الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التطيب عند الاحرام
• ابن أبي شيبة [13669] حدثنا وكيع قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إحرامه بأطيب ما أجد. اهـ رواه البخاري ومسلم.
• مالك [721] عن نافع عن أسلم مولى عمر بن الخطاب أن عمر بن الخطاب وجد ريح طيب وهو بالشجرة فقال: ممن ريح هذا الطيب فقال معاوية بن أبي سفيان مني يا أمير المؤمنين فقال: منك لعمر الله فقال معاوية: إن أم حبيبة طيبتني يا أمير المؤمنين فقال عمر: عزمت عليك لترجعن فلتغسلنه. ابن أبي شيبة [13674] حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن أسلم مولى عمر أن عمر وجد ريح طيب وهو بذي الحليفة فقال: ممن هذا؟ فقال معاوية: مني فقال: أمنك لعمري. قال: يا أمير المؤمنين لا تعجل علي فإن أم حبيبة طيبتني وأقسمت علي قال: وأنا أقسم عليك لترجعن إليها فلتغسلنه عنك كما طيبتك قال: فرجع إليها حتى لحقهم ببعض الطريق. اهـ الطحاوي [3564] حدثنا نصر بن مرزوق قال ثنا الخصيب بن ناصح قال ثنا وهب بن خالد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب وجد ريح طيب وهو بذي الحليفة فقال: ممن هذه الريح الطيبة فقال معاوية مني فقال عمر: منك لعمري منك لعمري. فقال معاوية لا تعجل علي يا أمير المؤمنين إن أم حبيبة طيبتني وأقسمت علي. فقال له عمر: وأنا أقسمت عليك لترجعن إليها فتغسله عندها فرجع إليها فغسله فلحق الناس بالطريق. حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا حماد عن أيوب فذكر بإسناده مثله. ثم قال حدثنا ربيع المؤذن قال ثنا شعيب بن الليث قال ثنا الليث عن نافع عن أسلم عن عمر مثله. اهـ وقال ابن أبي شيبة [13684] حدثنا وكيع قال حدثنا مسعر عن وبرة عن ابن عمر قال: وجد عمر بن الخطاب ريحا عند الإحرام فتوعد صاحبها فرجع معاوية فألقى ملحفة كانت عليه يعني مطيبة. اهـ صحيح.
وروى البيهقي [9235] من طريق أبي اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال وكان عبد الله بن عمر يحدث عن عمر بن الخطاب أنه وجد من معاوية بن أبي سفيان ريح طيب وهو بذي الحليفة وهم حجاج فقال عمر: ممن ريح هذا الطيب؟ قال: شيء طيبتني أم حبيبة. فقال عمر: لعمري أقسم بالله لترجعن إليها حتى تغسله فوالله لأن أجد من المحرم ريح القطران أحب إلي من أن أجد منه ريح الطيب. اهـ هذا مرسل.
وقال مالك [722] عن الصلت بن زييد عن غير واحد من أهله أن عمر بن الخطاب وجد ريح طيب وهو بالشجرة وإلى جنبه كثير بن الصلت فقال: عمر ممن ريح هذا الطيب فقال كثير مني يا أمير المؤمنين لبدت رأسي وأردت أن لا أحلق فقال عمر: فاذهب إلى شربة فادلك رأسك حتى تنقيه ففعل كثير بن الصلت. قال مالك: الشربة حفير تكون عند أصل النخلة. اهـ حسن.
• ابن أبي شيبة [13686] حدثنا وكيع قال حدثنا محمد بن قيس عن بشير بن يسار الأنصاري قال: لما أحرموا وجد عمر ريح طيب فقال: ممن هذه الريح؟ فقال البراء بن عازب: مني يا أمير المؤمنين. قال: قد علمنا أن امرأتك عطرة أو عطارة، إنما الحاج الأذفر الأغبر. اهـ مرسل حسن.
• ابن أبي شيبة [13675] حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن الزهري أن عمر دعا بثوب، فأتي بثوب فيه ريح طيب فرده. اهـ مرسل.
• أحمد في العلل [1952] قال سمعت إبراهيم بن سعد قال أخبرنا أبي عن أبيه قال: رأى عثمان رجلا بذي الحليفة قد ادهن قبل أن يحرم، قال: اغسل رأسك بالطين. اهـ ورواه أبو صالح عن إبراهيم بن سعد عن أبيه بنحوه. وقال الطحاوي [3568] حدثنا ابن مرزوق قال ثنا وهب قال ثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه قال: كنت مع عثمان بذي الحليفة فرأى رجلا يريد أن يحرم وقد دهن رأسه فأمر به فغسل رأسه بالطين. اهـ صحيح، وهب هو ابن جرير بن حازم.
