الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقت صلاة الصبح
• أبو داود [424] حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا سفيان عن ابن عجلان عن عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصبحوا بالصبح فإنه أعظم لأجوركم، أو أعظم للأجر. اهـ رواه الترمذي وصححه وابن حبان.
• مالك [3] عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح فينصرف النساء متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس. اهـ رواه البخاري ومسلم.
• البخاري [1598] حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال حدثني عمارة عن عبد الرحمن عن عبد الله قال: ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين جمع بين المغرب والعشاء وصلى الفجر قبل ميقاتها. اهـ ثم قال حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن عبد الرحمن بن يزيد قال: حرجنا مع عبد الله إلى مكة ثم قدمنا جمعا فصلى الصلاتين كل صلاة وحدها بأذان وإقامة والعشاء بينهما ثم صلى الفجر حين طلع الفجر قائل يقول طلع الفجر وقائل يقول لم يطلع الفجر ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن هاتين الصلاتين حولتا عن وقتهما في هذا المكان المغرب والعشاء فلا يقدم الناس جمعا حتى يعتموا وصلاة الفجر هذه الساعة. ثم وقف حتى أسفر ثم قال لو أن أمير المؤمنين أفاض الآن أصاب السنة. فما أدري أقوله كان أسرع أم دفع عثمان فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة يوم النحر. اهـ
• أبو نعيم [337] حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن خرشة بن الحر قال: كان عمر يغلس بالفجر وينور. عبد الرزاق [2168] عن أبي بكر بن عياش عن أبي الحصين عن خرشة بن الحر قال: كان عمر بن الخطاب يغلس بصلاة الصبح ويسفر ويصليها بين ذلك. الطحاوي [1076] حدثنا فهد قال ثنا ابن الأصبهاني قال أنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن خرشة بن الحر قال: كان عمر بن الخطاب ينور بالفجر ويغلس ويصلي فيما بين ذلك، ويقرأ بسورة يوسف ويونس وقصار المثاني والمفصل. ابن أبي شيبة [3279] حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن أبي حصين عن خرشة قال: صلى عمر بالناس الفجر فغلس ونور، وصلى بهم فيما بين ذلك. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [2169] عن ابن جريج قال قلت لعطاء أي حين أحب إليك أن أصلي الصبح إماما وخلوا؟ قال: حين ينفجر الفجر الآخر. ثم تطول في القراءة والركوع والسجود حتى تنصرف منها وقد سطع الفجر وتتام الناس ولقد بلغني أن عمر بن الخطاب كان يصليها حين ينفجر الفجر الآخر وكان يقرأ في إحداهما سورة يوسف. اهـ
• عبد الرزاق [2170] عن معمر عن قتادة عن أبي العالية قال كتب عمر أن صل الصبح إذا طلع الفجر والنجوم مشتبكة بغلس وأطل القراءة. اهـ صحيح، تقدم.
• ابن أبي شيبة [3254] حدثنا ابن إدريس عن هشام عن ابن سيرين قال أخبرني المهاجر قال: قرأت كتاب عمر إلى أبي موسى فيه مواقيت الصلاة، فلما انتهى إلى الفجر أو قال: إلى الغداة قال: قم فيها بسواد أو بغلس وأطل القراءة. ابن المنذر [1049] حدثنا علي ثنا عارم قال ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد بن سيرين عن المهاجر نحوه.
• عبد الرزاق [2171] عن ابن عيينة عن منصور بن حيان عن عمرو بن ميمون الأودي قال: كنت أصلي مع عمر بن الخطاب الصبح، ولو كان ابني إلى جنبي ما عرفت وجهه. اهـ رواه أحمد في العلل: حدثنا سفيان بن عيينة قال أخبرنيه منصور بن حيان بن أبي الهياج فذكره. وقال أبو نعيم [335] حدثنا سفيان عن منصور بن حيان عن عمرو بن ميمون قال: كان عمر يصلي بنا الفجر فلو كان بيني وبين ابني ثلاثة أذرع ما عرفته. ابن أبي شيبة [3255] حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا منصور بن حيان قال سمعت عمرو بن ميمون الأودي يقول: إن كنت لأصلي خلف عمر بن الخطاب الفجر، ولو أن ابني مني ثلاثة أذرع ما عرفته حتى يتكلم. ابن المنذر [1050] حدثنا علي بن الحسن قال ثنا عبد الله عن سفيان عن منصور بن حيان الأسدي عن عمرو بن ميمون نحوه. صحيح.
