الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واختلاط بالسلطان، ولا الاحتجاج به إلَّا لغرض التعريف به، وأنه إذا سمع كتابا وكتبه ولم يعارضه فله الرواية منه وإن لم يعارضه، وأنه لا يجوز رواية الحديث بالمعنى، وإذا سقط من الإسناد رجل يعلم أنه غلط من الكاتب فلا يجوز أن يكتب فيه اسم ذلك الرجل، ومن فعل ذلك سقط في جميع أحاديثه، وكان يقول: القول بأنَّ كلَّ مجتهد مصيب أوله سقطة وآخره زندقة.
168 - أحمد بن محمد بن القاسم أبو الحسن بن المحاملى
.
أحد أئمة اصحابنا. درس الفقه على الشيخ أبى حامد الإسفرائينى، وصنف "المجموع"، و"المقنع"، و"المجرد"، و"اللباب"، و"الأوسط". وله في الخلاف والجدل. وقال الشيخ أبو حامد: هو اليوم أحفظ للفقه منى. ولد سنة ثمان وستين وثلثمائة. ومات سنة خمس عشرة وأربعمائة، ولما صنف "المقنع"، و"المجرد"، وغيرهما من كتب أستاذه الشيخ أبى حامد ووقف عليها قال: بتر كتبى بتر اللَّه عمره فما عاش إلا يسيرًا حتى مات، ونفذ دعوة الشيخ أبى حامد فيه. وولد صاحب الترجمة سيأتى في الطبقة الثالثة عشرة وولد ولده أيضًا.
169 - أحمد بن محمد أبو الحسين الرازى المعروف بالفنَّاكِى
.
بفتح الفاء وتشديد النون وكسر الكاف، ولد بالرى وتفقه بالعراق وخراسان على غير واحد من الأئمة، منهم الشيخ أبو حامد والحليمى وأبو طاهر الزيادى وسهل الصعلوكى، ودرس ببروجرد ومات بها سنة ثمان وأربعين وأربعمائة، وكان ابن نيف وتسعين سنة، له كتاب "المناقصات" شبه التلخيص.
170 - أحمد بن محمد الغزالى القديم
.
ذكره الشيخ أبو إسحاق في "طبقاته" سردًا فقال: وبخراسان وما وراء النهر من أصحابنا خلق كثير وعدد جماعة منهم الغزالى والجوينى ممن لم يبلغه تاريخ موتهم، وليس
168 - ابن الصلاح (1/ 98)، والإسنوى (2/ 382 - 383)، والوافى (2/ 86)، والمنتظم (9/ 13)، والأنساب (11/ 152).
170 -
ابن الصلاح مع الذيل (1/ 397)، والسبكى (6/ 60 - 62)، والإسنوى (2/ 24)، وابن قاضى شهبة (1/ 309 - 310)، وابن هداية اللَّه (ص 195)، والوافى (8/ 115 - 117)، والسير (19/ 343)، والمنتظم (9/ 260 - 262)، والعبر (4/ 45 - 46).