الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنَ الْمَغْرِبِ
1838 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ جَرَّاحٍ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، وَيَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ، وَعَمْرِو بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالُوا:«آخِرُ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنَ الْمَغْرِبِ يَوْمٌ وَاحِدٌ قَطُّ، فَيَوْمَئِذٍ يُطْبَعُ عَلَى الْقُلُوبِ بِمَا فِيهَا، وَتُرْفَعُ الْحَفَظَةُ وَالْعَمَلُ، وَتُؤْمَرُ الْمَلَائِكَةُ أَنْ لَا يَكْتُبُوا عَمَلًا، وَتَفْزَعُ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ خَوْفًا مِنْ قِيَامِ السَّاعَةِ»
1839 -
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي عَتَّابٍ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " خَمْسًا لَا أَدْرِي أَيَّتُهُنَّ أَوَّلُ مِنَ الْآيَاتِ، وَأَيَّتُهُنَّ جَاءَتْ لَمْ يَنْفَعْ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوِ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَالدَّجَّالُ، وَيَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، وَالدُّخَانُ، وَالدَّابَّةُ "
1840 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ شَيْخٍ، لَهُ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ:«طُلُوعُ الشَّمْسِ الْآيَةُ الْعَاشِرَةُ، وَهِيَ آخِرُ الْآيَاتِ، ثُمَّ تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ، وَيَطْرَحُ كُلُّ ذِي مَالٍ مَالَهُ، وَيَشْتَغِلُ كُلُّ تَاجِرٍ عَنْ تِجَارَتِهِ»
1841 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، فِي قَوْلِهِ:" {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ} [الأنعام: 158] قَالَ: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا "
1842 -
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«يُسْتَجَابُ لِعِيسَى وَأَصْحَابِهِ عَلَى يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، ثُمَّ يَعِيشُوا حَتَّى يُحْيُوا لَيْلَةَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَحَتَّى يَتَمَتَّعُوا بَعْدَ خُرُوجِ دَابَّةِ الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي نِعْمَةٍ وَأَمْنٍ»
1843 -
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " لَا تَلْبَثُونَ بَعْدَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ إِلَّا قَلِيلًا، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَيَقُولُ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ: مَا نُبَالِي إِذَا رَدَّ اللَّهُ ضَوْءَهُ عَلَيْنَا مِنْ حَيْثُ مَا طَلَعَتْ، مِنْ مَشْرِقِهَا أَوْ مَغْرِبِهَا، قَالَ: فَيَسْمَعُونَ نِدَاءً مِنَ السَّمَاءِ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ قُبِلَ مِنْكُمْ إِيمَانُكُمْ، وَرُفِعَ عَنْكُمُ الْعَمَلُ، وَيَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا قَدْ أُغْلِقَ عَنْكُمْ أَبْوَابُ التَّوْبَةِ، وَجَفَّتِ الْأَقْلَامُ وَطُوِيَتِ الصُّحُفُ، فَلَا يُقْبَلُ مِنْ أَحَدٍ تَوْبَةٌ، وَلَا إِيمَانٌ إِلَّا مَنْ آمَنِ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ، فَلَا يَلِدُ بَعْدَ ذَلِكَ الْمُؤْمِنُ إِلَّا مُؤْمِنًا، وَلَا الْكَافِرُ إِلَّا كَافِرًا، وَيَخِرُّ إِبْلِيسُ سَاجِدًا، يُنَادِي: إِلَهِيَ مُرْنِي أَنْ أَسْجُدَ لِمَنْ شِئْتَ وَلِمَا شِئْتَ، وَتَجْتَمِعُ إِلَيْهِ شَيَاطِينُ فَيَقُولُونَ لَهُ: يَا سَيِّدَنَا إِلَى مَنْ نَفْزَعُ؟
⦗ص: 655⦘
