الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التُّرْكُ
قَالَ
1901 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ، وَأَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:" تَنْزِلُ التُّرْكُ آمِدَ، وَتَشْرَبُ مِنَ الدِّجْلَةِ وَالْفُرَاتِ، وَيَسْعَوْنَ فِي الْجَزِيرَةِ وَأَهْلِ الْإِسْلَامِ مِنَ الْحِيرَةِ لَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ شَيْئًا، فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثَلْجًا بِغَيْرِ كَيْلٍ، فِيهِ صِرٌّ مِنْ رِيحٍ شَدِيدَةٍ وَجَلِيدٍ، فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ، فَإِذَا أَقَامُوا أَيَّامًا قَامَ أَمِيرُ أَهْلِ الْإِسْلَامِ فِي النَّاسِ فَيَقُولُ: يَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ، أَلَا قَوْمٌ يَهَبُونَ أَنْفُسَهُمْ لِلَّهِ فَيَنْظُرُونَ مَا فَعَلَ الْقَوْمُ، فَيَنْتَدِبُ عَشَرَةَ فَوَارِسَ فَيُجِيزُونَ إِلَيْهِمْ، فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ، فَيَرْجِعُونَ فَيَقُولُونَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَهُمْ وَكَفَاكُمْ، هَلَكُوا مِنْ عِنْدِ آخِرِهِمْ "
1902 -
قَالَ ابْنُ عَيَّاشٍ: أَخْبَرَنِي عُتْبَةُ بْنُ تَمِيمٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَامِرٍ الْيَزَنِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:«لَيَرِدَنَّ التُّرْكُ الْجَزِيرَةَ حَتَّى يَسْقُوا خَيْلَهُمْ مِنَ الْفُرَاتِ، فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الطَّاعُونَ فَيَقْتُلُهُمْ، فَلَا يَفْلِتُ مِنْهُمْ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ»
1903 -
قَالَ ابْنُ عَيَّاشٍ: وَأَخْبَرَنِي عِصْمَةُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي حَلِيمَةَ الْغَنَوِيِّ، قَالَ:«يَقِفُونَ عَلَى تِلَالِ الْجَزِيرَةِ لِيَسْبُوا نِسَاءَ غَنِيٍّ، حَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ لَيَرَى بَيَاضَ خَلْخَالِ امْرَأَتِهِ لَا يَقْدِرُ يَدْفَعُ عَنْهَا»
1904 -
قَالَ ابْنُ عَيَّاشٍ: وَأَخْبَرَنِي رَجُلٌ، مِنْ آلِ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، قَالَ:«يَخْرُجُونَ فَلَا يُنَهْنِهُّمْ دُونَ الْفُرَاتِ شَيْءٌ أَصَابَ مَلَاحِمَهُمْ، وَفُرْسَانُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ قَيْسُ عَيْلَانَ، فَيَسْتَأْصِلُهُمْ لَا تُرْكَ بَعْدَهَا»
1905 -
قَالَ ابْنُ عَيَّاشٍ: وَأَخْبَرَنِي مَنْ، سَمِعَ مَكْحُولًا، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:" لِلتُّرْكِ خَرْجَتَانِ: خَرْجَةٌ مِنْهَا خَرَابُ أَذَرْبِيجَانَ، وَخَرْجَةٌ يَخْرُجُونَ فِي الْجَزِيرَةِ، يَحْتَقِبُونَ ذَوَاتِ الْحِجَالِ، فَيَنْصُرُ اللَّهُ الْمُسْلِمِينَ، فِيهِمْ ذَبْحُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ، لَا تُرْكَ بَعْدَهَا "
1906 -
قَالَ ابْنُ عَيَّاشٍ: حَدَّثَنَا نَافِعٌ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، جَمِيعًا عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ، مِنْ نُسَّاكِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، قَالَ: أَتَيْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " يُوشِكُ بَنُو قَنْطُورَا يَسُوقُونَ أَهْلَ خُرَاسَانَ وَأَهْلَ سِجِسْتَانَ سَوْقًا عَنِيفًا، حَتَّى يَرْبُطُوا دَوَابَّهُمْ بِنَخْلِ الْأُبُلَّةِ، فَيَبْعَثُونَ إِلَى أَهْلِ الْبَصْرَة أَنَّ خَلُّوا لَنَا أَرْضِكُمْ أَوْ تَنْزِلُ بِكُمْ فَيُفَرَّقُونَ عَلَى ثَلَاثِ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالْعَرَبِ، وَفِرْقَةٌ بِالشَّامِ، وَفِرْقَةٌ بِعَدُوِّهَا، وَأَمَارَةُ ذَلِكَ إِذَا طَبَّقَتِ الْأَرْضَ إِمَارَةُ السُّفَهَاءِ "
1907 -
