الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جامع لباس المحرم
• مالك [707] عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يلبس المحرم من الثياب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تلبسوا القمص ولا العمائم ولا السراويلات ولا البرانس ولا الخفاف إلا أحد لا يجد نعلين فليلبس خفين وليقطعهما أسفل من الكعبين ولا تلبسوا من الثياب شيئا مسه الزعفران ولا الورس. اهـ رواه البخاري ومسلم. في الباب حديث يعلى بن صفوان في الصحيحين.
• البخاري [1744] حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة قال أخبرني عمرو بن دينار سمعت جابر بن زيد سمعت ابن عباس قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب بعرفات: من لم يجد النعلين فليلبس الخفين ومن لم يجد إزارا فليلبس سراويل للمحرم. اهـ ذكر عرفات تفرد به شعبة خالفه حماد بن زيد والسفيانان وأيوب وابن جريج وهشيم قاله مسلم.
• البخاري [1470] حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا فضيل بن سليمان قال حدثني موسى بن عقبة قال أخبرني كريب عن عبد الله بن عباس قال: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة بعد ما ترجل وادهن ولبس إزاره ورداءه هو وأصحابه فلم ينه عن شيء من الأردية والأزر تلبس إلا المزعفرة التي تردع على الجلد فأصبح بذي الحليفة ركب راحلته حتى استوى على البيداء أهل هو وأصحابه وقلد بدنته وذلك لخمس بقين من ذي القعدة فقدم مكة لأربع ليال خلون من ذي الحجة فطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة ولم يحل من أجل بدنه لأنه قلدها ثم نزل بأعلى مكة عند الحجون وهو مهل بالحج ولم يقرب الكعبة بعد طوافه بها حتى رجع من عرفة وأمر أصحابه أن يطوفوا بالبيت وبين الصفا والمروة ثم يقصروا من رؤوسهم ثم يحلوا وذلك لمن لم يكن معه بدنة قلدها ومن كانت معه امرأته فهي له حلال والطيب والثياب. اهـ
• مالك [710] عن نافع أنه سمع أسلم مولى عمر بن الخطاب يحدث عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب رأى على طلحة بن عبيد الله ثوبا مصبوغا وهو محرم فقال عمر: ما هذا الثوب المصبوغ يا طلحة؟ فقال طلحة: يا أمير المؤمنين إنما هو مدر. فقال عمر: إنكم أيها الرهط أئمة يقتدي بكم الناس فلو أن رجلا جاهلا رأى هذا الثوب لقال إن طلحة بن عبيد الله كان يلبس الثياب المصبغة في الإحرام فلا تلبسوا أيها الرهط شيئا من هذه الثياب المصبغة. ابن سعد [3594] أخبرنا يحيى بن عباد قال أخبرنا فليح بن سليمان عن نافع عن أسلم مولى عمر أن عمر رأى على طلحة بن عبيد الله ثوبين مصبوغين بمشق وهو محرم فقال: ما بال هذين الثوبين يا طلح؟ فقال: يا أمير المؤمنين إنما صبغناه بمدر فقال عمر: إنكم أيها الرهط أئمة يقتدي بكم الناس، ولو أن جاهلا رأى عليك ثوبيك هذين لقال: قد كان طلحة يلبس الثياب المصبغة وهو محرم. مسدد [1231] حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن أسلم مولى عمر بن الخطاب قال: رأى عمر بن الخطاب على طلحة ثوبين مصبوغين وهو محرم فقال: ما هذا؟ قال: يا أمير المؤمنين ليس به بأس إنما هو مشق قال: إنكم أيها الرهط أئمة يقتدي بكم الناس ولعل الجاهل أن لو رآك أن يقول: لقد رأيت على طلحة ثوبين مصبوغين فيلبس الثياب المصبوغة في الإحرام، فلا أعرفن ما لبس أحد منكم ثوبا مصبوغا في الإحرام. اهـ صحيح. ورواه ابن إسحاق بمعناه وليس بالحافظ، قال ابن سعد [3595] أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن نافع عن صفية بنت أبي عبيد أو أسلم أن عمر أبصر طلحة بن عبيد الله وعليه ثوبان ممشقان فقال: ما هذا يا طلحة؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إنما هو مدر، فقال: إنكم أيها الرهط أئمة يقتدى بكم، ولو رآك أحد جاهل قال: طلحة يلبس الثياب المصبغة وهو محرم، وإن أحسن ما يلبس المحرم البياض، فلا تلبسوا على الناس.
اهـ إنما هو مدر أي مصبوغ بالمدر وهو الطين
(1)
.
(1)
- قال أبو عبيد في الغريب [4/ 11]: ثوب مُمَشّقٌ وهو المصبوغ بالمَغْرَة، وكذلك قول جابر بن عبد الله: كنا نلبس في الإحرام المُمشّق، إنما هي مَدَرة وليست بطِيب فلذلك رخص أن يلبسها المحرم. وفي هذا الحديث من الفقه أنه إنما كرهت الثياب المصبغة في الإحرام إذا كانت صبغت بالطيب كالورس والزعفران والعصفر، وما كان ليس بطِيب فلا بأس به. ومنه حديث عثمان أنه غطى وجهه بقطيفة حمراء أرجوان وهو محرم. إنما كانت مصبوغة ببعض هذه الأصباغ الحمر من غير طِيب، وإنما كره عمر رضي الله عنه ذلك لئلا يراه الناس لبس ثوبا مصبوغا فيلبس الناس الثياب المصبوغة في الإحرام. اهـ
• ابن أبي شيبة [13023] حدثنا وكيع عن مسعر عن وبرة عن ابن عمر أن عمر نهى أن يحرم المحرم في الثوب المصبوغ بالورس والزعفران. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [16022] حدثنا حماد بن خالد عن معاوية بن صالح عن يونس بن سيف عن عمير بن الأسود قال: سألت عمر قلت: ما تقول في الخفين للمحرم، فقال: هما نعلا من لا نعل له. اهـ على رسم ابن حبان.
