الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وإن شئنا حدثنا أفلاطون، ونادمنا ابن زيدون، وعالجنا بقراط، ووعظنا سقراط:
ولي دونكم أهلون سيّدٌ عملّسٌ
…
وأرقطَ ذهلولٍ وعرفاء وجبأل
هم الأهل لا مستودع السّر ذائعٌ
…
لديهم ولا الجاني بما جر يخذل
أيامنا في ظلالهم أبداً
…
فصل ربيعٍ ودهرنا عرس
الوحشة من الاجتماع
يدعوني السّيد دام علاه، وكبّت عداه، أن أهجر الدساكر وأسكن الحواضر وأترك تلك التلاع والأيفاع، وأقبل على
الاجتماع فقد كان ذلك قبل اليوم ألا من يشتري سهراً بنوم كيف بعد التجارب الرجوع، إن المعافى غير مخدوع، دع النفس وشأنها أعمرت أرضاً لم تلس حوذانها.
إذا تركت العزلة، فمن أقصد بالنفلة.
والقوم شر فلا يسررك إن بسطوا
…
لك الوجوه ولا يحزنك إن عبسوا
أأفعل ذلك، وأقطع تلك المسالك، رغبة في حوار، حاكم ديوان أو جوار، صحبانٌ وخلّان، أم لمنافسة أبناء السّامة، أم ملابسة هذه العامّة.