الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"إذا صحبت الملوك فالبس
…
من التُّقى أعز ملبس
وادخل إذا ما دخلت أعمى
…
واخرج إذا ما خرجت أخرِس"
وحكى عن أخيه: أن الميت من حين يوضع على النعش يوقف في أربعين مقامًا يسأله ربه عز وجل، وسئل في مجلس وعظه عن قول على رضى اللَّه عنه: لو كشف الغطاء ما ازددت يقينًا. والخليل يقول: أرنى الآية. فقال: اليقين يتصور عليه الجحود بخلاف الطمأنينة قال تعالى: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ} (1)
1038 - الحسن بن هبة اللَّه والد الحافظ أبى القاسم بن عساكر
.
روى عنه ابنه وتفقه على الشيخ نصر المقدسى، مات سنة تسع عشرة وخمسمائة.
1039 - خالد بن عبد اللَّه الخالدى أبو عبد اللَّه الهروى
.
علق عن الشيخ أبى إسحاق تعليقةً، وسمع وحدث، روى عنه ابن السقطى في معجمه.
1040 - خلف بن أحمد
.
إمام فاضل علق عن الغزالى تعليقة، ذكره ابن الصلاح في مشكله وقال: بلغنى أنه توفى قبل الغزالى.
1041 - سليمان بن ناصر أبو القاسم الأنصارى
.
صاحب إمام الحرمين، وشرح كتاب "الإرشاد"، وله كتاب "الغُنية"، ضعف بصره في آخر عمره وحصل وقرٌ بسببه في أذنه، وكان يكلم الجان ويسلوا به كذا دلَّ عنه، مات سنة اثنى عشرة وخمسمائة، وقيل سنة إحدى عشرة، ذكره الرافعى في جواز نصب إمامين في إقليمين، وله ولد اسمه ناصر وكنيته أبو الفتح، وكان إمامًا بارعًا في علم
(1) سورة النمل: الآية (14).
1038 -
السبكى (7/ 70 - 71)، ابن الصلاح مع الذيل (2/ 741).
1041 -
السير (19/ 412)، العبر (4/ 27)، السبكى (7/ 96 - 99)، الإسنوى (1/ 64 - 69) ابن قاضى شهبة (1/ 314 - 315)، شذرات الذهب (4/ 34)، ابن هداية اللَّه (1/ 398) هدية العارفين (1/ 398)، الوافى (13/ 107)، مرآة الجنان (3/ 203).