الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصلاة ويؤتوا الزكاة فإن فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الاسلام، وحسابهم على الله) رواه الشيخان.
- عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بين الرجل والكفر ترك الصلاة) رواه مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه.
- عن بريدة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول:(العهد الذي بيننا وبينهم (1) الصلاة، فمن تركها فقد كفر). رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم.
- عن عبد الله بن شفيق العقيلي رضي الله عنه قال: كنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة. رواه الترمذي.
- عن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (خمس صلوات كتبهن الله على العباد، من أتى بهن، لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن، فليس له عند الله عهد، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له) رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه.
المحافظة عليها
الآيات:
- {حَافِظُوا (2) عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} (3)
(1) أي الناس.
(2)
الآية تفيد طلب المحافظة عليها وعدم اهمالها في وقت من أوقاتها والمحافظة شاملة في نفسها وفي أوقاتها.
(3)
صلاة العصر، أو الفضلى أى كن محافظا على صلواتك حتى تكون فضلى. سورة البقرة، الآية:238.
- {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} (1)
أعمالها الظاهرة (2) والباطنة (3)
الآيات:
- {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ (4) لَهُ الدِّينَ} (5)
- {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} (6)
- {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (7)
(1) سورة الماعون الآيتان: 4 - 5 هذه الآيتان تندد بتاركي الصلاة؛ وان الله يعاقبهم بسبب ذلك، وترك الصلاة تارة يكون عمدا وتارة يكون على غير عمد، فهذا يعذر صاحبه، والترك إما عام وإما خاص، فالترك العام هو الذي يتركما بالكلية والترك الخاص هو الذي يؤخرها عن وقتها.
(2)
و (3) منها ما هو على ظاهر اللسان كالقراءة والتكبير وبالاركان كالفرائض والسنن ومنها ما هو عمل باطن وهو النية والخشوع والتدبر.
(4)
هو القصد اليه بالعبادة والتقرب بها الى الله وحده وأن يكون القاصد قاصدا بها وجه الله والقصد هو النية.
(5)
سورة البينة، الآية:5. والدين هنا هو الطاعة؛ ويكون بمعنى الجزاء كما في قوله تعالى {مالك يوم الدين}.
(6)
سورة الكهف، الآية:109.
(7)
سورة الاسراء، الآية:78.
(8)
سورة المزمل، الآية: 20 - يطلب في كل صلاة قراءة القرآن ولو أية واحدة.
- {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي (1) وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} (2)
- {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا} (3)
- {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} (4)
- {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} (5)
- {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} (6)
- {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى} (7)
- {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} (8)
الأحاديث:
- عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلوا كما رأيتموني أصلي) رواه البخاري.
(1) لكونها سبع آيات في الفاتحة وسميت المثاني لأنها تثنى في كل ركعة.
(2)
سورة الحجر، الآية:87.
(3)
سورة الاسراء، الآية:110.
(4)
سورة الحج، الآية:26.
(5)
سورة البقرة، الآية:238.
(6)
سورة النصر، الآية:3.
(7)
سورة النساء، الآية:142. هذه الآية في ذم المنافقين عند قيامهم للصلاة كسالى، والكسل التراخي في الذات والتراخي في العزيمة، والكسل لا يعذر عنه صاحبه بجلاف من كان مريضا أو ناسيا.
(8)
سورة العنكبوت، الآية:45.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجل فصلى (1)، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:(ارجع فصل، فإنك لم تصل)(2). فرجع فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:(ارجع فصل، فإنك لم تصل)(3) فرجع فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:(ارجع فصل فانك لم تصل).
فقال. والذى بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمني (4). فقال: (إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، وافعل ذلك في صلاتك كلها)، (5) رواه الشيخان وغيرهما.
- عن أبي السائب مولى هشام عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من صلى (6) صلاة (7) لم يقرأ فيها بأم
(1) صلى تحية المسجد ثم أقبل يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم والناس، وهذا هو المطلوب.
