الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خُرُوجُ الْحَبَشَةِ
1877 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا بَقِيَّةُ، وَشُرَيْحُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو حَيْوَةَ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه بِمَكَّةَ فِي الْحَجِّ فَقَالَ: «يَا» أَهْلَ الْيَمَنِ، هَاجِرُوا قَبْلَ الظُّلْمَتَيْنِ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَالْحَبَشَةُ يَخْرُجُونَ حَتَّى يَبْلُغُوا مَقَامِي هَذَا "
1878 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا بَقِيَّةُ، وَأَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:«تَخْرُجُ الْحَبَشَةُ خَرْجَةً يَنْتَهُونَ فِيهَا إِلَى الْبَيْتِ، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَيْهِمْ أَهْلُ الشَّامِ فَيَجِدُونَهُمْ قَدِ افْتَرَشُوا الْأَرْضَ فَيَقْتُلُونَهُمْ فِي أَوْدِيَةِ بَنِي عَلِيٍّ، وَهِيَ قَرِيبَةٌ مِنَ الْمَدِينَةِ، حَتَّى أَنَّ الْحَبَشِيَّ يُبَاعُ بِالشَّمْلَةِ» قَالَ صَفْوَانُ، وَحَدَّثَنِي أَبُو الْيَمَانِ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ: يُخَرِّبُونَ الْبَيْتَ، وَيَأْخُذُونَ الْمَقَامَ، فَيُدْرَكُونَ عَلَى ذَلِكَ فَيَقْتُلُهُمُ اللَّهُ تَعَالَى "
1879 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْعُرْيَانِ بْنِ الْهَيْثَمِ، سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، يَقُولُ:«تَخْرُجُ الْحَبَشَةُ بَعْدَ نُزُولِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، فَيَبْعَثُ عِيسَى طَلِيعَةً فَيَنْهَزِمُوا»
1880 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَمْعَانَ، مَوْلَى آلِ فُلَانٍ، سَمَّاهُ ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه يُحَدِّثُ أَبَا قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«تَأْتِي الْحَبَشَةُ فَيُخَرِّبُونَ الْبَيْتَ خَرَابًا لَا يُعْمَرُ بَعْدَهُ أَبَدًا، وَهُمُ الَّذِينَ يَسْتَخْرِجُونَ كَنْزَهُ»
1881 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةِ»
قَالَ
1882 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَمْرٍو الْمَعَافِرِيِّ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَصْلَعَ أُفَيْدِعٍ أُفَيْحِجٍ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ يَضْرِبُهَا بِالْكِرْزِنَةِ»
1883 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيِّ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:«ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةِ يُخَرِّبُ بَيْتَ اللَّهِ»
1884 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا تَوْبَةُ بْنُ عُلْوَانَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:«تُهَدَّمُ الْكَعْبَةُ مَرَّتَيْنِ، وَيُرْفَعُ الْحَجَرُ فِي الْمَرَّةِ الثَّالِثَةِ»
1885 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:«كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى حَبَشِيٍّ حَمْشِ السَّاقَيْنِ جَالِسًا عَلَى الْكَعْبَةِ بِمِسْحَاتِهِ وَهِيَ تُهَدَّمُ»
1886 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، حَدَّثَنِي أَبُو الْيَمَانِ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:«لَيُخَرِّبَنَّ الْبَيْتَ الْحَبَشِيُّ، وَلَيُأْخَذَنَّ الْمَقَامُ، فَيُدْرَكُونَ عَلَى ذَلِكَ فَيَقْتُلُهُمُ اللَّهُ تَعَالَى»