فَيَقُولُ: إِنَّمَا سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يُنْظِرَنِي إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ وَإِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ، وَهَذِهِ الشَّمْسُ قَدْ طَلَعَتْ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَهُوَ الْوَقْتُ الْمَعْلُومُ، فَلَا عَمَلَ بَعْدَ الْيَوْمِ، وَتَصِيرُ الشَّيَاطِينُ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ، حَتَّى يَقُولَ الرَّجُلُ: هَذَا قَرِينِي الَّذِي كَانَ يُغْوِينِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَخْزَاهُ وَأَرَاحَنِي مِنْهُ، وَيَنْظُرُ النَّاسُ إِلَى الْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ أَكْلِهِمْ وَشُرْبِهِمْ وَمَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ، فَلَا يَزَالُ إِبْلِيسُ سَاجِدًا بَاكِيًا حَتَّى تَخْرُجَ دَابَّةُ الْأَرْضِ فَتَقْتُلَهُ "
1844 -
حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَذْهَلُ الْأُمَّهَاتُ عَنْ أَوْلَادِهَا، وَالْأَحِبَّةُ عَنْ ثَمَرَاتِ قُلُوبِهَا، فَتَشْتَغِلُ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا آتَاهَا، وَلَا يُقْبَلُ بَعْدَهَا لِأَحَدٍ تَوْبَةٌ إِلَّا مَنْ كَانَ مُحْسِنًا فِي إِيمَانِهِ، فَإِنَّهُ يُكْتَبُ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ كَمَا كَانَ يُكْتَبُ لَهُمْ قَبْلَ ذَلِكَ، وَأَمَّا الْكُفَّارُ فَتَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةٌ وَنَدَامَةٌ، لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَنْتَجَ فَرَسًا لَمْ يَرْكَبْهُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ مِنْ لَدُنْ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَالنَّاسُ فِي أَسْوَاقِهِمْ، قَدْ نَشَرَ الرَّجُلَانِ الثَّوْبَ فَلَا يَتَبَايَعَانِهِ وَلَا يَطْوِيَانِهِ، وَقَدْ رَفَعَ الرَّجُلُ لُقْمَتَهُ إِلَى فِيهِ فَلَا يَطْعَمُهَا» ثُمَّ تَلَا {وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} [العنكبوت: 53] "
1845 -
حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، قَالَ: أَعْطَانِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ كِتَابًا فِيهِ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، يَقُولُ:«إِنَّ» الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ يَجْتَمِعَانِ فِي السَّمَاءِ فِي مَنْزِلَةٍ بِالْعَشِيِّ، فَيَكُونُ النَّهَارُ سَرْمَدًا عِشْرِينَ سَنَةً "
1846 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَابِرٍ الْخَيْوَانِيِّ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَأَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا فَقَالَ: «إِنَّ» الشَّمْسَ إِذَا غَرَبَتْ سَلَّمَتْ وَسَجَدَتْ وَاسْتَأْذَنَتْ فَيُؤْذَنُ لَهَا، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمٌ غَرَبَتْ فَتَقُولُ: أَيْ رَبِّ، إِنَّ الْمَسِيرَ بَعِيدٌ، وَإِنْ لَا يُؤْذَنْ لِي لَا أَبْلُغُ؟ " قَالَ:" فَتَحْتَبِسُ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُقَالُ: لَهَا اطْلُعِي مِنْ حَيْثُ غَرَبْتِ، فَمِنْ يَوْمَئِذٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ} [الأنعام: 158] الْآيَةَ "
1847 -
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ:" {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} [الأنعام: 158] قَالَ: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا "
1848 -
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَوَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:«طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا كَالْبَعِيرَيْنِ الْمُقَرَّنَيْنِ»
1849 -
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:«يَبْقَى النَّاسُ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ»
1850 -
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، سَمِعَ زِرًّا، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ الْمُرَادِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ»
⦗ص: 657⦘
بِالْمَغْرِبِ بَابًا لِلتَّوْبَةِ مَسِيرَةُ عَرْضِهِ سَبْعُونَ، أَوْ أَرْبَعُونَ عَامًا، لَا يُغْلَقُ عَنْهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا قِبَلَهُ " ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} [الأنعام: 158] "