الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فضل الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة
وقول الله تعالى (إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين)[يس 12]
• عبد الرزاق [1982] عن الثوري عن طريف عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: شكت بنوسلمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد منازلهم في المسجد فأنزل الله (نكتب ما قدموا وآثارهم) فقال النبي صلى الله عليه وسلم عليكم منازلكم فإنما تكتب آثاركم. اهـ رواه مسلم.
• مالك [63] عن نعيم بن عبد الله المدني المجمر أنه سمع أبا هريرة يقول: من توضأ فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى الصلاة فإنه في صلاة ما دام يعمد إلى الصلاة، وإنه يكتب له بإحدى خطوتيه حسنة، ويمحى عنه بالأخرى سيئة. فإذا سمع أحدكم الإقامة فلا يسع فإن أعظمكم أجرا أبعدكم دارا، قالوا: لم يا أبا هريرة، قال: من أجل كثرة الخطا. اهـ صحيح، وقال ابن أبي شيبة [4096] حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد عن أبي هريرة قال: لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه. اهـ رواه مسلم والبخاري من جه آخر.
• المروزي في زوائده على كتاب الطهور لأبي عبيد [8] حدثنا خلف بن هشام قال ثنا أبو شهاب عن داود بن أبي هند عن أبي عثمان النهدي عن سلمان قال: إذا توضأ العبد ثم أتى المسجد يصلي فيه فهو زائر لله عز وجل وحق على المزور أن يكرم من زاره. اهـ إسناد جيد.
• عبد الرزاق [1983] عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس قال وضع زيد بن ثابت يده علي وهو يريد الصلاة فجعل يقارب خطوه. اهـ حسن صحيح يأتي.
• عبد الرزاق [1992] عن معمر عن رجل عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن جده قال: ما من خطوة يخطوها المسلم إلى مسجد إلا كتب الله له بها حسنة ومحى عنه بها سيئة.
• أحمد في العلل [794] حدثنا أبو نعيم عن إياس بن دغفل عن عروة بن قبيصة عن عدي بن أرطأة عن عمرو بن عبسة قال: الجمعة خطوتان، خطوة كفارة، وخطوة درجة. اهـ ورواه البخاري في التاريخ عن أبي نعيم، وتابعه وكيع عن إياس. صحيح، على رسم ابن حبان.