المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كراهة السمر بعد العشاء والنوم قبلها - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٤

[محمد بن مبارك حكيمي]

فهرس الكتاب

- ‌الركعتان قبل صلاة المغرب

- ‌معنى دلوك الشمس

- ‌وقت صلاة المغرب

- ‌إذا كان يوم الغيم

- ‌وقت صلاة العشاء

- ‌معنى الشفق

- ‌كراهة السمر بعد العشاء والنوم قبلها

- ‌من كره تسميتها العتمة

- ‌وقت صلاة الصبح

- ‌لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتان

- ‌التفريط في الوقت

- ‌من نام عن صلاة أو نسيها

- ‌قضاء ركعتي الفجر

- ‌قضاء صلاة الليل

- ‌قضاء المغمى عليه

- ‌من صلى مخطئا الوقت

- ‌الجمع في السفر

- ‌ما جاء في الجمع في الحضر

- ‌كتاب الأذان

- ‌ما جاء في فضل الأذان

- ‌كيف الأذان والإقامة

- ‌ما روي في تثنية الإقامة

- ‌الصلاة خير من النوم

- ‌التثويب المحدث

- ‌من قال حي على خير العمل

- ‌الأذان قبل الفجر

- ‌التفات الموذن

- ‌وضع الإصبعين في الأذنين

- ‌الأذان على غير طهر

- ‌الترسل في الأذان والحدر في الإقامة

- ‌من أذن يقيم

- ‌ما يعفى من أمر الأذان

- ‌ما روي في القعود بعد الأذان

- ‌أذان الأعمى

- ‌الأذان في السفر والقفار

- ‌من صلى في غير جماعة المسجد يوذن ويقيم

- ‌الأذان في الليلة الباردة

- ‌الأذان عند جمع الصلاتين

- ‌هل يؤذن للفائتة

- ‌أذان النساء

- ‌الأذان يوم الجمعة

- ‌باب منه

- ‌الأذان للعيد

- ‌ما يقال بعد الأذان

- ‌الأجرة على الأذان

- ‌الرجل يؤذن ويؤم

- ‌كتابالعمل في الصلاة

- ‌فضل الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة

- ‌ما جاء في الإسراع إلى الصلاة

الفصل: ‌كراهة السمر بعد العشاء والنوم قبلها

‌كراهة السمر بعد العشاء والنوم قبلها

ص: 108

• ابن أبي شيبة [6750] حدثنا ابن علية عن عوف عن أبي المنهال عن أبي برزة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النوم قبلها وعن الحديث بعدها. اهـ رواه البخاري.

ص: 109

• البخاري [545] حدثنا محمود قال أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرني ابن جريج قال أخبرني نافع قال حدثنا عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شغل عنها ليلة فأخرها حتى رقدنا في المسجد ثم استيقظنا ثم رقدنا ثم استيقظنا ثم خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: ليس من أهل الأرض ينتظر الصلاة غيركم. وكان ابن عمر لا يبالي أقدمها أم أخرها إذا كان لا يخشى أن يغلبه النوم عن وقتها، وكان يرقد قبلها. قال ابن جريج قلت لعطاء فقال سمعت ابن عباس يقول: أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بالعشاء حتى رقد الناس واستيقظوا ورقدوا واستيقظوا فقام عمر بن الخطاب فقال الصلاة قال عطاء قال ابن عباس فخرج نبي الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إليه الآن يقطر رأسه ماء واضعا يده على رأسه فقال: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يصلوها هكذا. فاستثبتُّ عطاءً كيف وضع النبي صلى الله عليه وسلم على رأسه يده كما أنبأه ابن عباس فبدد لي عطاء أصابعه شيئا من تبديد ثم وضع أطراف أصابعه على قرن الرأس ثم ضمها يمرها كذلك على الرأس حتى مست إبهامه طرف الأذن مما يلي الوجه على الصدغ وناحية اللحية ولا يقصر ولا يبطش إلا كذلك وقال: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يصلوا هكذا. اهـ

ص: 110

• ابن أبي شيبة [6752] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمر عند أبي بكر الليلة كذاك في الأمر من أمر المسلمين وأنا معه، وإنه سمر عنده ذات ليلة وأنا معه. اهـ حسنه الترمذي.

