الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
228 - عبد الملك بن إبراهيم بن أحمد أبو الفضل الهمدانى الفرضي
.
المعروف بالمقدسى، سكن بغداد إلى حين وفاته، وكان إماما عالمًا ورعًا زاهدا، قال ابن عقيل الحنبلى: لم أر فيمن رأيت استجمع فيه شرائط الاجتهاد إلا أبا يعلى الفراء وابن الصباغ وعبد الملك بن إبراهيم. له الفرائض المشهورة، والفتاوى، ومنها: أنه لا حضانه للعمياء وهى: عزيزه في النقل. إمتنع من القضاء، وكان يحفظ المجمل وغريب أبى عبيد، سمع وحدث، ولم يعرف أنه اغتاب أحدًا قطّ. وقيل: إنه كان على مذهب المعتزلة. قال ولده أبو الحسن محمد في "تاريخه": توفى سنة سبع وثمانين وأربعمائة، وقد قارب الثمانين ولم يكن يخبر بمولده.
229 - على بن محمد بن حبيب القاضى أبو الحسن الماوردى
.
نسبة لعمله أو بيعه والقياس فيه الوردى صاحب "التفسير"، و"الحاوى الكبير"، و"الأحكام السلطانية"، و"أدب الدنيا والدين"، وغيرها، روى عنه الخطيب وقال: صنف في أصول الفقه وفروعه، تفقه على الصيمرى وغيره، وارتحل إلى الشيخ أبى حامد، ودرس بالبصرة وبغداد سنين، واتهم بالاعتزال، ولا يوافقهم في جميع أصولهم، ومما خالفهم القول بأن الجنة مخلوقة، نعم يوافقهم في القول بالقدر وهى بلية على البصريين، وذكر ابن خلكان أنه لم يكن أبرز شيئًا من مصنفاته في حال حياته، وإنما أوصى رجلا من أصحابه إذا حضره الموت أن يضع يده على يده فإن رأى قبض على يده فلا يخرجها، وإن بسطها أخرجها أى كأنه علامة قبولها، فبسطها. ترحم له الشيخ أبو إسحاق ونقل عنه في المهذب في كتاب النفقات والشهادات وأروش الجنايات وقبيل السير بأسطر، ولم ينصفه إمام الحرمين فإنه قال في تصنيفه المسمى "بالغياثى". وذكر مصنف الأحكام السلطانية أنه يجوز أن يكون الذمى وزيرا، ومَنْ
228 - ابن الصلاح مع الذيل (2/ 798)، والسبكى (5/ 162 - 164)، والإسنوى (2/ 529)، وابن قاضى شهبة (1/ 291 - 292).
229 -
ابن الصلاح (2/ 636)، والشيرازى (131)، والسبكى (5/ 217 - 285)، الإسنوى (2/ 387 - 388)، وابن قاضى شهبة (1/ 240 - 243)، وابن هداية اللَّه (151 - 152)، وتاريخ بغداد (12/ 102 - 103)، والأنساب (11/ 105)، والمنتظم (8/ 199 - 200)، والكامل (9/ 651)، والسير (18/ 64).