قَالَ ابْنُ عَيَّاشٍ: وَأَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" أَرْضٌ يُقَالُ لَهَا الْبَصْرَةُ أَوِ الْبُصَيْرَةُ، يَأْتِيهِمْ بَنُو قَنْطُورَا حَتَّى يَنْزِلُوا بِنَهَرٍ يُقَالُ لَهُ دِجْلَةُ ذِي نَخْلٍ، فَيَتَفَرَّقُ النَّاسُ فِيهِ ثَلَاثَ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِأَصْلِهَا فَهَلَكُوا، وَفِرْقَةٌ تَأْخُذُ عَلَى أَنْفُسِهَا فَكَفَرُوا، وَفِرْقَةٌ تَجْعَلُ عَيَالَاتِهَا فَوْقَ ظُهُورِهَا فَيُقَاتِلُونَهُمْ، فَيَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى بَقِيَّتِهِمْ "
1908 -
قَالَ ابْنُ عَيَّاشٍ: وَأَخْبَرَنِي خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" فَيَفْتَرِقُونَ ثَلَاثَ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ تَمْكُثُ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِآبَائِهَا مَنَابِتَ الشِّيحِ وَالْقَيْصُومِ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالشَّامِ، وَهِيَ خَيْرُ الْفِرَقِ "
1909 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الْيَسَعِ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:«أَعْيُنُهُمْ كَالْوَدَعِ، وَوُجُوهُهُمْ كَالْحَجَفِ، لَهُمْ وَقْعَةٌ بَيْنَ الدِّجْلَةِ وَالْفُرَاتِ، وَوَقْعَةٌ بِمَرْجِ حِمَارٍ، وَوَقْعَةٌ بِدِجْلَةَ، حَتَّى يَكُونَ الْجَوَازُ أَوَّلَ النَّهَارِ بِمِائَةِ دِينَارٍ لِلْعُبُورِ إِلَى الشَّامِ، ثُمَّ يَزِيدُ آخِرَ النَّهَارِ»
1910 -
قَالَ يَحْيَى، وَأَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ بَشِيرِ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«يَسُوقُ أُمَّتِي قَوْمٌ عِرَاضُ الْوجُوهِ، صِغَارُ الْأَعْيُنِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْحَجَفُ، حَتَّى يُلْحِقُوهُمْ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، أَمَّا السَّاقَةُ الْأُولَى فَيَنْجُو مَنْ يَهْرُبُ، وَالثَّانِيَةُ يَهْلِكُ بَعْضٌ وَيَنْجُو بَعْضٌ، وَتَصْطَلِمُ الثَّالِثَةُ وَهُمُ التُّرْكُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيَرْبُطُنَّ خُيُولَهُمْ إِلَى سَوَارِيِ مَسْجِدِ الْمُسْلِمِينَ»
⦗ص: 679⦘
فَكَانَ بُرَيْدَةُ لَا يُفَارِقُهُ بَعِيرَيْنِ أَوْ ثَلَاثٌ، وَمَتَاعُ السَّفَرِ لِلْهَرَبِ مِمَّا سَمِعَ مِنْ أَمْرِ التُّرْكِ
1911 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:«يُوشِكُ بَنُو قَنْطُورَا أَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ أَرْضِ الْعِرَاقِ» قُلْتُ: ثُمَّ نَعُودُ؟ قَالَ: «أَنْتَ تَشْتَهِي ذَاكَ؟» قُلْتُ: أَجَلْ، قَالَ:«نَعَمْ، وَيَكُونُ لَهُمْ سَلْوَةٌ مِنْ عَيْشٍ»
1912 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، أَخْبَرَنِي عَوْفٌ، عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ الْقَوَّاسِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:" مَلَاحِمُ النَّاسِ خَمْسٌ، قَدْ مَضَتْ اثْنَتَانِ، وَثَلَاثٌ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ: مَلْحَمَةُ التُّرْكِ، ومَلْحَمَةُ الرُّومِ، ومَلْحَمَةُ الدَّجَّالِ، لَيْسَ بَعْدَ مَلْحَمَةِ الدَّجَّالِ مَلْحَمَةٌ "
1913 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيَهْبِطَنَّ الدَّجَّالُ خُوزَ وَكَرْمَانَ فِي ثَمَانِينَ أَلْفًا، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ، يَلْبَسُونَ الطَّيَالِسَةَ، وَيَنْتَعِلُونَ الشَّعْرَ»
1914 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ مَشْيَخَةٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، قَالَ:«اتْرُكُوا الرَّابِضَةَ مَا تَرَكُوكُمْ، يَعْنِي الْخَزَرَ»
1915 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ صَفْوَانَ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ الْمَذْبُوحِ، عَنْ كَعْبٍ، قال:«لَتَخْرُجَنَّ التُّرْكُ خَرْجَةً لَا يُنَهْنِهُّمْ شَيْءٌ دُونَ الْقَطِيعَةِ، فِيهِمْ ذَبْحُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ»
