الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كيف الأذان والإقامة
(1)
(1)
- روى البيهقي [2053] من طريق محمد بن نصر المروزي حدثنا أبو الوليد أحمد بن عبد الرحمن القرشي حدثنا الوليد بن مسلم قال: سألت مالك بن أنس عن السنة في الأذان، فقال: ما تقولون أنتم في الأذان؟ وعمن أخذتم الأذان؟ قال الوليد فقلت أخبرني سعيد بن عبد العزيز وابن جابر وغيرهما أن بلالا لم يؤذن لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأراد الجهاد، فأراد أبو بكر منعه وحبسه فقال: إن كنت أعتقتني لله فلا تحبسني عن الجهاد وإن كنت أعتقتني لنفسك أقمت. فخلى سبيله، فكان بالشام حتى قدم عليهم عمر بن الخطاب الجابية، فسأل المسلمون عمر بن الخطاب أن يسأل لهم بلالا يؤذن لهم، فسأله فأذن لهم يوما أو قالوا صلاة واحدة قالوا فلم ير يوما كان أكثر باكيا منهم يومئذ حين سمعوا صوته ذكرا منهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا: فنحن نرى أو نقول إن أذان أهل الشام عن أذانه يومئذ. فقال مالك: ما أدري ما أذان يوم أو صلاة يوم! أذن سعد القرظ في هذا المسجد في زمان عمر بن الخطاب وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون فيه، فلم ينكره منهم أحد، فكان سعد وبنوه يؤذنون بأذانه إلى اليوم، ولو كان وال يسمع مني لرأيت أن يجمع هذه الأمة على أذانهم. فقيل لمالك: فكيف كان أذانهم؟ قال يقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله، ثم يرجع فيقول أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله. قال: والإقامة مرة مرة .. قال أبو عبد الله محمد بن نصر: فأرى فقهاء أصحاب الحديث قد أجمعوا على إفراد الإقامة، واختلفوا في الأذان، فاختار بعضهم أذان أبي محذورة منهم مالك بن أنس والشافعي وأصحابهما. واختار جماعة منهم أذان عبد الله بن زيد. قال الشيخ منهم الأوزاعي كان يختار تثنية الأذان وإفراد الإقامة، وإلى إفراد الإقامة ذهب سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير والحسن البصري ومحمد بن سيرين والزهري ومكحول وعمر بن عبد العزيز في مشيخة جلة سواهم من التابعين رضي الله عنهم. اهـ نص المدونة عن مالك تثنية الأذان. واستدل في الموطأ بقول مالك بن أبي عامر، يأتي.
• أحمد [16525] ثنا يعقوب قال حدثني أبي عن محمد بن إسحاق قال حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال حدثني عبد الله بن زيد قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس ليضرب به للناس في الجمع للصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت له يا عبد الله أتبيع الناقوس قال ما تصنع به قال فقلت ندعو به إلى الصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك قال فقلت له بلى قال تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم استأخر غير بعيد ثم قال تقول إذا أقيمت الصلاة الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك قال فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به قال فسمع بذلك عمر بن الخطاب وهو في بيته فخرج يجر رداءه يقول والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل الذي أري قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلله الحمد. اهـ رواه أبو داود والترمذي وابن خزيمة وصححاه. هكذا بتربيع التكبير. ورواه ابن المنذر وقال: وليس في أسانيد أخبار عبد الله بن زيد إسناد أصح من هذا الإسناد وسائر الأسانيد فيها مقال. اهـ
• ابن المنذر [1164] أخبرنا حاتم بن ميمون أن الحميدي حدثهم قال: ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد بن عائذ القرظ قال: حدثني عبد الله بن محمد بن عمار وعمار وعمر ابنا حفص بن عمر بن سعد عن عمار بن سعد عن أبيه سعد القرظ أنه سمعه يقول: إن هذا الأذان أذان بلال الذي أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم وإقامته: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله. والإقامة واحدة واحدة، ويقول: قد قامت الصلاة مرة واحدة، قال: وكان إذا جاء قبا يؤذن له بلال، فجاء يوما ليس معه بلال، قال سعد بن عائذ: فرقيت في عذق، فأذنت فاجتمع الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصبت يا سعد إذا لم تر بلالا معي فأذن، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، وقال: بارك الله فيك يا سعد، فأذن سعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم بقبا ثلاث مرات، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر الحديث قال: فقال عمر، يعني لبلال: فإلى من أدفع الأذان، قال: إلى سعد، فإنه قد أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء، فدعا عمر سعدا، فقال: الأذان إليك وإلى عقبك من بعدك، وأعطاه عمر العنزة التي كان يحمل بلال لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: امش بين يدي كما كان بلال يمشي بها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تركزها بالمصلى حيث أصلي بالناس، ففعل، قال عبد الرحمن: فلم يزل يفعل ذلك أولادنا حتى اليوم
(1)
اهـ هذا سند ضعفه ابن معين من جهة الرواية.