• ابن أبي شيبة [15046] حدثنا وكيع قال حدثنا قيس عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي أنه كان يدهن عند الإحرام من الدبة يعني بالزيت. اهـ ضعيف السند.
• البخاري [1464] حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن منصور عن سعيد بن جبير قال: كان ابن عمر يدهن بالزيت. فذكرته لإبراهيم قال ما تصنع بقوله حدثني الأسود عن عائشة قالت: كأني أنظر إلي وبيص الطيب في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم. اهـ
• البخاري [1479] حدثنا سليمان بن داود أبو الربيع حدثنا فليح عن نافع قال: كان ابن عمر إذا أراد الخروج إلى مكة ادهن بدهن ليس له رائحة طيبة ثم يأتي مسجد ذي الحليفة فيصلي ثم يركب وإذا استوت به راحلته قائمة أحرم. ثم قال: هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعل. اهـ
• مسلم [2899] حدثنا سعيد بن منصور وأبو كامل جميعا عن أبي عوانة قال سعيد حدثنا أبو عوانة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال: سألت عبد الله بن عمر عن الرجل يتطيب ثم يصبح محرما. فقال: ما أحب أن أصبح محرما أنضخ طيبا، لأن أطلي بقطران أحب إلي من أن أفعل ذلك. فدخلت على عائشة فأخبرتها أن ابن عمر قال: ما أحب أن أصبح محرما أنضخ طيبا لأن أطلي بقطران أحب إلي من أن أفعل ذلك. فقالت عائشة: أنا طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إحرامه ثم طاف في نسائه ثم أصبح محرما. ثم قال حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي حدثنا خالد يعني ابن الحارث حدثنا شعبة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر قال سمعت أبي يحدث عن عائشة أنها قالت كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يطوف على نسائه ثم يصبح محرما ينضخ طيبا. وحدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن مسعر وسفيان عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول: لأن أصبح مطليا بقطران أحب إلي من أن أصبح محرما أنضخ طيبا قال: فدخلت على عائشة فأخبرتها بقوله فقالت: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فطاف في نسائه ثم أصبح محرما
(1)
اهـ كأنه أشار إلى أنه حرف انفرد به شعبة ينضخ. وكأن عائشة أنكرت إنكاره التطيب عند الإحرام قط.
(1)
- رواه أبو جعفر الطحاوي ثم قال: دل هذا الحديث على أنه قد كان بين إحرامه وبين تطييبها إياه غسل لأنه لا يطوف عليهن إلا اغتسل. فكأنها إنما أرادت بهذه الأحاديث الاحتجاج على من كره أن يوجد من المحرم بعد إحرامه ريح الطيب كما كره ذلك ابن عمر رضي الله عنهما فأما بقاء نفس الطيب على بدن المحرم بعدما أحرم وإن كان إنما تطيب به قبل الإحرام فلا نتفهم هذا الحديث فإن معناه معنى لطيف. [شرح معاني الآثار 2/ 132]
• ابن سعد [5156] أخبرنا المعلى بن أسد قال حدثنا وهيب بن خالد عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله أنه قال: إنه كان من شأن عبد الله بن عمر أنه كان يأمر بثيابه فتجمر كل جمعة، وإذا حضر منه خروج إلى مكة حاجا أو معتمرا تقدم إليهم ألا يجمروا ثيابه. اهـ صحيح تقدم في الجمعة.
وقد روى النسائي [2688] أخبرنا عيسى بن محمد أبو عمير عن ضمرة عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحلاله وطيبته لإحرامه طيبا لا يشبه طيبكم هذا تعني ليس له بقاء. اهـ ورواه أبو يعلى وأبو عوانة من طريق ضمرة بن ربيعة مثله. صححه الألباني. تفرد به ضمرة وأعله الدارقطني به.
