الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو هُرَيْرَةَ وَقَدْ ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنْتُمْ تَنْتَثِلُونَهَا
2775 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ أَخْبَرَهُ أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ وَهُمْ بِإِيلِيَاءَ ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الْكِتَابِ كَثُرَ عِنْدَهُ الصَّخَبُ فَارْتَفَعَتْ الْأَصْوَاتُ وَأُخْرِجْنَا فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي حِينَ أُخْرِجْنَا لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ إِنَّهُ يَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي الْأَصْفَرِ
بَاب حَمْلِ الزَّادِ فِي الْغَزْوِ
وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}
2776 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ قَالَ أَخْبَرَنِي
ــ
أي بالخوف، فإن قلت كثير من الناس يخافون من الملوك من مسافة شهر، قلت هذا ليس مجرد الخوف بل النصرة والظفر، قوله (مفاتيح) إشارة إلى ما فتح لأمته من الممالك فغنموا أموالها واستباحوا خزائن ملوكها الأكاسرة والقياصرة ونحوهم ويحتمل أن يراد بها معادن الأرض التي منها الذهب والفضة ونحوهما (وجعلت في يدي) أي وعدني أن ستفتح تلك البلاد التي فيها هذه المعادن فتكون لأمتي. قوله (تنتثلونها) أي تستخرجونها يقال انتثلتها إذا استخرجت ترابها وهو النثيل بالنون والمثلثة. قوله (الصخب) الصياح و (أمر) بكسر الميم أي عظم و (ابن أبي كبشة) تعريض برسول الله صلى الله عليه وسلم و (بنو الأصفر) هم الروم سبق شرحه في قصة هرقل، قوله (عبيد) مصغر العبد ضد الحر مر في الحيض و (فاطمة) هي بنت المنذر زوجة
أَبِي وَحَدَّثَتْنِي أَيْضًا فَاطِمَةُ عَنْ أَسْمَاءَ رضي الله عنها قَالَتْ صَنَعْتُ سُفْرَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ حِينَ أَرَادَ أَنْ يُهَاجِرَ إِلَى الْمَدِينَةِ قَالَتْ فَلَمْ نَجِدْ لِسُفْرَتِهِ وَلَا لِسِقَائِهِ مَا نَرْبِطُهُمَا بِهِ فَقُلْتُ لِأَبِي بَكْرٍ وَاللَّهِ مَا أَجِدُ شَيْئًا أَرْبِطُ بِهِ إِلَّا نِطَاقِي قَالَ فَشُقِّيهِ بِاثْنَيْنِ فَارْبِطِيهِ بِوَاحِدٍ السِّقَاءَ وَبِالْآخَرِ السُّفْرَةَ فَفَعَلْتُ فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ ذَاتَ النِّطَاقَيْنِ
2777 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو قَالَ أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ كُنَّا نَتَزَوَّدُ لُحُومَ الْأَضَاحِيِّ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَدِينَةِ
2778 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى قَالَ أَخْبَرَنِي بُشَيْرُ بْنُ يَسَارٍ أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ النُّعْمَانِ رضي الله عنه أَخْبَرَهُ أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَامَ خَيْبَرَ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالصَّهْبَاءِ وَهِيَ مِنْ خَيْبَرَ
ــ
هشام و (أسماء) بنت الصديق رضي الله عنهم جدتها، فإن قلت لم قال أولا أخبرني وثانيا حدثتني قلت لأنه سمع من فاطمة وقرأ على الوالد أو لتفنن والاحتراز عن التكرار، قوله (سفرة) بالضم طعام يتخذ للسافر ومنه سميت السفرة و (النطاق) شقة تلبسها المرأة (الأضاحي) جمع الأضحية بتشديد الياء وتخفيفها وهي شاة تذبح يوم عيد الأضحى فإن قلت هذا لم يكن سفرا لغزو فكيف طابق الترجمة قلت قاس الغزو عليه. قوله (بشير) بضم الموحدة وفتح المعجمة (ابن يسار) ضد اليمين و (سويد) بضم المهملة وفتح الواو وسكون التحتانية تقدما في باب من مضمض من السوق مع الحديث و (الصهباء) بفتح المهملة وسكون الهاء وبالمد موضع أسفل خيبر. قوله