1887 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، قَالَ: خَرَجَ يَوْمًا وَرْدَانُ مِنْ عِنْدِ مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى مِصْرَ، فَمَرَّ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مُسْتَعْجِلًا، فَنَادَاهُ فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ يَا أَبَا عُبَيْدٍ؟ قَالَ: أَرْسَلَنِي الْأَمِيرُ إِلَى مَنْفٍ، فَأُحْضِرُ لَهُ كَنْزُ فِرْعَوْنَ، قَالَ:«فَارْجِعْ إِلَيْهِ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ» وَقُلْ لَهُ: «إِنَّ» كَنْزَ فِرْعَوْنَ لَيْسَ لَكَ وَلَا لِأَصْحَابِكَ، إِنَّمَا هُوَ لِلْحَبَشَةِ، يَأْتُونَ فِي سُفُنِهِمْ يُرِيدُونَ الْفُسْطَاطَ، فَيَسِيرُونَ حَتَّى يَنْزِلُوا مَنْفًا فَيُظْهِرُ اللَّهُ لَهُمْ كَنْزَ فِرْعَوْنَ فَيَأْخُذُونَ مِنْهُ مَا شَاءُوا، فَيَقُولُونَ: مَا نَبْتَغِي غَنِيمَةً أَفْضَلَ مِنْ هَذِهِ، فَيَرْجِعُونَ، وَيَخْرُجُ الْمُسْلِمُونَ فِي آثَارِهِمْ حَتَّى يُدْرِكُوهُمْ، فَيَهْزِمُ اللَّهُ الْحَبَشَ فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ وَيَأْسِرُونَهُمْ، حَتَّى يُبَاعَ الْحَبَشِيُّ يَوْمَئِذٍ بِالْكِسَاءِ "
1888 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، أَنَّ مَوْلًى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ شُفَيٍّ
⦗ص: 673⦘
، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:" تَقْتَتِلُونَ بِوَسِيمَ أَنْتُمْ وَأَهْلُ الْأَنْدَلُسِ، فَيَأْتِيكُمْ مَدَدُكُمْ مِنَ الشَّامِ، فَإِذَا نَزَلَ أَوَّلُهُمْ هَزَمَ اللَّهُ عَدُوَّكُمْ، وَلَا يَزَالُونَ يَقْتُلُونَهُمْ إِلَى لُوبِيَةَ، ثُمَّ تَرْجِعُونَ فَتَأْتِيكُمُ الْحَبَشَةُ فِي ثَلَاثِمِائَةِ أَلْفٍ، عَلَيْهِمْ أسبس، فَتُقَاتِلُونَهُمْ أَنْتُمْ وَأَهْلُ الشَّامِ فَيَهْزِمُهُمُ اللَّهُ تَعَالَى، ثُمَّ تَرْجِعُونَ إِلَى الْقِبْطِ فَتَقُولُونَ: لَمْ تُعِينُونَا عَلَى عَدُوِّنَا، فَيَقُولُونَ: أَنْتُمْ فَعَلْتُمْ هَذَا بِنَا، ذَهَبْتُمْ بِقُوَّتِنَا لَمْ تَتْرُكُوا لَنَا سِلَاحًا، وَإِنَّكُمْ لَأُحِبُّ النَّاسِ إِلَيْنَا، قَالَ: فَيَصْفَحُونَ عَنْهُمْ "
1889 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ فَيْرُوزَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، مِثْلُ حَدِيثِ ابْنِ وَهْبٍ فِي الْحَبَشَةِ، حَدِيثُ مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ
1890 -
حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلًا، مِنْ أَعْدَاءِ الْمُسْلِمِينَ بِالْأَنْدَلُسِ: حَدِيثُ ذِي الْعُرْفِ، حَدِيثٌ طَوِيلٌ وَقَدْ كَتَبْتُهُ فِي الرُّومِ
قَالَ
1891 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَوْلًى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:«يُقَاتِلُكُمْ أَهْلُ الْأَنْدَلُسِ بِوَسِيمَ فَيَأْتِيكُمْ مَدَدُكُمْ مِنَ الشَّامِ فَيَهْزِمُهُمُ اللَّهُ»
1892 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه: «يُقَاتِلُونَكُمْ بِوَسِيمَ فَيَهْزِمُهُمُ اللَّهُ، ثُمَّ تَأْتِي الْحَبَشَةُ فِي الْعَامِ الثَّانِي»
قَالَ
⦗ص: 674⦘