ص: 111

• البخاري [3581] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا معتمر عن أبيه حدثنا أبو عثمان أنه حدثه عبد الرحمن بن أبي بكر أن أصحاب الصفة كانوا أناسا فقراء وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال مرة: من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث، ومن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس أو سادس. أو كما قال وأن أبا بكر جاء بثلاثة وانطلق النبي صلى الله عليه وسلم بعشرة، وأبو بكر وثلاثة، قال فهو أنا وأبي وأمي ولا أدري هل قال امرأتي وخادمي بين بيتنا وبين بيت أبي بكر وأن أبا بكر تعشى عند النبي صلى الله عليه وسلم ثم لبث حتى صلى العشاء، ثم رجع فلبث حتى تعشى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بعد ما مضى من الليل ما شاء الله، قالت له امرأته ما حبسك عن أضيافك أو ضيفك. قال أو عشيتهم قالت أبوا حتى تجيء، قد عرضوا عليهم فغلبوهم، فذهبت فاختبأت فقال: يا غنثر. فجدع وسب وقال كلوا وقال لا أطعمه أبدا. قال وايم الله ما كنا نأخذ من اللقمة إلا ربا من أسفلها أكثر منها حتى شبعوا، وصارت أكثر مما كانت قبل، فنظر أبو بكر فإذا شيء أو أكثر قال لامرأته يا أخت بني فراس. قالت لا وقرة عيني لهي الآن أكثر مما قبل بثلاث مرات. فأكل منها أبو بكر، وقال إنما كان الشيطان يعني يمينه ثم أكل منها لقمة، ثم حملها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأصبحت عنده. وكان بيننا وبين قوم عهد، فمضى الأجل، فتفرقنا اثنا عشر رجلا مع كل رجل منهم أناس. الله أعلم كم مع كل رجل، غير أنه بعث معهم، قال: أكلوا منها أجمعون. اهـ

ص: 112

• عبد الرزاق [2132] عن الثوري عن الأعمش عن سليمان بن مسهر عن خرشة بن الحر قال: رأيت عمر بن الخطاب يضرب الناس على السمر بعدها. عبد الرزاق [2134] عن معمر عن الأعمش عن سليمان بن مسهر عن خرشة بن الحر الفزاري قال رأى عمر بن الخطاب قوما سمروا بعد العشاء ففرق بينهم بالدرة فقال: أَسَمَرًا من أوله ونوما من آخره. ابن أبي شيبة [6744] حدثنا وكيع عن الأعمش عن سليمان بن مسهر عن خرشة بن الحر قال: رأيت عمر بن الخطاب يضرب الناس على الحديث بعد العشاء، ويقول: أسمر أول الليل ونوم آخره. إسماعيل بن إسحاق في أحكام القرآن [206] حدثنا ابن نمير قال حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن سليمان بن مسهر عن خرشة بن الحر. صحيح.

ص: 113

• عبد الرزاق [2133] عن ابن جريج عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة قال: مر عمر بن الخطاب على سامر فسلم عليه وقال: والذي لا إله إلا هو ما من إله إلا الله وأوصيكم بتقوى الله. اهـ مرسل مكي رجاله ثقات.

ص: 114

• ابن أبي شيبة [6742] حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي وائل عن سلمان يعني ابن ربيعة قال: قال لي عمر: يا سلمان إني أذم لك الحديث بعد صلاة العتمة. وقال ابن أبي شيبة [6743] حدثنا عبدة عن الأعمش عن شقيق عن سلمان بن ربيعة قال: كان عمر بن الخطاب يجدب لنا السمر بعد صلاة النوم. إسماعيل بن إسحاق [204] حدثنا علي قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن شقيق عن سلمان بن ربيعة قال: كان عمر يجدب لنا السمر بعد صلاة النوم. وقيل للأعمش أي شيء يجدب؟ قال: يذم. حدثنا ابن نمير قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن سلمان بن ربيعة قال: كان عمر يجدب لنا السمر بعد صلاة النوم. اهـ سند صحيح.

