الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فإلى الله نشكو زمناً أطفأَ هذا السّراج، وكسرَ هذا التّاج، وأخبأَ هذا الشّهاب، وقفلَ هذا الباب، وغادرنا بعده في غيٍّ كرشد، ورشدٌ كغي، وحَيٌّ كميّت، وميّت كحَيّ.
صفة الحزن عليه
عينان، كأنّهما عينان نضاختان، طرفٌ خاشع، وشممٌ باخع ونَفَسٌ راجع، وإصبعٌ دامٍ، وعثيرٌ فوق هام، وحزنٌ ينقض الأضلاع، وهمٌّ يسلُّ النخاع، وفي كلّ قلبٍ صدع، وفي كلّ رأسٍ صداع.
صفة الفقيد
في سبيل الله منه واحد بألف، كالدّينار في الصّرف، كريم
المنبت والبيت، ما فيه لو ولا ليت، ماضٍ والسّيف ناب، كأنّه في الفضلاء سطر بسم الله في الكتاب.
جمّ الأصفاد والمنح، إذ استنجَدْتَهُ جاءك نصرُ الله والفتح إلى حكمة رسطاليس، أو الشّيخ الرئيس وخِطَبُ إياد، أو زياد، وفضلٌ كالمسك إن كتمتَه سطع، وكالقبس إن خفضته ارتفع، سجايا ومدح، إن عُدَّتْ نابت لأعدائه عن السبح.