(1)
- قال ابن المنذر: اختلف أهل العلم في سنة الأذان، فقال مالك والشافعي ومن تبعهما من أهل الحجاز: الأذان أذان أبي محذورة لم يختلفا في ذلك إلا في أول الأذان، فإن مالكا كان يرى أن يقال: الله أكبر الله أكبر مرتين .. والشافعي يرى أن يكبر المؤذن في أول الأذان أربعا، يقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر واتفقا في سائر الأذان. ثم قال: فأما سفيان الثوري وأصحاب الرأي فمذهبهم في الأذان أنه مثنى مثنى على حديث عبد الله بن زيد، وكذلك قولهم في الإقامة إنها مثنى مثنى. اهـ
• ابن حبان [1680] أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا محمد بن بكر قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة أن عبد الله بن محيريز أخبره وكان يتيما في حجر أبي محذورة حين جهزه إلى الشام قال: قلت لأبي محذورة إني أريد أن أخرج إلى الشام وإني أسأل عن تأذينك فأخبرني قال خرجت في نفر فكنا في بعض طريق حنين مقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الطريق فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعنا الصوت ونحن متنكبون عن الطريق فصرخنا نستهزئ نحكيه فسمع الصوت فقال: أيكم يعرف هذا الذي أسمع الصوت؟ قال فجيء بنا فوقفنا بين يديه فقال: أيكم صاحب الصوت؟ قال فأشار القوم كلهم إلي قال فأرسلهم وحبسني عنده ولا شيء أكره إلي مما يأمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرني بالأذان وألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم علي نفسه الأذان فقال: قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله. ثم قال: لي ارجع وامدد صوتك
(1)
قال: أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. فلما فرغ من التأذين دعاني فأعطاني صرة فيها شيء من فضة وقال: اللهم بارك فيه وبارك عليه.
قال فقلت يا رسول الله مرني بالتأذين قال: قد أمرتك به. قال فعاد كل شيء من الكراهية في القلب إلى المحبة فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت أؤذن بمكة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ رواه أحمد وأبو داود نحوه وصححه ابن خزيمة.
(1)
- رواه البيهقي من طريق أبي داود - يأتي سياقه في تثويب بلال - ثم قال: وقد روي في بعض الروايات عن أبي محذورة في هذا الحديث الرجوع إلى كلمة التكبير بعد الشهادتين وليس ذلك بقوي مع مخالفته الروايات المشهورة وعمل أهل الحجاز. اهـ
• ابن أبي شيبة [2132] حدثنا عفان قال حدثنا همام بن يحيى عن عامر الأحول أن مكحولا حدثه أن عبد الله بن محيريز حدثه أن أبا محذورة حدثه قال علمني النبي صلى الله عليه وسلم الأذان تسع عشرة كلمة والإقامة سبع عشرة كلمة، الأذان: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. والإقامة: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. اهـ رواه أبو داود والترمذي وابن حبان وصححاه.
• مسلم [868] حدثني أبو غسان المسمعي مالك بن عبد الواحد وإسحاق بن إبراهيم قال أبو غسان حدثنا معاذ وقال إسحاق أخبرنا معاذ بن هشام صاحب الدستوائي وحدثني أبي عن عامر الأحول عن مكحول عن عبد الله بن محيريز عن أبي محذورة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم علمه هذا الأذان: الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم يعود فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين. زاد إسحاق: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. اهـ
• ابن أبي شيبة [2136] حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سليمان التيمي عن حبيب بن قيس عن ابن أبي محذورة عن أبيه أنه كان يخفض صوته بالأذان مرة مرة، حتى إذا انتهى إلى قوله: أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، رجع إلى قوله: أشهد أن لا إله إلا الله، فرفع بها صوته مرتين مرتين، حتى إذا انتهى إلى حي على الصلاة قال: الصلاة خير من النوم، في أذان الأول من الفجر
(1)
اهـ ثقات.