ص: 115

• عبد الرزاق [2136] عن يحيى بن العلاء عن الأعمش عن أبي وائل قال: طلبت حذيفة فقال: لم طلبتني قال قلت للحديث فقال إن عمر بن الخطاب كان يحذر بالحديث بعد صلاة النوم. اهـ يحيى كذبوه. ابن أبي شيبة [6749] حدثنا ابن فضيل عن مغيرة عن أبي وائل وإبراهيم قالا: جاء رجل إلى حذيفة فدق الباب فخرج إليه حذيفة، فقال: ما جاء بك؟ فقال: جئت للحديث، فسفق حذيفة الباب دونه ثم قال: إن عمر جدب لنا السمر بعد صلاة العشاء. إسماعيل بن إسحاق [212] حدثنا عبد الواحد بن غياث قال حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن إبراهيم أن رجلا أتى حذيفة بعد ما صلى العشاء وأغلق الباب. قال: ففتح له وظن له حاجة، قال فقال: جئت للحديث، فأغلق الباب بينهما، وقال: إن عمر جدب لنا الحديث. اهـ ثقات، وفيه نظر، وهو مرسل

(1)

.

وقال إسماعيل بن إسحاق [213] حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا عطاء بن السائب عن أبي وائل قال: جدب إلينا عمر السمر بعد العشاء. اهـ هذا موقوف إسناده جيد. ورواه الطحاوي من طريق وهيب وهدبة بن خالد عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبي وائل قال: ثنا عبد الله قال: حبب إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم السمر بعد صلاة العتمة. اهـ وهذا خطأ.

وقال الطحاوي [7204] حدثنا محمد بن خزيمة قال: ثنا حجاج قال: ثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله قال: حبب إلينا عمر السمر بعد العشاء الآخرة. اهـ هذا لفظ تصحف لأبي جعفر، صوابه جدب

(2)

.

(1)

- قال نعيم بن حماد عن محمد بن فضيل: كان المغيرة يدلس، وكنا لا نكتب عنه إلا ما قال حدثنا إبراهيم. اهـ سماعه ثابت من أبي وائل. [تهذيب الكمال 28/ 399]

(2)

- قال أبو عبيد في الغريب [3/ 308] في حديث عمر رضي الله عنه أنه جدب السَّمَر بعد عَتَمة. قوله: جَدَبَ السَّمر يعني عابه وذَمّه وكل عائب فهو جادب. اهـ

ص: 116

• ابن أبي شيبة [6756] حدثنا عباد بن عوام عن ليث عن أبي بكر بن أبي موسى أن أبا موسى أتى عمر بن الخطاب بعد العشاء قال: فقال له عمر بن الخطاب: ما جاء بك؟ قال: جئت أتحدث إليك قال: هذه الساعة؟ قال: إنه فقه فجلس عمر فتحدثا ليلا طويلا، حسبته قال: ثم إن أبا موسى قال: الصلاة يا أمير المؤمنين؟ قال: إنا في صلاة. اهـ ليث ضعيف.

وقال ابن سعد [3883] أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد مولى أبي أسيد قال: كان عمر بن الخطاب يعس المسجد بعد العشاء فلا يرى فيه أحدا إلا أخرجه إلا رجلا قائما يصلي، فمر بنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم أبي بن كعب، فقال: من هؤلاء؟ قال أبي: نفر من أهلك يا أمير المؤمنين، قال: ما خلفكم بعد الصلاة؟ قال: جلسنا نذكر الله، قال: فجلس معهم، ثم قال لأدناهم إليه: خذ، قال: فدعا فاستقرأهم رجلا رجلا يدعون حتى انتهى إلي وأنا إلى جنبه فقال: هات، فحصرت وأخذني من الرعدة أفكل حتى جعل يجد مس ذلك مني، فقال: ولو أن تقول: اللهم اغفر لنا، اللهم ارحمنا، قال: ثم أخذ عمر يدعو فما كان في القوم أكثر دمعة ولا أشد بكاء منه، ثم قال: إيها الآن فتفرقوا. اهـ يزيد سمع الجريري بعد ما أنكروا حديثه. وقال الطحاوي [7205] حدثنا سليمان بن شعيب قال: ثنا عبد الرحمن بن زياد قال ثنا شعبة عن الجريري قال: سمعت أبا نضرة يحدث عن أبي سعيد مولى الأنصار قال: كان عمر لا يدع سامرا بعد العشاء، يقول: ارجعوا، لعل الله يرزقكم صلاة أو تهجدا. فانتهى إلينا، وأنا قاعد مع ابن مسعود وأبي بن كعب وأبي ذر فقال: ما يقعدكم؟ قلنا: أردنا أن نذكر الله، فقعد معهم. اهـ هذا أجود. وأبو سعيد وثقه ابن حبان.