وقد كان من أمر رسول الله قبلُ ما روى البخاري [4329] حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا إسماعيل حدثنا ابن جريج قال أخبرني عطاء أن صفوان بن يعلى بن أمية أخبر أن يعلى كان يقول ليتني أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ينزل عليه. قال فبينا النبي صلى الله عليه وسلم بالجعرانة وعليه ثوب قد أظل به معه فيه ناس من أصحابه إذ جاءه أعرابي عليه جبة متضمخ بطيب فقال يا رسول الله كيف ترى في رجل أحرم بعمرة في جبة بعد ما تضمخ بالطيب فأشار عمر إلى يعلى بيده أن تعال. فجاء يعلى فأدخل رأسه فإذا النبي صلى الله عليه وسلم محمر الوجه، يغط كذلك ساعة ثم سري عنه فقال: أين الذي يسألني عن العمرة آنفا. فالتمس الرجل فأتي به فقال: أما الطيب الذي بك فاغسله ثلاث مرات، وأما الجبة فانزعها، ثم اصنع في عمرتك كما تصنع في حجك. اهـ ورواه النسائي [2709] أخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء عن صفوان بن يعلى عن أبيه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أهل بعمرة وعليه مقطعات وهو متضمخ بخلوق فقال: أهللت بعمرة فما أصنع فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما كنت صانعا في حجك؟ قال: كنت أتقي هذا وأغسله. فقال: ما كنت صانعا في حجك فاصنعه في عمرتك. اهـ
• ابن أبي شيبة [15044] حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن بعض أصحابه عن ابن عمر أنه كان يدهن بالزيت قبل أن يحرم. حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن منصور عن سعيد بن جبير عن ابن عمر أنه كان يدهن بالزيت عند الإحرام. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [13681] حدثنا عبد الأعلى عن برد عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا أراد أن يحرم ترك إجمار ثيابه قبل ذلك بخمسة عشر. اهـ سند حسن.
وقال أبو إسحاق الحربي في غريب الحديث [1/ 113] حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا معن حدثنا العمري عن نافع عن ابن عمر كان يدهن عند إحرامه بدهن الجلجلان. اهـ حسن.
وقال مالك [716] عن نافع أن عبد الله بن عمر كفن ابنه واقد بن عبد الله ومات بالجحفة محرما وخمر رأسه ووجهه. وقال: لولا أنا حرم لطيبناه. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [13656] حدثنا أبو أسامة عن هاشم بن هاشم عن عائشة ابنة سعد قالت: كان سعد يتطيب عند الإحرام بالذريرة. الشافعي [هق 9231] أخبرنا سفيان عن محمد بن عجلان أنه سمع عائشة بنت سعد تقول: طيبت أبي عند إحرامه بالمسك والذريرة. الطحاوي [3608] حدثنا محمد بن عمرو بن تمام أبو الكروس قال ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير قال حدثني ميمون بن يحيى بن مسلم بن الأشج عن مخرمة بن بكير عن أبيه قال: سمعت أسامة بن زيد يقول: سمعت عائشة بنت سعد تقول: كنت أشبع رأس سعد بن أبي وقاص لحرمه بالطيب. اهـ حسن صحيح.
• ابن أبي شيبة [13665] حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد عن قتادة أن ابن عباس كان لا يرى بأسا بالطيب عند إحرامه ويوم النحر قبل أن يزور. اهـ حسن مرسل.
وقال الشافعي [هق 9232] أخبرنا سعيد بن سالم القداح عن الحسن بن زيد عن أبيه قال: رأيت ابن عباس محرما وإن على رأسه لمثل الرب من الغالية. اهـ الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، حسن صحيح.
وقال ابن أبي شيبة [13666] حدثنا وكيع عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن عباس قال: إني لأصغصغه في رأسي قبل أن أحرم وأحب بقاءه. وقال ابن الزبير: لا أرى به بأسا. وقال ابن عمر لا آمر به ولا أنهى عنه. رواه أبو عبيد في الغريب [4/ 221] حدثنا هشيم قال أخبرنا عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن عباس أنه سئل عن الطيب عند الإحرام فقال: أما أنا فأسغسغه في رأسي ثم أحب بقاءه
(1)
اهـ صحيح.
(1)
- ثم قال أبو عبيد: قال أبو زيد والأصمعي في السغسغة: هي التروية يقال: سغسغت الطعام إذا رويته دسما وفرقته فيه. وبعضهم يرويه: أصغصغه في رأسي يذهب به إلى تفريقه في رأسه وهذا يجوز أيضا ولكن المحفوظ عندنا هو الأول وهو وجه الكلام. اهـ
• ابن أبي شيبة [13677] حدثنا وكيع عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه قال: حججت مرة فوافقت عبد الرحمن بن عمرو بن العاص، فلما كان عند الإحرام أصبنا شيئا من الطيب فقال لي عبد الرحمن: وددت أنك لم تفعل إني حججت مرة مع عثمان بن أبي العاص فأحرم من المنجشانية وهي قريبة من البصرة وقال لنا: عليكم بهذا الطين الأبيض، فاغسلوا به رؤوسكم عند الإحرام. اهـ خالفه عثمان بن عمر بن فارس. الطحاوي [3587] حدثنا ابن مرزوق قال ثنا عثمان بن عمر قال ثنا عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه أنه قال: انطلقت حاجا فرافقني عثمان بن أبي العاص فلما كان عند الإحرام قال: اغسلوا رءوسكم بهذا الخطمي الأبيض ولا يمس أحد منكم غيره فوقع في نفسي من ذلك شيء. فقدمت مكة فسألت ابن عمر وابن عباس فأما ابن عمر فقال: ما أحبه. وأما ابن عباس فقال: أما أنا فأضمخ به رأسي ثم أحب بقاءه. اهـ هذا أشبه من رواية وكيع، صحيح.
