الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
402 - عبد العظيم بن عبد القوى بن عبد اللَّه الحافظ زكى الدين أبو محمد
.
المنذرى الشامى ثم المصرى، ولد سنة إحدى وثمانين وخمسمائة بمصر، أتقن القراءات وبرع في العربية والفقه، وتفقه على أبى القاسم عبد الرحمن بن محمد القرشى، وسمع الحديث من جماعة منهم الحافظ على بن المفضل وبه تخرَّج، وله رحل، وخرَّج لنفسه معجمًا مفيدًا وصنف "مختصر السنن" وهو مفيد، "واختصر صحيح مسلم"، وخرَّج بعض أحاديث "المهذب" بأسانيده في مجلد رأيته إلى قبيل البيوع، ورأيت له بعض شرح التنبيه، روى عنه ابن دقيق العيد والدمياطى وغيرهما، ودرَّس بالجامع الطائرى المعروف الآن بجامع الفكاهير ثم بالكاملية وانقطع بها عشرين سنة يصنف ويفيد، وما كان يخرج منه إلا لصلاة الجمعة حتى أنه مات له ولد نجيب فصلى عليه بها وشيعه إلى بابها وقال له: أودعتك يا ولدى للَّه وفارقه، وحكى الدمياطى أنه خرج مرة من الحمام وقد أخذ منه حرها فما أمكنه المشى فاستلقى على الطريق إلى جانب حانوت، فقال له: يا سيدى ما أقعدك على مصطبة الحانوت وكان مغلقًا فقال في تلك الشدة بغير إذن صاحبه: كيف يكون. وما رضى، وتخرَّج به رضي الله عنه علماء في فنون من العلم، وكان إمامًا بارعًا حجة ثقة، مات سنة ست وخمسين وستمائة ورثاه الناس. ومن شعره:-
"اعمل لنفسك صالحًا لا تحتفل .. بظهور قيل في الأمانة وقال،
فالخلق لا يرجى اجتماع قلوبهم
…
لابد من موش عليك وقال".
403 - عثمان بن عبد الرحمن الإمام العلامة تقى الدين أبو عمرو بن الصلاح
.
402 - ابن الصلاح مع الذيل (2/ 781)، والسبكى (8/ 259 - 277)، والإسنوى (2/ 223 - 224)، وابن قاضى شهبة (2/ 140 - 142)، وابن هداية اللَّه (ص 225).
403 -
سير أعلام النبلاء (23/ 140 - 144)، وتذكرة الحفاظ (4/ 430 - 433) والعبر (5/ 177 - 178)، والسبكى (8/ 326 - 336)، والإسنوى (2/ 133 - 134)، وطبقات ابن قاضى شهبة (2/ 142 - 146)، والنجوم الزاهرة (6/ 354) وطبقات المفسرين للداودى (1/ 377 - 378)، وابن هداية اللَّه (ص 220)، وهدية العارفين (1/ 654)، والأعلام (4/ 207)، والبداية والنهاية (13/ 168 - 169)، وشذرات الذهب (5/ 221 - 222).