المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما يكون من علامات الساعة - الفتن لنعيم بن حماد - جـ ٢

[نعيم بن حماد المروزي]

فهرس الكتاب

- ‌مَا بَقِيَ مِنَ الْأَعْمَاقِ، وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ

- ‌مَا يُرْوَى فِي الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَأَطْرَافِ مِصْرَ، وَمَوَاحِيزِهَا فِي خُرُوجِ الرُّومِ

- ‌مَا يَقْدَمُ إِلَى النَّاسِ فِي خُرُوجِ الدَّجَّالِ

- ‌الْعَلَامَاتُ قَبْلَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ

- ‌مِنْ أَيْنَ يَكُونُ مَخْرَجُ الدَّجَّالِ

- ‌خُرُوجُ الدَّجَّالِ، وَسِيرَتُهُ، وَمَا يَجْرِي عَلَى يَدَيْهِ مِنَ الْفَسَادِ

- ‌قَدْرُ بَقَاءِ الدَّجَّالِ

- ‌الْمَعْقِلُ مِنَ الدَّجَّالِ

- ‌نُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عليه السلام وَسِيرَتُهُ

- ‌قَدْرُ بَقَاءِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عليه السلام بَعْدَ نُزُولِهِ

- ‌خُرُوجُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ

- ‌الْخَسْفُ وَالزَّلَازِلُ وَالرَّجْفَةُ وَالْمَسْخُ

- ‌فِي النَّارِ الَّتِي تَحْشُرُ إِلَى الشَّامِ

- ‌مَا يَكُونُ مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ

- ‌عَلَامَاتُ السَّاعَةِ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا

- ‌طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنَ الْمَغْرِبِ

- ‌بَابُ خُرُوجِ الدَّابَّةِ

- ‌الْحَبَشَةُ

- ‌خُرُوجُ الْحَبَشَةِ

- ‌التُّرْكُ

- ‌مَا وُقِّتَ فِي الْفِتَنِ مِنَ الْأَوْقَاتِ لِلسِّنِينِ وَالشُّهُورِ وَالْأَيَّامِ

الفصل: ‌ما يكون من علامات الساعة

‌مَا يَكُونُ مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ

ص: 634

1770 -

حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ وَمَثَلُ السَّاعَةِ كَقَوْمٍ خَافُوا عَدُوًّا فَبَعَثُوا رَبِيئَةً لَهُمْ، فَلَمَّا قَارَبَهُمْ إِذَا هُمْ بِنَوَاصِي الْخَيْلِ، فَخَشِيَ أَنْ يَسْبِقَهُ الْعَدُوُّ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَلَمَعَ بِثَوْبِهِ وَنَادَى: يَا صَبَاحَاهُ، وَإِنَّ السَّاعَةَ كَادَتْ تَسْبِقُنِي إِلَيْكُمْ "

ص: 634

1771 -

حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ حِينَ دَنَتِ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ:«إِنَّ» مَا مَضَى مِنْ دُنْيَاكُمْ فِيمَا بَقِيَ كَمَا مَضَى مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ "

ص: 634

1772 -

حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ وَمَثَلُ السَّاعَةِ كَقَوْمٍ خَافُوا الْعَدُوَّ، فَبَعَثُوا رَبِيئَةً لَهُمْ قَرِيبٌ، فَلَمَّا أَبْصَرَ الرَّبِيئَةُ غَارَةَ الْقَوْمِ خَافَ إِنْ هَبَطَ مِنْ مَوْضِعِهِ يُؤْذِنُ قَوْمَهُ أَنْ تَبْدُرَهَ الْغَارَةُ إِلَى قَوْمِهِ، فَلَوَى بِثَوْبِهِ فِي مَكَانِهِ وَنَادَى: يَا صَبَاحَاهُ "

ص: 634

1773 -

حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ شُبَيْلِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو جُبَيْرَةَ، عَنْ أَشْيَاخِ الْأَنْصَارِ، قَالُوا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ هَكَذَا، وَأَلْصَقَ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوسْطَى، فِي نَفْسِ السَّاعَةِ، أَوْ قَالَ: نَسَمِ السَّاعَةِ "

ص: 635

1774 -

حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ» قَالَ: وَكَانَ إِذَا ذَكَرَ السَّاعَةَ احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ، وَعَلَا صَوْتُهُ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ، كَأَنَّهُ نَذِيرُ جَيْشٍ: صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ "

ص: 635

1775 -

حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَزِّمِ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ:«لَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ عَلَى رَجُلَيْنِ مِيزَانُهُمَا فِي أَيْدِيهِمَا»

ص: 635

1777 -

حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ:«إِنَّ السَّاعَةَ لِتَقُومُ عَلَى رَجُلَيْنِ يَنْشُرَانِ ثَوْبًا يَتَبَايَعَانِهِ بَيْنَهُمَا، فَتَقُومُ السَّاعَةُ عَلَيْهِمَا»

ص: 636

1778 -

حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ خَالِدٍ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَاسْتَمَعَ بِالْأُذُنِ حَتَّى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ» ، فَثَقُلَ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا»

ص: 636

1779 -

حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَسْلَمَ، عَنْ بِشْرِ بْنِ شَغَافٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الصُّورُ؟ قَالَ:«قَرْنٌ يُنْفَخُ فِيهِ»

ص: 636

1780 -

حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَسُلَيْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، " {إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} [الحج: 1] قَالَ: قَبْلَ السَّاعَةِ "

ص: 636

1781 -

حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ رَجَاءٍ، يُحَدِّثُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: " لَقِيَ جِبْرِيلُ عِيسَى عليهما السلام

⦗ص: 637⦘

، فَقَالَ لَهُ عِيسَى: يَا جِبْرِيلُ، مَتَى السَّاعَةُ؟ فَانْتَفَضَ فِي أَجْنِحَتِهِ ثُمَّ قَالَ: مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ {ثَقُلَتْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً} ، وَقَالَ:{لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ} [الأعراف: 187] "

ص: 636

1782 -

حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ كَهْمَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، رضي الله عنهما قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ السَّاعَةِ، فَقَالَ:«مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ» قَالَ: فَمَا أَمَارَتُهَا؟ قَالَ: «أَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ رَبَّتَهَا، أَوْ رَبَّهَا، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ»

ص: 637

1783 -

حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ:" لَمْ يَزَلِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُ عَنِ السَّاعَةِ حَتَّى نَزَلَتْ {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا} [النازعات: 44] ، فَانْتَهَى "

ص: 637