الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ فَانْتَدَبَ الزُّبَيْرُ ثُمَّ نَدَبَهُمْ فَانْتَدَبَ الزُّبَيْرُ ثُمَّ نَدَبَهُمْ فَانْتَدَبَ الزُّبَيْرُ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ قَالَ سُفْيَانُ الْحَوَارِيُّ النَّاصِرُ
2795 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ح حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْوَحْدَةِ مَا أَعْلَمُ مَا سَارَ رَاكِبٌ بِلَيْلٍ وَحْدَهُ
بَاب السُّرْعَةِ فِي السَّيْرِ
قَالَ أَبُو حُمَيْدٍ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِنِّي مُتَعَجِّلٌ إِلَى الْمَدِينَةِ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَعَجَّلَ مَعِي فَلْيُعَجِّلْ
2796 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ هِشَامٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ سُئِلَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رَضِيَ
ــ
بفتح الكاف وسكون الموحدة وبالمعجمة التابعي ولى العراق. قوله (ندب فانتدب) أي دعا فأجاب و (حواريا) بالتنوين لأنه مفرد ومعناه الناصر و (حواري الزبير) بفتح الياء وكسرها مر في باب فضل الطليعة، قوله (راكب) هذا من قبيل الغالب وإلا فالراجل أيضا كذلك قالوا ذكر في الباب حديثين. أحدهما في جوازه والثاني في منعه وذلك أن للسير في الليل حالتين إحداهما الحاجة إليه مع غلبة السلامة كما في حديث الزبير والثانية حالة الخوف فحذر منها. قوله (أبو حميد) بضم المهملة عبد الرحمن الأنصاري الساعدي و (محمد بن المثنى) ضد المفرد
اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَ يَحْيَى يَقُولُ وَأَنَا أَسْمَعُ فَسَقَطَ عَنِّي عَنْ مَسِيرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ قَالَ فَكَانَ يَسِيرُ الْعَنَقَ فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ وَالنَّصُّ فَوْقَ الْعَنَقِ
2798 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ أَخْبَرَنِي زَيْدٌ هُوَ ابْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما بِطَرِيقِ مَكَّةَ فَبَلَغَهُ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ شِدَّةُ وَجَعٍ فَأَسْرَعَ السَّيْرَ حَتَّى إِذَا كَانَ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّفَقِ ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعَتَمَةَ يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا وَقَالَ إِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ وَجَمَعَ بَيْنَهُمَا
2799 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي
ــ
و (يحيى) أي القطان و (هشام) أي ابن عروة. قوله (عن مسير) متعلق بقوله سئل (وكان يحيى يقول وأنا أسمع فسقط مني) هو جملة معترضة بينهما أي قال البخاري: قال ابن المثنى وكان يحيى يقول تعليقا عن عروة أو مسندا إليه أنه قال سئل أسامة وأنا أسمع السؤال فقال يحيى: سقط مني هذا اللفظ أي لفظ وأنا أسمع عند رواية الحديث كأنه لم يذكرها أولا واستدرك آخرا وقال في كتاب الحج سئل أسامة وأنا جالس في صحيح مسلم قال هشام عن أبيه: سئل أسامة وأنا شاهد كيف كان يسير رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أفاض من عرفة، قوله (العنق) بفتح المهملة والنون السير السهل و (الفجوة) الفرجة بين الشيئين و (النصل) السير الشديد حتى يستخرج أقصى ما عنده، قوله (صفية) بنت أبي عبيد مصغر العبد الفقيه أخت المختار أدركت النبي صلى الله عليه وسلم وسمعت منه كانت زوجة ابن عمر مر في التقصير وفيه دلالة للشافعية في الجمع بين الصلاتين، قوله (سمى) بضم المهملة وبفتح الميم الخفيفة