• يعقوب الفسوي [1/ 372] حدثنا عمرو بن الربيع أخبرني يحي بن أيوب عن يونس عن ابن شهاب أخبرني عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال: قال عمر بن الخطاب: لا يغرنكم ذنب سرحان هذا حتى تروه يستطير عرضا، وأشار بإصبعه يريد الفجر في الأفق. اهـ مرسل صحيح.
• مسدد [284] حدثنا سفيان عن عمرو هو ابن دينار قال: كنا نصلي مع ابن الزبير الفجر ثم نأتي جياد فنقضي حاجتنا ثم نرجع. وقال ابن الزبير: كنا نصلي مع عمر بغلس فينصرف أحدنا ولا يعرف صاحبه. الفاكهي [2440] حدثنا سعيد بن عبد الرحمن ومحمد بن منصور قالا ثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال: كنا نصلي مع ابن الزبير الصبح ثم أدخل جياد فأقضي حاجتي فما أعرف وجه صاحبي. رواه ابن المنذر [1051] حدثنا يحيى بن محمد قال ثنا مسدد عن سفيان عن عمرو بن دينار قال: كنا نصلي مع ابن الزبير بغلس ثم نأتي جياد فنقضي حاجتنا ثم نرجع. قال ابن الزبير: كنا نصلي مع عمر الفجر فينصرف أحدنا ولا يعرف صاحبه. اهـ وقال عبد الرزاق [2172] عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال حدثني لقيط أنه سمع ابن الزبير يقول كنت أصلي مع عمر ثم أنصرف فلا أعرف وجه صاحبي. اهـ لقيط ذكره ابن حبان في الثقات وهو غير منسوب. وهو عن ابن الزبير صحيح موصول.
• أبو نعيم [332] حدثنا مسعر عن أبي سلمان قال: خدمت الركب في زمن عثمان فكانوا يغلسون حتى أصيب. ابن أبي شيبة [3257] حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي سلمان قال: خدمت الركب في زمان عثمان فكان الناس يغلسون بالفجر. اهـ أبوسلمان أراه المؤذن مؤذن الحجاج مجهول.
• ابن أبي شيبة [3260] حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرني عبد الله بن إياس الحنفي عن أبيه قال: كنا نصلي مع عثمان الفجر فننصرف وما يعرف بعضنا وجوه بعض. ابن المنذر [1057] حدثونا عن أحمد بن إبراهيم الدورقي قال: ثنا ابن مهدي قال: ثنا حماد بن سلمة عن عبد الله بن إياس الحنفي عن أبيه قال: كان عثمان بن عفان يصلي الفجر في نعليه وينصرف وما يعرف بعضنا بعضا. اهـ على رسم ابن حبان.
• ابن المنذر [1065] حدثنا سليمان بن شعيب قال: ثنا بشر بن بكر قال: ثنا الأوزاعي عن نهيك بن يريم قال: ثنا مغيث بن سمي قال: إن ابن الزبير غلس بصلاة الفجر فأنكرت ذلك عليه، فلما سلم التفتُّ إلى ابن عمر فقلت: ما هي الصلاة، قال: هذه صلاتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر، فلما قتل عمر أسفر بها عثمان. الطحاوي [1053] حدثنا سليمان بن شعيب قال: ثنا بشر بن بكر قال: حدثني الأوزاعي ح حدثنا فهد قال: ثنا محمد بن كثير قال: ثنا الأوزاعي قال: حدثني نهيك بن يريم عن مغيث بن سمي. اهـ نهيك وابن سمي ذكرهما ابن حبان في الثقات. وقد قال يعقوب الفسوي [2/ 254] حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال حدثنا الوليد قال حدثنا الأوزاعي قال حدثني نهيك بن يريم الأوزاعي - لا بأس به - عن مغيث بن سمي الأوزاعي - وهؤلاء رجال الشام ليس فيهم إلا ثقة - قال: صلى بنا عبد الله بن الزبير الغداة بغلس، فالتفتّ إلى ابن عمر فقلت: ما هذه الصلاة؟ قال: هذه صلاتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر، فلما قتل عمر أسفر بها عثمان. اهـ سند جيد.
