الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
= وكان المشركون يحرمون على أنفسهم بأنفهم ويحللون، فأنزل الله تعالى قوله فيهم. {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} . سورة المائدة، الآية: 103
فالبحيرء: ناقه تلد خمس مرات آخرها ذكر، يبحر أذنها، أي يشق لتبقى هبة للاصنام فلا تستعمل ولا ينتفع بها، وتبقى حرة تعمل ما تريد.
والسائبة: كان الرجل يقول اذا شفيت من مرضي هذا فناقتي سائبة أي متروكة للاصنام.
والوصيلة: من الغنم اذا ولدت الشاة انثى مثلها فهي لهم، واذا ولدت ذكر ذبحوه للآلهة، واذا ولدت ذكرا وأنثى قالوا وصلت الانثى أخاها بها في عدم ذبحه لأصنامهم.
والحام: من الحماية، أي ان الفحل من الابل اذا اخرج من صلبه عشرة ابطن حموا ظهره فلا يركب ولا يحمل عليه.
(1)
سورة البقرة الآية: 196.
(2)
سورة البقرة، الآية:158.
(3)
سورة الفتح، الآية 27.