المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب إرداف المرأة خلف أخيها - الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري - جـ ١٣

[الكرماني، شمس الدين]

فهرس الكتاب

- ‌بَاب الْأَجِيرِ

- ‌بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ

- ‌بَاب حَمْلِ الزَّادِ فِي الْغَزْوِ

- ‌بَاب حَمْلِ الزَّادِ عَلَى الرِّقَابِ

- ‌بَاب إِرْدَافِ الْمَرْأَةِ خَلْفَ أَخِيهَا

- ‌بَاب الِارْتِدَافِ فِي الْغَزْوِ وَالْحَجِّ

- ‌بَاب الرِّدْفِ عَلَى الْحِمَارِ

- ‌بَاب مَنْ أَخَذَ بِالرِّكَابِ وَنَحْوِهِ

- ‌بَاب السَّفَرِ بِالْمَصَاحِفِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌بَاب التَّكْبِيرِ عِنْدَ الْحَرْبِ

- ‌بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ رَفْعِ الصَّوْتِ فِي التَّكْبِيرِ

- ‌بَاب التَّسْبِيحِ إِذَا هَبَطَ وَادِيًا

- ‌بَاب التَّكْبِيرِ إِذَا عَلَا شَرَفًا

- ‌بَاب يُكْتَبُ لِلْمُسَافِرِ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي الْإِقَامَةِ

- ‌بَاب السَّيْرِ وَحْدَهُ

- ‌بَاب السُّرْعَةِ فِي السَّيْرِ

- ‌بَاب إِذَا حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ فَرَآهَا تُبَاعُ

- ‌بَابُ الْجِهَادِ بِإِذْنِ الْأَبَوَيْنِ

- ‌بَاب مَا قِيلَ فِي الْجَرَسِ وَنَحْوِهِ فِي أَعْنَاقِ الْإِبِلِ

- ‌بَاب مَنْ اكْتُتِبَ فِي جَيْشٍ فَخَرَجَتْ امْرَأَتُهُ حَاجَّةً أَوْ كَانَ لَهُ عُذْرٌ هَلْ يُؤْذَنُ لَهُ

- ‌بَاب الْجَاسُوسِ

- ‌بَاب الْكِسْوَةِ لِلْأُسَارَى

- ‌بَاب فَضْلِ مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ

- ‌بَاب الْأُسَارَى فِي السَّلَاسِلِ

- ‌بَاب فَضْلِ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ

- ‌بَاب أَهْلِ الدَّارِ يُبَيَّتُونَ فَيُصَابُ الْوِلْدَانُ وَالذَّرَارِيُّ

- ‌بَاب قَتْلِ الصِّبْيَانِ فِي الْحَرْبِ

- ‌بَاب قَتْلِ النِّسَاءِ فِي الْحَرْبِ

- ‌بَاب لَا يُعَذَّبُ بِعَذَابِ اللَّهِ

- ‌بَاب {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً}

- ‌بَاب هَلْ لِلْأَسِيرِ أَنْ يَقْتُلَ وَيَخْدَعَ الَّذِينَ أَسَرُوهُ حَتَّى يَنْجُوَ مِنْ الْكَفَرَةِ

- ‌بَاب إِذَا حَرَّقَ الْمُشْرِكُ الْمُسْلِمَ هَلْ يُحَرَّقُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَاب حَرْقِ الدُّورِ وَالنَّخِيلِ

- ‌بَاب قَتْلِ الْمُشْرِكِ النَّائِمِ

- ‌بَاب لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ

- ‌بَاب الْحَرْبُ خَدْعَةٌ

- ‌بَاب الْكَذِبِ فِي الْحَرْبِ

- ‌بَاب الْفَتْكِ بِأَهْلِ الْحَرْبِ

- ‌بَاب مَا يَجُوزُ مِنْ الِاحْتِيَالِ وَالْحَذَرِ مَعَ مَنْ يَخْشَى مَعَرَّتَهُ

- ‌بَاب الرَّجَزِ فِي الْحَرْبِ وَرَفْعِ الصَّوْتِ فِي حَفْرِ الْخَنْدَقِ

- ‌بَاب مَنْ لَا يَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ

- ‌بَاب دَوَاءِ الْجُرْحِ بِإِحْرَاقِ الْحَصِيرِ وَغَسْلِ الْمَرْأَةِ عَنْ أَبِيهَا الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ وَحَمْلِ الْمَاءِ فِي التُّرْسِ

- ‌بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ التَّنَازُعِ وَالِاخْتِلَافِ فِي الْحَرْبِ وَعُقُوبَةِ مَنْ عَصَى إِمَامَهُ

