الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جلس على رجله اليسرى (1) ونصب اليمنى، واذا جلس في الركعة الأخيرة قدم رجلة اليسرى (2) ونصب اليمنى، وقعد على مقعدته. رواه البخاري.
- عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه اذا افتتح الصلاة، واذا كبر للركوع، واذا رفع رأسه من الركوع. رواه الشيخان.
- عن وائل بن حجر قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره. رواه ابن خزيمة.
الذكر بعدها
الآيات:
- {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} (3)
الاحاديث:
- عن ثوبان رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا وقال: (اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام)(4) رواه مسلم.
(1) ليهيئ نفسه للرجوع الى السجود بأقل جهد.
(2)
وجلس على دركه الأيسر ليستقر جالسا.
(3)
سورة ق، الآية: 4 - وادبار السجود أي اعقاب الصلاة.
(4)
وفي رواية: (اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والأكرام، اللهم لا مانع لما اعطيت، ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
- وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من صلاته قال: (لا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد (1) منك الجد (2)) رواه الشيخان.
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سبح فى دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة، وحمد الله ثلاثا وثلاثين مرة، وكبر الله ثلاثا وثلاثين مرة، وقال تمام اتمامه: لا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت له خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر). رواه مسلم.
- عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا صلى الصبح (اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقا طيبا، وعملا متقبلا) رواه أحمد.
- عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمة، وهو يمكث يسيرا قبل أن يقوم، قالت: نرى والله أعلم (3) ان ذلك لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن الرجال. رواه البخاري.
(1 - 2) أي لا ينفع ذا الغنى عندك غناه، وانما ينفعه العمل بطاعتك. وقوله تعالى:(جد ربنا) أي عظمته وقيل غناه، وفي حديث أتس: كان الرجل منا اذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا، أي عظم في أعيننا.
(3)
نظن. وليس لنرى بمعنى نظن فعل مضارع.