وقال إسماعيل بن إسحاق [207] حدثنا نصر بن علي قال أخبرنا أبي عن المثنى بن سعيد عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال: كان عمر يطوف في المسجد بعد العشاء الآخرة ويقول: الحقوا برحالكم عسى أن يرزقكم صلاة في ليلتكم. اهـ صحيح.

ص: 117

• عبد الرزاق [2142] عن عبد الله بن عمر ومالك بن أنس عن نافع ومعمر عن أيوب عن نافع أن عمر بن الخطاب قال: من نام قبل العشاء فلا نامت عينه. ابن أبي شيبة [7256] حدثنا الثقفي عن أيوب عن نافع عن أسلم قال: كتب عمر ولا ينام قبل أن يصليها فمن نام فلا نامت عينه. حدثنا أبو أسامة عن عبيد الله عن نافع عن صفية عن عمر بنحو من حديث الثقفي. اهـ مرسل أولى، وهو صحيح تقدم.

ص: 118

• ابن أبي شيبة [6753] حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن المنهال والحكم وعيسى وعبد الرحمن بن أبي ليلى أن أبا ليلى سمر عند علي. عبد الرزاق [2147] عن الثوري عن ابن أبي ليلى عن عبيد الله بن عبد الله عن جدته وكانت سرية علي قالت كان علي يتعشى ثم ينام وعليه ثيابه قبل العشاء. ابن أبي شيبة [7268] حدثنا حفص وابن فضيل ووكيع عن ابن أبي ليلى عن عبد الله بن عبد الله الرازي عن جدته وكانت سرية لعلي أن عليا ربما غفا قبل العشاء. اهـ محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى فيه ضعف.

ص: 119

• إسماعيل بن إسحاق [208] حدثنا علي قال حدثنا مروان بن معاوية قال حدثنا توبة بن سالم قال حدثنا إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص قال: كان سعد يخرج بعد العشاء ومعه غلامه، فيقول لمن وجد في الطريق: الحقوا بأهليكم، أريحوا كتابكم. رواه البخاري في التاريخ [2/ 156] قال لي عبد الله بن مسلمة حدثنا مروان بن معاوية قال: ثنا توبة بن سالم فذكره. حديث حسن.

ص: 120

• ابن أبي شيبة [7269] حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي حصين أن خبابا نام عن العشاء. اهـ أبو حصين عثمان بن عاصم، مرسل.

ص: 121

• ابن أبي شيبة [6745] حدثنا أبو أسامة عن يحيى بن ميسرة قال: حدثنا العلاء بن بدر عمن سمع سلمان يقول: إياكم وسمر أول الليل فإنه مهدنة أو مذهبة لآخره فمن فعل ذلك فليصل ركعتين، قبل أن يأوي إلى فراشه. ابن أبي شيبة [5974] حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن العلاء بن بدر عن أبي الشعثاء قال: قال سلمان: عليكم بالصلاة فيما بين العشاءين فإنه يخفف عن أحدكم من حزبه ويذهب عنه ملغاه أول الليل فإن ملغاه أول الليل مهدنة أو مذهبة لآخره. اهـ أبو الأشعث هو المحاربي يروي عن سلمان. صحيح، يأتي في التطوع بعد صلاة المغرب من كتاب الصلاة.

ص: 122

• ابن أبي شيبة [6757] حدثنا ابن علية عن ابن عون عن ابن سيرين أن حذيفة وابن مسعود سمرا عند الوليد بن عقبة. اهـ مرسل جيد.