- ‌بَاب إِذَا فَزِعُوا بِاللَّيْلِ

- ‌بَاب مَنْ رَأَى الْعَدُوَّ فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَا صَبَاحَاهْ حَتَّى يُسْمِعَ النَّاسَ

- ‌بَاب مَنْ قَالَ خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ فُلَانٍ

- ‌بَاب إِذَا نَزَلَ الْعَدُوُّ عَلَى حُكْمِ رَجُلٍ

- ‌بَاب قَتْلِ الْأَسِيرِ وَقَتْلِ الصَّبْرِ

- ‌بَاب هَلْ يَسْتَاسِرُ الرَّجُلُ وَمَنْ لَمْ يَسْتَاسِرْ وَمَنْ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ عِنْدَ الْقَتْلِ

- ‌بَاب فَكَاكِ الْأَسِيرِ

- ‌بَاب فِدَاءِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌بَاب الْحَرْبِيِّ إِذَا دَخَلَ دَارَ الْإِسْلَامِ بِغَيْرِ أَمَانٍ

- ‌بَاب يُقَاتَلُ عَنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَلَا يُسْتَرَقُّونَ

- ‌بَاب جَوَائِزِ الْوَفْدِ

- ‌بَاب هَلْ يُسْتَشْفَعُ إِلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ وَمُعَامَلَتِهِمْ

- ‌بَاب التَّجَمُّلِ لِلْوُفُودِ

- ‌بَاب كَيْفَ يُعْرَضُ الْإِسْلَامُ عَلَى الصَّبِيِّ

- ‌بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلْيَهُودِ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا

- ‌بَاب إِذَا أَسْلَمَ قَوْمٌ فِي دَارِ الْحَرْبِ وَلَهُمْ مَالٌ وَأَرَضُونَ فَهِيَ لَهُمْ

- ‌بَاب كِتَابَةِ الْإِمَامِ النَّاسَ

- ‌بَاب إِنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ

- ‌بَاب مَنْ تَأَمَّرَ فِي الْحَرْبِ مِنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ إِذَا خَافَ الْعَدُوَّ

- ‌بَاب الْعَوْنِ بِالْمَدَدِ

- ‌بَاب مَنْ غَلَبَ الْعَدُوَّ فَأَقَامَ عَلَى عَرْصَتِهِمْ ثَلَاثًا

- ‌بَاب مَنْ قَسَمَ الْغَنِيمَةَ فِي غَزْوِهِ وَسَفَرِهِ

- ‌بَاب إِذَا غَنِمَ الْمُشْرِكُونَ مَالَ الْمُسْلِمِ ثُمَّ وَجَدَهُ الْمُسْلِمُ

- ‌بَاب مَنْ تَكَلَّمَ بِالْفَارِسِيَّةِ وَالرَّطَانَةِ

- ‌بَاب الْغُلُولِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَمَنْ يَغْلُلْ يَاتِ بِمَا غَلَّ}

- ‌بَاب الْقَلِيلِ مِنْ الْغُلُولِ

- ‌بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ ذَبْحِ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ فِي الْمَغَانِمِ

- ‌بَاب الْبِشَارَةِ فِي الْفُتُوحِ

- ‌بَاب مَا يُعْطَى الْبَشِيرُ

- ‌بَاب لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ

- ‌بَاب إِذَا اضْطَرَّ الرَّجُلُ إِلَى النَّظَرِ فِي شُعُورِ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَالْمُؤْمِنَاتِ إِذَا عَصَيْنَ اللَّهَ وَتَجْرِيدِهِنَّ

- ‌بَاب اسْتِقْبَالِ الْغُزَاةِ

- ‌بَاب مَا يَقُولُ إِذَا رَجَعَ مِنْ الْغَزْوِ

- ‌بَاب الصَّلَاةِ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ

- ‌بَاب الطَّعَامِ عِنْدَ الْقُدُومِ

- ‌بَابُ فَرْضِ الُخُمسِ

- ‌بَاب أَدَاءُ الْخُمُسِ مِنْ الدِّينِ

- ‌بَاب نَفَقَةِ نِسَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ وَفَاتِهِ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَا نُسِبَ مِنْ الْبُيُوتِ إِلَيْهِنَّ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} وَ {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ}

- ‌بَاب مَا ذُكِرَ مِنْ دِرْعِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَعَصَاهُ وَسَيْفِهِ وَقَدَحِهِ وَخَاتَمِهِ وَمَا اسْتَعْمَلَ الْخُلَفَاءُ بَعْدَهُ مِنْ ذَلِكَ مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ قِسْمَتُهُ وَمِنْ