1916 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْكَلَاعِيِّ، عَنْ بُسْرٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ لِأَهْلِ الْكُوفَةِ:«لَيُخْرِجَنَّكُمْ مِنْهَا قَوْمٌ صِغَارُ الْأَعْيُنِ، فُطْسُ الْأَنْفِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ، يَنْتَعِلُونَ الشَّعْرَ، يَرْبُطُونَ خُيُولَهُمْ بِنَخْلِ جُوخَا، وَيَشْرَبُونَ مِنْ فُرَضِ الْفُرَاتِ»
قَالَ
1917 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَخِيهَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، قَالَ:" اتْرُكُوا الرَّابِضَةَ مَا تَرَكُوكُمْ، فَإِنَّهُمْ سَيَخْرُجُونَ حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى الْفُرَاتِ، فَيَشْرَبُ مِنْهُ أَوَّلُهُمْ، وَيَجِيءُ آخِرُهُمْ فَيَقُولُونَ: قَدْ كَانَ هَاهُنَا مَاءٌ "
1918 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنْ سَلَامَةَ بْنِ مَلِيحٍ الضَّبِّيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: أَتَيْنَاهُ فَقَالَ: «مِمَّنْ أَنْتُمْ؟» فَقُلْنَا: مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ
⦗ص: 681⦘
، قَالَ:«وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ» لَيَسُوقَنَّكُمْ بَنُو قَنْطُورَا مِنْ خُرَاسَانَ وَسِجِسْتَانَ سَوْقًا عَنِيفًا حَتَّى يَنْزِلُوا بِالْأُبُلَّةِ فَلَا يَدَعُوا بِهَا نَخْلَةً إِلَّا رَبَطُوا بِهَا فَرَسًا، ثُمَّ يَبْعَثُونَ إِلَى أَهْلِ الْبَصْرَةِ: إِمَّا أَنْ تَخْرُجُوا مِنْ بِلَادِنَا، وَإِمَّا أَنْ نَنْزِلَ عَلَيْكُمْ، قَالَ: فَيَفْتَرِقُونَ ثَلَاثَ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالْكُوفَةِ، وَفِرْقَةٌ بِالْحِجَازِ، وَفِرْقَةٌ بِأَرْضِ الْعَرَبِ الْبَادِيَةِ، ثُمَّ يَدْخُلُونَ الْبَصْرَةَ فَيُقِيمُونَ بِهَا سَنَةً، ثُمَّ يَبْعَثُونَ إِلَى الْكُوفَةِ: إِمَّا أَنْ تَرْتَحِلُوا عَنْ بِلَادِنَا، وَإِمَّا أَنْ نَنْزِلَ عَلَيْكُمْ، فَيَفْتَرِقُونَ ثَلَاثَ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالشَّامِ، وَفِرْقَةٌ بِالْحِجَازِ، وَفِرْقَةٌ بِالْبَادِيَةِ أَرْضِ الْعَرَبِ، وَتَبْقَى الْعِرَاقُ لَا يَجِدُ أَحَدٌ فِيهَا قَفِيزًا وَلَا دِرْهَمًا، قَالَ: وَذَلِكَ إِذَا كَانَتْ إِمَارَةُ الصِّبْيَانِ، فَوَاللَّهِ لَتَكُونَنَّ، رَدَّدَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ "
1919 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، أَنَّ الْأَعْرَجَ، حَدَّثَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا التُّرْكَ حُمْرَ الْوجُوهِ، صِغَارَ الْأَعْيُنِ، فُطْسَ الْأَنْفِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ»
1920 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ عُقْبَةَ الْحَضْرَمِيِّ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:«أَوَّلُ مَا يُزْوَى مِنْ أَقْطَارِ أَرْضِ الْعَرَبِ لِقَوْمٍ حُمْرِ الْوجُوهِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ»
⦗ص: 682⦘
1921 -
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ، وَأَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، مِثْلَهُ وَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ لِلْمُسْلِمِينَ:«تَجِدُونَ وُجُوهَهُمْ كَالدَّرَقِ، أَعْيُنُهُمْ كَالْوَدَعِ، فَاتْرُكُوهُمْ مَا تَرَكُوكُمْ»
1922 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ، حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ كُرَيْبٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ ذِي الْكَلَاعِ، يَقُولُ: كُنْتُ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ فَجَاءَهُ بَرِيدٌ مِنْ أَرْمِينِيَةَ مِنْ صَاحِبِهَا، فَقَرَأَ الْكِتَابَ فَغَضِبَ، ثُمَّ دَعَا كَاتِبَهُ فَقَالَ: اكْتُبْ إِلَيْهِ جَوَابَ كِتَابِهِ، تَذْكُرُ أَنَّ التُّرْكَ أَغَارُوا عَلَى طَرَفِ أَرْضِكَ فَأَصَابُوا مِنْهَا، ثُمَّ بَعَثْتُ رِجَالًا فِي طَلَبِهِمْ فَاسْتَنْقَذُوا الَّذِي أَصَابُوا، ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، فَلَا تَعُودَنَّ لِمِثْلِهَا، وَلَا تُحَرِّكْنَهُمْ بِشَيْءٍ، وَلَا تَسْتَنْقِذْ مِنْهُمْ شَيْئًا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ «أَنَّهُمْ» سَيُلْحِقُونَا بِمَنَابِتِ الشِّيحِ "
