الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما يعفى من أمر الأذان
• ابن أبي شيبة [2211] حدثنا وكيع عن محمد بن طلحة عن أبي صخرة جامع بن شداد عن موسى بن عبد الله بن يزيد أن سليمان بن صرد كانت له صحبة كان يؤذن في العسكر فكان يأمر غلامه بالحاجة في أذانه. أبو نعيم [212] حدثنا محمد بن طلحة بن مصرف عن جامع بن شداد أبي صخرة عن موسى بن عبد الله بن يزيد أن سليمان بن صرد كان يؤذن في العسكر فيأمر غلامه بالحاجة وهو في أذانه. ابن المنذر [1205] حدثنا علي بن عبد العزيز قال: ثنا حجاج قال: ثنا محمد بن طلحة عن جامع بن شداد بن أبي صخرة عن موسى بن عبد الله بن يزيد أن سليمان بن صرد وكانت له صحبة كان يؤذن في العسكر فيأمر غلامه بالحاجة له وهو في أذانه. حرب [874] حدثنا أبو الأزهر قال: ثنا أبو عامر وأبو النضر عن محمد بن طلحة عن جامع بن شداد مثله. البيهقي [1939] من طريق عبد الله بن رجاء حدثنا محمد يعني ابن طلحة بن مصرف عن جامع بن شداد. إسناد حسن.
• البخاري [591] حدثنا مسدد قال حدثنا حماد عن أيوب وعبد الحميد صاحب الزيادي وعاصم الأحول عن عبد الله بن الحارث قال خطبنا ابن عباس في يوم ردغ فلما بلغ المؤذن حي على الصلاة فأمره أن ينادي الصلاة في الرحال فنظر القوم بعضهم إلى بعض فقال فعلى هذا من هو خير منه وإنها عزمة
(1)
اهـ
(1)
- عبد الرزاق [1809] عن الثوري عن مغيرة عن إبراهيم قال كانوا يكرهون للمؤذن إذا أخذ في أذانه أن يتكلم حتى يفرغ وفي الإقامة كذلك ويستقبل القبلة بالتكبير والشهادة قال إبراهيم وقدماه مكانهما.
• ابن أبي شيبة [2228] حدثنا عبدة عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان يؤذن على البعير وينزل فيقيم. اهـ صحيح، تقدم ذكره عن أبي طعمة نسير بن ذعلوق. وقد رواه البيهقي [1914] من طريق عبد الوهاب بن عطاء حدثنا عبد الله العمري عن نافع قال: كان ابن عمر ربما أذن على راحلته الصبح ثم يقيم بالأرض. وقال أخبرنا أبو عبد الله حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أبو قلابة حدثنا سعيد بن عامر حدثنا شعبة عن سفيان الثوري عن أبي طعمة أن ابن عمر كان يؤذن على راحلته. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [2230] حدثنا وكيع عن علي بن مبارك الهنائي عن الحسن العبدي قال: رأيت أبا زيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت رجله أصيبت في سبيل الله يؤذن وهو قاعد. ابن سعد [9539] أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي قال: حدثنا علي بن المبارك عن الحسن أبي محمد قال: أقبلت أنا ورجل من المسجد الجامع، فدخلنا على أبي زيد الأنصاري وقد كانت رجله أصيبت يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحضرت الصلاة فأذن قاعدا وأقام قاعدا ثم قال لرجل: تقدم فصل بنا. ورواه البيهقي [1917] من طريق الحسن بن مكرم حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا إسماعيل بن مسلم عن الحسن بن محمد قال: دخلت على أبي زيد الأنصاري فأذن وأقام وهو جالس قال وتقدم رجل فصلى بنا وكان أعرج أصيب رجله في سبيل الله تعالى. اهـ الحسن بن محمد العبدي أبو محمد ذكره ابن حبان في الثقات يروي عن عمرو بن أخطب أبي زيد. حسنه الألباني في الإرواء.