الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4
8
- فما تنفعهم يوم القيامة وساطة الشافعين من الملائكة والنبيين والصالحين؛ لأن من شرط قَبول الشفاعة الرضا عن المشفوع.
4
9
- أي شيء جعل هؤلاء المشركين معرضين عن القرآن؟!
5
0
- كأنهم في إعراضهم ونفورهم منه حُمُر وَحْش شديدة النفور.
5
1
- نفرت من أسد خوفًا منه.
5
2
- بل يريد كل واحد من هؤلاء المشركين أن يصبح عند رأسه كتاب منشور يخبره أن محمدًا رسول من الله، وليس سبب ذلك قلة البراهين أو ضعف الحجج، وإنما هو العناد والاستكبار.
5
3
- ليس الأمر كذلك، بل السبب في تماديهم في ضلالهم أنهم لا يؤمنون بعذاب الآخرة، فبقوا على كفرهم.
54
- ألا إن هذا القرآن موعظة وتذكير.
55
- فمن شاء أن يقرأ القرآن ويتعظ به قرأه واتعظ به.
5
6
- وما يتعظون إلا أن يشاء الله أن يتعظوا، هو سبحانه أهل لأن يُتَّقى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وأهل لأن يغفر ذنوب عباده إذا تابوا إليه.
سورة القيامة
- مكية-
[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]
إظهار قدرة الله على جمع خلق الإنسان وبعثه.
[التَّفْسِيرُ]
1 - أقسم الله بيوم القيامة يوم يقوم الناس لرب العالمين.
2 -
وأقسم بالنفس الطيبة التي تلوم صاحبها على التقصير في الأعمال الصالحة، على فعل السيئات، أقسم بهذين الأمرين ليبعثنّ الناس للحساب والجزاء.
3 -
أيظنّ الإنسان أن لن نجمع عظامه بعد موته للبعث؟!
4 -
بلى، نقدر مع جمعها على إعادة أطراف أصابعه خلْقًا سويًّا كما كانت.
5 -
بل يريد الإنسان بإنكاره البعث أن يستمرّ على فجوره مستقبلا دون رادع.
6 -
يسأل على وجه الاستبعاد عن يوم القيامة: متى يقع؟
7
- فإذا تحيّر البصر واندهش حين يرى ما كان يكذّب به.
8 -
وذهب ضوء القمر.
9 -
وجمع جرم الشمس والقمر.
10
- يقول الإنسان الفاجر في ذلك اليوم: أين الفرار؟!
11
- لا فرار في ذلك اليوم، ولا مَلْجأ يلجأ إليه الفاجر، ولا مُعْتَصَم يعتصم به.
12
- إلى ربك -أيها الرسول- في ذلك اليوم المرجع والمصير للحساب والجزاء.
13
- يخبر الإنسان في ذلك اليوم بما قدّم من أعماله، وربما أخّر منها.
14
- بل الإنسان شاهد على نفسه حيث تشهد عليه جوارحه بما اكتسبه من إثم.
15
- ولو جاء بأعذار يجادل بها عن نفسه أنَّه ما عمل سوءًا لم تنفعه.
16
- لا تحرِّك -أيها الرسول- لسانك بالقرآن مُتَعَجِّلًا أن ينفلت منك.
17
- إن علينا أن نجمعه لك في صدرك، وإثبات قراءته على لسانك.
18
- فإذا أتمّ جبريل قراءته عليك فأنصت إلى قراءته واستمع.
19
- ثم إن علينا تفسيره لك.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• مشيئة العبد مُقَيَّدة بمشيئة الله.
• حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على حفظ ما يوحى إليه من القرآن، وتكفّل اللهَ له بجمعه في صدره وحفظه كاملًا فلا ينسى منه شيئًا.