- ‌بَاب الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْخُمُسَ لِنَوَائِبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالْمَسَاكِينِ

- ‌بَاب قَوْلِ اللَّه تَعَالَى {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ}

- ‌بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُحِلَّتْ لَكُمْ الْغَنَائِمُ

- ‌بَاب الْغَنِيمَةُ لِمَنْ شَهِدَ الْوَقْعَةَ

- ‌بَاب مَنْ قَاتَلَ لِلْمَغْنَمِ هَلْ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ

- ‌بَاب قِسْمَةِ الْإِمَامِ مَا يَقْدَمُ عَلَيْهِ وَيَخْبَأُ لِمَنْ لَمْ يَحْضُرْهُ أَوْ غَابَ عَنْهُ

- ‌بَاب كَيْفَ قَسَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرَ وَمَا أَعْطَى مِنْ ذَلِكَ فِي نَوَائِبِهِ

- ‌بَاب بَرَكَةِ الْغَازِي فِي مَالِهِ حَيًّا وَمَيِّتًا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَوُلَاةِ الْأَمْرِ

- ‌بَاب إِذَا بَعَثَ الْإِمَامُ رَسُولًا فِي حَاجَةٍ أَوْ أَمَرَهُ بِالْمُقَامِ هَلْ يُسْهَمُ لَهُ

- ‌بَاب وَمِنْ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْخُمُسَ لِنَوَائِبِ الْمُسْلِمِينَ مَا سَأَلَ هَوَازِنُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِرَضَاعِهِ فِيهِمْ فَتَحَلَّلَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَمَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى

- ‌بَاب مَا مَنَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْأُسَارَى مِنْ غَيْرِ أَنْ

- ‌بَاب وَمِنْ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْخُمُسَ لِلْإِمَامِ وَأَنَّهُ يُعْطِي بَعْضَ قَرَابَتِهِ دُونَ بَعْضٍ مَا قَسَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِبَنِي الْمُطَّلِبِ وَبَنِي هَاشِمٍ مِنْ خُمُسِ

- ‌بَاب مَنْ لَمْ يُخَمِّسْ الْأَسْلَابَ وَمَنْ قَتَلَ قَتِيلًا فَلَهُ سَلَبُهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخَمِّسَ وَحُكْمِ الْإِمَامِ فِيهِ

- ‌بَاب مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْطِي الْمُؤَلَّفَةَ قُلُوبُهُمْ وَغَيْرَهُمْ مِنْ الْخُمُسِ وَنَحْوِهِ

- ‌بَاب مَا يُصِيبُ مِنْ الطَّعَامِ فِي أَرْضِ الْحَرْبِ

- ‌بَاب الْجِزْيَةِ وَالْمُوَادَعَةِ مَعَ أَهْلِ الْحَرْبِ

- ‌كتاب الجزية

- ‌بَاب إِذَا وَادَعَ الْإِمَامُ مَلِكَ الْقَرْيَةِ هَلْ يَكُونُ ذَلِكَ لِبَقِيَّتِهِمْ

- ‌بَاب الْوَصَاةِ بِأَهْلِ ذِمَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالذِّمَّةُ الْعَهْدُ وَالْإِلُّ الْقَرَابَةُ

- ‌بَاب مَا أَقْطَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ الْبَحْرَيْنِ وَمَا وَعَدَ مِنْ مَالِ الْبَحْرَيْنِ وَالْجِزْيَةِ وَلِمَنْ يُقْسَمُ الْفَيْءُ وَالْجِزْيَةُ

- ‌بَاب إِثْمِ مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا بِغَيْرِ جُرْمٍ

- ‌بَاب إِخْرَاجِ الْيَهُودِ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ

- ‌بَاب إِذَا غَدَرَ الْمُشْرِكُونَ بِالْمُسْلِمِينَ هَلْ يُعْفَى عَنْهُمْ

- ‌بَاب دُعَاءِ الْإِمَامِ عَلَى مَنْ نَكَثَ عَهْدًا

- ‌بَاب أَمَانِ النِّسَاءِ وَجِوَارِهِنَّ

- ‌بَاب ذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَجِوَارُهُمْ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ

- ‌بَاب إِذَا قَالُوا صَبَانَا وَلَمْ يُحْسِنُوا أَسْلَمْنَا

- ‌بَاب الْمُوَادَعَةِ وَالْمُصَالَحَةِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ بِالْمَالِ وَغَيْرِهِ وَإِثْمِ مَنْ لَمْ يَفِ بِالْعَهْدِ

