الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إسحاق: كان فقيهًا أديبًا جمع رئاسة الدين والدنيا. ومن محاسن كلامه: من تصدى قبل أوانه فقد تصدى لهوانه. مات سنة أربع وأربعمائة، ووقع في تاريخ ابن خلكان أنه توفى سنة سبع وثمانين وثلثمائة فاحذره. قيل: إنه المبعوث على رأس الأربعمائة ليجدد لها دينها رؤى في النوم فقيل له: أيها الشيخ فقال دع الشيخ فقيل وتلك الأحوال التى شاهدتها قال: لم تغن عنا شيئًا إنما غفر لى بمسائل كانت تسأل عنها العجز.
150 - عبد الواحد بن الحسين أبو القاسم الصيمرى
.
نسبة إلى صيمرية بفتح الميم وضمها- نهر من أنهار البصرة، وقيل: بلد بين ديار الجبل وخورستان. كان أحد أئمة أصحابنا حضر مجلس القاضى حامد المروزى، وتفقه بصاحبه أبى الفياض البصرى، وعنه الماوردى، ورحل الناس إليه. له "الإيضاح" و"الكفاية" وشرحها. ومن غرائبه: أنه لا يجوز لمن ببعض بدنه نجس مس الصحف، وأنه لا يملك الكلأ النابت في الأرض مالكها. مات بعد سنة ست وثمانين وثلثمائة. قاله ابن الصلاح وقال الذهبى في تاريخه: كانا موجودًا في السنة الخامسة بعد الأربعمائة.
151 - محمد بن الإمام أبى بكر أحمد بن إبراهيم أبو نصر الإسماعيلى
.
مات سنة خمس وأربعمائة.
152 - على بن الحسين بن أبى بكر أحمد الحافظ أبو الفضل الهمداني بن الفلكى
.
نسبة إلى معرفة هيئة الفلك وحسابه، وصنف "الألقاب" و"منتهى الكمال في معرفة الرجال". قال شيرويه: في ألف جزء. مات قديمًا بنيسابور وما منع بعلمه. وفى الغاية غرائبه منها: أنَّ عائشة صغَّر صلى الله عليه وسلم اسمها وكناها أم عبد اللَّه. مات بنيسابور سنة تسع
150 - ابن الصلاح (1/ 575)، والشيرازى (ص 125)، وتهذيب الأسماء واللغات (2/ 265)، والسير (17/ 14 - 15)، والسبكى (3/ 339 - 342)، والإسنوى (2/ 127 - 128)، وابن قاضى شهبة (1/ 177 - 178)، وابن هداية اللَّه (ص 129).
151 -
ابن الصلاح مع الذيل (2/ 836)، والشيرازى (ص 121)، والسبكى (4/ 92 - 93)، والإسنوى (1/ 51 - 52).
152 -
ابن الصلاح مع الذيل (2/ 611)، والسير (17/ 502 - 504)، والإسنوى (2/ 268)، وابن قاضى شهبة (1/ 217 - 218)، والأنساب (9/ 303)، وطبقات الحفاظ (431 - 432).