1893 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:«تَأْتِي الْحَبَشَةُ فِي ثَلَاثِمِائَةِ أَلْفٍ، عَلَيْهِمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أسبس، فَتُقَاتِلُونَهُمْ أَنْتُمْ وَأَهْلُ الشَّامِ فَيَهْزِمُهُمُ اللَّهُ»
1894 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:«هُمُ الَّذِينَ يَسْتَخْرِجُونَ كَنْزَ فِرْعَوْنَ بِمَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا مَنْفٌ، وَيَخْرُجُ إِلَيْهِمُ الْمُسْلِمُونَ فَيُقَاتِلُونَهُمْ وَيَغْنَمُونَ تِلْكَ الْكُنُوزِ حَتَّى يُبَاعَ الْحَبَشِيُّ بِعَبَاءَةٍ»
قَالَ
1895 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ لَيْثٍ، وَابْنِ لَهِيعَةَ، قَالَ:«الَّذِي يَسِيرُ بِأَهْلِ الْأَنْدَلُسِ مَلِكٌ مِنْ مُلُوكٍ الْعَجَمِ يُقَالُ لَهُ ذُو الْعُرْفِ، يُجْلِي أَهْلَ الْأَنْدَلُسِ وَأَهْلَ الْمَغْرِبِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، حَتَّى يُقَاتِلَهُ أَهْلُ مِصْرَ، فَيَهْزِمَهُ اللَّهُ، ثُمَّ يُسْلِمُ ذُو الْعُرْفِ بَعْدَ الْهَزِيمَةِ»
قَالَ
1896 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:" يُوشِكُ بَنُو قَنْطُورَا بْنِ كَرْكَرَا يَخْرُجُونَ فَيَسُوقُونَ أَهْلَ خُرَاسَانَ سَوْقًا عَنِيفًا حَتَّى يَرْبُطُوا خُيُولَهُمْ بِنَخْلِ الْأُبُلَّةِ، فَيَبْعَثُونَ إِلَى أَهْلِ الْبَصْرَةِ: إِمَّا أَنْ تَلْحَقُوا بِنَا، وَإِمَّا تُخْلُوهَا لَنَا، فَيَلْحَقُ بِهِمْ ثُلُثٌ، وَبِالْأَعْرَابِ ثُلُثٌ، وَثُلُثٌ بِالشَّامِ "
1897 -
قَالَ حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ الضَّيْفِ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:«إِذَا قَتَلَ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، فَبَيْنَمَا النَّاسُ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَهُمُ الصُّرَاخُ أَنَّ ذَا السُّوَيْقَتَيْنِ قَدْ غَزَا الْبَيْتَ يُرِيدُهُ، فَيَبْعَثُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام طَلِيعَةً سَبْعَمِائَةٍ، أَوْ بَيْنَ السَّبْعِ مِائَةٍ وَالثَّمَانِ مِائَةٍ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا يَمَانِيَةً طَيِّبَةً فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ، ثُمَّ يَبْقَى عَجَاجٌ مِنَ النَّاسِ، يَتَسَافَدُونَ كَمَا يَتَسَافَدُ الْبَهَائِمُ، فَمَثَلُ السَّاعَةِ مَثَلُ رَجُلٍ يُطِيفُ حَوْلَ فَرَسِهِ يَنْتَظِرُ حَتَّى تَضَعَ، فَمَنْ تَكَلَّفَ بَعْدَ قُولِي هَذَا شَيْئًا أَوْ بَعْدَ عِلْمِي هَذَا شَيْئًا فَهُوَ الْمُتَكَلِّفُ»
1898 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ بَرْصَاءَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ: «لَا تُغْزَى بَعْدَ هَذَا الْيَوْمَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
1899 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ شَابُورَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:«لَمَّا هَدَمَ ابْنُ الزُّبَيْرِ الْكَعْبَةَ خَرَجْنَا إِلَى مِنًى ثَلَاثًا نَنْتَظِرُ الْعَذَابَ»
1900 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:«كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى حَبَشِيٍّ أَفْدَعَ حَمْشِ السَّاقَيْنِ، جَالِسٍ عَلَى الْكَعْبَةِ بِمِسْحَاتِهِ وَهِيَ تُهَدَّمُ»