- ‌بَاب فَضْلِ الْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ

- ‌بَاب هَلْ يُعْفَى عَنْ الذِّمِّيِّ إِذَا سَحَرَ

- ‌بَاب مَا يُحْذَرُ مِنْ الْغَدْرِ

- ‌بَاب كَيْفَ يُنْبَذُ إِلَى أَهْلِ الْعَهْدِ

- ‌بَاب إِثْمِ مَنْ عَاهَدَ ثُمَّ غَدَرَ

- ‌بَاب

- ‌بَاب الْمُصَالَحَةِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ أَوْ وَقْتٍ مَعْلُومٍ

- ‌بَاب الْمُوَادَعَةِ مِنْ غَيْرِ وَقْتٍ

- ‌بَاب طَرْحِ جِيَفِ الْمُشْرِكِينَ فِي الْبِئْرِ وَلَا يُؤْخَذُ لَهمْ ثَمَنٌ

- ‌بَاب إِثْمِ الْغَادِرِ لِلْبَرِّ وَالْفَاجِرِ

- ‌كِتَاب بَدْءِ الْخَلْقِ

- ‌مَا جَاءَ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ}

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي سَبْعِ أَرَضِينَ

- ‌بَاب فِي النُّجُومِ

- ‌بَاب صِفَةِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي قَوْلِهِ {وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ نُشُرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ}

- ‌بَاب ذِكْرِ الْمَلَائِكَةِ

- ‌بَاب إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ آمِينَ وَالْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاءِ آمِينَ فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ وَأَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ

- ‌بَاب صِفَةِ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ

- ‌بَاب صِفَةِ النَّارِ وَأَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ

- ‌بَاب صِفَةِ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ

- ‌بَاب ذِكْرِ الْجِنِّ وَثَوَابِهِمْ وَعِقَابِهِمْ

- ‌بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ}

- ‌بَاب خَيْرُ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ

- ‌بَاب خَمْسٌ مِنْ الدَّوَابِّ فَوَاسِقُ يُقْتَلْنَ فِي الْحَرَمِ

- ‌بَاب إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي شَرَابِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ فَإِنَّ فِي إِحْدَى جَنَاحَيْهِ دَاءً وَفِي الْأُخْرَى شِفَاءً

- ‌بَاب خَلْقِ آدَمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَذُرِّيَّتِهِ

- ‌بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}

- ‌كتاب الأنبياء

- ‌بَاب الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ

- ‌بَاب قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ}

- ‌بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَاتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} إِلَى آخِرِ السُّورَةِ {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ إِلَى قَوْلِهِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ}

- ‌بَاب {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ اللَّهُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمْ الْأَوَّلِينَ فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ}

الفصل: ‌باب إرداف المرأة خلف أخيها

عَنْ هِشَامٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ خَرَجْنَا وَنَحْنُ ثَلَاثُ مِائَةٍ نَحْمِلُ زَادَنَا عَلَى رِقَابِنَا فَفَنِيَ زَادُنَا حَتَّى كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا يَاكُلُ فِي كُلِّ يَوْمٍ تَمْرَةً قَالَ رَجُلٌ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَأَيْنَ كَانَتْ التَّمْرَةُ تَقَعُ مِنْ الرَّجُلِ قَالَ لَقَدْ وَجَدْنَا فَقْدَهَا حِينَ فَقَدْنَاهَا حَتَّى أَتَيْنَا الْبَحْرَ فَإِذَا حُوتٌ قَدْ قَذَفَهُ الْبَحْرُ فَأَكَلْنَا مِنْهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا مَا أَحْبَبْنَا

‌بَاب إِرْدَافِ الْمَرْأَةِ خَلْفَ أَخِيهَا

2781 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْأَسْوَدِ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَرْجِعُ أَصْحَابُكَ بِأَجْرِ حَجٍّ وَعُمْرَةٍ وَلَمْ أَزِدْ عَلَى الْحَجِّ فَقَالَ لَهَا اذْهَبِي وَلْيُرْدِفْكِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَأَمَرَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ أَنْ يُعْمِرَهَا مِنْ التَّنْعِيمِ فَانْتَظَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِأَعْلَى مَكَّةَ حَتَّى جَاءَتْ

2782 -

حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ

ــ

ابن كيسان) بفتح الكاف في البيع، قوله (تقع) أي من جهة الغذاء والقوت (ووجدنا فقدها) أي حزنا على فقدها أو وجدنا فقدها، وثراء قوله (أبو عاصم) الضحاك النبيل والبخاري كثيرا يروي عنه بدون الواسطة و (عثمان الجمحي) مر في الشركة و (يعمرها) من الأعمار و (التنعيم) بفتح الفوقانية موضع من جهة الشام على ثلاثة أميال من مكة مر في

ص: 7