المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌مَا بَقِيَ مِنَ الْأَعْمَاقِ، وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ

- ‌مَا يُرْوَى فِي الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَأَطْرَافِ مِصْرَ، وَمَوَاحِيزِهَا فِي خُرُوجِ الرُّومِ

- ‌مَا يَقْدَمُ إِلَى النَّاسِ فِي خُرُوجِ الدَّجَّالِ

- ‌الْعَلَامَاتُ قَبْلَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ

- ‌مِنْ أَيْنَ يَكُونُ مَخْرَجُ الدَّجَّالِ

- ‌خُرُوجُ الدَّجَّالِ، وَسِيرَتُهُ، وَمَا يَجْرِي عَلَى يَدَيْهِ مِنَ الْفَسَادِ

- ‌قَدْرُ بَقَاءِ الدَّجَّالِ

- ‌الْمَعْقِلُ مِنَ الدَّجَّالِ

- ‌نُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عليه السلام وَسِيرَتُهُ

- ‌قَدْرُ بَقَاءِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عليه السلام بَعْدَ نُزُولِهِ

- ‌خُرُوجُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ

- ‌الْخَسْفُ وَالزَّلَازِلُ وَالرَّجْفَةُ وَالْمَسْخُ

- ‌فِي النَّارِ الَّتِي تَحْشُرُ إِلَى الشَّامِ

- ‌مَا يَكُونُ مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ

- ‌عَلَامَاتُ السَّاعَةِ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا

- ‌طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنَ الْمَغْرِبِ

- ‌بَابُ خُرُوجِ الدَّابَّةِ

- ‌الْحَبَشَةُ

- ‌خُرُوجُ الْحَبَشَةِ

- ‌التُّرْكُ

- ‌مَا وُقِّتَ فِي الْفِتَنِ مِنَ الْأَوْقَاتِ لِلسِّنِينِ وَالشُّهُورِ وَالْأَيَّامِ

الفصل: ‌ ‌الْحَبَشَةُ

‌الْحَبَشَةُ

ص: 668

قَالَ حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، سَمِعَ الزُّهْرِيَّ، سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةَ»

ص: 668

حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، سَمِعَهُ قَالَ:«كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْكَعْبَةِ يَهْدِمُهَا رَجُلٌ مِنَ الْحَبَشَةِ، أُصَيْلِعٌ أُفَيْدِعٌ» قَالَ مُجَاهِدٌ: فَلَمَّا هَدَمَهَا ابْنُ الزُّبَيْرِ جِئْتُ لَأَنْظُرَ أَرَى مَا قَالَ فِيهِ، فَلَمْ أَرَ مِمَّا قَالَ شَيْئًا

ص: 668

حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ:«اسْتَكْثِرُوا مِنَ الطَّوَافِ بِهَذَا الْبَيْتِ، فَكَأَنِّي بِرَجُلٍ أَصْلَعَ أَصْمَعَ، حَمْشَ السَّاقَيْنِ، مَعَهُ مِسْحَاةٌ يَهْدِمُهَا»

ص: 668

حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِي عُتْبَةَ، مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ:" تَهْلِكُ مِصْرُ إِذَا رُمِيَتْ بِالْقِسِيِّ الْأَرْبَعِ: قَوْسِ التُّرْكِ، وَقَوْسِ الرُّومِ، وَقَوْسِ الْحَبَشَةِ، وَقَوْسِ أَهْلِ الْأَنْدَلُسِ "

ص: 668

حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، عَنْ أَبِي غُطَيْفٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ رُفَيْعٍ، قَالَ

⦗ص: 669⦘

: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه: «كَمْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ وَسِيمَ» ؟ قُلْتُ: عَلَى رَأْسِ بَرِيدٍ، قَالَ:«لَيَأْتِيَنَّكُمْ أَهْلُ الْأَنْدَلُسِ فَيُقَاتِلُونَكُمْ بِهَا»

ص: 668

قَالَ أَبُو غُطَيْفٍ، وَحَدَّثَنِي حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ:«يَأْتِيكُمْ أَهْلُ الْأَنْدَلُسِ فَيُقَاتِلُونَكُمْ بِوَسِيمَ حَتَّى تَرْكُضَ الْخَيْلُ فِي الدَّمِ إِلَى ثُنَّتِهَا، ثُمَّ يَهْزِمُهُمُ اللَّهُ»

ص: 669