ص: 123

• عبد الرزاق [1654] عن ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت أبا عمرو الشيباني يقول: كان عبد الله بن مسعود يعس المسجد فلا يدع سوادا إلا أخرجه إلا رجلا مصليا. اهـ صحيح، يأتي في النوم في المسجد من كتاب الصلاة.

ص: 124

• عبد الرزاق [2135] عن معمر عن أبان قال سأل أبو خلف الأعمى أنسا عن امرأة من أهله تنام قبل العشاء الآخرة قال آمرها أن لا تصلي بعد النوم أي لا تنام حتى تصلي قال إنما يأمر بعض أهلها أن يوقظها إذا أذن المؤذن قال مرها قلنا مر الذي أمرته أن يوقظها فلا يدعها أن تنام. اهـ أبان ضعيف.

ص: 125

• مسدد [306] حدثني إبراهيم بن عقبة قال سمعت كبشة بنت كعب تقول: كنت أبيت قبل العتمة، فإذا سمعت الإقامة قمت فصليت فبلغني أنه يكره، فسألت أنس بن مالك، فكرهه وقال: لا تنامي قبلها. اهـ إبراهيم الراسبي لا يعرف حاله.

ص: 126

• ابن أبي شيبة [7255] حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه قال: بلغني عن أنس قال: كنا نجتنب الفرش قبل صلاة العشاء. اهـ

ص: 127

• عبد الرزاق [2146] عن ابن جريج عن نافع أن ابن عمر كان ربما رقد عن العشاء الآخرة ويأمر أهله أن يوقظوه. ابن أبي شيبة [7272] حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع قال: قلت له: أكان ابن عمر ينام عنها يعني العشاء، قال: قد كان ينام ويوكل من يوقظه. اهـ صحيح.

ص: 128

• ابن أبي شيبة [7263] حدثنا وكيع وابن فضيل عن مسعر قال: سألت يزيد الفقير أسمعت ابن عمر يكره النوم قبلها؟ قال: نعم. اهـ صحيح.

ص: 129

• ابن أبي شيبة [7254] حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم ومجاهد قال: كان ابن عمر يكاد أن يسب الذي ينام عن العشاء. اهـ ثقات.

ص: 130

• ابن أبي شيبة [7259] حدثنا وكيع عن الأعمش عن الهيثم المرادي عن ابن عمر أن رجلا سأله عن ذلك فقال: صل ثم نم، قال ثم قال له ذلك ثلاثا، فقال في الثالثة: صل ثم نم فلا نامت عينك. اهـ الهيثم لم أعرفه إن لم يكن أبا الهيثم المرادي بياع القصب ذكره ابن حبان في الثقات.

ص: 131

• عبد الرزاق [2150] أخبرنا معمر عن الزهري قال بلغني أن أبا هريرة قال: من خشي أن ينام قبل صلاة العشاء فلا بأس أن يصلي قبل أن يغيب الشفق. اهـ ضعيف.

ص: 132

• ابن أبي شيبة [7258] حدثنا عبد الله بن إدريس عن ليث عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة قال: جاءه رجل، فقال: إن منا المحارج والمضارب فهل علينا حرج أن ننام قبل صلاة العشاء؟ قال: نعم وحرج وحرجان وثلاثة أحراج. اهـ ضعيف.

ص: 133

• إسماعيل بن إسحاق [215] حدثنا علي قال حدثنا الوليد بن مسلم عن الوليد بن سليمان قال سمعت أبا الأشعث قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: من قرض بيت شعر بعد العشاء لم تقبل صلاة حتى يصبح. اهـ وقال الطبراني في الشاميين [1238] حدثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم الدمشقي ثنا موسى بن أيوب النصيبي ثنا الوليد بن مسلم ثنا الوليد بن سليمان بن أبي السائب قال: سمعت أبا الأشعث الصنعاني يقول: سمعت عبد الله بن عمرو يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرض بيت شعر بعد العشاء لم تقبل له صلاة حتى يصبح. اهـ كذا قال موسى، والصواب وقفه، وأبو الأشعث إسمه شراحيل بن آدة. ثقات إن سلم من الوليد بن مسلم.

