الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي قَيْئِهِ
بَابُ الْجِهَادِ بِإِذْنِ الْأَبَوَيْنِ
2802 -
حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الشَّاعِرَ وَكَانَ لَا يُتَّهَمُ فِي حَدِيثِهِ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو رضي الله عنهما يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَاذَنَهُ فِي الْجِهَادِ فَقَالَ أَحَيٌّ وَالِدَاكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ
بَاب مَا قِيلَ فِي الْجَرَسِ وَنَحْوِهِ فِي أَعْنَاقِ الْإِبِلِ
2803 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ أَنَّ أَبَا بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيَّ رضي الله عنه أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ وَالنَّاسُ فِي مَبِيتِهِمْ فَأَرْسَلَ رَسُولُ
ــ
به أنفسهم» أن اشتروا بمعنى باهوا أو كأنه قال اتخذ البيع لنفسه كما يقال في اكتسب ونحوه وقال بعضهم لعل الراوي صحفه وهو أباعه أي عرضه للبيع. قوله و (إن بدرهم) أي وإن كان بدرهم فحذف فعل الشرط والحذف عند القرينة جائز ومر الحديث في الهبة (باب الجهاد بإذن الأبوين) قوله (حبيب) ضد العدو (ابن أبي ثابت) ضد المنفي الكاهلي مر في الصوم و (أبو العباس) بالموحدة والمهملتين اسمه السائب مر في التهجد وإنما قال (وكان لا يتهم في حديثه) لئلا يظن بسبب أنه شاعر أنه متهم الحديث. قوله (ففيهما فجاهد) الجار والمجرور متعلق بمقدر وهو جاهد والمذكور مفسر له لأن ما بعد الفاء الجزائية لا يعمل فيما قبلها ومعناه خصصهما بالجهاد. قوله (عبد الله بن أبي بكر) ابن محمد بن عمرو بن حزم و (عباد) بفتح المهملة وشدة الموحدة (ابن تميم) الأنصاري مر في الوضوء و (أبو بشير) ضد النذير قيل اسمه قيس بن عبيد الله الأنصاري الحارثي