الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الشعراء
مكية
[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]
مواجهة المُصِرِّين على التكذيب بالرسول صلى الله عليه وسلم، الطاعنين برسالته، وتوهينُ شأنهم.
[التَّفْسِيرُ]
1
- {طسم} تقدم الكلام على نظائرها في بداية سورة البقرة.
2
- تلك آيات القرآن المبين للحق من الباطل.
3
- لعلك -أيها الرسول- لحرصك على هدايتهم قاتل نفسك حزنًا وحرصًا على هدايتهم.
4
- إنْ نشَأ إنزال آية عليهم من السماء أنزلناها عليهم، فتظل أعناقهم خاضعة لها ذليلة، لكنا لم نشأ ذلك ابتلاء لهم: هل يؤمنون بالغيب؟
5
- وما يجيء هؤلاء المشركين من تذكير مُحْدَث إنزاله من الرحمن بحججه الدالة على توحيده وصدق نبيه إلا أعرضوا عن سماعه والتصديق به.
6
- فقد كذبوا بما جاءهم به رسولهم، فسيأتيهم تحقيق أنباء ما كانوا به يسخرون، ويحل عليهم العذاب.
7
- أبقي هؤلاء مُصِرِّين على كفرهم فلم ينظروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل نوع من أنواع النبات حسن المنظر كثير المنافع؟!
8
- إن في إنبات الأرض بأنواع مختلفة من النبات لدلالة واضحة على قدرة من أنبتها على إحياء الموتى، وما كان معظمهم مؤمنين.
9
- وإن ربك -أيها الرسول- لهو الغالب الَّذي لا يغلبه أحد، الرحيم بعباده.
10
- واذكر -أيها الرسول- حين نادى ربك موسى آمرًا إياه أن يأتي القوم الظالمين بكفرهم بالله واستعباد قوم موسى.
11
- وهم قوم فرعون، فيأمرهم برفق ولين بتقوى الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
12
- قال موسى عليه السلام: إني أخاف أن يكذبوني فيما أبلغهم به عنك.
13
- ويضيق صدري لتكذيبهم إياي، وينحبس لساني عن الكلام، فأرسل جبريل عليه السلام إلى أخي هارون ليكون معينًا لي.
14
- ولهم علي ذنب بسبب قتلي القِبْطِي فأخاف أن يقتلوني.
15
- قال الله لموسى عليه السلام: كلا، لن يقتلوك، فاذهب أنت وأخوك هارون بآياتنا الدالة على صدقكما، فإنا معكما بالنصو والتأييد مستمعون لما تقولون ولما يقال لكم، يفوتنا من ذلك شيء.
16
- فَأتِيَا فرعون، فقولا له: إنا رسولان إليك من رب المخلوقات كلها.
17
- أن ابعث معنا بني إسرائيل.
18
- قال فرعون لموسى عليه السلام: ألم نربّك لدينا صغيرًا، ومكثت فينا من عمرك سنين، فما الَّذي دعاك إلى ادعاء النبوة؟
19
- وفعلت أمرًا عظيمًا حين قتلت القِبْطِي انتصارًا لرجل من قومك، وأنت من الجاحدين لنعمي عليك.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على هداية الناس.
• إثبات صفة العزة والرحمة لله.
• أهمية سعة الصدر والفصاحة للداعية.
• دعوات الأنبياء تحرير من العبودية لغير الله.
• احتج فرعون على رسالة موسى بوقوع القتل منه عليه السلام فأقر موسى بالفعلة، مما يشعر بأنها ليست حجة لفرعون بالتكذيب.