‌وقت صلاة العشاء - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٤

‌

‌وقت صلاة العشاء

• أبو داود [419] حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن بشير بن ثابت عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال: أنا أعلم الناس بوقت هذه الصلاة صلاة العشاء الآخرة، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها لسقوط القمر لثالثة. اهـ ورواه الترمذي وصححه ابن حبان.

وقال أحمد في العلل [4744] حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن أبي يعفور عن أبيه قال: كنا نصلي المغرب، فما نلبث أن يصلي النعمان بن بشير العشاء. اهـ سند صحيح، أبو يعفور اسمه عبد الرحمن بن عبيد بن نسطاس.

• عبد الرزاق [2108] عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه قال: كتب عمر إلى أبي موسى أن صلوا صلاة العشاء فيما بينكم وبين ثلث الليل فإن أخرتم فإلى شطر الليل ولا تكونوا من الغافلين. عبد الرزاق [2109] عن الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه مثله. ابن أبي شيبة [3358] حدثنا وكيع عن هشام بن عروة به. اهـ صحيح تقدم.

• ابن المنذر [973] حدثنا علي بن عبد العزيز قال: ثنا عارم قال: ثنا حماد عن أيوب عن محمد بن سيرين عن المهاجر قال: كتب عمر إلى أبي موسى: أن صل صلاة العشاء الآخرة إلى نصف الليل الأول أي حين تبيت. الطحاوي [954] حدثنا ابن أبي داود قال: ثنا أبو عمر الحوضي قال: ثنا يزيد بن إبراهيم قال: ثنا محمد بن سيرين عن المهاجر أن عمر كتب إلى أبي موسى: أن صل صلاة العشاء من العشاء إلى نصف الليل، أي حين شئت. حدثنا أبو بكرة قال: ثنا وهب قال: ثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن المهاجر مثله. حدثنا علي بن شيبة قال: ثنا يزيد بن هارون قال: أنا عبد الله بن عون عن محمد عن المهاجر مثله وزاد: ولا أدري ذلك إلا نصفا لك. اهـ تقدم.

• عبد الرزاق [2128] عن معمر عن أيوب عن نافع عن عمر بن الخطاب قال: صل العشاء فيما بينك وبين ثلث الليل فمن نام بعد ثلث الليل فلا نامت عينه. اهـ صحيح، وقد تقدم عن عمر في جامع الوقوت. وقال ابن المنذر [971] حدثنا علي بن عبد العزيز قال ثنا حجاج قال ثنا حماد عن أيوب عن نافع عن أسلم أن عمر كتب أن وقت العشاء الآخرة إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل الآخر، ولا تؤخروا ذلك إلا من شغل. الطحاوي [953] حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا حماد عن أيوب عن نافع عن أسلم أن عمر بن الخطاب كتب: إن وقت العشاء الآخرة إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل ولا تؤخروه إلى ذلك إلا من شغل، ولا تناموا قبلها، فمن نام قبلها فلا نامت عيناه، قالها ثلاثا. اهـ صحيح.

• عبد الرزاق [2129] عن الثوري عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال سمعت عمر بن الخطاب يقول: صلوا العشاء قبل أن ينام المريض ويكسل العامل. ابن أبي شيبة [3369] حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال: قال عمر: عجلوا العشاء قبل أن يكسل العامل وينام المريض. ابن المنذر [1040] حدثنا علي بن الحسن قال: ثنا عبد الله بن الوليد عن سفيان عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال عمر: عجلوا العشاء قبل أن ينام عنها المريض ويكسل العامل. اهـ سند صحيح.

• ابن أبي شيبة [3361] حدثنا حفص عن عمرو بن مروان قال: سألت أبي قلت: صليت مع علي فأخبرني كيف كان يصلي العشاء؟ قال: إذا غاب الشفق. اهـ صحيح.

• ابن أبي شيبة [3359] حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كان ابن مسعود يؤخر العشاء. اهـ إسناد صحيح.

