الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
19
- وألا تتكبروا على الله بترك عبادته، والاستعلاء على عباده، إني آتيكم بحجة واضحة.
20
- وإني اعتصمت بربي وربكم من أن تقتلوني بالرجم بالحجارة.
21
- وإن لم تصدقوا بما جئت به فاعتزلوني، ولا تقربوني بسوء.
22
- فدعا موسى عليه السلام ربه: أن هؤلاء القوم -فرعون وملأه- قوم مجرمون يستحقّون تعجيل العقاب.
23
- فأمر الله موسى أن يسري بقومه ليلًا، وأخبره أن فرعون وقومه سيتبعونهم.
24
- وأمره إذا اجتاز البحر هو وبنو إسرائيل أن يتركه ساكنًا كما كان، إن فرعون وجنده مهلكون بالغرق في البحر.
25
- كم خلَّف فرعون وقومه وراءهم من بساتين وعيون جارية!
26
- وكم خلَّفوا وراءهم من زروع ومجلس حسن!
27
- وكم خلَّفوا وراءهم من عيشة كانوا فيها متنعّمين!
28
- هكذا حدث لهم ما وُصِفَ لكم، وأورثنا جناتهم وعيونهم وزروعهم ومقاماتهم قومًا آخرين هم بنو إسرائيل.
29
- فما بكت على فرعون وقومه السماء والأرض حين غرقوا، وما كانوا مُمْهَلين حتى يتوبوا.
30
- ولقد أنقذنا بني إسرائيل من العذاب المُذِل، حيث كان فرعون وقومه يقتلون أبناءهم، ويستحيون نساءهم.
31
- أنقذناهم من عذاب فرعون، إنه كان مستكبرًا من المتجاوزين لأمر الله ودينه.
32
- ولقد اخترنا بني إسرائيل على علم منا على عالمي زمانهم لكثرة أنبيائهم.
33
- وأعطيناهم من الدلائل والبراهين التي أيّدنا بها موسى ما فيه نعمة ظاهرة لهم كالمنّ والسلوى وغيرهما.
34
- إن هؤلاءالمشركين المكذبين ليقولون منكرين للبعث:
35
- ما هي إلا موتتنا الأولى فلا حياة بعدها، وما نحن بمبعوثين بعد هذه الموتة.
36
- فأت -يا محمد- أنت ومن معك من أتباعك بآبائنا الذين ماتوا أحياء إن كنتم صادقين فيما تدّعونه من أن الله يبعث الموتى أحياء للحساب والجزاء.
37
- أهؤلاء المشركون المكذبون بك -أيها الرسول- خير في القوة والمنعة، أم قوم تُبَّع والذين من قبلهم مثل عاد وثمود - أهلكناهم جميعًا، إنهم كانوا مجرمين.
38
- وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين بخلقها.
39
- ما خلقنا السماوات والأرض إلا لحكمة بالغة، ولكن معظم المشركين لا يعلمون ذلك.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• وجوب لجوء المؤمن إلى ربه أن يحفظه من كيد عدوّه.
• مشروعية الدعاء على الكفار عندما لا يستجيبون للدعوة، وعندما يحاربون أهلها.
• الكون لا يحزن لموت الكافر لهوانه على الله.
• خلق السماوات والأرض لحكمة بالغة يجهلها الملحدون.