الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي إصحاح 45:
"فقال: أنا يوسف أخوكم الذي بعتموه إلى مصر والآن لا تتأسفوا ولا تغتاظوا لأنكم بعتموني إلى هنا"
(1)
.
* * * *
[تقييد وفاة يحيى الهمداني]
توفي يحيى بن يحيى الهمداني صباح يوم الأحد لخمس خلون من ذي القعدة سنة 1369 هـ، الموافق عشرين أكست سنة 1950 م
(2)
.
* * * *
[معاناة الشيخ مع بعض المصححين بدائرة المعارف]
* في حديث أبي بصرة الغفاري: "فلم يجاوز البيوت حتى دعا بالسُّفْرة، قال: اقتربْ".
رسم في نسخة "دعى"، فقلتُ: أَصلحْه بالألف، فقال: الألف غلط. فبينت له أن القاعدة في مثله: إذا كان أصل الألف واوًا أن تكتب ألفًا، وإن كان أصله ياءً كتب ياءً. وأصله هنا واو
(3)
، لقولهم: يدعو، ودعوة، وغير ذلك.
فقال: قد تُقلب الواو ياءً مثل (رضي).
فقلت: نعم، وأزيدك أنه يجيء مثل ذلك في كلمتنا (دعا) إذا بنيت
(1)
مجموع [4720].
(2)
مجموع [4721].
(3)
في الأصل: "واوًا"
للمجهول، مثل:(دعي)، ولكن هذا خارج عن البحث.
فالقاعدة تقول: إن الثلاثي الذي آخره لين، إن كانت ألفه منقلبة
…
إلخ.
فاستحمق وكتبها بالألف، لا موافقةً ولكن حسمًا للنزاع.
* باب الركنين اللذين يليان الحجر:
عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ألم تَري أن قومك
…
".
قلت: "تري" فأنكر، وقال: إنما هو "ترى"، وأخذ يستدل لذلك، مع اعترافه أنه خطابٌ لأنثى.
فذكرت له قوله تعالى: {فإما تَرَينَّ} ، فأخذ يفرِّق بينهما.
* باب الدليل على أنه (الرَّمَل) بقي هيئة:
أن عمر
…
وقال: "مالنا وللرَّمَل؟ إنما راءينا به المشركين، وقد أهلكهم الله".
قال: إنما هو "رأينا" بوزن فعلنا؛ لأنه معدَّى بالباء
…
إلخ.
حتى أطلعتُه على "النهاية" وفيها وزنه بكلمة: فاعلْنا.
* باب الرجل يحرم بالحج عن نفسه تطوعًا ولم يكن حج حجة الإسلام.
سقط في نسخةٍ قوله: عن
(1)
نفسه.
فزعم أن سقوطه هو الصواب!
(2)
.
* * * *
(1)
في الأصل: "في"، سبق قلم.
(2)
مجموع [4726].
* "غير أن لا تطوفي بالبيت حتَّى تطهرين"
(1)
.
["لا"]: قال هي ناهية ولذلك حُذف النون!
["تطهرين"]: قال هذا الصواب لأن "حتَّى" وإن كانت تنصب، فلا يُحذف معها النون بخلاف "لن" في نحو:"لن تطهري"، فإنها تنصب وتحذف النون!
ولمَّا رأى في "الصحيح" بحذف النون، قال: لعلَّه معطوف على "تطوفي"!
* 743 - "ونحن نغسل ابنته".
وقع في نسخة: "نغتسل". وصوبه الأخ!
744 -
ما قوله "أشعرنها أَتُؤْزَرُ به"؟
وقع في النسخ: "اتَّزِرْن به". وصوَّبه.
443 -
"كان ابن سيرين يأمر بالمرأة أن تُشعَرَ لفافةً ولا تُؤزَر".
وقع في موضع في بعض النسخ: "يأمر المرأة". وصوَّبه.
باب المُرْتَثِّ: "وكان اسمُ الأكوعِ سنان".
وقع في نسخة: "سنانًا". وغلَّطه الأخ، محتجًّا بأن سنان علم!
768 -
"بجوانب السرير الأربعة".
أنكرها، وذكر أن هذا لا يصح، وأنه يجب أن يقال: بجوانب الأربعة للسرير. كذا قال!
(1)
في المطبوع (5/ 3) على الصواب بحذف النون من "تطهرين".
773 -
"مر عليه بجنازة وهي
(1)
يُسرع بها، وهي تُمْخَض مَخْض الزِّق".
وقع في نسخة: تَمَخُّضَ الزق. وصوَّبها الأخ وغلَّط الأخرى، قائلاً: إن تمخض، إنما يكون مصدره: التمخُّض. كذا قال!
ص 812 - "قرأ بأم القرآن حتى أسمع من خلفه".
وقع في بعض النسخ: "حتى سمع". وقال الأخ: إنها الصواب؛ لأن قوله: "قرأ" فعل ماض، و"سمع" ماض فيتفقان، بخلاف "أسمع" فإنه مضارع!
832 -
"فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنها من حضره من جيرانها".
وقع في نسخة: "حضرها"، فقال: إنها الصواب، وإن الأخرى غلط!
838 -
"العلاء [هذا هو] ابن زيد. ويقال: ابن زيدل، يحدِّث عن أنس بن مالك بمناكير".
في نسخة: "العلاء بن زيد. ويقال: ابن زيد". فصوَّبها وغلَّط الأولى!
454 -
في حديث عائشة: "
…
فقلت: أَرغم الله أنفَك، لَم تفعل ما أمرك به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم تترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء".
وقع في نسخة: "يترك" بالمثناة من تحت. وصوَّبها حتى قال: النسخ الأخرى غلط، ولا معنى لما فيها!
(1)
في الأصل: "وهو"، سبق قلم.