• يعقوب بن سفيان [المعرفة 1/ 298] حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا نافع عن ابن كميل قال جلست إلى عمر بن عبد العزيز فقال: أكان ابن الزبير يصلي الصبح بغلس؟ قلت: نعم. قال: وما يريد بذلك؟ قلت: سنة أبيك عمر. قال: إن ابن الزبير لم يكن للصلاة له غشا لم نر رجلا أطول قياما وأطول ركوعا وأطول سجودا وأتم جلسة وأقل التفاتا وأكمل صلاة من ابن الزبير ولم نر من الناس أكيس خطيبا وأكيس مخاصماً، حتى إذا ولي أنكر منه ما كانوا يعرفون. اهـ نافع بن يزيد ثقة، وابن كميل لم أعرفه إلا أن يكون ابن كهيل سلمة وهو ثقة.
• أبو نعيم [318] حدثنا سعيد بن عبيد الطائي عن علي بن ربيعة قال: سمعت عليا يقول: يا ابن التياح أسفر أسفر بالفجر. ابن أبي شيبة [3263] حدثنا شريك عن سعيد بن عبيد عن علي بن ربيعة أن عليا قال: يا ابن النباح أسفر بالفجر. عبد الرزاق [2165] عن الثوري عن سعيد بن عبيد عن علي بن ربيعة قال سمعت عليا يقول لمؤذنه أسفر أسفر يعني صلاة الصبح. ابن المنذر [1059] حدثنا علي بن الحسن قال: ثنا عبد الله عن سفيان عن سعيد بن عبيد الطائي عن علي بن ربيعة قال: سمعت عليا يقول لقنبر أسفر أسفر يعني بصلاة الغداة. اهـ الطحاوي [1074] حدثنا أبو بكرة قال: ثنا مؤمل قال: ثنا سفيان عن سعيد بن عبيد عن علي بن ربيعة قال: سمعت عليا يقول: يا قنبر أسفر أسفر. اهـ صحيح.
وقال أبو نعيم [319] حدثنا داود بن يزيد الأودي عن أبيه أنه كان يصلي مع علي الفجر ينور بها حتى نقول: الآن تطلع الشمس. حدثنا يحيى بن أبي الهيثم قال: حدثنا يزيد الأودي قال: كنت أصلي وراء علي الغداة ثم ألتفت فيخيل إلي أنه تطلع الشمس. الطحاوي [1073] حدثنا أبو بشر الرقي ثنا شجاع بن الوليد عن داود بن يزيد الأودي عن أبيه قال: كان علي بن أبي طالب يصلي بنا الفجر ونحن نتراءى الشمس مخافة أن تكون قد طلعت. اهـ يزيد بن عبد الرحمن الأودي ذكره ابن حبان في الثقات وابنه داود ضعيف وابن أبي الهيثم ثقة.
• أبو نعيم [336] حدثنا سيف بن هارون البرجمي عن عبد الملك بن سلع قال: قلت لعبد خير: هل كان علي ينور بالفجر؟ قال: كان ينور بها أحيانا ويغلس بها أحيانا. الطحاوي [1075] حدثنا فهد قال: ثنا ابن الأصبهاني قال: أنا سيف بن هارون البرجمي عن عبد الملك بن سلع الهمداني عن عبد خير قال: كان علي ينور بالفجر أحيانا، ويغلس بها أحيانا. اهـ سيف ضعيف.
• أبو نعيم [225] حدثنا أبو إسرائيل عن فضيل بن عمرو قال: كان لعلي مؤذن فجعل معه مؤذناً آخر لكي لا يؤذن حتى ينفجر الفجر. اهـ وأبو إسرائيل هو إسماعيل بن إسحاق حسن الحديث، وفضيل ثقة. مرسل.