(1)
- قال البيهقي [2051] أخبرنا أبو بكر بن علي الحافظ أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله قال قال محمد بن إسحاق بن خزيمة: الترجيع في الأذان مع تثنية الإقامة من جنس الاختلاف المباح فمباح أن يؤذن المؤذن فيرجع في الأذان ويثني الإقامة، ومباح أن يثني الأذان ويفرد الإقامة، إذ قد صح كلا الأمرين من النبي صلى الله عليه وسلم فأما تثنية الأذان والإقامة فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم الأمر بهما. قال الشيخ: وفي صحة التثنية في كلمات الإقامة سوى التكبير وكلمتي الإقامة نظر، ففي اختلاف الروايات ما يوهم أن يكون الأمر بالتثنية عاد إلى كلمتي الإقامة، وفي دوام أبي محذورة وأولاده على ترجيع الأذان وإفراد الإقامة ما يوجب ضعف رواية من روى تثنيتهما، أو يقتضي أن الأمر صار إلى ما بقي عليه هو وأولاده وسعد القرظ وأولاده في حرم الله تعالى، وحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن وقع التغيير في أيام المصريين والله أعلم. اهـ
• ابن سعد [6858] أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت عن أبي أيوب الأزدي قال: سمعت أبا محذورة، يؤذن يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، مرارا. اهـ صحيح، أبو أيوب اسمه يحيى بن مالك.
• أبو داود [510] حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة سمعت أبا جعفر يحدث عن مسلم أبي المثنى عن ابن عمر قال: إنما كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين مرتين والإقامة مرة مرة غير أنه يقول قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة فإذا سمعنا الإقامة توضأنا ثم خرجنا إلى الصلاة. قال شعبة ولم أسمع من أبي جعفر غير هذا الحديث. اهـ صححه ابن خزيمة وابن حبان.
• عبد الرزاق [1780] عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع ابن سعد القرظ في إمارة ابن الزبير يؤذن الأولى أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين قلت لعمرو في الإقامة مرتين قال لا أدري كيف كانوا يقولون الإقامة. اهـ ورواه البيهقي في المعرفة عن الشافعي عن الثقة، والفاكهي عن ابن جريج بنحوه. صحيح.
• أبو نعيم [242] حدثنا زهير عن عمران بن مسلم قال: أرسلني سويد بن غفلة إلى مؤذننا رياح فقال: قل له يختم أذانه بلا إله إلا الله والله أكبر، فإنه أذان بلال. ورواه الطبراني [1074] حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي مريم ثنا محمد بن يوسف الفريابي ثنا سفيان عن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة قال: كان آخر أذان بلال لا إله إلا الله والله أكبر. اهـ هذا المتن مقلوب، وروي نحوه عن أبي محذورة من طرق كلها معلولة. والصحيح ما قال عبد الرزاق [1778] عن معمر عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود أنه كان يقول: في آخر أذان بلال الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. ابن الجعد [2596] أنا زهير عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن بلال قال: آخر التأذين الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. ابن أبي شيبة [2167] حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن بلال قال: كان آخر الأذان: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. الدارقطني [1/ 244] حدثنا محمد بن مخلد نا الحساني ثنا وكيع ثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن بلال قال: آخر أذان بلال الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. حدثنا أبو عمر ثنا بن الجنيد ثنا الأسود بن عامر نا زهير عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن بلال قال: آخر الأذان الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. ابن أبي شيبة [2156] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال: كان آخر أذان بلال: لا إله إلا الله. ابن أبي شيبة [2157] حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم والشعبي قالا: كان آخر أذان بلال: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. اهـ صحيح.
• ابن سعد [6859] أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن عابس قال سمعت أبا محذورة يؤذن فكان آخر أذانه: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. ابن أبي شيبة [2160] حدثنا غندر عن شعبة قال حدثنا عبد الرحمن بن عابس قال: سمعت أبا محذورة يقول في آخر أذانه: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله إلا أن أذانه كان مثنى، وأن إقامته كانت واحدة وخاتمة أذانه: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [2139] حدثنا جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي محذورة أن أذانه كان مثنى، وأن إقامته كانت واحدة. اهـ مرسل. الطحاوي [838] حدثنا ابن خزيمة قال ثنا محمد قال ثنا شريك عن عبد العزيز بن رفيع قال: سمعت أبا محذورة يؤذن مثنى مثنى، ويقيم مثنى. أبو نعيم [232] حدثنا أبو الأحوص عن عبد العزيز قال: أخبرني قائد أبي محذورة أنه كان أذانه مثنى مثنى. اهـ شريك فيه ضعف.