ص: 134

• ابن أبي شيبة [6754] حدثنا عبد الله بن إدريس عن حصين عن زياد أبي يحيى عن ابن عباس أنه والمسور بن مخرمة سمرا. إسماعيل بن إسحاق [220] حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان بن كثير عن حصين عن زياد مولى الأنصار أن ابن عباس سمر هو والمسور بن مخرمة بن نوفل فأتته جارية فقالت: ما يجلسك قد طلعت الزهرة! فقام فنام. فما انتبه إلا بأصوات أهل الزوراء فقام فأوتر وصلى ركعتي الفجر والفجر. اهـ سند صحيح، يأتي في الصلاة.

ص: 135

• ابن أبي شيبة [6759] حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن عكرمة قال: سمر ابن عباس عند معاوية حتى ذهب هزيع من الليل. اهـ صحيح، يأتي في الوتر.

ص: 136

• ابن أبي شيبة [7261] حدثنا وكيع عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن ابن عباس قال: ما أحب النوم قبلها ولا الحديث بعدها. اهـ مرسل لا بأس به.

ص: 137

• ابن أبي شيبة [6755] حدثنا وكيع عن سفيان عن معاوية بن إسحاق الطلحي عن عائشة ابنة طلحة أن الحسن بن علي سمر هو ورجل. اهـ سند صحيح.

ص: 138

• عبد الرزاق [2137] عن ابن جريج قال حدثني من أصدق عن عائشة أنها سمعت عروة يتحدث بعد العتمة فقالت: ما هذا الحديث بعد العتمة، ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم راقدا قط قبلها ولا متحدثا بعدها إما مصليا فيغنم أو راقدا فيسلم. عبد الرزاق [2149] عن جعفر بن سليمان عن رجل من أهل مكة عن عروة بن الزبير قال: كنت أتحدث بعد العشاء الآخرة فنادتني عائشة ألا تريح كاتبيك يا عرية إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينام قبلها ولا يتحدث بعدها. وقال ابن أبي عمر [المطالب 307] حدثنا يحيى بن سليم عن هشام بن عروة قال: سمعت أبي يقول: سمعت عائشة أم المؤمنين كلامي بعد العشاء التي تسميها الأعراب العتمة، قال: وكنا في حجرة بيننا وبينها سعف، فقالت: يا عرية أو يا عروة ما هذا السمر؟ إني ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نائما قبل هذه الصلاة، ولا متحدثا بعدها، إما نائما فيسلم، وإما مصليا فيغنم. اهـ حسن.

وقال ابن أبي شيبة [6758] حدثنا ابن إدريس عن هشام عن أبيه أنه كان يسمر بعد العشاء حتى تقول عائشة: قد أصبحتم. إسماعيل بن إسحاق [223] حدثنا سليمان قال حدثنا حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: كنا نتحدث عند حجرة عائشة فكانت تنادينا يا ابن أختي قد طلع الفجر! . اهـ صحيح، كأنه منها إنكار. ورواه يحيى بن معين في فوائده [19] نا عباد بن عباد المهلبي عن هشام بن عروة عن أبيه قال: كنا نشهد بعد الفجر تنادينا عائشة من حجرتها: يا بني، أصبحتم أو أسحرتم. اهـ سياق ابن إدريس وحماد أصح.

ص: 139

• ابن أبي شيبة [6760] حدثنا وكيع عن السائب عن ابن أبي مليكة أن قوما من قريش كانوا يسمرون فترسل إليهم عائشة: انقلبوا إلى أهليكم فإن لهم فيكم نصيبا. اهـ السائب بن عمر المخزومي. سند صحيح.

ص: 140

• أبو يعلى [المطالب 309] حدثنا هارون بن معروف ثنا ابن وهب قال معاوية هو ابن صالح وحدثني أبو عبد الله الأنصاري عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها قالت: السمر لثلاث: لعروس أو مسافر أو متهجد بالليل. اهـ ضعيف جدا.

ص: 141

• ابن أبي شيبة [6746] حدثنا عبدة عن الأعمش عن خيثمة كانوا يستحبون إذا أوتر الرجل أن ينام. اهـ سند صحيح.

ص: 142