• ابن جرير [3001] حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني قال حدثنا مصعب بن المقدام قال حدثنا إسرائيل قال حدثنا أبو إسحاق عن هبيرة عن علي أنه لما صلى الفجر قال: هذا حين يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر. اهـ هبيرة بن يريم عن علي لا يحتج به. ابن جرير [3010] حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن منصور عن أبي إسحاق عن أبي السفر قال: صلى علي بن أبي طالب الفجر، ثم قال: هذا حين يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر. اهـ ضعيف.
• عبد الرزاق [2160] عن الثوري عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كان عبد الله يسفر بصلاة الغداة. أبو نعيم [321] حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله أنه كان يسفر بصلاة الغداة. حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله مثله. ابن أبي شيبة [3268] حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كان ابن مسعود ينور بالفجر. ابن المنذر [1060] حدثنا علي بن الحسن قال ثنا عبد الله عن سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد. اهـ إسناد صحيح يشهد له ما روى البخاري في صلاة المزدلفة. وقد رواه الطحاوي [1061] حدثنا روح بن الفرج قال: ثنا عمرو بن خالد قال: ثنا زهير بن معاوية قال: ثنا أبو إسحاق قال: سمعت عبد الرحمن بن يزيد يقول: حج عبد الله فأمرني علقمة أن ألزمه. فلما كانت ليلة مزدلفة وطلع الفجر قال: أقم فقلت يا أبا عبد الرحمن إن هذه الساعة ما رأيتك تصلي فيها قط. فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي يعني هذه الصلاة إلا هذه الساعة في هذا المكان من هذا اليوم. قال عبد الله: هما صلاتان تحولان عن وقتهما، صلاة المغرب بعدما يأتي الناس من مزدلفة، وصلاة الغداة حين ينزع الفجر رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك. اهـ
• عبد الرزاق [2161] عن يحيى بن العلاء عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال: صلينا مع ابن مسعود صلاة الغداة فجعلنا نلتفت حين انصرفنا فقال ما لكم فقلنا نرى أن الشمس تطلع فقال هذا والذي لا إله غيره ميقات هذه الصلاة (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل) فهذا دلوك الشمس وهذا غسق الليل. اهـ يحيى متروك، وإنما قالها في صلاة المغرب.
• ابن أبي شيبة [3262] حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: كنا نصلي الفجر فيقرأ إمامنا بالسورة من المئين وعلينا ثيابنا، ثم نأتي ابن مسعود فنجده في الصلاة. اهـ إسناد صحيح.
• عبد الرزاق [2162] عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع ابنا لعبد الله بن مسعود يقول: كان عبد الله بن مسعود يغلس بالصبح كما يغلس بها ابن الزبير ويصلي المغرب حين تغرب الشمس ويقول والله إنه لكما قال الله (إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا). اهـ يروى عن أبي عبيدة.
• عبد الرزاق [2173] عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال كنت أصلي مع ابن الزبير الصبح ثم أذهب إلى أجياد فأقضي حاجتي حتى يغلس. ابن أبي شيبة [3259] حدثنا وكيع عن نافع بن عمر عن عمرو بن دينار أنه صلى مع ابن الزبير فكان يغلس بالفجر فينصرف ولا يعرف بعضنا بعضا. اهـ صحيح، تقدم.
• ابن سعد [7642] أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبي مليكة قال: حضرت ابن الزبير صلى الصبح بغلس وقال: أواقع هؤلاء قبل الصبح؟ . اهـ صحيح. كان هذا في فتنة الحجاج.
• عبد الرزاق [2174] عن معمر عن أيوب عن نافع قال: كان ابن عمر يصلي مع ابن الزبير الصبح ثم يرجع إلى منزله مع الصلاة لأن ابن الزبير كان يصلي بليل أو قال بغلس
(1)
. عبد الرزاق [2176] عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مثله. صحيح.