• عبد الرزاق [2111] عن ثور بن يزيد قال سمعت مكحولا يقول: كان عبادة بن الصامت وشداد بن أوس يصليان العشاء الآخرة إذا ذهبت الحمرة. قال مكحول: وهو الشفق. ابن أبي شيبة [3382] حدثنا ابن نمير ووكيع عن برد عن مكحول قال: كان عبادة بن الصامت وشداد بن أوس يصليان العشاء الآخرة إذا غابت الحمرة. الدارقطني [1/ 269] حدثنا أبو بكر الشافعي ثنا محمد بن شاذان نا معلى نا يحيى بن حمزة عن ثور بن يزيد عن مكحول عن عبادة بن الصامت وشداد بن أوس قالا: الشفق شفقان الحمرة والبياض فإذا غابت الحمرة حلت الصلاة. والفجر فجران المستطيل والمعترض فإذا انصدع المعترض حلت الصلاة. اهـ مرسل جيد.

• عبد الرزاق [2118] عن ابن جريج قال أخبرني نافع أن ابن عمر كان لا يبالي أقدمها أم أخرها إذا كان لا يغلبه النوم عن وقتها. اهـ صحيح.

• عبد الرزاق [2120] عن ابن جريج قال أخبرني عبيد الله بن أبي يزيد أنه سمع ابن عباس يقول: ليس بتأخير العتمة بأس. ابن جرير [18631] حدثنا أبو كريب قال حدثنا يحيى بن آدم عن سفيان عن عبيد الله بن أبي يزيد قال: كان ابن عباس يعجبه التأخير بالعشاء ويقرأ (وزلفا من الليل). ابن المنذر [1032] حدثنا محمد بن علي قال ثنا سعيد قال ثنا سفيان عن عبيد الله بن أبي يزيد قال: سمعت ابن عباس يستحب تأخير العشاء ويقرأ (وزلفا من الليل) الآية. اهـ صحيح.

• عبد الرزاق [2124] عن معمر عن عاصم بن سليمان قال: كان أنس بن مالك إذا أراد أن يصلي العشاء قال لغلام له أو لمولى له: انظر هل استوى الأفقان. اهـ صحيح.

وقال ابن المنذر [967] حدثني موسى بن هارون قال ثنا شجاع قال ثنا إسماعيل قال ثنا ابن عون قال حدثني موسى بن أنس أن أنسا كان يصعد الجارية فوق البيت فيقول لها: إذا استوى الأفق ناديني. اهـ صحيح.

• ابن أبي شيبة [3357] حدثنا ابن المبارك عن معمر عن عبد الله بن عثمان عن ابن لبيبة قال: قال لي أبو هريرة: صل العشاء إذا ذهب الشفق وادلام الليل ما بينك وبين ثلث الليل، وما عجلت بعد ذهاب بياض الأفق فهو أفضل. الطحاوي [939] حدثنا ابن أبي داود قال: ثنا خطاب بن عثمان قال: ثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن لبيبة. اهـ حسن صحيح تقدم.

• الطحاوي [958] حدثنا يونس قال: ثنا عبد الله بن يوسف قال: ثنا الليث ح وحدثنا ربيع المؤذن قال: ثنا شعيب بن الليث قال: ثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عبيد بن جريج أنه قال لأبي هريرة: ما إفراط صلاة العشاء؟ قال: طلوع الفجر. اهـ إسناد صحيح. وهذا في المعذور.

• ابن أبي شيبة [3368] حدثنا ابن فضيل عن عبد الرحمن بن عبيد عن أبيه قال: كنا نصلي مع النعمان يعني ابن بشير المغرب فما يخرج آخرنا حتى يبدأ بالعشاء. اهـ عبد الرحمن بن عبيد بن نسطاس. سند جيد.

• عبد الرزاق [2126] عن ابن جريج عن عطاء قال: لقد رأيت معاوية يصلي المغرب ثم ما أطوف إلا سبعا أو سبعين حتى يخرج فيصلي العشاء ولم يغب الشفق. قال: فكان عطاء يقول: صل العشاء قبل أن يغيب الشفق. قال عطاء: وإني لأطوف أحيانا سبعا بعد المغرب ثم أصلي العشاء. اهـ صحيح. أظنه أراد هنا الشفق الأبيض.