الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1623 - عبد العزيز بن أحمد بن عثمان الكردى يعرف بابن الخطيب الأشمونيين
.
كان فاضلًا كريمًا رئيسًا ذا حشمة وافرة، درس وأفتى وصنف على حديث الجامع في رمضان مجلدًا مشتملًا على ألف فائدة وفائدة، تولى قضاء الأعمال القوصية، ثم قضاء المحلة، ثم قدم القاهرة في أواخر سنة سبع وعشرين وسبعمائة ورسم بتدريس المعزية بمصر عند ولاية الزرعى للشام، فمات عقب ذلك.
1624 - عبد العزيز بن محمد بن جماعة قاضى القضاة عز الدين
.
ولد بقاعة العادلية من دمشق في المحرم سنة أربع وتسعين وستمائة، درس وأفتى وصنف وخطب وتولى الوكالة الخاصة والعامة وقضاء القضاة بمصر في جمادي الأولى سنة ثمان وثلاثين، ومات بمكة في جمادى الآخرة أيضًا من سنة سبع وستين وسبعمائة وانفصل عن المنصب، ثم أعيد بعد ثمانين يومًا واستعفى قبل موته بسنة فعفى ودخل عليه ولى الأمر فلم يجب، مكث في قضاء مصر نحو ثلاثين سنة.
1625 - عبد المحسن بن عبد اللطيف بن رزين
.
سلف في أواخر الطبقة الثانية مع أبيه.
1626 - عبيد اللَّه بن برهان الهامشى الحسينى المعروف بالعنبرى
.
شارح كتب البيضاوى "العامة"، و"المنهاج"، و"المصباح"، و"الطوالع"، كان إمامًا في المعقول، ذا حظ وافر في المنقول، مات بتبريز سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة.
1627 - على بن إسماعيل بن يوسف
.
قاضى القضاة علامى الدين أبو الحسن القونوى، ولد سنة ثمان وستين وستمائة، وقدم دمشق في أول سنة ثلاث وتسعين، فسمع من ابن النواس وغيره، ودرس وناظر ثم قدم القاهرة سنة سبعمائة، وسمع من الدمياطى والأبرقوهى واشتغل ودرس بالشريفية، وتولى مشيخة سعيد السعداء وتخرج به فضلاء، وكان متقنًا بارعًا، ثم تولى قضاء القضاة
1623 - السبكى (10/ 82 - 84)، وشذرات الذهب (6/ 77)، والبداية والنهاية (14/ 131)، والدرر الكامنة (2/ 478)، وحسن المحاضرة (1/ 424).
1627 -
السبكى (10/ 132 - 133)، الإسنوى (2/ 334 - 336)، مرآة الجنان (4/ 280)، وشذرات الذهب (6/ 91)، والبداية والنهاية (14/ 147)، والبدر الطالع (1/ 439 - 441).
بالشام، وحدث بدمشق، أخرج له مشيخة، سمع منه الذهبى وذكره في معجم شيوخه، وشرح الحاوي، واختصر منهاج الحليمى وشرح التعريف في التصوف، وصنف في حياة الأنبياء في قبورهم، وله مسئلة اللعن، مات بدمشق في منتصف ذى القعدة سنة تسع وعشرين وسبعمائة، ودفن بالصالحية، ومن شعره: ما ذكره جوابا عن أبيات نظمها بعض يهود الشام -قبحه اللَّه- والذى قاله اليهودى:
أيا علماء الدين نرمى دينكم
…
تحيَّر ردوه بأوضح حجة،
إِذا ما قضى ربى بكفرى بزعمكم
…
ولم يرضه منى فما وجه حيلتى،
دعانى وسد الباب عنى فهل
…
إلى دخولى سبيل بينوا لى قضيتى،
قضى بضلالى ثم قال ارض بالقضاء
…
فها أنا راضى بالذى فيه شقوتى،
فإن كنت بالمقضى يا قوم راضيًا
…
فربى لا يرضى بشؤم بليتى،
وهل لى رضى ما ليس يرضاه سيدى
…
وقد حرت دلونى كشف كربتى،
إذا شاء ربى الكفر منى مشيئة
…
فهأنا راضٍ باتباع المشيئة،
وهل لى اختيار أن أخالف حكمة
…
فباللَّه فاشفوا بالبراهين علتى،
فأجاب الشيخ بأبيات منها:
صدقت قضى الرب الحكيم بكل ما
…
يكون وما قد كان وفق المشيئة،
وهذا إذا حققته متأملًا
…
فليس بسد الباب من بعد دعوة،
لأن من المعلوم أن قضاءه
…
بأمر على تعليقه بشريطة،
يجوز ولا يأباه عقل كما ترى
…
حدوث أمور بعد أخرى نابتِ،
كما الرى بعد الشرب والشبع الذى
…
يكون الأكل في كل مرة،
فليس ببدع أن يكون معلقًا
…
قضاء الإله الحق رب الخليقة،