(1)
- عبد الرزاق [2175] عن معمر عن قتادة قال: من صلى صلاة الصبح بليل فإنه يعيدها إذا طلع الفجر ويعيد الإقامة. وقال ابن المنذر [الأوسط 2/ 347]: أجمع أهل العلم على أن أول وقت صلاة الصبح طلوع الفجر. اهـ
• عبد الرزاق [2177] عن ابن جريج قال أخبرني نافع أن ابن عمر كان إذا تبين له الصبح لا شك فيهما أناخ فصلى الصبح. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [2178] عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع قال: لما نزل الحجاج بابن الزبير صلى الصبح بمنى ثم أسفر بها جدا فأرسل إليه ابن عمر ما يحملك على تأخير الصلاة إلى هذا القوم قال: إنا قوم محاربون خائفون فرد عليه ابن عمر ليس عليك خوف أن تصلي الصلاة لوقتها فلا تؤخرها إلى هذا الحين، وصلى ابن عمر معه. اهـ سند حسن.
• عبد الرزاق [4763] عن الثوري عن أبي إسحاق عن وبرة أن ابن عمر أعاد ركعتي الفجر في ليلة ثلاث مرات لأنه صلاها بليل. اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [7279] حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع أن ابن عمر أعاد صلاة الصبح يجمع في يوم ثلاث مرات صلى فإذا هو قد صلى بليل، ثم أعادها فإذا هو قد صلى بليل، ثم أعادها الثالثة. اهـ إسناد صحيح.
• ابن المنذر [1056] حدثنا علان بن المغيرة قال ثنا عمرو بن خالد قال ثنا زهير قال ثنا أبو إسحاق قال: سمعت عطاء بن أبي رباح يقول: صلى عبد الله بن عمر صلاة الفجر بغلس. اهـ سند صحيح.
• أبو نعيم [219] حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن الأسود عن عائشة قالت: ما كانوا يؤذنون حتى يصبحوا. اهـ كذا، وإنما هو قول الأسود. وقال عبد الرزاق [4628] عن الثوري عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد قال سألت عائشة متى توترين قالت: بين الأذان والإقامة. قال: وما يؤذنون حتى يصبحوا. الطحاوي [869] حدثنا ابن مرزوق قال ثنا وهب عن شعبة عن أبي إسحاق عن الأسود قال: قلت يا أم المؤمنين متى توترين؟ قالت: إذا أذن المؤذن. قال الأسود: وإنما كانوا يؤذنون بعد الصبح. اهـ هو من قول الأسود أصح. صحيح.
• ابن أبي شيبة [3258] حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن حبيب بن شهاب عن أبيه أن أبا موسى صلى الفجر بسواد. ابن المنذر [1054] حدثنا إبراهيم بن عبد الله قال أخبرنا روح قال ثنا حبيب بن شهاب قال: سمعت أبي يقول: كان أبو موسى الأشعري يصلي الصبح بسواد. اهـ سند صحيح، معناه السواد في الأرض بعد انشقاق النور في الأفق وهو الغلس والغبش.
• ابن أبي شيبة [9165] حدثنا وكيع عن ثابت بن عمارة عن غنيم بن قيس عن أبي موسى قال: ليس الفجر الذي هكذا يعني المستطيل، ولكن الفجر الذي هكذا يعني المعترض. اهـ إسناد حسن.
• ابن أبي شيبة [3265] حدثنا أبو أسامة عن أبي روق عن زياد بن المقطع قال: رأيت الحسين بن علي أسفر بالفجر جدا. اهـ زياد لم أعرفه.
• ابن أبي شيبة [3266] حدثنا ابن مهدي عن معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير قال: صلى بنا معاوية بغلس فقال أبو الدرداء: أسفروا بهذه الصلاة فإنه أفقه لكم. ابن المنذر [1062] ومن حديث بندار قال ثنا عبد الرحمن قال ثنا معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير نحوه. اهـ حسن صحيح أبو الزاهرية حدير بن كريب.
• الدارقطني [1/ 269] حدثنا أبو بكر الشافعي ثنا محمد بن شاذان نا معلى نا يحيى بن حمزة عن ثور بن يزيد عن مكحول عن عبادة بن الصامت وشداد بن أوس قالا: الشفق شفقان الحمرة والبياض فإذا غابت الحمرة حلت الصلاة. والفجر فجران المستطيل والمعترض فإذا انصدع المعترض حلت الصلاة. اهـ مرسل جيد.
