الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[أمثلة لـ «فعيل» التي تأتي بمعنى «مُفعِل»]
قد يجيء فعيل بمعنى مُفعِل كالحكيم والأليم، وكذا السميع في قوله
(1)
:
* أَمِن ريحانة الداعي السميع *
والأنيق في قوله
(2)
:
* أنيقٌ لِعَين الناظر المتنعِّم *
(3)
* * * *
[أمثلة لما شذَّ عن القاعدة في صياغة «أفعل» التفضيل وصيغة التعجب]
الحمد لله.
الشواذ: ما أضوأَه. ما أظلمه. ما أجنَّه. فهو أهيَب. أخوف. أطعم بمعنى أكثر إطعامًا. ما أكرمه لي
(4)
(5)
.
(1)
صدر بيت لعمرو بن معدي كرب، وعجزه:
* يؤرِّقني وأصحابي هجوع *
وريحانة أخته. انظر «الكامل» : (1/ 261)، و «الأصمعيات» (ص 172)، و «سمط اللآلي»:(1/ 40، 63).
(2)
عجز بيت لزهير بن أبي سلمى في معلّقته «ديوانه ــ شرح ثعلب» (20). وصدره:
* وفيهن ملهًى لِلَّطيف ومنظرٌ *
والرواية في الديوان: «الناظر المتوسِّم» .
(3)
مجموع [4657].
(4)
شذَّ (ما أضوأه) و (ما أظلمه) و (أطعم) و (ما أكرمه لي) لأن أفعل التفضيل وصيغة التعجب (ما أفعله) لا يُصاغان من الرباعي.
وشذَّ (أهيب) و (أخوف) و (ما أجنَّه) لأن التفضيل أو التعجب فيها واقع على المفعول والقياس أن يكون على الفاعل.
(5)
مجموع [4657].