفاكهي [757] حدثنا حسين بن حسن قال أنا سفيان وأبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن عابس بن ربيعة قال سمعت عمر يقول: إذا وضعتم السروج فشدوا الرحال إلى الحج والعمرة فإنه أحد الجهادين. الطحاوي في أحكام القرآن [1601] حدثنا محمد بن خزيمة قال حدثنا حجاج بن المنهال قال حدثنا شعبة قال أخبرني سليمان الأعمش قال: سمعت إبراهيم يحدث عن عابس بن ربيعة عن عمر بن الخطاب قال: إذا حللتم السروج فشدوا الرحال للحج والعمرة فإنها أحد الجهادين. اهـ صحيح، علقه البخاري. يأتي في الجهاد.

ص: 71

• عبد الرزاق [8818] أخبرنا معمر وغيره عن أيوب قال قال عمر: ما أمعر حاج قط يقول ما افتقر. اهـ مرسل.

ص: 72

• عبد الرزاق [8829] أخبرنا معمر قال سمعت رجلا يقال ابن أبي سلمة من ولد أم سلمة يقول إن رجلا توفي بمنى من آخرأيام التشريق فجاء رجل فقال يا أمير المؤمنين توفي ابن أختنا أفتقبره قال فقال عمر ما يمنعني أن أدفن رجلا لم يذنب منذ غفر له. اهـ منقطع.

ص: 73

• الفاكهي [883] حدثنا عبد الله بن أحمد قال ثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده قال: سمعت عمر بن الخطاب قام على المنبر فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس من حل فلاة من الأرض فحاج بيت الله والمعتمر وابن السبيل أحق بالظل، ولا تحجروا على الناس الأرض. اهـ عبد الله بن أحمد هو أبو يحيى بن أبي مسرة. سند ضعيف.

ص: 74

• مالك [952] عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان أنه سمعه يذكر أن رجلا مر على أبي ذر بالربذة وأن أبا ذر سأله أين تريد فقال أردت الحج فقال هل نزعك غيره فقال لا قال فأتنف العمل قال الرجل فخرجت حتى قدمت مكة فمكثت ما شاء الله ثم إذا أنا بالناس منقصفين على رجل فضاغطت عليه الناس فإذا أنا بالشيخ الذي وجدت بالربذة يعني أبا ذر قال فلما رآني عرفني فقال هو الذي حدثتك. اهـ مرسل جيد.

وقال الفاكهي [897] حدثنا عبد الله بن عمران قال ثنا سعيد بن سالم قال ثنا عثمان بن ساج قال أخبرني يحيى بن سعيد الأنصاري أنه سمع محمد بن يحيى بن حبان يذكر عن أبي ذر أنه قال لقوم مروا عليه: ائتنفوا العمل. وقال حدثنا تميم بن المنتصر الواسطي قال ثنا إسحاق بن يوسف عن شريك عن أبي إسحاق عن مالك بن زبيد قال: حججنا فلما قضينا نسكنا مررنا بأبي ذر فقال: من أين؟ فقلنا: من هذا الوجه قال: وإياه أردتم أو عمدتم؟ قلنا: نعم قال: فاستأنفوا إذا العمل فقد كفيتم ما مضى. حدثنا عبد الله بن عمران قال ثنا سعيد بن سالم عن عثمان بن ساج قال أخبرني ياسين عن عبد الكريم عن عطاء عن أبي ذر نحوه. اهـ ابن ساج يضعف. وقال ابن أبي شيبة [12788] حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن حبيب أن قوما مروا بأبي ذر بالربذة فقال لهم: ما أنصبكم إلا الحج؟ استأنفوا العمل. ابن أبي شيبة [12791] حدثنا غندر عن شعبة عن حبيب بن الزبير قال: قلت لعطاء: أبلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: استقبلوا العمل بعد الحج. قال: لا ولكن عثمان وأبو ذر. اهـ رواية ابن حَبان أصح.

ص: 75

• ابن أبي شيبة [12789] حدثنا وكيع عن مسعر عن حماد عن إبراهيم أن ابن مسعود قال ذلك لقوم. اهـ هذا مرسل حسن.

وقال الفاكهي [894] حدثنا يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار أبو سليمان الشامي قال ثنا أبي قال ثنا المعافى بن عمران قال سمعت شقيق بن سلمة يقول: أردت الحج فسألت ابن مسعود فقال: إن تكن نيتك صادقة وأصل نفقتك طيبة، وصرف عنك الشيطان حتى تفرغ من عقد حجك، عدت من سيئاتك كيوم ولدتك أمك. اهـ إسناد حسن صحيح.

ص: 76

• ابن سعد [4935] أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا جبلة بن عطية عن رجاء بن حيوة قال: قال أصحاب سلمان لسلمان: أوصنا، فقال: من استطاع منكم أن يموت حاجا أو معتمرا أو غازيا، أو في ثقل الغزاة فليمت، ولا يموتن أحدكم فاجرا ولا خائنا. اهـ مرسل صحيح.

ص: 77

• عبد الرزاق [8807] عن عبد الله بن عيسى قال أخبرني سلمة بن وهرام عن رجل من الأشعريين عن أبي موسى الأشعري أن رجلا سأله عن الحاج فقال إن الحاج يشفع في أربع مئة بيت من قومه ويبارك له في أربعين من أمهات البعير الذي حمله ويخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه قال فقال له رجل يا أبا موسى إني كنت أعالج الحج وقد ضعفت وكبرت فهل من شيء يعدل الحج قال له هل تستطيع أن تعتق سبعين رقبة مؤمنة من ولد إسماعيل فأما الحل والرحيل فلا أجد له عدلا أو قال مثلا. الفاكهي [877] حدثنا يحيى بن سعيد بن كثير بن دينار الشامي وكان يقال: إنه من الأبدال قال حدثنا أبي قال ثنا إسماعيل بن عياش قال حدثني زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن رجل من الأشعريين عن أبي موسى قال: الحاج يشفع في أهل بيته وفي أربعمائة من عشيرته ويغفر له ويبارك في أربعين بعيرا من أمهات البعير الذي حمله. قال رجل: يا أبا موسى ما يعدل الحج إن تركه الرجل؟ قال: أيطيق أن يعتق سبعين رقبة. قال: لا، قال: فأما الحل والارتحال فلا يعرف له عدلا ولا ثقلا يعني من الأعمال. حدثني إسحاق بن إبراهيم الطبري قال ثنا أبو الضحاك الخياط قال ثنا رباح بن زيد عن عبد الله بن بحير عن رجل من الأشعريين قد سماه قال: شهدت مجلس الأشعري عبد الله بن قيس فسمعته يقول: يشفع الحاج، فذكر نحو الحديث الأول. اهـ ضعيف.

ص: 78

• مسدد [1209] حدثنا يحيى عن محمد بن عمرو حدثني مرداس بن عبد الرحمن قال: دخلت على عبد الله بن عمرو فحدثنا قال: ما من أحد أو رجل يهل إلا قال الله: أبشر فقال عم مرداس: يا أبا محمد والله لا يبشر الله إلا بالجنة فقال: من أنت يا ابن أخي قال: أنا مرداس بن شداد الجندي قال: يا ابن أخي كان خيارنا يتتابعون على ذلك. ابن أبي شيبة [12793] حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن عمرو عن مرداس بن عبد الرحمن الليثي قال: دخلنا على عبد الله بن عمرو فحدثنا قال: ما من أحد يهل إلا قال الله له: أبشر فقال مرداس: يا أبا محمد فوالله ما يبشر الله إلا بالجنة. قال: من أنت يا ابن أخي؟ قال: أنا مرداس قال: قد كان خيارنا يتتابعون على ذلك. اهـ صحيح.

ص: 79

• الفاكهي [870] حدثنا محمد بن صالح قال ثنا مكي بن إبراهيم قال ثنا فائد عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: يقف المسلمون بين هذه الأجبل قال: فيلبي المؤمن فيقول: لبيك اللهم لبيك، قال: فيقول الله عز وجل: لبيك وسعديك استجبت دعوتك وقبلت نفقتك وغفرت لك ذنبك فاستأنف العمل يا مؤمن. اهـ ضعيف جدا.

ص: 80

• الفاكهي [879] حدثنا يحيى بن عثمان عن سعيد بن كثير بن دينار الشامي قال ثنا أبي قال ثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال قال سمعت محمد بن المنكدر يحدث عن جابر بن عبد الله قال: الحاج وفد الله الذي يعطون ما سألوا ويستجاب لهم إذا دعوا ويخلف لهم ما أنفقوا. اهـ كذا في المطبوع يحيى بن عثمان عن سعيد، والصواب ابن سعيد، يحيى يروي عن أبيه عثمان بن سعيد بن كثير، تقدم قريبا. سند حسن.

