الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب خَيْرُ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ
3087 -
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُوشِكَ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الرَّجُلِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنْ الْفِتَنِ
3088 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ رَاسُ الْكُفْرِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ وَالْفَخْرُ وَالْخُيَلَاءُ فِي أَهْلِ الْخَيْلِ وَالْإِبِلِ وَالْفَدَّادِينَ أَهْلِ الْوَبَرِ وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ الْغَنَمِ
3089 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنِي قَيْسٌ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو أَبِي مَسْعُودٍ
ــ
جزم بأبي والثانية شك منها والثالثة جمع بينهما، قوله (خير مال المسلم غنم) يروي بنصب خير ورفع غنم وبرفعها ورفع غنم وبرفع خير ونصب الغنم و (الشغف) بالمعجمة والمهملة المفتوحتين و (مواقع القطر) يعني الأودية والصحاري مر في كتاب الإيمان، قوله (نحو المشرق) أي أكثر الكفرة من المشرق وأعظم أسباب الكفر منشؤه هنالك ومنه يخرج الدجال و (الخيلاء) الكبر الخطابي (الفدادون) يفسر على وجهين أن يكون جمعا للفداد وهو التشديد الصوت من الفديد وذلك من دأب أصحاب الإبل وهذا إذا رويته بتشديد الدال من فد يفد إذا رفع صوته والوجه الآخر أنه جمع الفدان وهو آلة حرث وذلك إذا رويته بالتخفيف يريد أهل الحرث وإنما ذم ذلك وكرهه لأنه يشغل عن أمر الدين ويلهى عن أمر الآخرة ويكون معها قساوة القلب ونحوها، قوله (أهل الوبر) هو بيان للفدادين والمراد منه ضد أهل المدر فهو كناية عن سكان الصحاري فإن أريد منه الوجه الأول
قَالَ أَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ نَحْوَ الْيَمَنِ فَقَالَ الْإِيمَانُ يَمَانٍ هَا هُنَا أَلَا إِنَّ الْقَسْوَةَ وَغِلَظَ الْقُلُوبِ فِي الْفَدَّادِينَ عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الْإِبِلِ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ فِي رَبِيعَةَ وَمُضَرَ
3090 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ رَأَى شَيْطَانًا
3091 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا رَوْحٌ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ
ــ
من الوجهين فهو تعميم بعد التخصيص، قوله (عقبة) بضم المهملة وسكون القاف ابن عمرو المكنى بأبي مسعود البدري مر في كتاب المواقيت و (الإيمان يمان) لأن مبدأ الإيمان من مكة وهي يمانية والأحسن أن الغرض وصف أهل اليمن بكمال الإيمان لأن من قوي إيمانه بشيء نسب ذلك الشيء إليه و (الفدادون) أي المصوتون عند أذناب الإبل هو في جهة المشرق حيث مسكن القبيلتين (ربيعة) بفتح الراء و (مضر) بدل من الفدادين وعبر عن المشرق بقوله حيث يطلع قرنا الشيطان وذلك أن الشيطان ينتصب في محاذاة مطلع الشمس حتى إذا طلعت كانت بين قرني رأسه أي جانبي رأسه فتقع السجدة له حين يسجد عبدة الشمس لها، الجوهري: في الحديث «الجفاء والفسق في الفدادين» بالتشديد وهم الذين تعلوا أصواتهم في حروثهم ومواشيهم، وأما الفدادين بالتخفيف البقر التي تحرث واحدها الفدان بالتشديد، قوله (الديكة) بفتح التحتانية جمع الديك نحو قرد وقردة وقيل سببه رجاء تأمين الملائكة على الدعاء واستغفارهم وشهادتهم له بالتضرع والإخلاص وفيه استحباب الدعاء عند حضور الصالحين قوله (إسحاق) أي ابن منصور و (روح) بفتح الراء ابن عبادة و (الجنح) بكسر الجيم
فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ فَإِذَا ذَهَبَتْ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا قَالَ. وَأَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ نَحْوَ مَا أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ وَلَمْ يَذْكُرْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ
3092 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ فُقِدَتْ أُمَّةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا يُدْرَى مَا فَعَلَتْ وَإِنِّي لَا أُرَاهَا إِلَّا الْفَارَ إِذَا وُضِعَ لَهَا أَلْبَانُ الْإِبِلِ لَمْ تَشْرَبْ وَإِذَا وُضِعَ لَهَا أَلْبَانُ الشَّاءِ شَرِبَتْ فَحَدَّثْتُ كَعْبًا فَقَالَ أَنْتَ سَمِعْتَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُهُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ لِي مِرَارًا فَقُلْتُ أَفَأَقْرَأُ التَّوْرَاةَ
3093 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ عَنْ ابْنِ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ
ــ
ومر الحديث قريبا، قوله (وأخبرني) أي قال ابن جريح وأخبرني عمرو أيضا و (وهيب) مصغر الوهب و (خالد) أي الحذاء و (محمد) أي ابن سيرين و (أمة) طائفة منهم (فقدوا لا ندري ما وقع لهم وإني لأظنهم مسخهم الله الفيران) والدليل عليه أن بني إسرائيل لم يكونوا يشربون ألبان الإبل و (الفأر) أيضا كذلك لا يشربها قال الترمذي في تفسير سورة يوسف بإسناده قال اليهود لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه قال اشتكى عرق النسا فلم يجد شيئًا يلائمه إلا لحم الإبل وألبانها فلذلك حرمها قالوا صدقت و (كعب) هو ابن مانع بكسر الفوقانية المشهور بكعب الأحبار بإهمال الحاء أسلم في خلافة الصديق، قوله (مرارا) أي كرر السؤال وفي قوله (أفأ قرأ التوراة) تعريض بكعب لأنه كان قبل الإسلام على دين اليهود يعني لا أقول إلا من السماع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قوله (سعيد بن عفير) بضم المهملة وفتح الفاء وسكون
شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِلْوَزَغِ الْفُوَيْسِقُ وَلَمْ أَسْمَعْهُ أَمَرَ بِقَتْلِهِ وَزَعَمَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِقَتْلِهِ
3094 -
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ شَيْبَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أُمَّ شَرِيكٍ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَهَا بِقَتْلِ الْأَوْزَاغِ
3095 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم اقْتُلُوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ فَإِنَّهُ يَلْتَمِسُ الْبَصَرَ وَيُصِيبُ الْحَبَلَ
3096 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِقَتْلِ الْأَبْتَرِ وَقَالَ إِنَّهُ يُصِيبُ الْبَصَرَ وَيُذْهِبُ الْحَبَلَ
3097 -
حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ أَبِي يُونُسَ الْقُشَيْرِيِّ عَنْ ابْنِ
ــ
التحتانية وبالراء مر في البيع و (الوزغ) بالزاي والمعجمة جمع الوزغة وهي دويبة معروفة وكانت تنفخ على نار إبراهيم عليه والصلاة والسلام و (زعم) أي قال و (عبد الحميد بن جبير) مصغر ضد الكسر (ابن شيبة) ضد الشباب مر في الصوم و (أم شريك) اسمها غزية بفتح المعجمة وكسر الزاي وشدة التحتانية العامرية الأنصارية وهبت نفسها لنبي صلى الله عليه وسلم فطلقها قبل أن يدخل بها، قوله (عبيد) مصغر ضد الحر و (يلتمس) أي يطلب البصر ليأخذه و (يطمسه) أي يعميه و (محمد) بن إبراهيم (ابن أبي عدي) بفتح المهملة الأولى و (أبو يونس) هو حاتم بن مسلم البصري (القشيري) بضم القاف وفتح المعجمة وسكون التحتانية وهو مشهور بابن أبي صغيرة بفتح المهملة ضد الكبيرة وهو