• ابن أبي شيبة [3280] حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير قال: صلى المغيرة بن شعبة الصبح فغلس ونور حتى قلت: قد طلعت الشمس أو لم تطلع وصلى فيما بين ذلك، وكان مؤذنه ابن النباح، ولم يكن له مؤذن غيره. اهـ سند صحيح. وروى نحوه حسين بن علي عن زائدة عن أبي حصين عن خرشة عن عمر، وكلاهما صحيح إن شاء الله.
• عبد الرزاق [4765] عن ابن جريج عن عطاء أنه سمع ابن عباس يقول: هما الفجران، فأما الفجر الذي يسطع في السماء فليس بشيء ولا يحرم شيئا ولكن الفجر الذي ينتشر على رؤوس الجبال فهو الذي يحرم. فقال عطاء: فأما إذا سطع سطوعا في السماء وسطوعه أن يذهب في السماء طولا فإنه لا يحرم له في الشراب لصيام ولا صلاة ولا يفوت له حج، ولكن إذا انتشر على رؤوس الجبال حرم الشراب على الصوم وفات له الحج. وقال عمر: الفجر الذي كأنه ذهب السرحان يقول ذلك الساطع في السماء. اهـ سند صحيح. ورواه ابن جرير [2994] حدثنا الحسن بن عرفة قال حدثنا روح بن عبادة قال حدثنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء أنه سمع ابن عباس يقول: هما فجران فأما الذي يسطع في السماء فليس يحل ولا يحرم شيئا، ولكن الفجر الذي يستبين على رءوس الجبال هو الذي يحرم الشراب. البيهقي [1840] من طريق الحسين بن حفص عن سفيان عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: الفجر فجران: فجر يطلع بليل يحل فيه الطعام والشراب ولا يحل فيه الصلاة، وفجر يحل فيه الصلاة ويحرم فيه الطعام والشراب وهو الذي ينتشر على رءوس الجبال. اهـ هذا موقوف صحيح، ورواه أبو أحمد الزبيري عن سفيان رفعه، صححه ابن خزيمة والحاكم والذهبي مرفوعا من طريق أبي أحمد الزبيري، وقد تفرد به. والموقوف أصح، قاله البيهقي وغيره.
• ابن أبي شيبة [9168] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم قال: لم يكونوا يعدون الفجر فجركم هذا، إنما كانوا يعدون الفجر الذي يملأ البيوت والطرق. ابن جرير [2992] حدثني سلم بن جنادة السوائي قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم قال: لم يكونوا يعدون الفجر فجركم هذا، كانوا يعدون الفجر الذي يملأ البيوت والطرق. حدثنا أبو كريب قال حدثنا عثام عن الأعمش عن مسلم ما كانوا يرون إلا أن الفجر الذي يستفيض في السماء. اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [3273] حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد قال: كانوا يحبون أن ينصرفوا من صلاة الصبح، وأحدهم يرى موضع نبله. اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [3275] حدثنا وكيع عن سفيان عن حماد عن إبراهيم قال: ما أجمع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم على شيء ما أجمعوا على التنوير بالفجر. الطحاوي [1097] حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا القعنبي قال ثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن إبراهيم قال: ما اجتمع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم على شيء ما اجتمعوا على التنوير
(1)
اهـ مرسل حسن، أراه يريد من كان بالكوفة إن كان محفوظا.
(1)
- ابن أبي شيبة [3282] حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن الركين الضبي قال: سمعت تميم بن حذلم وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول: نور نور بالصلاة. رواه ابن عدي في الضعفاء [3/ 161] حدثنا بعض الشيوخ عن بندار ثنا عبد الرحمن ثنا سفيان عن ركين الضبي قال سمعت تميم بن حذلم وكان من أصحاب عبد الله يقول لمؤذنه نور نور. ثم قال: لا أعلم لركين الضبي هذا غير هذا المقطوع الذي يروي عنه سفيان. اهـ