• ابن أبي شيبة [13015] حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن أبي جعفر قال: أحرم عقيل بن أبي طالب في ثوبين ورديين فرآه عمر فقال: ما هذا؟ فقال له علي: إن أحدا لا يعلمنا بالسنة. اهـ هذا وهم. وقال أحمد بن منيع [1232] حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن أبي جعفر أن عمر أبصر على عبد الله بن جعفر ثوبين مصبوغين وهو محرم فقال: ما هذا؟ فقال علي: ما أخال أحدا يعلمنا السنة. الشافعي [هق 9382] أخبرنا ابن عيينة عن عمرو عن أبي جعفر قال: أبصر عمر بن الخطاب على عبد الله بن جعفر ثوبين مضرجين وهو محرم فقال: ما هذه الثياب؟ فقال علي بن أبي طالب: ما إخال أحدا يعلمنا السنة. فسكت عمر. اهـ مرسل رجاله ثقات.
• البيهقي [9389] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق حدثنا علي بن قادم أخبرنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب مديني عن عمه عن أبي هريرة قال: خرج عثمان حاجا وابتنى محمد بن عبد الله بن جعفر بامرأته فبات عندها ثم غدا إلى مكة فأتى الناس وهم بملل قبل أن يروحوا قال فرآه عثمان وعليه ردع الطيب وملحفة معصفرة مفدمة فانتهره وأفف وقال: تلبس المعصفر وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه. قال فقال له علي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينهك ولا إياه. إنما عناني أنا. فسكت عثمان. اهـ عمه هو عبيد الله بن عبد الله بن موهب، وثقهما ابن حبان، وعلي بن قادم فيه تشيع، وهذا مما يستراب منه.
• ابن أبي شيبة [16023] حدثنا ابن نمير عن حجاج عن أبي إسحاق عن علي في المحرم إذا لم يجد نعلين لبس خفين، وإذا لم يجد إزارا لبس سراويل. اهـ ضعيف.
• ابن أبي شيبة [16118] حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال: قال علي من اضطر إلى ثوب وهو محرم فلم يكن له إلا قباء فلينكسه يجعل أعلاه أسفله ثم ليلبسه. اهـ
وقال ابن أبي شيبة [14564] حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه عن علي قال: إذا أحرم الرجل وعليه قميص فلا ينزعه من رأسه يشقه ثم يخرج منه. اهـ مرسل جيد.
• ابن أبي شيبة [14887] حدثنا معن بن عيسى عن يزيد بن عبد الملك عن المغيرة بن نوفل عن عبد الرحمن الأعرج قال: سئل أبي بن كعب: هل يزرر المحرم عليه طيلسانا؟ قال: لا. اهـ يزيد حفيد ابن نوفل، منكر الحديث.
• ابن أبي شيبة [25401] حدثنا عبيد الله قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال: حج أبو موسى على جمل أحمر ملبدا رأسه، عليه عباءة له. اهـ ثقات.
• ابن أبي شيبة [13016] حدثنا أبو معاوية عن زياد بن سعد عن أبي الزبير عن جابر قال: لا بأس بالمضرج للمحرم. اهـ ثقات.
وقال ابن أبي شيبة [13029] حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي عن أبيه عن أبي الزبير عن جابر قال: إذا لم يكن في الثوب المعصفر طيب فلا بأس به للمحرم أن يلبسه. ثقات.
• أحمد [د 719] حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال: كنا نلبس إذا أهللنا الممشق، إنما هو بطين. البيهقي [9340] من طريق أحمد بن منيع ثنا ابن أبي زائدة عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال: كنا نلبس من الثياب إذا أهللنا ما لم نهل فيه ونلبس الممشق إنما هو بطين. اهـ رجاله ثقات.
• ابن سعد [5226] أخبرنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن قزعة العقيلي أن ابن عمر وجد البرد وهو محرم فقال: ألق علي ثوبا، فألقيت عليه مطرفا فلما استيقظ جعل ينظر إلى طرائقه، وعلمه، وكان علمه إبريسما، فقال: لولا هذا لم يكن به بأس. اهـ ورواه أبو داود [1830] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه وجد القر فقال: ألق علي ثوبا يا نافع. فألقيت عليه برنسا فقال: تلقي علي هذا وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلبسه المحرم. البيهقي [9341] من طريق محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن عجلان حدثني نافع عن ابن عمر أنه أصابه برد وهو محرم فألقيت عليه برنسا. فقال: ما هذا؟ فقلت: برنس فقال: أبعده عني أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى المحرم أن يلبس البرنس. اهـ صححه الألباني.
• ابن أبي شيبة [13030] حدثنا حميد عن أبيه عن أبي الزبير قال: كنت عند ابن عمر فأتاه رجل عليه ثوبان معصفران وهو محرم، فقال: في هذين علي بأس؟ قال: فيهما طيب؟ قال: لا، قال: فلا بأس به. اهـ صحيح.
• الفاكهي [586] حدثني عبد الوهاب بن فليح المكي قال ثنا المعافى بن عمران عن أبي الشعثاء قال: رأيت ابن عمر يطوف بالبيت في موردين. اهـ ثقات مرسل.