(2)
ان التقصير في الصلاة يؤدي الى بطلانها، والتقصير الواقع في هذا الصحابي انما هو استعجاله في الركوع والسجود واكتفى بمجرد الانحناء ; وقد وقع الاخلال في ركنين من أركان الصلاة وهما (الطمأنينة والاعتدال) ولذلك رده صلى الله عليه وسلم ليقوم صلاته.
(3)
وهذا تأكيد منه صلى الله عليه وسلم لعله نسي أو غفل أو جهل.
(4)
اعتذارا عن نفسه بأنه لم يقصر في صلاته عمدا.
(5)
والمطلوب في هذا الحديث الطمأنينة والاعتدال وهما واجبان في كل صلاة فرضا كانت أم نفلا.
(6)
تشمل كل صلاة سواء كانت نافلة أو جنازة أو فرضا.
(7)
النكرة هنا وقعت في سياق الشرط فهي تفيد العموم سواء كان المصلي فذا أو اماما
القرآن (1) فهي خداع (2) هي خداع، هي خداع غير تام، قال: قلت: إني أحيانا أكون وراء الإمام، قال: فغمز ذراعي (3) ثم قال: إقرأ بها في نفسك يا فارسي، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(قال الله تبارك وتعالى: (قسمت الصلاة (4) بيني وبين عبدي بنصفين، فنصفها لي، ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول العبد: (الحمد لله رب العالمين) يقول الله تبارك وتعالى (حمدني عبدي)، ويقول العبد (الرحمن الرحيم) يقول الله:(أثنى علي عبدى)، ويقول العبد:(مالك يوم الدين) يقول الله (مجدني (5) عبدي) يقول العبد (اياك نعبد واياك نستعين) قال: (فهذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل)، يقول العبد (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) قال:(فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل)(6) رواه مالك وغيره.
(1) الفاتحة.
(2)
نقص في الصلاة والذي صلى صلاة ناقصة عن جهل فانه لا يعيدها وانما يؤثم عن عدم تعلمه.
(3)
لاجل تنبيهه حتى يتلقى ما يقوله له.
(4)
أي الفاتحة التي هي فرض في الصلاة.
(5)
عظمني.
(6)
يعني قسم الفاتحة الى قسمين: الآيات الثلاثة الأولى (الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين) لله، والثلاثة الاخيرة (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) للعبد - وأما الآية الوسطى أي الرابعة وهي (اياك نعبد واياك نستعين) أولها توحيد وآخرها دعاء.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه انصرف (1) رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال: (هل قرأ معي (2) منكم أحد آنفا؟ ) فقال: رجل نعم، أنا يا رسون الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إني أقول، ما لي أنازع القرآن)؟ فانتهى الناس عن القراءة (3) مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقراءة حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه مسلم.
- عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مفتاح الصلاة الطهور (4)، وتحريمها التكبير (5)، وتحليلها التسليم). رواه أبو داود والترمذي.
- عن أبى حميد الساعدي رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر جعل يديه حذو منكبيه، ثم هصر (6) ظهره، فاذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار (7) مكانه، فاذا سجد وضع يديه غير مفترشتين ولا قابضهما، واستقبل بأطراف رجليه القبلة (8)، واذا جلس في الركعتين
(1) سلم من الصلاة واقبل على الناس بوجهه.
(2)
استفهام انكاري.
(3)
الحديث يدل على ان المأموم فى الصلاة الجهرية لا يقرأ الفاتحة ويكتفى بالاصغاء لقراءة الامام، أما في الصلاة السرية فمطلوبة.
(4)
التطهير.
(5)
تكبيرة الاحرام.
(6)
أحنى ظهره.
(7)
فقرات الظهر، وفقار جمع فقارة.
(8)
كما يستقبل بأطراف يديه كذلك يستقبل بأطراف رجليه.