1923 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا رِشْدِينُ، عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«تَخْرُجُ الرُّومُ فِي الْمَلْحَمَةِ الْعُظْمَى، وَمَعَهُمُ التُّرْكُ وَبُرْجَانُ وَالصَّقَالِبَةُ»
1924 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:«الْمَلَاحِمُ ثَلَاثٌ، مَضَتْ اثْنَتَانِ، وَبَقِيَتْ وَاحِدَةٌ مَلْحَمَةُ التُّرْكِ بِالْجَزِيرَةِ»
قَالَ
⦗ص: 683⦘
1925 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ قَالَ ثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، وَغَيْرِهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لِلتُّرْكِ خَرْجَتَانِ، إِحْدَاهُمَا يُخَرِّبُونَ أَذَرْبِيجَانَ، وَالثَّانِيَةُ يَشْرَعُونَ مِنْهَا عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ»
قَالَ
1926 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ قَالَ ثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ آدَمَ، عَنْ أَبِي الْأَعْيَسِ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:«يَشْرَعُ التُّرْكُ عَلَى نَهَرِ الْفُرَاتِ فَكَأَنِّي بِذَوَاتِ الْمُعَصْفَرَاتِ يَصْطَفِقْنَ عَلَى نَهَرِ الْفُرَاتِ»
قَالَ
1927 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ قَالَ ثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَى جُثَثِهِمُ الْمَوْتَ، يَعْنِي دَوَابَّهُمْ، فَيُرْجِلَهُمْ، فَيَكُونُ فِيهِمْ ذَبْحُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ لَا تُرْكَ بَعْدَهَا»
قَالَ
1928 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:«كَأَنِّي بِالتُّرْكِ عَلَى بَرَاذِينَ مُخْدَمَةِ الْآذَانِ، حَتَّى يَرْبِطُوهَا بِشَطِّ الْفُرَاتِ»
1929 -
قَالَ ابْنُ سِيرِينَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: «أَوْشَكَ بَنُو قَنْطُورَا أَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ أَرْضِ الْعِرَاقِ» ، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ نَعُودُ؟ قَالَ: «ذَاكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ ثُمَّ تَعُودُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ بِهَا سَلْوَةٌ مِنْ عَيْشٍ»
قَالَ
⦗ص: 684⦘
1930 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُقَاتِلُوا أَقْوَامًا وُجُوهُهُمْ كَالْمَجَانِّ الْمُطْرَقَةِ، وَأَنْ تُقَاتِلُوا قَوْمًا نِعَالُهُمُ الشَّعْرُ» قَدْ رَأَيْنَا الْأَوَّلَ وَهُمُ التُّرْكُ، وَرَأَيْنَا هَؤُلَاءِ وَهُمُ الْأَكْرَادُ " قَالَ الْحَسَنُ: فَإِذَا كُنْتَ فِي أَشْرَاطِ السَّاعَةِ فَكَأَنَّكَ قَدْ عَايَنْتَهُ
قَالَ
1931 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: «يُوشِكُ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنْ لَا يُجْبَى إِلَيْهِمْ دِرْهَمٌ وَلَا قَفِيزٌ، يَمْنَعُهُمْ مِنْ ذَلِكَ الْعَجَمُ، وَيُوشِكُ أَهْلُ الشَّامِ أَنْ لَا يُجْبَى إِلَيْهِمْ دِينَارٌ وَلَا مُدٌّ، يَمْنَعُهُمْ مِنْ ذَلِكَ الرُّومُ»
قَالَ
1932 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ قَالَ: ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَرْقَمَ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا خَرَجْتُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ هَذِهِ إِلَى جَزِيرَةِ الْعَرَبِ مَنَابِتِ الشِّيحِ؟ قَالُوا: وَمَنْ يُخْرِجُنَا؟ قَالَ: «الْعَدُوُّ»
قَالَ
1933 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ قَالَ: ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا نِعَالُهُمُ الشَّعْرُ»
قَالَ
⦗ص: 685⦘
1934 -
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ قَالَ: ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا ذُلْفَ الْأُنُوفِ، صِغَارَ الْأَعْيُنِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ»