الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَنْ يَسْمَعَ مِنْ ابْنِ صَيَّادٍ شَيْئًا قَبْلَ أَنْ يَرَاهُ وَابْنُ صَيَّادٍ مُضْطَجِعٌ عَلَى فِرَاشِهِ فِي قَطِيفَةٍ لَهُ فِيهَا رَمْزَةٌ فَرَأَتْ أُمُّ ابْنِ صَيَّادٍ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَتَّقِي بِجُذُوعِ النَّخْلِ فَقَالَتْ لِابْنِ صَيَّادٍ أَيْ صَافِ وَهُوَ اسْمُهُ فَثَارَ ابْنُ صَيَّادٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَوْ تَرَكَتْهُ بَيَّنَ وَقَالَ سَالِمٌ قَالَ ابْنُ عُمَرَ ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي النَّاسِ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ ذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ إِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ وَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا قَدْ أَنْذَرَهُ قَوْمَهُ لَقَدْ أَنْذَرَهُ نُوحٌ قَوْمَهُ وَلَكِنْ سَأَقُولُ لَكُمْ فِيهِ قَوْلًا لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ أَعْوَرُ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ
بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلْيَهُودِ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا
قَالَهُ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
بَاب إِذَا أَسْلَمَ قَوْمٌ فِي دَارِ الْحَرْبِ وَلَهُمْ مَالٌ وَأَرَضُونَ فَهِيَ لَهُمْ
2849 -
حَدَّثَنَا
ــ
الفوقانية أي يخدعه ليعلم الصحابة حاله في أنه كاهن حيث يسمعون منه شيئًا يدل على كهانته و (الزمزمة) بالزاي أو بالراء الصوت الخفي و (بين) أي أظهر باختلاط كلامه ما يدل على أنه شيطان وأما أنه هل هو الدجال أم لا فقيه مباحث كثيرة ومر الحديث في كتاب الجنائز في باب إذا أسلم الصبي. قوله (نوح) خصصه بالذكر لأنه أبو البشر الثاني أو أنه أول مشرع فإن قلت الدلائل العقلية ناطقة بأنه ليس إلهًا فما الحاجة إلى ذلك قلت المراد ضم الحس إلى العقل أو إظهار الأمر لجهال العوام إذ هم تابعوهم. قوله (تسلموا) أي في الدنيا من القتل والجزية وفي الآخرة من العقاب (والمقبرى) بضم الموحدة وفتحها وحكي كسرها هو أبو سعيد (باب إذا أسلم قوم) قوله (على
مَحْمُودٌ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ تَنْزِلُ غَدًا فِي حَجَّتِهِ قَالَ وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلٌ مَنْزِلًا ثُمَّ قَالَ نَحْنُ نَازِلُونَ غَدًا بِخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ الْمُحَصَّبِ حَيْثُ قَاسَمَتْ قُرَيْشٌ عَلَى الْكُفْرِ وَذَلِكَ أَنَّ بَنِي كِنَانَةَ حَالَفَتْ قُرَيْشًا عَلَى بَنِي هَاشِمٍ أَنْ لَا يُبَايِعُوهُمْ وَلَا يُؤْوُوهُمْ قَالَ الزُّهْرِيُّ وَالْخَيْفُ الْوَادِي
2850 -
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه اسْتَعْمَلَ مَوْلًى لَهُ يُدْعَى هُنَيًّا عَلَى الْحِمَى فَقَالَ يَا هُنَيُّ اضْمُمْ جَنَاحَكَ عَنْ الْمُسْلِمِينَ وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ وَأَدْخِلْ رَبَّ الصُّرَيْمَةِ وَرَبَّ الْغُنَيْمَةِ وَإِيَّايَ وَنَعَمَ ابْنِ عَوْفٍ وَنَعَمَ ابْنِ عَفَّانَ فَإِنَّهُمَا إِنْ
ــ
ابن الحسين) ابن علي رضي الله عنهم وهو زين العابدين و (عمرو بن عثمان) مر في الحج و (عقيل) بفتح المهملة ابن أبي طالب و (بني كنانة) بكسر الكاف وبالنونين و (المحصب) بلفظ المفعول من التحصيب بالمهملتين عطف بيان أو بدل من الخيف و (قاسمت) أي حالفت ومر الحديث في باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم مكة فإن قلت ما وجه الدلالة على الترجمة. قلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث سلم لعقيل تصرفه قبل إسلامه فما هو بعد إسلامه بالطريق الأولى. قوله (هنيا) بضم الهاء وفتح النون وشدة التحتانية و (الحمى) موضع يعينه الإمام لنحر نعم الصدقة ممنوعا عن الغير و (ضم الجناح) كناية عن الرحمة والشفقة و (أدخل) أي في الحمى وائذن في الرعي و (الصريمة) مصغر الصرمة وهي القطعة من الإبل بقدر الثلاثين و (الغنيمة) مصغر الغنم، قوله (وإياي) فإن قلت القياس أن يقول وإياك قلت جعل نفسه مأمورًا بالاتقاء فكأنه قال لأتقى