• ابن أبي شيبة [13655] حدثنا شريك عن عمار عن مسلم البطين أن الحسين بن علي كان إذا أحرم ادهن بالزيت ودهن أصحابه بالطيب أو بدهن الطيب. ابن سعد [7467] أخبرنا طلق بن غنام النخعي قال حدثنا شريك وقيس عن عمار الدهني عن مسلم البطين عن حسين بن علي أنه كان يدهن عند الإحرام بالزيت ويدهن أصحابه بالدهن المطيب. إسناد حسن.
• ابن أبي شيبة [13663] حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة أن ابن الزبير كان يدهن عند إحرامه بالغالية الجيدة. ابن أبي شيبة [13671] حدثنا أبو أسامة ووكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن ابن الزبير أنه كان يتطيب بالغالية الجيدة عند إحرامه. الطحاوي [3612] حدثنا نصر بن مرزوق قال ثنا الخصيب بن ناصح قال ثنا وهيب عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير أنه كان يتطيب بالغالية الجيدة عند الإحرام. صحيح.
وقال ابن أبي شيبة [13662] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي الضحى قال: رأيت عبد الله بن الزبير وفي رأسه ولحيته من الطيب وهو محرم ما لو كان لرجل لاتخذ منه رأس مال. رواه أبو سعيد الأشج في حديثه [144] حدثنا عبد الله بن إدريس عن الأعمش عن أبي الضحى قال: رأيت في مفرق ابن الزبير عشية عرفة من الطيب ما لو كان لرجل كان رأس مال. اهـ سند جيد. كان ابن الزبير يحرم من مكة.
• أبو داود [1832] حدثنا الحسين بن الجنيد الدامغاني حدثنا أبو أسامة قال أخبرني عمر بن سويد الثقفي قال حدثتني عائشة بنت طلحة أن عائشة أم المؤمنين حدثتها قالت: كنا نخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة فنضمد جباهنا بالسك المطيب عند الإحرام فإذا عرقت إحدانا سال على وجهها، فيراه النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينهاها. اهـ صححه الألباني. هذا طيب لم يكن له ريح، لذلك ذكرت السكوت عن سيلانه لا فوحانه.
• ابن أبي شيبة [13659] حدثنا أبو أسامة عن أسامة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أمه قالت: رأيت عائشة تنكت في مفارقها الطيب قبل أن تحرم، ثم تحرم. اهـ سند ضعيف.
• ابن سعد [11905] أخبرنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة عن زيد بن أسلم قال حدثتني أم ذرة أنها كانت تغلف رأس عائشة بالمسك والعنبر في إحرامها. اهـ أم ذرة مولاة عائشة وثقها ابن حبان والعجلي. وقال الطحاوي [3609] حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا حبان بن هلال قال ثنا حماد بن زيد قال ثنا زيد بن أسلم قال حدثتني درة قالت كنت أشبعه بالغالية أغلف رأس عائشة بالمسك والعنبر عند إحرامها. اهـ أم ذرة أشبه، والله أعلم. هذا منكر، لم يكن من أمرهن.
قال البيهقي [9316] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو عمرو بن مطر حدثنا يحيى بن محمد حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن يزيد الرشك عن معاذة عن عائشة قالت: المحرمة تلبس من الثياب ما شاءت إلا ثوبا مسه ورس أو زعفران ولا تتبرقع ولا تلثم وتسدل الثوب على وجهها إن شاءت. اهـ صحيح.
• ابن سعد [11894] أخبرنا حجاج بن محمد والضحاك بن مخلد عن ابن جريج قال أخبرتني حكيمة بنت أبي حكيم عن أمها أميمة بنت النجار قالت: كن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يتخذن عصائب فيها الورس والزعفران فيعصبن بها رؤوسهن أسافل أشعارهن على جباههن قبل أن يحرمن ثم يحرمن كذلك فيعرفن فيه. الطحاوي [3610] حدثنا أبو بشر الرقي قال ثنا حجاج بن محمد ح وحدثنا ابن مرزوق قال ثنا أبو عاصم عن ابن جريج قال أخبرتني حكيمة قال أبو عاصم ابنة أبي حكيم عن أمها ابنة النجار أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن يجعلن عصائب فيهن الورس والزعفران فيعصبن بها أسافل شعورهن على جباههن قبل أن يحرمن ثم يحرمن كذلك، يزيد أحدهما على صاحبه في قصة الحديث. اهـ على رسم ابن حبان، هذا طيب ليس له ريح وهو باطن مخفي، والله أعلم.