ص: 81

• ابن أبي شيبة [12796] حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبيه عن أبي يعلى أن الحسين بن علي لقي قوما حجاجا فقالوا: إنا نريد مكة فقال إنكم من وفد الله، فإذا قدمتم مكة فاجمعوا حاجاتكم فسلوها الله. اهـ أبو يعلى هو منذر الثوري. الفاكهي [893] حدثنا تميم بن المنتصر قال ثنا إسحاق بن يوسف عن شريك عن سعيد بن مسروق عن منذر الثوري قال: إن حسين بن علي نظر إلى قوم قد حجوا فقال: اجمعوا حوائجكم فإنكم وفد الله تعالى ثم سلوه. اهـ سند جيد.

ص: 82

• عبد الرزاق [8826] عن الثوري عن العلاء بن المسيب عن أبيه أو عن رجل عن أبي سعيد الخدري قال يقول الرب تبارك وتعالى إن عبدا وسعت عليه الرزق فلم يفد إلي في كل أربعة أعوام لمحروم. اهـ سند ضعيف.

ص: 83

• عبد الرزاق [8821] عن أبي حنيفة عن قيس بن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه قال بينا أنا قاعد عند ابن عباس إذ أتاه رجل فقال إني أصبت طيبا وأنا محرم فقال ابن عباس فإني أحكم عليك أنا وأبو بكر شاة ثم أتاه آخر فقال إني قضيت نسكي إلا الطواف فقال طف بالبيت ثم ارجع إلي قال فرجع إليه فقال قد طفت فقال ابن عباس انطلق فاستأنف بالعمل. اهـ أبو حنيفة ضعيف.

ص: 84

• عبد الرزاق [8827] عن الثوري وابن عيينة عن سالم بن أبي حفصة أن ابن عباس قال لو ترك الناس زيارة هذا البيت عاما واحدا ما مطروا. الفاكهي [775] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن سالم بن أبي حفصة عن رجل عن ابن عباس قال: لو ترك الناس الحج عاما واحدا ما نوظروا. الفاكهي [814] حدثنا عبد الله بن عمران المخزومي قال ثنا سعيد بن سالم قال ثنا عثمان قال حدثت عن عكرمة قال: قال ابن عباس: جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس. قال: قيام دينهم والذي نفسي بيده لو تركوه عاما واحدا ما نوظروا. اهـ ضعيف.

ص: 85

• الفاكهي [841] حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ قال ثنا حكام بن سلم عن ثعلبة عن ليث عن مجاهد عن عبد الله بن عمر قال: الحج المبرور إطعام الطعام وحسن الصحابة. اهـ سند ضعيف.

ص: 86

• مسلم [7105] حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عيسى بن يونس حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن أبي الزبير عن صفوان وهو ابن عبد الله بن صفوان وكانت تحته الدرداء قال قدمت الشام فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده ووجدت أم الدرداء فقالت أتريد الحج العام فقلت نعم. قالت فادع الله لنا بخير فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به آمين ولك بمثل. قال فخرجت إلى السوق فلقيت أبا الدرداء فقال لي مثل ذلك يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ

ص: 87

• الفاكهي [847] حدثنا حسين بن حسن قال أنا سعيد بن سليمان قال أنا إسماعيل بن أبي زكريا قال أنا محمد بن عون عن أبي غالب قال: قال لي ابن عباس: أدمن الاختلاف إلى هذا البيت فإنك إن أدمنت الاختلاف إلى هذا البيت، لقيت الله عز وجل وأنت خفيف الظهر. اهـ سند ضعيف.

ص: 88

• ابن سعد [4829] أخبرنا يزيد بن هارون وعفان بن مسلم قالا حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو سفيان بن الحارث سيد فتيان أهل الجنة فحج عاما، فحلقه الحلاق بمنى، وفي رأسه ثؤلول، فقطعه الحلاق، فمات. قال يزيد في حديثه: فيرون أنه شهيد. وقال في حديثه عفان: فمات فكانوا يرجون أنه من أهل الجنة. اهـ مرسل صحيح.

ص: 89

• عبد الرزاق [8814] عن جعفر بن سليمان قال حدثني محمد بن جحادة عن طلحة اليامي قال سمعته يقول كنا نتحدث أنه من ختم له بإحدى ثلاث إما قال وجبت له الجنة وإما قال برئ من النار من صام شهر رمضان فإذا انقضى الشهر مات ومن خرج حاجا فإذا قدم من حجته مات ومن خرج معتمرا فإذا قدم من عمرته مات. اهـ كذا قال جعفر وقد رواه الفاكهي [784] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف قال: قال خيثمة: كان يعجبهم أن يموت الرجل حين يقضي حجا أو عمرة أو صوم شهر رمضان أو غزوا. اهـ صحيح.

ص: 90