وقال ابن أبي شيبة [2168] حدثنا عبد الله بن إدريس عن الشيباني عن عبد العزيز بن رفيع قال: كان آخر أذان أبي محذورة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل له أذان مكة وكان آخر أذانه: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. أبو نعيم [239] حدثنا أبو الأحوص عن عبد العزيز بن رفيع قال أخبرني قائد أبي محذورة عن أبي محذورة أنه كان خاتمة أذانه: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. اهـ
• أبو نعيم [238] حدثنا كامل أبو العلاء قال سمعت أبا صالح قال سمعت أبا محذورة إذا أذن قال: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. قال أبو نعيم: يعني يختم أذانه. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [1785] عن معمر عن أيوب عن نافع قال كان ابن عمر يقول: الأذان ثلاثا ثلاثا. عبد الرزاق [1784] عن معمر عن قتادة قال مر ابن عمر بمؤذن فقال أوتر أذانك فإن الأذان وتر. أبو جعفر الرزاز [645] حدثنا أحمد قال حدثنا عبد الوهاب قال أخبرنا ابن عون عن محمد قال: مر ابن عمر على رجل وهو يؤذن فقال: أوتر أذانك أوتر أذانك. ابن أبي شيبة [2133] حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: كان أذان ابن عمر الله أكبر الله أكبر الله أكبر شهدت أن لا إله إلا الله شهدت أن لا إله إلا الله شهدت أن لا إله إلا الله ثلاثا شهدت أن محمدا رسول الله شهدت أن محمدا رسول الله شهدت أن محمدا رسول الله ثلاثا حي على الصلاة ثلاثا حي على الفلاح ثلاثا الله أكبر أحسبه قال: لا إله إلا الله. اهـ ثقات كلهم، وإنما كان يؤذن ابن عمر في السفر، ولا يؤذَّن له فيه.
• ابن أبي شيبة [2162] حدثنا عبدة بن سليمان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان يجعل آخر أذانه: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. اهـ صحيح.
• ابن وهب [المدونة 1/ 159] عن عمر بن محمد العمري أنه رأى سالم بن عبد الله في السفر حين يرى الفجر ينادي بالصلاة على البعير فإذا نزل أقام ولا ينادي في غيرها من الصلوات إلا الإقامة، قال: وكان ابن عمر يفعل ذلك. قال: وكان ابن عمر لا يزيد على واحدة في الإقامة. قال وكان سالم يفعل ذلك. اهـ عمر بن محمد صدوق.
وقال حرب [852] حدثنا محمد بن الوزير قال قال الوليد: وأخبرني إبراهيم بن محمد عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبيه قال: أرسل ابن عمر إلى مؤذنه أن يجعل الأذان مثنى مثنى والإقامة واحدة واحدة، لكي يعرف الأذان من الإقامة. اهـ هذا سند ضعيف.
وقال ابن أبي شيبة [2148] حدثنا عبدة عن إسماعيل عن أبي المثنى أن ابن عمر كان يأمر المؤذن أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة ليعلم المار الأذان من الإقامة. اهـ وهذا سند صحيح أُراه في الحضر، يأتي ما يدل عليه عند أبي داود. أبو المثنى هو مسلم بن المثنى.
• أبو نعيم [231] حدثنا اسرائيل قال حدثنا ثوير قال: صحبت ابن عمر من المدينة إلى مكة، فكان إذا أذن ثنى. أبو نعيم [240] حدثنا إسرائيل قال حدثني ثوير قال: صحبت ابن عمر من مكة إلى المدينة فكان مؤذننا وكان يجعل آخر أذانه: لا إله إلا الله والله أكبر. اهـ ثوير يضعف.
• ابن أبي شيبة [2145] حدثنا ابن علية عن سليمان التيمي قال: حدثني رجل في مسجد الكوفة عن ابن عمر قال: الإقامة واحدة، قال: كذلك أذان بلال. اهـ
• ابن أبي شيبة [2149] حدثنا هشيم عن عبد الرحمن بن يحيى عن الهجنع بن قيس أن عليا كان يقول: الأذان مثنى والإقامة وأتى على مؤذن يقيم مرة مرة، فقال: ألا جعلتها مثنى؟ لا أم للآخر. اهـ صوابه يحيى بن عبد الرحمن قلب هشيم اسمه صدوق. مرسل.
• ابن أبي شيبة [2142] حدثنا عبد الأعلى عن خالد عن أبي قلابة عن أنس قال: أمر بلال أن يشفع الأذان، ويوتر الإقامة
(1)
اهـ رواه البخاري ومسلم.
(1)
- رواه الترمذي وقال: وهو قول بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين وبه يقول مالك والشافعي وأحمد وإسحق. اهـ أي إفراد الإقامة.
• ابن أبي شيبة [2144] حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة عن أنس قال: الأذان مثنى، والإقامة واحدة. البيهقي [2033] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا هارون بن سليمان الأصبهاني حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن أبان بن يزيد عن قتادة أن أنس بن مالك كان أذانه مثنى مثنى، وإقامته مرة مرة. اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [2134] حدثنا ابن علية عن ابن عون عن محمد قال: كان الأذان أن يقول: الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر. اهـ سند صحيح.
• مالك [233] عن عمه أبي سهيل بن مالك عن أبيه أنه قال: ما أعرف شيئا مما أدركت عليه الناس إلا النداء بالصلاة! اهـ مالك بن أبي عامر الأصبحي جد مالك بن أنس أدرك عمر بن الخطاب، مات زمن عبد الملك بن مروان. صحيح.